هل بالامكان العودة الى منصة التاسيس ..! (تعليق على دعوة للعودة الى منصة انطلاق الثورة) بقلم:عبدالمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 03:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-12-2021, 04:37 PM

عبد المنعم عثمان
<aعبد المنعم عثمان
تاريخ التسجيل: 02-25-2019
مجموع المشاركات: 173

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل بالامكان العودة الى منصة التاسيس ..! (تعليق على دعوة للعودة الى منصة انطلاق الثورة) بقلم:عبدالمن

    04:37 PM April, 12 2021

    سودانيز اون لاين
    عبد المنعم عثمان-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    لاشك فى ان الدعوة التى تقدم بها نفر من الحادبين على امر ثورة ديسمبر المتفردة ورغبتهم فى بلوغ غاياتها النهائية وعل راسهم الاستاذ محجوب محمد صالح ، الذى ظل طوال عمره المديد باذن الله ، منافحا عن حقوق الشعب فى الديموقراطية والتنمية ، لاشك فى انها دعوة تستحق النظر الجاد . ومن هذا المنطلق ، ارجو ان يسمح لى مطلقو الدعوة والمدعوون اليها بهذا التعليق ، الذى لاقصد من وراءه غير اضافة ما يؤدى الى وصولها لمانبتغى جميعا، وهو وحدة قوى الثورة لتحقيق اهدافها :
    اولا : لابد من اجابة موضوعية على سؤال اساسي : لماذا خرج من خرج على قوى الحرية والتغيير بعد نجاحها المشهود فى ازاحة بعض قادة النظام الانقاذى ، بينما ظل بعض آخر يقدم رجلا ويؤخر اخري بين الخروج والبقاء ؟! وذلك قبل الطلب الى من خرج العودة دون قيد اوشرط بدعوى ان صاحب المنزل لايحتاج الى من يدعوه للرجوع الى منزله ؟
    حاولت فى عدد من مقالات سابقة ارجاع اسباب الخروج من قحت لسبب رئيس وهو : انها لم تعد تمثل اهداف من توحدوا من قبل حول هدف ازالة النظام ، ولذلك اصبح موضوعيا ان تختلف الأهداف من بعد ذلك حسب المطالب الاجتماعية وربما الشخصية للبعض بمايجعل الامكانية الموضوعية للوحدة غير متوفرة فى جسم واحد . فمن خرجوا فعلوا ذلك بعد ان تبين لهم ان المنزل لم يعد منزلهم ! وقد كان من راييى ان الذين خرجوا قد تاخروا فى الخروج ، وربما يكونوا قد ساهموا فى تغيير معالم المنزل قبل الخروج بما يستدعى نقدا لهذا الموقف قبل البدأ فى تغييره ، وهذا فى ارتباط ضرورى بالدعوة الى الرجوع الى منصة التاسيس .
    ثانيا :هنالك بالفعل ضرورة للرجوع الى منصة التاسيس ، ولكن اى منصة ؟ وهنا لابد من مراجعة الاهداف التى وقعت عليها اطراف المعارضة لنظام الانقاذ والتى كانت تختلف على اسلوب الازالة – بالثورة الشعبية ام بالتفاوض – وهل كانت تتضمن اهداف مابعد الازالة ، اذ ان ذلك ما يحقق ان كانت اهداف تنظيم الحرية والتغيير تتضمن فى الاساس اهداف من خرجوا عليها ام لا ؟!
    بالرجوع الى التقرير الصادر عن قوى اعلان الحرية والتغيير فى اكتوبر 2019 وتحت عنوان (مشلروع البرنامج الاسعافى والسياسات البديلة )، وجدت انه يحدد اهدافه العامة فى التالى :
    وقف الحرب ووضع اسس السلام الدائم .
    تفكيك الدولة الخفية والحكومة الموازية التى بناها نظام الانقاذ البائد .
    وضع الاسس لنظام تنموى مستدام .
    التصدى للاحتياجات الاجتماعية الاساسية ( الغذاء ، الصحة ، التعليم ..الخ )
    تعزيز اوضاع النساء وحقوقهن المتساوية .
    ازالة الفقر من خلال سياسات علمية منحازة للجماهير وتشمل محاربة البطالة ، خاصة وسط الشباب .
    اقامة علاقات دولية متوازنة ، خاصة مع دول الجوار ، وعلى المستوى الاقليمى والعالمى .
