باي .. باي ,,ماما امريكا ,,! بقلم :عبدالمنعم عثمان

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 11:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-20-2021, 09:03 PM

عبد المنعم عثمان
<aعبد المنعم عثمان
تاريخ التسجيل: 02-25-2019
مجموع المشاركات: 173

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
باي .. باي ,,ماما امريكا ,,! بقلم :عبدالمنعم عثمان

    08:03 PM January, 20 2021

    سودانيز اون لاين
    عبد المنعم عثمان-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لست انا ،الذى يقول بهذا هذه المرة برغم قناعتى الماركسية التى عبرت عنها من خلال مقالاتى بالراكوبة الألكترونية وغيرها من الصحف ، وانما يقول بها شهود من اهلها لاينتمون الى اليسار ، وأكثر من هذا تشهد عليها الأحداث الأخيرة التى جعلت البعض يضع الولايات المتحدة فى خانة العالم الثالث من مثل فنزويلا . ربما يقول قائل ان هذه الاحداث ليست مستبعدة فى البلاد المتقدمة ، خصوصا عندما يقودها شخص مثل ترامب ، غير ان مجئ ترامب الى رئاسة الولايات المتحدة فى الاساس يدل على قرب نهاية الولايات المتحدة . فهو شخص لم يعرف له اهتمام بالسياسة قبل الأنتخابات التى انتمى فيها للحزب الجمهورى حتى يتمكن من الترشح ، ثم تمكن من اكتساح المرشحين من الحزب برغم تاريخهم المعروف سياسيا على الأقل لعضوية الحزب الجمهورى . وفى النهاية انتصر على وزيرة الخارجية السابقة كلينتون. وكل ذلك لمجرد طرح شعار ( جعل امريكا رقم واحد ). ولأن الأقتصاد كان هو القضية الأولى بالنسبة للفرد الأمريكى العادى ، وظنا منه بأن الرجل الناجح فى ادارة شركته قادر على ان يدير الاقتصاد الأمريكى بنفس الطريقة ، غير ان الأمر انتهى الى كوارث فى مجال الاقتصاد وغيره .
    ففى مجال الأقتصاد ، ولأول مرة ربما فى تاريخ الولايات المتحدة ، يضطر الكثيرون الوقوف فى صفوف ممتدة للحصول على الوجبات المجانية . وفي هذا فلا يجوز مقارنتها حتى بصفوف الخبز والوقود فى السودان ، اذ ان من يقف هنا يحمل ثمن ما سيحصل عليه ، ان حصل ! وكذلك تعد الحكومة الأمريكية حزمة مساعدات لأنقاذ الشركات الكبرى والبنوك من الافلاس وكذلك لمساعدة الفقراء بما يقدر بترليونات الدولارات . وهو ليس امرا جديدا او غريبا على الولايات المتحدة فى انقاذ الشركات العملاقة ، ولكن الغريب هو ان ترامب ، الذى يعتبر نفسه ويعتبره جزء كبير من مؤيديه نصير للغلابة ، طلب ان يكون الدعم للافراد فى حدود ستمائة دولار ، بينما يطالب الديموقراطيون بان يكون فى حدود الفى دولار !
    وهذا امر يحتاج الى كثير من التعليق :
    اولا : وكما ذكرت من قبل مرارا عند الحديث عن الدولار الذى يحكم دنيا المال والاقتصاد العالمى بينما تتدهور قيمته المحلية ، بحسب خبراء اقتصاديون من اصل النظام الراسمالى ، الى سنتات بسبب الطباعة دون غطاء من اى نوع غير القوة العسكرية والسياسية المكتسبة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية . ولكن هذه التريليونات الداعمة سيتم الحصول عليها من المطبعة وبنفس الاسلوب ، ومن ثم تستخدم ، كالعادة ، فى استيراد ماتشتهيه انفس الشركات الأمريكية الكبرى التى حصلت على الانقاذ الحكومى ، وكذلك تستخدمه البنوك الأمريكية فى معاملاتها الخارجية من تمويل ودفع فوائد الودائع العربية وغير العربية وتسليح اسرائيل وغيرها من الربائب حول العالم !
    ثانيا : مثلما يحدث لكل اقتصاد يعتمد فى تمويل احتياجاته على الطباعة بدون رصيد ، فانه يؤدى ايضا فى الحالة الأمريكية الى تصاعد التضخم بصورة غير مسبوقة ، خصوصا اذا تذكرنا ما جاء فى مقال سابق بأن الدين الأمريكى الداخلى كان قد بلغ اكثر من عشرين ترليون دولار عند نهاية فترة اوباما . ولو انه ظل يراوح مكانه طوال فترة ترامب ، فان الترليونات المذكورة ستوصله الى حد غير قابل للتغطية . وقد قيل بعد فترة اوباما ان ذلك الدين ، فى الحدودد التى كان عليها ، ليس امام امريكا سبيل لتغطيته الا بالاستيلاء على مدخرات المعاشيين ، التى كانت وقتها تساوى الدين تقريبا ! وهكذا يصبح الامريكى العادى فى جحيم من جهتين : ارتفاع الاسعار بشكل غير مسبوق ،الى جانب احتمال مصادرة مدخراته المعاشية وغيرها للمصلحة العامة ، كما كان يعبر انقاذيونا !
