الشعب المعلم ... ثم ماذا بعد تكرار الدرس؟!

الشعب المعلم ... ثم ماذا بعد تكرار الدرس؟!


10-23-2021, 08:20 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1635016804&rn=0


Post: #1
Title: الشعب المعلم ... ثم ماذا بعد تكرار الدرس؟!
Author: عبد المنعم عثمان
Date: 10-23-2021, 08:20 PM

07:20 PM October, 23 2021

سودانيز اون لاين
عبد المنعم عثمان-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





مقدمة :
من كان يتصور مليونيات الامس - حقيقة وليس تهويلا - التى خرج بها الشعب المعلم بدون ترحيل خاص او مشاركة مدفوعة القيمة نقدا أو موزا ، وبعد ان ظن العسكر وشركاؤهم ان خطة التجويع والتخويف ،بانعدام الامن وبصور سيارات زعيم الشرق التى تنقل مؤيديه الى الخرطوم لدعم اعتصام السندويتش ،قد آتت اكلها وحان قطافها ؟ لا أظن انه حتى لجان المقاومة والخدمات ولا لجنة التفكيك ولا مركزية الحرية والتغيير كانت تتصور مشاركة العميان من الثوار والاطفال الذين يقودون الهتافات والشباب الهاتفين لحد الاغماء دون ان ينتظروا تقديم مايعينهم على مواصلة الهتاف ! وبرغم انها ليست المرة الاولى التى يخرج فيها الثوار وهم يرفعون نفس المطالب ، الا ان مياه كثيرة قد جرت تحت جسر الثورة بما يجعل الامر مختلفا هذه المرة . فمن ناحية تم كثير من فرز الاكوام بالصورة التى جعلت فريق الثورة ، او اغلبه على الاقل ، فى ناحية ، وفريق الادعاء بالانحياز اليها ومعه فلول النظام القديم والطامعين فى وراثته فى جانب آخر . وايضا من ضمن تلك المياه ظهور اخطاء، اشار اليها الثوار فى وقتها نظريا، بشكل عملى لايقبل الجدل . وذلك فى مايخص امهات القضايا من مثل قضية السلام القائم على المسارات والمحاصصات مع من وصفوا بحركات الكفاح المسلح ، وفيهم من ينطبق عليه الوصف ومن لاينطبق عليه، وفيهم من لاينطبق عليه ايا من الوصفين فهو من من لم يكافح بالسلاح ولابغيره . وقد خلق هذا الوضع من المشاكل ماقد يدخل البلاد جميعها فى مسار تقسيم يسعى اليه الكثيرون فى الداخل والخارج ، من مثل مايحدث فى شرق البلاد وغربها ومن مثل ما اصبح يحدث فى عاصمة البلاد نفسها التى امتلأت بالجيوش الى اتخذت لها قلاعا داخل العاصمة بدلا من الاحراش والبلدان المجاورة او المناطق اتى ادعت الكفاح المسلح من اجلها ، واصبحت تستجيب للمظاهرات السلمية بالكلاش ! وقضية الاقتصاد الى تعتمد وصفة معالجته الاساسية بالاعتماد على الخارج ويدار بدون استراتيجية او خطة واضحة بقرارات رجل او رجلين وامراة . والى جانب هذه الاخطاء، التى سنعود لاحصاء جزء منها في مايلى من المقال ، الا اننا هنا لابد ان نشير الى تغييرات اخرى دلت عليها مواكب الحادى والعشرين من اكتوبر . فبالاضافة الى العدد الهائل المشارك والمتنوع والذى شمل كل انحاء البلاد ، نلاحظ الاتفاق الكامل فى الاهداف المعبر عنها فى الهتافات واللافتات المحمولة ، واهمها مدنية الدولة وبوضوح لادغمسة فيه ، بل ذكر للاسماء والرتب والمناصب العسكرية التى يجب ان تذهب ، الى جانب كل المطالب التى استبقت بها الحرية والتغيير المواكب بوضعها كشروط لقبول مبادرة الدكتور حمدوك ، وهى التى ظلت مطلبا متصلا فى كل مسيرات وكتابات واراء الثوار ، والتى فى حالة الاصرار على تنفيذها من الكل ستكون مفتاحا لحلحلة كل قضايا الانتقال العالقة التى تؤخر مسيرة الثورة وتمنع تحقيق اهدافها . ولعل سردنا التالى لما نعتبره الجزء الهام من الاخطاء التى اقعدت بالثورة من تحقيق اهدافها ، يبين ماذهبنا اليه من ان تصحيحها سيفتح الباب لتكملة ، بدون عقبات، لماتبقى من الفترة الانتقالية :
اولا : ماحدث للوثيقة الدستورية من تشكيك فى صحة بنودها للدرجة التى جعلت البعض يسميها بالوثيقة المزورة . وقد ذكرت فى مقال سابق ماذكره الدكتور ابراهيم الامين من اتهام صريح لبعض ممثلين لقوى سياسية فى هذا الخصوص . اذن قبل الاتفاق على تنفيذها لابد اولا من اظهار النسخة الاصلية لها.