    ويعرف التقرير هذا البرنامج الاسعافى على انه برنامج مكثف للعام الاول من الفترة الانتقالية ، بهدف وقف التدهور والعبور الآمن من مرحلة الحكم الشمولى الى مرحلة ديموقراطية مستقرة فى اطار اعلان الحرية والتغيير . وعند الرجوع الى اعلان الحرية والتغيير الصادر فى الاول من يناير 2019، وجدت ان هدفه الاول ، بالطبع ، كان : التنحى الفورى للبشير ونظامه من حكم البلاد دون قيد اوشرط . وجاءت بعدها النقاط اعلاه كبرنامج اسعافى للسنة الاولى من استلام حكومة الثورة للسلطة . ثم جاء فى ختام الاعلان : (بالتوقيع على هذا الاعلان الذى تظل بنوده مفتوحة للاضافة ، خاصة فى مايتعلق بمهام الحكومة الانتقالية ، وذلك لاستيعاب جميع هموم وطموحات الشعب السودانى ، والذى سيتم فيه ايضا المزيد من التفصيل باستصحاب كافة المواثيق والاتفاقات الموقعة سابقا من الكتل والاحزاب السياسية المعارضة ، نؤكد اننا سنظل بالشوارع متمسكين بكافة اشكال النضال السلمى الى ان تتحقق مطالبنا ، وندعو اخواننا وابناءنا فى كافة القوات النظامية للانحياز الى جانب الشعب ومصلحة الوطن والمواطن وعدم التعرض للمواطنين العزل بالقتل والتنكيل لحماية البشير ونظامه الذى سقط فعليا امام ارادة الجماهير الباسلة ) .
    هذا هو الاعلان الجامع الذى وقعت عليه الكتل المعارضة ونفذته لانه جمع بين اهداف الجميع فى الشئ المشترك والذى لم يكن عليه خلاف طوال فترة المعارضة الممتدة فى ثلاث حقب ، وهو ازالة النظام الذى ورد فى البند الاول من الاعلان . وقد كانت هذه الوحدة هى السبب الرئيس فى تحقيق هدفه المشترك : اسقاط النظام . اما الاهداف الاخرى ، التى يبدو للوهلة الاولى انه لاخلاف عليها ، فهى ما اعتقد جازما انها السبب الرئيس الموضوعى لبدئ الخلاف وتشتت الوحدة، وقد اثبتت بعض الأحداث المتتابعة والمترابطة ، لمن يرى ، اختلاف الاهداف بعد مرحلة الاسقاط التى اتضح انها الاخرى لم تكتمل حتى اليوم ! ولأهمية هذه النقطة فقد ظللت ارددها فى كل مقالاتى السابقة المدافعة عن خروج بعض القوى الثورية عن الحرية والتغيير بل واستبطاء خروجها . ولمزيد من التوضيح لها لابد من متابعة الأحداث بعد تنازل البشير ، او " اجباره " على التنازل بواسطة اللجنة الأمنية لنظامه التى وعت ان ايام البشير شخصيا قد انتهت وحاولت الابقاء على النظام بصورة او اخرى . وقد اثبتت قوى الثورة الحية تفرد ثورتها السلمية باجبار النظام على تغيير البديل الذى قدمه النظام بالفريق البرهان ، وكان هذا اول الاخطاء التى وقعت او اوقعت فيها قوى الثورة . وتوالت بعدها الاخطاء ، التى لم تقبل البرهان فحسب ، وانما قبلت مشاركة اللجنة الامنية للنظام بكاملها كشريك يمثل القوى العسكرية التى زعم انها ساندت الثورة باجبار البشير على التنازل . وهنا يلح سؤال : هل فعلا يمثل ذلك النفر من القوى العسكرية التى كانت جزء من نظام الانقاذ حتى لحظاته الاخيرة ، هل يمثلون القوى الامنية بكاملها واختلاف اتجاهاتها ؟! وقد اتضح من تتابع الاحداث من بعد مجئ البرهان وثلة اللجنة الامنية انهم لم ينحازوا الى ثورة الشعب بارادتهم الحرة وانما نتيجة للضغوط الشعبية نفسها . الادلة على ذلك كثيرة ومعلومة نذكراهمها فحسب لتأكيد السياق :
    رفض المجلس العسكرى ، المكون من نفس عضوية لجنة النظام الامنية ،التفاوض مع ممثلى الحرية والتغيير الى ان اجبرتهم المسيرات المليونية الى القبول بمجرد التفاوض .
    عدم المساندة والدفاع عن المعتصمين امام القيادة العامة الا من نفر من صناديد الضباط والجنود الذين قاموا بالحماية عصيانا لاوامر القادة وقد فصلوا من الخدمة نتيجة لهذه المواقف .
    وجاءت الطامة الكبرى بعد " حدوث ماحدث " من فض للاعتصام ذهب جراه المئات ، وربما الالاف من شباب الثورة ، بعد قرارات معترف بها من قبل الناطق الرسمى باسم المجلس العسكرى .
    ثم جاء الخطأ الاكبر الذى شارك فيه جميع من كانوا فى الحرية والتغيير ، الا وهو القبول بالمجلس العسكرى ليس كشريك فحسب وانما صاحب اليد الطولى فى ما يقرره المجلس المشترك والذى خرجت منه الوثيقة الدستورية المشوهة . والتى لاأظن ان احدا يعلم محتواها الحقيقى الذى ضاع بين حكاوى التآمر على ممثلى قوى الاجماع لعدم حضور اجتماع قوى الحرية الذى قيل انه اقر الوثيقة دون وجودهما وروايات اخرى لتبرير المواقف المختلفة لممثلى الكتل والاحزاب فى قوى الحرية . وعلى أى حال ، وايا كان المبرر لخروج الوثيقة بتلك الصورة ، فانها كانت ولاتزال أحدى الوسائل التى يستحدمها المكون العسكرى بذكاء يحسد عليه فى تمرير كل ما اراد ويريد .
