في قلب الخرطوم ( العاصمة ) وقف أحدهم فوق المنصة وخاطب الشعب السوداني قائلاَ : ( نحن نملك كل ألوان الأسلحة الفتاكة من الدبابات والطائرات والراجمات ،، وأمثال هؤلاء البلهاء من الناس يجهلون كلياَ بأن الشعب السوداني لا يهدد بالقوة والأسلحة والدبابات !!،، فهي تلك الأسلحة النارية الفتاكة الرادعة التي لم تنفع الفريق ( عبود ) في يوم من الأيام ،، ولم تنفع هؤلاء ( المرتزقة ) الذين تعدوا على حرمة البلاد في يوم من الأيام ،، وكذلك لم تنفع المشير ( جعفر النميري ) في يوم من الأيام ،، وبنفس القدر هي تلك الأسلحة النارية التي لم تنفع الفريق ( عمر حسن البشير ) في يوم من الأيام ،، والشعب السوداني لا يهدد إطلاقاَ بالقوة والراجمات يا هؤلاء البلهاء .
والسؤال الموجه من قبل الشعب السوداني لهؤلاء البلهاء من الناس في هذه الأيام هو : ( أين كانت تلك الأسلحة الرادعة الفتاكة المزعومة في أيام الإنقاذ البائد ؟؟؟ ،، وأنتم تهددون بها الشعب السوداني في هذه الأيام ،،
وبالمختصر المفيد فإن هؤلاء البسطاء من الناس يجري عليهم قول الشاعر : ( أسود علينا وفي الحروب نعامة !!! ) ،، فيا من تتبجح في هذه الأيام في قلب الخرطوم وتهدد الشعب بتلك الأسلحة النارية الفتاكة الشعب السوداني يقول لأمثالكم : ( نحن لا نخاف من الأسلحة !! )،،وتلك الأسلحة التي قد عجزت كلياَ في إسقاط نظام البشير البائد لثلاثين عاما ما فائدتها بالله عليكم لتهددوا بها الشعب السوداني ؟؟؟؟ ) ،، وهو ذلك الشعب القوي الذي لا يهاب ولا يرجف من تلك الأسلحة ،، وذلك النظام القوي الجبار ( صاحب مستودعات الأسلحة الفتاكة العديدة ) قد أسقطه الشعب السوداني في لحظة غضبة كبرى !!،، وتلك الغضبة الكبرى ليست بالبعيدة على أمثال هؤلاء البلهاء من الناس !! ،،
الخرطوم هي مدينة العقل والعقلاء ،، وليست مدينة البلطجية والصياع !! ،، القوة فيها لأصحاب العقول وليست القوة فيها للبغال أصحاب العضلات والركلات !! ،، كم وكم من أراد أجتيازها في فشل في نهاية المطاف ،، البعض منهم قد وصل حتى مشارف ( أم درمان ) في يوم من الأيام ،، ثم عاد الأدراج خائباً حين لم يجد المساندة من قبل الشعب السوداني البطل ،، فكيف يتجرأ أحدهم ويقف فوق المنصة ليهدد الشعب بالأسلحة الفتاكة والراجمات ؟؟؟ ،، لقد هانت الأحوال في هذه البلاد لدرجة لغثيان !! ،،و العيشة في هذه البلاد قد فقدت مذاق الكرامة والشرف والعزة ،، وقد جاء الوقت ليتواجد في البلاد ذلك القائد الملهم الذي يقود البلاد لبر الأمان ،،،،،، ولا وقت للمهازل بعد الآن ؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمر عيسى محمد أحمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست