ما العمل .. بعد ان اكملت الثورة المضادة خطواتها ؟ بقلم:عبدالمنعم عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 03:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-03-2021, 01:06 AM

عبد المنعم عثمان
<aعبد المنعم عثمان
تاريخ التسجيل: 02-25-2019
مجموع المشاركات: 173

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما العمل .. بعد ان اكملت الثورة المضادة خطواتها ؟ بقلم:عبدالمنعم عثمان

    00:06 AM February, 02 2021

    سودانيز اون لاين
    عبد المنعم عثمان-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    لم يعد يخفى على احد ، ان خطوات الثورة المضادة التى بدأت بنجاح اللجنة الأمنية للنظام السابق فى حجز مقعد امامى فى ركب الثورة كممثلة للقوات العسكرية ، وذلك بادعاء انها ساهمت فى انجاز الثورة بالأنضمام الى صفوفها فى اللحظات الحاسمة . بل وقد رفضت اللجنة الأمنية فى البداية التفاوض مع من أدعى تمثيل الثوار ، الى ان اجبرتها ملايين الثوار فى الرضوخ ، ولكن لعدم ثقة من ادعى تمثيل الثوار فى ماعناه خروج تلك الملايين واجبارها للجنة الأمنية " المتفرعنة " على الجلوس الى التفاوض ، فبدلا عن انتهازتلك الفرصة السانحة ، والتى دلت على ان الجماهير هى صاحبة القرار ، وابعاد اللجنة الأمنية عن المشهد بالكامل ، كما حدث عندما رفضت نفس الجماهير التمثيلية الأولى لأحلال العسكرى المنتمى الى راس النظام السابق سياسيا وأسريا ، بدلا عن ذلك، رضخت "قحت"! ومنذ تلك اللحظة التى اكتشفت فيها اللجنة الأمنية ضعف قحت فى تمثيلها للثورة ، استمر الضغط من جانبها والتراجع من جانب قحت الى ان وصلنا الى مرحلة مابعد الهبوط الناعم . ولعل ذكر بعض ما حدث يدل على هذا السيناريو المذكور :
    اللعب الذى حدث فى اخراج الوثيقة الدستورية بذلك الشكل المشوه ، بل وغير المؤكد لحقيقة فحواها ، حيث ظلت المغالطات تظهر وتختفى حول بنودها ، وفي النهاية سكتت المغالطات مثلها مثل اشياء اخرى أصبحت من ضمن سياسات النظام الأنتقالى بما يمكن تسميته بسياسة " الصهينة " حتى ينسى الناس او يشغلوا بامور أخرى ، وما أكثرها !
    تكوين مجلس السيادة كما وكيفا بماجعل السيادة وغير السيادة فى يد العسكر .
    فض ألأعتصام ، بذلك الثمن الغالى ، كأمر لابد منه لأزالة ذلك الكابوس من امام القيادة العامة بخطة ظنوها محكمة شملت اسلوب الفض ومن يقوم به ومابعد ذلك من اسلوب التحقيق بالصورة التى اصبحت هى الأخرى من ضمن سياسات النظام الأنتقالى ، بما يمكن تسميته " بالمماطلة المدروسة " اثناء البحث عن المخارجات الممكنة !
    السير فى كل القضايا الأخرى على نفس تلك السياسات والأضافة اليها بمايجد من تجارب وتفاهمات مع مدنيى قحت المستوزرين والساعين الى الاستوزار وكذلك القادمين من جوبا .
    قضايا الأقتصاد ومايتفرع منها من مسائل المعيشة والتعامل معها بتلك الطريقة المدهشة التى تجعل نائب رئيس المجلس الانتقالى يترأس اللجنة الأقتصادية ولايفعل غير الشكوى ( لمن ؟ ) من الأحوال الأقتصادية وصبره عليها . ولاندرى من من يتوقع الحل ،غير رئيسه البرهان الذى يمسك بمليارات الشركات العسكرية والدعم السريع الذى يمسك بمليارات دولارات التنجيم والمحاربين فى اليمن ويسعى لأنشاء المطارات لسلاحه الجوى القادم .. وهى ايضا نفس الطريقة المدهشة، التى تجعل الوزراء فى نفس المجلس يشتكون من عدم القيام بواجباتهم لأن الوزارة الممولة لم تمولهم فى الوقت المناسب .