ثانيا : التأكيد على برلمانية الدولة ، وبالتالى التحديد القاطع للدور التنفيذى لمجلس الوزراء والتشريفى والتمثيلى لمجلس السيادة حتى ينتهي الاثر الدكتاتورى الذى خلفته سنوات الدكتاتوريات العسكرية ، بما ادخل الوهم فى نفوس من يتولون منصب رئيس مجلس السيادة على انهم رؤساء للجمهورية وبماجعل بعض الحالمين بحل الحكومة الطلب الى"الرئيس" البرهان حل الحكومة !
ثالثا : تحديد العلاقة بين الجهة السياسية التى تضع السياسات والخطط والجهات التنفيذية ، اى مجلس الوزراء ، وذلك بشكل قاطع ينهى اشكالات ومغالطات حدثت بين الحرية والتغيير المسماة بالحاضنة السياسية ورئيس الوزراء حول اهم القضايا من مثل برنامج الحكومة وخصوص الجانب الاقتصادى منه .
رابعا : لعل ماجاء فى النقطة الثالثة اعلاه يبين ضرورة انشاء المجلس التشريعى قبل تكوين الحكومة القادمة ، بحيث تكون اول مهامه الموافقة على الحكومة وبرنامجها الذى سيقره المجلس .
خامسا : لابد من الاعتراف بالخطأ الذى حدث فى موضوع الشراكة مع العسكر ، فعلى الرغم من معرفة الجميع بأن انحياز اللجنة الامنية للنظام السابق الى ركب الثورة كان كاذبا لوجودهم حتى لحظات السقوط فى معيته بالاضافة الى ماظهر من تصرفات دلت على هذا الكذب بدًءً بالتقاضى عن الهجمات التى حدثت على المعتصمين ومرورا بماحدث من فض بربرى للاعتصام انتهاء بالتأييد المضمر للانقلاب المزعوم وماتبعه من اعتصام القصر ، أقول بالرغم من كل هذا ظل رئيس الحكومة يتنازل عن سلطاته للعسكر ويشيد بالشراكة ، التى مضمونها شراكة مع ممثلين للنظام الذى ارادت انهاءه الثورة . واعترافا ضمنيا بهذا الخطأ خرج علينا السيد ابراهيم الشيخ يطلب من القوات المسلحة تعيين شخص آخر ليحل محل البرهان وكذلك صرح الدكتور الاصم بان على البرهان ان يذهب اذا لم يقبل تسليم الرئاسة فى نوفمبر للجانب المدنى ، وكأن ذهاب الاثنين سيكفى الثورة شر المشاركة العسكرية فى شكل اي من القيادات الموجودة .
ولعل كل ما حدث من مشكلات ومعوقات لمسيرة الثورة لم يكن الا نتاجا لهذه الاخطاء التى يصل بعضها للوصف بالخطايا . والآن وبعد طوفان الشعب الذى زلزل الارض تحت خطا العسكر وتابعيهم ، وايضا بعد اعتراف بعض الاطراف التى كانت تغض الطرف عن تلك الخطايا لشئ فى النفوس مختلف الوانه ولكنه لايمت فى نهاية الامر الى الثورة وشعاراتها ، أصبح لابد من الكشف عنها بدون مواربة . وقد كنت اريد ان ينتهى حديثى عن الخطايا بهذا الحد ، لكنى فوجئت بتسجيل صوتى ينسب للسيد مناع ، اعتقد ان مافيه يلخص المصائب التى حدثت ولازالت تحدث نتيجة مااسميناه بالخطايا فى ماسبق من حديث . فهو يقول انهم فى لجنة التفكيك، وحسب منطوق قانون اللجنة، ينحصر دورهم فى تفكيك نظام الانقاذ وبالتالى فهو لايشمل الفترة الانتقالية ولكنهم بحكم عملهم فى بعض التحقيقات التى يجرونها يعثرون ، او بالاحرى يتعثرون ، ببعض حقائق الفساد التى جرت وتجرى فى هذه الفترة الانتقالية ، فلا يستطيعون حيالها غير نقلها لجهات الاختصاص من مثل النيابة العامة ورئيس الوزراء . ثم يأتى ببعض الامثلة التى لاتقل بشاعة عما كان يحدث على ايام الانقاذ وهو مايدل على انها لازالت تعشعش فى اهم المرافق . من الامثلة التى اوردها حسابات لضباط شرطة بملايين الدولارات ، بمالايتناسب مع مرتباتهم، تقود الى انهم يتعاملون مع بعض الجهات الانقاذية . وانهم رفعوا الامر الى النيابة ولكن بلا طائل ! وتحدث عن موضوع تهريب الذهب وهو امر ادهى وامر ، حيث يذكر ان طائرات تنقل الذهب الى سوريا قد قامت ودون تفتيش بحوالى ثماني وعشرين رحلة خلال عدة شهور ، وهذا فى رايى مايفسر الفرق بين انتاج الذهب الحقيقى الذى يفوق المائتى طن فى السنة وما يدخل فى حسابات الدولة بالفعل . كذلك تحدث عن آخر كمية من الذهب ضبطت فى مطار الخرطوم وتقدر بحوالى ثمانية عشر كيلو وقال انها تتبع احد قادة الفصائل المسلحة ،ولذلك فقد تبخر الحديث عنها عند الاكتشاف ! وانهى السيد مناع حديثه بانه ىعتقد انه لايوجد قضاء ولانيابة ولاشرطة حقيقية فى البلاد . ولا ادرى ماذا تبقى من مهام الدولة بعد اضافة هذه المجموعة الهامة من المهام الى ماسبق من اخطاء يشارك فيها بقية مؤسسات الدولة بالتمام؟!
لقد نجحت مواكب الحادي والعشرين من اكتوبر فى عدة اتجاهات :
فهى قد اثبتت وعيا هائلا لجماهير الثورة الذين خرجوا بالملايين فى جميع انحاء البلاد بل وفى الدنيا حيثما وجد سودانيون وحددوا للمرة الرابعة، واكثر، طلباتهم .
العدد الهائل من الذين شاركوا فى تلك المسيرات وعبروا عن ارائهم فى امهات القضايا التى تقعد بالسلطة عن تنفيذ مهام الثورة ، كان له اثره المباشر على قيادات كانت مترددة فى اتخاذ مواقف الى جانبهم لأن تراجع مواقفها ، واخرى لم تدلى ببعض معلومات هامة لتقديرات خاصة تشجعت للادلاء بها الآن .
كانت النتائج المباشرة هى اعلان مركزية الحرية والتغيير فى مؤتمرها الصحفى اليوم على توحدها خلف تنفيذ شعارات واهداف الثورة وكذلك فعل الدكتور رئيس الوزراء على لسانه ولسان مستشاره السياسي الذى وضع نقاطا كثيرة على حروفها فى حديثه كمسئول فى مؤتمر الحرية والتغيير.