    لهذا السبب ، فانى ارى انه لكى يكون لدعوة الرجوع الى منصة التاسيس قبول، فانه لابد من تصحيح ماشابها من مواقف :
    الاجابة على السؤال المهم :لماذا رضخ من ظننا انهم يمثلون قوى الثورة الى طلبات المكون العسكرى وقد راوا ان جلوس المكون لم يحدث الا بسبب ضغوط الشارع ؟! لقد كان الطريق الثورى عندها سالكا لتحقيق أهداف الثورة الأهم ، وهو تكوين حكومة مدنيه تستطيع تحقيق الاهداف المذكورة فى اعلان الحرية والتغيير بالسند الشعبى الذى عبر عن نفسه عديد من المرات . غير ان وجود المكون العسكرى ، الذى اتضح من وجود اعضائه داخل النظام الانقاذى حتى آخر ايامه ، والذى يتضح يوما بعد يوما وقوفه سدا منيعا ضد تنفيذ اى من الاهداف المذكورة ، هو الذى حال ويحول دون ذلك . وهنا يمكن لكل الحادبين على امر الثورة وضرورة تحقيق اهدافها ان يراجعوا تلك الاهداف التى قدر لتنفيذها سنة من عمر الثورة ، مقارنة بماتحقق فعلا والثورة تدخل عامها الثالث والتفكير فى اسباب ذلك !
    على الذين خرجوا من قحت توضيح ماحدث بالفعل عند اجتماع اقرار الوثيقة الدستورية وخصوصا من جانب الحزب الشيوعى ، الذى اذكر له بيانا مكتوبا يرفض فيه كل ذلك السيناريو ويدعو الى مواصلة العمل الثورى واستخدام مالديه من اسلحة مجربة مثل العصيان المدنى . ولماذا ظل داخل الحرية والتغيير وهو يري تساقط اهدافها الواحد تلو الآخر ، واهمها عدم التزام الحكومة التنفيذية بما يتفق عليه مع مؤسسة "قحت " التى زعم انها الحاضنة للحكومة ؟! وهنا ايضا لااجد سببا لسكوت الحزب عما يقال فى ان الحزب يتخذ موقفا انتهازيا بوجود بعض اعضائه فى قمة المسئوليات الحكومية وفى نفس الوقت يتخذ موقف المعارض ؟ اذ ان الذى اعلمه ان من هم داخل الجهاز التنفيذى الحكومى نوعين : النوع الاكبر حجما واكثر اثرا ، هو من خرج من الحزب ويتخذ مواقف ضده تماما والاخر لايزال عضوا فاعلا فى الحزب ولكنه وصل الى منصبه من خلال الترقى الطبيعى فى الخدمة او باختيار الجماهير حوله . ولاأدرى لماذ لايوضح الامر بهذه الصورة حتى لو استدعى ذكر الاسماء والمناصب ؟!
    بالرغم من مواقف المكون العسكرى التى تحدثنا عنها فى هذا المقال وماسبقه، وهى التى لايمكن وصفها بأقل من انها معرقلة لتنفيذ مهام الثورة ، الا اننا لانزال نسمع النغمة المكررة من السيد رئيس الوزراء ومن اعضاء المكون العسكرى ، بان الأنسجام هو طابع العلاقة بين المكونين ، بل ويذهب بعضهم الى وصف العلاقة بالمثالية والتى تحتذى . هذا امر يحتاج الى توضيح قاطع ، ولا أظن انه يمكن تواجد تنظيمين فى نفس المؤسسة ، خصوصا تلك التى تمت الدعوة لها وسميت بمنصة التاسيس ، ما لم يحسم امر هذه العلاقة التى ارى انها سبب رئيس فى مايجرى من "دربكة " تجعل المرء يشعر بانه فى " مولد صاحبه غائب " !
    لايزال هناك الكثير مما يمكن ايراده فى سبيل الوصول الى منصة معدلة للتاسيس ، تجعل الرجوع اليها ممكنا كسبيل لاصلاح امر وحدة القوى الثورية بصورة تؤدى بالفعل الى انجاز مهام واهداف الثورة ، التى اقول بتفاؤل انها لم تتعد ال10% ، على أفضل الفروض ، وليس بطريقة النظام السابق الذى لاتزال تسلكه حكومات مابعد الثورة ، بنسيان ماسبق او "بالجودية ". ولكن يبقى ، فى رايي ، موضوع تطابق اهداف من يريدون الرجوع الى منصة التاسيس او بناء وحدة ثورية لتحقيق مالم يحقق ، هو القضية الرئيسة ويبقى مادونها تفاصيل يمكن الاتفاق والاختلاف حولها .
    اواصل ان شاء الله ، اذا وجداصحاب الدعوة او من يتفق معها على هذا الحديث مايستحق المناقشة او الرد .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de