    ثم هناك قضايا الأمن : مايحدث فى اطراف السودان باسوا مماكان ايام البشير ومن نفس الجماعة التى يتفادي المسئولون ذكرها بالأسم ولكن باشارات واضحة اذ ان المسئولين عنها هم نفس المسئولين الذين يشتكون مما يحدث فى السودان وكأنهم يعيشون فى واق الواق ولاعلاقة لهم بالسلطة وهى المسئول الأول عن الأمن . والأدهى من ذلك ما اصبح معلوما للكل من صراعات اجهزة أمن الدنيا فى البلاد ، بينما يترك المسئولون عن امن البلد أمر اعادة تنظيمه للاجانب ومنهم من كان يعتبر عدوا حتى قبل شهور قليلة .
    وهنا وهناك وفى كل مكان بالسودان من المعلومات والأحداث المدهشة ، التى تجعل من هذا الرصد الخفيف مجرد امثلة لابد من ذكرها لتكملة اسس المقال ، برغم انها لاتدهش احدا . ولم يعد أحد يستطيع ان يتحدث عن حكومة "الثورة " الا بذكر مساوئها وعلي راس هؤلاء المسئولين انفسهم . وآخرهم رئيس مجلس السيادة نفسه، الذى هدد بتكوين حكومة طوارئ نسبة للتلكؤ الذى يحدث فى تكوينها ولأن احوال البلاد لاتحتمل . وكأن تكوين الحكومة نفسه كاف لحل المشاكل التى تواجه الناس .
    الخلاصة : فاذا كان الحال كذلك، وهو ليس غيرذلك ،بشهادة الحكومة بطرفيها المدنى والعسكرى وحاضنتها ومجلسها المشترك الجديد وبالطبع بشهادة الاعداء والمعارضين من غير الاعداء ، أفلا يدل ذلك على ان وراء الأكمة ماوراءها . وان شكوى المسئولين فى السلطة بالذات لايمكن ان يكون الا تكملة للسيناريو المعروف للكل ، الا وهو الضغط واستمراره حتى يطلق الشعب صرخة : ( الحقونا ) !
    نعم : قد وصل الحال بالجماهير الى حال يصعب على العدو قبل الصديق ، وهو ماقال به احدهم بأن توصيات صندوق النقد كانت أحن على الشعب من توصيات حكومته وميزانيتها ، وقد قال الشعب الحقونا ، غير انها لم ولن تكون موجهة لمن ضغط من اجل سماعها . فشعب ثورة ديسمبر غير شعب 1985ولا 1964 ، فهو قد وعى الكثيرمن الدروس بماجعل أحد شيوخه فى دارفور يصل الى نفس النتيجة التى توصل اليها الحزب الشيوعى ، قائلا مامعناه الا فائدة ترجى من هذه السلطة الانتقالية لأنها تسير على نفس درب حكومة البشير . بل ، وجعله طلب من حاوره من ان يوجه رسالة الى الشباب ، جعله يبكى وهو يجيب بان ثقته فيهم كبيرة وهم الذين سيقومون بالتغيير الذى ارادته ثورتهم . وقد تأكدت من صحة نبوءاته عندما شاهدت مجموعة من شباب برى وهم يستمعون الى بعض شعرائهم وخطبائهم الذين خاطبوا المشاكل وصانعيها بماتستحقه من الوضوح والصراحة وتعاهدوا على ان دماء شهداء الثورة لن تذهب سدى .