كل هذا يعبر عن خطوات هامة الى الامام فى مسيرة الثورة الظافرة ، باذن الله ، ثم اصرار الثوار . لكن يتبقى امران هامان لابد من الاشارة اليهما فى ختام هذا المقال :
الاول : هو ان اهداف الثورة لاتعنى باى حال الرجوع الى ماقبل الانقاذ كما يعبر البعض ويتمنى بعض آخر ، بل هى تعنى بتغيير شامل وكامل لبناء سودان جديد على اساس ديموقراطى يكفل الحرية بمعناها الشامل والعيش الكريم الذى لايفرق على اساس الجهات او الاثنيات او الانتماءىت الدينية والفكرية والسياسية . ولذلك فان الوحدة المطلوبة يجب ان تشمل المؤمنين بتلك المبادئ فحسب .
الثانى : هو ان يستمر الضغط الجماهيرى بدون توقف فى سبيل دفع الخطى لتنفيذ ماتم الاتفاق عليه بين كافة المؤمنين ببناء السودان الجديد ولو استدعى الامر تغييرا جذريا فى التشكيل السلطوى . فقد اثبتت تجارب الماضى القريب ، بعد نجاح الثورة فى ازالة رؤوس النظام ، على الحماس اللغوى " البوقيقى " – على قول اهلنا فى مصر – مباشرة بعد الزخم الجماهيرى – ومن ثم فى اليوم التالى يبدأ العد التنازلى ، وهو مايلحظه اى حصيف، منذ يوم الجمعة الثانى والعشرين من اكتوبر .
فيا شعبا لهبك ثوريتك ... استمر فى الاشتعال هذه المرة الى حين وضع ارجل السودان على بداية طريق التجديد !

مواضيع سابقة كتبها عبدالمنعم عثمان فى سودانيز اون لاين
  • مواكب اكتوبر بأذن الشعب..... وبأمره ..!
  • الانقلاب الكاشف ...! عبدالمنعم عثمان
  • نحنا وين .. والناس وين ؟!
  • انقلاب يعيد وهج الثورة ..!سيناريوهات متنوعة
  • الى الواقفين على الرصيف فى انتظار الانفجار..!
  • هل لايزال امل فى استرداد الثورة ؟ بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • حكاية : الولايات المتحدة الابراهيمية .. ! (اصحوا ياشعوب ..ياعربية ..! ) بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • لاتضعوا كل البيض فى السلة الامريكية المهترئة .. (3) ( ما البديل ) ؟ بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • لاتضعوا كل البيض فى السلة الامريكية المهترئة ..! (لماذا هى مهترئة ؟) بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • لاتضعوا كل البيض فى سلة امريكا المهترئة .. ! بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • د . حمدوك رئيس الوزراء .. ودعوة الشباب ..! بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • زيارة والى الجزيرة لقرية ... ونعم التربية له وللجزيرة ..! بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • هبوطاً ناعماً وأممياً ..! بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • قصة السيارة والحمار... ومبادرة السيد رئيس الوزراء ..! بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • الدنيا الجديدة .. والحال السوداني ..! بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • ثورة فى الفن والادب والكورة ..! بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • التوهان بين سخونة الاحوال وبرود رد فعل المسئولين ..! بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • حكاوى العبث واللامعقول .. فى السودان ! بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • الكيزان .. وتجربة جامعة ستانفورد ..! بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • هل تمكن الاجراءات المتخذة حاليا من تعافى الجنيه ..؟! بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • مالعمل .. والامور تاخذ حجم الازمة فى السودان ؟! بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • رأينا ورأيهم .. حول العالم بعد كورونا ..! بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • مؤتمر باريس .. مالهىوماعليه (2) ( اولوية الحل من الداخل او الخارج ) بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • مؤتمر باريس ... ماله وماعليه بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • ليف الحمام ... والاقتصاد السودانى.. ! بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • هل بالامكان العودة الى منصة التاسيس ..! (تعليق على دعوة للعودة الى منصة انطلاق الثورة) بقلم:عبدالمن