    ثالثا :لابد من تكرار الحديث بقرب افول نجم الدولار ، كالعملة الأولى فى مجال احتياطيات البنوك المركزية حول العالم والتبادلات التجارية الدولية ، بما يعادل أكثر من 60 %. فهناك الضغط الصينى من خلال مشاركة عملتها فى مجموعة العملات الحرة التى يستخدمها صندوق النقد والدعم الذى اصبحت تجده من بعض الدول التى كانت تعتبر موالية لأمريكا ودولارها ، وذلك باستخدام عملات هذه الدول فى التبادل بينها عوضا عن الدولار ، وكذلك فى رغبتها ايجاد بديل للدولار فى المعاملات الدولية بشكل عام . وقد بدأ الصندوق الدولى بالفعل البحث فى الأمر . وايضا هناك الخطر الداهم على الدولار وغيره من العملات الصعبة، وذلك الذى تمثله فكرة العملات الرقمية ، التى تجد تأييدا ،بل واستخداما متزايدا من كثير من الدول ، ولايقف دون اكتساحها الموقف غير بعض الأمور الفنية التى يعمل الكثيرون على تجاوزها. !
    ولنكمل حالة التدهور الاقتصادى الذى تمر به امريكا ،قبل ان نتحدث عن التدهور السياسي الذى ربما لايحتاج لكثير حديث ، فهو قد بان فى الفترة الاخيرة ربما بصورة لاتحتاج الى مزيد من البيان والتحليل ، فاننا سنورد فى سلسلة من المقالات عرضا لماجاد به الكثيرون من اصحاب الوجعة انفسهم :
    فمثلا يقول آندى سنايدر ، وهو مؤلف ومحلل اقتصادى عمل سابقا بالادارة الحكومية ، يقول ان امريكا بالفعل جاثية على ركبتيها بسبب الوضع الأقتصادي الصعب حاليا ، والذى كان من نتاجه :
    أختفاء 100 الف عمل صغير بالفعل .
    لم يعد من الممكن التحكم فى البطالة التى بلغت بالفعل فقدان أكثر من 46 مليون امريكى وظائفهم .
    لم تعد ديون البنوك تسترد فقد توقف بالفعل حوالى 100مليون حساب مصرفى من سداد مستحقات قروضهم للبنوك ، بما فى ذلك اقساط العقارات وبطاقات الأئتمان وقروض التعليم ..الخ. ويؤكد الفيدرالى المركزى بأن البنوك ستواجه حوالى 700 بليون دولار كخسائر على القروض .
    بدأت الضرائب التى تدفع للولايات والحكومة الفيدرالية تجف . وقريبا لن يكون لدى الدولة المال المطلوب للتعليم وادارات الحرقة والشرطة والأنشطة الحكومية الضرورية الأخرى .
    يزداد الدين الحكومى بارقام هائلة وبسرعة متزايدة ، ففي خلال اسابيع قليلة اضافت الحكومة الفيدرالية ثلاثة ترليون دولار ، تمثل أكثر من ضعفى الدين الجديد فى العام 2019 . وفى الثلاثة شهور الأولى من الأزمة صرفت واشنطن تقريبا ما يعادل تكلفة الحرب ضد الأستعمار البريطانى والحرب الأهلية والحربين العالميتين . هذا " مع تعديل التكلفة بحساب التضخم !"
    هذا ما قال به هذا الاقتصادى من اصل النظام الراسمالى ، وكان قد نقل فى بداية هذه المعلومات حديثا لاحد مقدمى خدمات النصح للمستثمرين فى " وول ستريت " يقول ( لقد تحمل الامريكيون الكساد العظيم فى 1929 وركود العام 2008 ، ولكن لاشئ يمكن مقارنته بألأزمة الأقتصادية القادمة في 2021 ) !
    علامة التعجب من عندى . اذا علمنا ان الكساد العظيم كانت نتيجته المباشرة الحرب العالمية الثانية ، التى قتلت الملايين ودمرت اقتصاد الدول الاوروبية بالكامل ، مما استدعى تدخل الولايات المتحدة بمشروع مارشال ، الذى دشن السيطرة الاقتصادية العالمية للولايات المتحدة ودولارها ، فلن تكون الأزمة الأقتصادية المشار اليها فى 2021 غير بداية لما حدث لأخوات امريكا ودولارها ، قياسا على ما حدث لبريطانيا التى لم تكن الشمس تغرب عن مستعمراتها حول العالم وكان جنيهها الاسترلينى ملك زمانه ! كذلك الاحظ انه لأول مرة يشير اقتصادى امريكى يمثل النظام الى الأزمة "بالأقتصادية" وليس" المالية "، وهو دليل على ان الأمر هذه المرة يمس اصل النظام !
    والى المقال القادم لمزيد من شهادات أهل النظام ، ومن ثم استعراض العلاقة بين ماحدث فى مجال الأقتصاد واثره على مبادئ الديموقراطية ألأمريكية التى كانت راسخة .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de