    ونعم : هذا هو الحد الذى وصل اليه وعى جماهير الشعب فى اقصى قراه ومعسكرات لجوئه وفى بره وجميع عاصمته، غير ان السؤال الذى طرحناه فى عنوان المقال : ماالعمل ؟ يحتاج المزيد من التخطيط والتنفيذ فى اتجاه ابطال خطط الثورة المضادة واكمال بناء جبهة الثورة ، التى اعتقد انها قد قطعت شوطا لاباس به ، ولكن لابد من المزيد من " التكريب " والعمل على جذب كثيرين من الذين لايزالون على الرصيف ، اذ لم يعد هذا الموقف يناسب الظروف التى تمر بها الثورة . من ناحيتى اتوجه اليوم الى من ارى،من تتبع بعض مواقفهم ، انهم الاقرب الى الأنضمام الى الركب :
    أولا : هناك الأصدقاء من من كانوا معنا كتف بكتف طوال فترة الأنقاذ ، وظلوا معنا على ايام الثورة وبعدها فى ماعرف بقوي الأجماع ، ولكنهم لم يوافقوا على مواقف الحزب الأخيرة من ترك موقعه بقحت ، ذلك لأنهم يعتقدون ان فلى ذلك الموقف اضعاف لقوى الثورة وللوحدة الوطنية . ومن هؤلاء اعضاء فى الحزب جاءتنى تعليقات بعضهم على رايي فى صحة الموقف : بأن هذه الخطوة عبارة عن خطوة فى الهواء لم تحسب ماسيحدث لو ان حكومة الفترة الانتقالية سقطت . لهؤلاء لدى سؤال ربما يلخص عدة اسئلة : مافائدة استمراركم فى قحت بعد مفارقة الحزب لها وانتم تجارون بالشكوى من كل ماتقوم به الحكومة من خطوات فى مجال الأقتصاد بشكل عام وصعوبات المعيشة وكل ماذكرنا من مشاكل متفق عليها من الأصدقاء والاعداء ان كان لايؤخذ برايكم فيها ؟! اليس من الأفضل الأنضمام الى ركب اكمال مهام الثورة التى يجب ان يبدأ العمل في انجازها من جديد ؟!
    ثانيا : الاحظ بعض الشطط فى مواقف بعض قوى الثورة من تقييم مواقف الحركات المسلحة وذلك بجعلها جميعا فى سلة المحاصصة وعدم الأهتمام بقضية السلام بالصورة التى تخاطب جذورها واصحاب المصلحة فيها . وقد اشرت من قبل الى بعض اراء رئيس الحركة الشعبية شمال ، مالك عقار، وكذلك نائبه السيد عرمان ، من افكار تتوافق ووجهة النظر الثورية حول السلام .واشير اليوم الى المواقف العملية والخططية للدكتور الهادى ادريس ، الذى يواصل لقاءاته مع اصحاب المصلحة بدارفور ويخاطبهم فى قضاياهم الملحة من مثل احداث الجنينة الأخيرة ويدعو الى الاسراع بانجاز خطوة انشاء الجيش الموحد بضم قوات حركات الكفاح المسلح والمليشيات وتكوين القوة المشتركة لحماية المدنيين.افليس الاوفق لهؤلاء ولجبهة الثورة ان يكونوا ضمن قواها الفاعلة ؟
    ثالثا : برغم ضرورة المحافظة على شعار سلمية تحركات الثوار ، الا ان مانراه من تعقيدات فى الموقف الداخلى والأقليمى والدولى ، بما يجعل الضرورة تتجه ايضا للاعداد لاسوا الظروف ، على الأقل من الناحية التنظيمية بالضغط فى اتجاه الأسراع باعادة المفصولين من القوات المسلحة والشرطة مع العمل على ابعاد من تثبت اتجاهاته الأنقاذية من هذه القوات ، وذلك من غير اعتبار للاحتجاجات الانقاذية والحديث عن التمكين وهم ، اى الأنقاذيين ،الذين لم يتركوا من اشتموا فيه رائحة المعارضة للبقاء لساعة داخل هذه القوات !
    ونواصل ، ان شاء الله ، فى الأجابة على سؤال : ما العمل لاحقا ، راجين مساهمة الجميع فى اقتراح ما يرونه من عمل يؤدى فى النهاية الى اكمال انجاز شعارات الثورة المتفردة .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de