  • التعويم وبرنامج لجنة قحت الاقتصادية (8) (البديل الثورى لسياسات الصندوق ) بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • فصل الدين عن الدولة ( بين نقد والبرهان وحمدوك والكباشى !) بقلم :عبدالمنعم عثمان
  • العلمانية.. ومفاوضات جوبا بقلم :عبدالمنعم عثمان
  • التعويم والبرنامج الاقتصادى للجنة قحت الاقتصادية (7) (تجارب دول اخرى مع الصندوق) بقلم:عبدالمنعم عثم
  • التعويم وسياسات لجنةقحت الاقتصادية (6) (سياسات صندوق النقد والبديل ) بقلم عبدالمنعم عثمان
  • التعويم وبرنامج لجنة قحت الأقتصادية (5) ( استمرار الثورة هو الحل ..)! بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • التعويم وبرنامج لجنة قحت الاقتصادية (3) (هل يمكن تنفيذ برنامج لجنة قحت تحت الحكومة الحالية ؟ بقلم
  • هل يوجد بديل حقيقى ومجدى للتعويم ..(2) ؟! بقلم :عبدالمنعم عثمان
  • التعويم .. وسياسات لجنة قحت ألأقتصادية (1) بقلم :عبدالمنعم عثمان
  • باى .. باي .. ماما أمريكا ..!( 4) (الراسمالية وديموقراطيتها التى اصبحت فرية ..!) بقلم:عبدالمنعم عثم
  • هل كانوا يقراون .. ناهيك عن يتفكرون ؟! بقلم عبدالمنعم عثمان
  • معارضة الحكومة الانتقالية الثانية ، لماذا وكيف ..؟ بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • أنحنا قبيل شن قلنا ..؟!! بقلم :عبدالمنعم عثمان
  • ما العمل .. بعد ان اكملت الثورة المضادة خطواتها ؟ بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • باي ..باي.. ماما امريكا..( 3 ) بقلم عبدالمنعم عثمان
  • باى .. باي .. ماما امريكا ( 2) ! بقلم :عبدالمنعم عثمان
  • باي .. باي ,,ماما امريكا ,,! بقلم :عبدالمنعم عثمان
  • الحكومة الجديدة .. نغيير اشخاص أم سياسات ؟! بقلم :عبدالمنعم عثمان
  • الاصطفاف الذى اصبح حتميا .. يحدث امام اعيننا ..! بقلم :عبدالمنعم عثمان
  • الثنائية فى السياسة السودانية وتهمة الأيديولوجيا ..! بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • آخر عجائب حكومة الثورة ..! بقلم: عبدالمنعم عثمان
  • لماذا تنطبق صفة الوعى على ديسمبر .. وبس !(2) بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • لماذا تنطبق صفة الوعى على ديسمبر .. وبس ؟! بقلم عبدالمنعم عثمان
  • لكيلا تصبح الازالة زوبعة فى فنجان ..! بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • هانت الزلابية ... ! بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • حلاوة كرسى ..! بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • عدم احترام المشاهد من عدم احترام المواطن ..! بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • شيخوخة الرأسمالية .. وقرب الموت ..! بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • التآمر تحت الاضواء الكاشفة ..! بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • المطلوب : ثورة لاستكمال الثورة بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • السلام..وثورة الوعى .. والديموقراطية بقلم عبدالمنعم عثمان
  • هل من الممكن اصلاح قحت كبديل لخروج الحزب الشيوعى ؟! بقلم: عبدالمنعم عثمان
  • الحزب الشيوعى : ملعون خارج وداخل الحكومة !بقلم: عبدالمنعم عثمان
  • من الآخر : حل مشاكل السودان يكمن فى الأيديولوجيا ..! بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • الأمور تصل مرحلة الخطورة ! بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • لكى لانتوه فى التفاصيل : الفصل الثانى من الهبوط الناعم ! بقلم:عبد المنعم عثمان
  • أمريكا : نمر الورق الأخضر .. الذى يخيفنا! بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • العودة الكاملة للحكومة الأنتقالية الى اساليب الانقاذ ! بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • فرصة أخيرة لقحت وسلطتها الأنتقالية بشقيها ! بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • العلمانية.. ومفاوضات جوبا بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • الثورة الى أين : بعد المؤتمر الأقتصادى واتفاقية السلام ؟ بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • ملامح من المؤتمر الأقتصادى بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • الى المؤتمر الأقتصادي (2) بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • الى المؤتمر الأقتصادي بقلم عبدالمنعم عثمان
  • بالأمس بدأت الثورة ..! بقلم:عبد المنعم عثمان
  • (.... ونحن مليانين تفاؤل ..!) بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • الأقتصاد : المعركة السياسية رقم (1) بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • تفاؤل ..مشوب ....! بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • أسئلة أســـاســية لاتزال تنتظر أجوبة حاسمة بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • جرد الحساب .. وعمل الحساب بقلم:عبدالمنعم عثمان
  • نكوص الحكومة والتلفزيون الى الأسايب الأنقاذية ! كتبه:عبدالمنعم عثمان
  • مركز محبطة وولايات مبهجة ! بقلم عبدالمنعم عثمان
  • الثورة ومفترق الطرق بقلم عبدالمنعم عثمان
  • بيروت .. والخرطوم ..والاسلام السياسى ..! بقلم عبدالمنعم عثمان
  • مفترق الطرق للثورة .. لامفر ! (2) بقلم عبدالمنعم عثمان
  • مفترق الطرق للثورة.. لامفر ! بقلم عبدالمنعم عثمان
  • البرنامج الأقتصادى على طريقة : من ده شوية .. ومن ده شوية بقلم عبدالمنعم عثمان
  • أهم حدث هو قيام المؤتمر الصحفى نفسه ! بقلم عبدالمنعم عثمان
  • عجائب وغرائب سودان الثورة ..! بقلم عبدالمنعم عثمان
  • التمويل الصغير والاصغر بقلم عبدالمنعم عثمان
  • مانديلا وسياسة لعبة الركبى ..! بقلم عبدالمنعم عثمان
  • ديسمبر فى مفترق الطرق بقلم عبدالمنعم عثمان
  • وعى ثورة ديسمبر وصندوق النقد الدولى بقلم عبدالمنعم عثمان
  • حكومة حمدوك بين سبيلى صندوق النقد ولجنة قحت بقلم عبدالمنعم عثمان
  • مخاوف الرأسمالية من تمدد اليسار ! بقلم عبدالمنعم عثمان
  • مؤتمر الأصدقاء .. بين السياسة والأقتصاد بقلم عبدالمنعم عثمان
  • مصير ديسمبر يتوقف على ما سيحدث فى ماتبقى من يونيو ...! بقلم عبدالمنعم عثمان
  • بالوحدة والإرادة قادرون على إفشال كل المؤامرات بقلم عبدالمنعم عثمان
  • حكومة الثورة بين الاستراتيجى واليومى بقلم عبدالمنعم عثمان
  • اكتوبر الخضر .. والأبداع يسارى بقلم عبدالمنعم عثمان
  • مدنيون وعسكر .. تصاعد المواقف ألى أين ؟! بقلم عبدالمنعم عثمان
  • الخليج بين الاستثمار السياسى والاقتصادى(2) بقلم عبدالمنعم عثمان
  • الخليج بين الأستثمار السياسى والأقتصادى بقلم عبدالمنعم عثمان
  • الأعانة الدولية .. على الهبوط الناعم !! بقلم عبدالمنعم عثمان
  • برنامج قحت للانتقاليه جيد .. ولكن بقلم عبدالمنعم عثمان
  • رومانسية سياسية ..ومماحكات دولية بقلم عبد المنعم عثمان
  • الثورة السودانية والمجتمع الدولى بقلم عبدالمنعم عثمان
  • العرب والكفار.. والجنة والنار(2) بقلم عبدالمنعم عثمان
  • العرب والكفار .. والجنه والنار بقلم عبدالمنعم عثمان
  • من اجل تحقيق السلام فى السودان ( هل يتحقق فى الفترة الأنتقالية ؟) بقلم عبدالمنعم عثمان
  • تعقيدات وحلول قضية الحرب والسلام ( الجنوب نموذجا ) بقلم عبدالمنعم عثمان
  • من أجل تحقيق السلام فى السودان ( من تجربة وزارة شئون الجنوب ) بقلم عبدالمنعم عثمان
  • المصيبة الدولاريه والعبث الأقتصادى لترامب بقلم عبدالمنعم عثمان
  • بداية مخيفة للفترة الأنتقالية .. ولكنها طبيعية بقلم عبدالمنعم عثمان
  • شباب معسكر شنقل طوبايه وقادة الثورية بقلم عبدالمنعم عثمان
  • ابداع الثوار وبدع الأنقاذ بقلم عبدالمنعم عثمان
  • الحزب الشيوعى السوداني ليس غشيما .. لكنه يخطئ ..! ( حول موقف الحزب من اتفاقية الوثيقة الدستورية)
  • الأستفزاز الرئاسي ..! بقلم عبدالمنعم عثمان
  • حزب الشباب .. والكباب بقلم عبدالمنعم عثمان
  • انقلاب يقربنا من المدنية بقلم عبدالمنعم عثمان
  • لقد وضحت المؤامرة فقوموا الى ثورتكم بقلم عبدالمنعم عثمان
  • ضرورة الأتفاق السريع على علاته بقلم عبدالمنعم عثمان
  • حل مشكلة الأتفاق يكمن فى الاجابة : نظام برلمانى أم رئاسى فى الفترة الأنتقاليه؟ (2) بقلم عبدالمنعم ع
  • حل مشاكل الاتفاق يكمن فى الآجابة : نظام رئاسى أم برلمانى فى الفترة الانتقاليه ؟ بقلم عبدالمنعم عثما
  • الأقتصاد السياسى للمرحلة الأنتقالية(2) بقلم عبدالمنعم عثمان
  • الأقتصاد السياسى للمرحلة الأنتقالية بقلم عبدالمنعم عثمان
  • الوحدة والثقة فى القيادة ..شرطان للأنتصار بقلم عبدالمنعم عثمان
  • لماذا الموقف المتشدد من قوى الحرية بقلم عبدالمنعم عثمان
  • القابضين على جمر القضية والقابضين على..الظروف ! بقلم عبدالمنعم عثمان
  • كله .... بالقانون ! بقلم عبدالمنعم عثمان
  • ريموت كنترول .. وأشياء اخرى كلام غير سياسي في السياسة بقلم عبدالمنعم عثمان
  • حكاوى القنوات الفضائية مع الثورة السودانية بقلم عبدالمنعم عثمان
  • العصيان .. وفرز الكيمان بقلم عبدالمنعم عثمان
  • العساكر خانونا والشيوعيون هزمونا هزيمة ساحقة (2) بقلم عبدالمنعم عثمان
  • العساكر خانونا والشيوعيون هزمونا هزيمة ساحقة بقلم عبدالمنعم عثمان
  • زنقة كلب فى طاحونة بقلم عبدالمنعم عثمان
  • شباب الثورة .. والشباب غير السياسي ! بقلم عبدالمنعم عثمان
  • سيدنا موسى .. والمجلس العسكرى بقلم عبدالمنعم عثمان
  • الشباب والاحزاب فى الثورة السودانية بقلم عبدالمنعم عثمان
  • الإقصاء الكلى والإقصاء الفكرى بقلم عبد المنعم عثمان
  • الى الانظمة فى محيطنا الاقليمى :انها ثورة ! بقلم عبدالمنعم عثمان


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/23/2021
  • صلاح مناع يطالب الحرية والتغيير بتكوين مجلس تشريعي ويصف اعتصام القصر بالفقير
  • وزير الاتصالات: يكذب مناوي وينفي حل مجلسي السيادة والوزراء
  • حملة إسفيرية من سكان الوسط ضد التوم هجو
  • الحرية والتغيير تحدد خريطة طريق من 6 نقاط رئيسية بعد المليونية
  • وزيرة التربية والتعليم المكلفة تؤكد على أهمية وضع إطار عملي لمعالجة تعليم أبناء السودانيين بالخارج
  • بيان من الحركة الوطنية لتحرير السودان يطالب بفتح المفاوضات في مسار دارفور لان اتفاقية جوبا للسلام م

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/23/2021
  • ما الذي تغيير في نظر ابراهيم الشيخ؟
  • مجموعة همج ... اختصار (هجو مناوي جبريل) تقتحم وكالة السودان للانباء.
  • البغاء للشعب السودانى وحده، والشعب السودانى هو الباغى.. دا كلام ياسر عرمان ما كلامى
  • حبيبنا الكنزي .. طالت الغيبة يا جميل .. لعلك بخير
  • الملاحظ في أيام اعتصام القصر انعدام جرائم 9 طويلة لوجود الضلع والموز
  • نسيان سروال المذيعة الإيطالية وهي بتذيع في الأخبار على الهواء ما أظن حيخصم من رصيد النجمة
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم السبت ٢٣ أكتوبر ٢٠٢١م
  • الاقامة الجبرية لعبدالفتاح البرهان مطلب ثوري
  • قصة الحُكم الثنائي البريطاني-المصري في السودان BBC
  • ***** تغريدات و مقالات داعمة لمسيرات ٢١ اكتوبر ٢٠٢١(٢) *****
  • الشعب لا تخيفه ( الراجمات والدبابات ) !! بقلم الكاتب السودانني / عمر عيسى محمد أحمد
  • لا خيار امام شعبنا غير العصيان المدني لاقتلاع العسكر
  • جماعة إرهابية...الشارع السوداني يرفض بقوة مطالب "مجموعة القصر" بإعادة الإخوان
  • جنرالات المكون العسكري اجتمعوا مع حمدوك أمس الجمعة وأبلغوه تهديداً وانذاراً نهائياً بحل الحكومة
  • مناع: البرهان منع تفتيش طائرة مشتبهه ‏بتهريب الذهب رغم وجود أمر من النيابة
  • أيـها الشــعـب النبــيل والجــيل الأشــم...لقد جســدتم أحــلام شــبابى
  • اعتراف أحد أعضاء المليشيات بالاعتداء بالرصاص على المتظاهرين بأمدرمان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/23/2021
  • اكتوبر الأخضر بقلم : عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • رسالة في بريد البرهان بقلم : عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • الحق أبلج والباطل لجلج : ثووورة بقلم : عمر الحويج
  • منظمة بت مكلي تطرح سؤال الساعة
  • في وداع محمد بشير (الصاوي) ... صوت الاستنارة الذي سيبقى
  • لا يُلدغ المؤمن من جحر مرتين:كمال الهِدَي
  • المأمول بعد 21 اكتوبر العظيم
  • تحسبهم جميعاً، و قلوبهم شتى..:خليل محمد سليمان
  • ياسر الفادني:الفورة ما مليون
  • ظِلال المواكب ذات الثلاث شِعب بقلم:مهيلم ابراهيم
  • لا يتسع النوم للأحلام
  • غرشوم شوليم والصهيونية الثقافية
  • فرقاء السودان وقصة ريطة بنت كعب
  • المغشوش في حكومة أخنُوش
  • يوم (الزرزرة) !!.. عادل هلال
  • وطني الحزين - ما بين عهد الدراويش و عهد المشاطات
  • الجماهير ترقص على انغام الوطن
  • مراسلو الفضائيات يواصلون الاساءة إلى السودان وثورته
  • نورالدين مدني:هذه هي مطالب الثوار
  • يا وجدي لا تقطع شعرة معاوية مع الناس البيشبهوا بعض
  • إستقالة البرهان وكضباشي وياسر العطا وابراهيم جابر ، وكيف بدأ حميتي في الهضربة والجرسة بعد ان صارت ا
  • عصابات شرق وغرب آسيا التركمنغول والعموريين يغزوا العالم منذ خمسة ألف سنة
  • كل الشعوب والقبائل نبتوا من أوطانهم وليسوا من زوج واحد هاجر نسلهم
  • التضامن الاوروبي مع المزارعين الفلسطينيين خطوات مهمة بقلم : سري القدوة
  • الإنتماء الوطني بقلم. د. سعاد ياسين