في وداع محمد بشير (الصاوي) ... صوت الاستنارة الذي سيبقى

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 00:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-23-2021, 02:26 PM

محمد محمود
<aمحمد محمود
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 51

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في وداع محمد بشير (الصاوي) ... صوت الاستنارة الذي سيبقى

    01:26 PM October, 23 2021

    سودانيز اون لاين
    محمد محمود-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر






    (1)

    مثلما عاش هادئا رحل عن العالم بهدوء — فجأة توقّف القلب الذي ظل دوما ينبِض بهموم الوطن ليباغتنا محمد بشير برحيله.

    لم تكن شخصية محمد بشير (الذي غلب عليه عند القرّاء اسمه المستعار: عبد العزيز حسين الصاوي) الذي قابلته في بداية ثمانينيات القرن الماضي (والذي كان لا يزال يعمل في السلك الدبلوماسي) تختلف كثيرا عن شخصية محمد بشير الذي قابلته فيما بعد في التسعينيات في لندن وتوطّدت علاقتي به. إن أول ما تلاحظه فيه هو سَمْته الهادىء وطبيعته المفكِّرة، وهي طبيعة تغتذي باستمرار من اغترافه المعرفي.

    كانت تجربة محمد بشير شبيهة بتجربة غالبية أقرانه من الذين انتموا لليسار، وهم جيل تشكّلت تجربته في ظل تجربة آباء الاستقلال، وانصهر وعيه في سياق صعود اليسار منذ أوائل الخمسينيات بعد نجاح انقلاب عبد الناصر في مصر. تميّزت تجربة هذا الجيل وحساسيته بعدائها للاستعمار والغرب، وهو عداء عمّقته نكبة استلاب أرض فلسطين وقيام دولة إسرائيل بدعم الغرب ومساندته المفتوحة. وبعد النكبة جاءت نكسة يونيو 1967 لتصبح صدمة عميقة وجرحا عميقا. ثم جاءت التسعينيات بتحوّل لم يهزّ العالم العربي فحسب وإنما كل العالم، وهو تحوّل أطلقه انهيار الاتحاد السوفيتي والمعسكر الشرقي وفتح الباب لاحقا لانهيار نظام حزب البعث في العراق وأدخل مجموع قوى اليسار في العالم وفي العالم العربي في أزمة فكرية عميقة. كانت هذه هي اللحظة الفاصلة التي أدرك فيها اليسار أن الديموقرطية شرط لا ينفصل عن مشروع الثورة. بانهيار الاتحاد السوفيتي انهارت صيغة الماركسية – اللينينية لتغيير العالم عبر ديكتاتورية البروليتاريا التي يقودها حزب طليعي، وهي صيغة كانت الحركة القومية العربية عبر تجليها الناصري والبعثي قد تبنّتها وأضحت أساسا لتجربة مصر وسوريا والعراق (علاوة على بلاد أخرى مثل السودان على عهد نميري واتحاده الاشتراكي).

    (2)

    وكان محمد بشير من أبرز مثقفي اليسار السوداني والعربي الذين هزّتهم تحوّلات فترة التسعينيات لتؤدي لتحوّل فكري عميق في رؤيته. كان على استعداد لقبول التحوّل وتَحَمُّل تبعة المراجعة الذاتية ونَقْد الأطروحات القديمة والتخلّي عنها والانفتاح على تحديات الواقع الجديد. احتضن الديموقراطية كبعد أساسي لا غنى عنه لإحداث التغيير على مستوى السودان والمجتمعات العربية، وأصبحت الديموقراطية السياق الذي لا تنفصل عناصر خطابه القومي العربي عنه وتربط نفسها به ربطا عضويا.

    كان التحدّي الفكري الذي واجه محمد بشير كمفكر قومي عربي من السودان هو توطين فكرة أن السودان كقطر ينتمي للجسم القومي العربي. من الواضح أن السودان بلد في غاية التنوع على المستوى العرقي واللغوي والديني مما يجعل من الممكن وصفه موضوعيا بأنه بلد ذو هُوِيّة تعددية وأن ما يجمع عناصره بالدرجة الأولى هو الإطار الجغرافي. لا يقف محمد بشير عند هذه النقطة وإنما ينظر وراءها ليأخذنا في رحلة استقصاء للهُوِيّة السودانية بدايتها مملكة الفنج.

    (3)

    قامت دولة الفنج على السيطرة المركزية ونجحت رغم تمزقاتها الداخلية في خلق تحالفات سياسية أدّت لقيام كيان كونفيدرالي امتد من البحر الأحمر للنيل الأبيض ومن دنقلا لفازوغلي. ويحرص محمد بشير في كلامه عن دولة الفنج على تأكيد الطبيعة السائلة لحدود كيانها وتداخلها مع دارفور والجنوب. وفيما يتّصل بأصل الفنج فإنه يميل للنظر إليه من خلال نشوء عوامل اقتصادية وسياسية واجتماعية في السياق التاريخي الكبير للهجرة العربية الكثيفة إلى وادي النيل. وهو يميل للاتفاق مع من يرون أن الفنج ربما يكونون أصلا مجموعة غير منتمية قبليا اعتنقت الإسلام وكانت متحدّثة بالعربية واستطاعت أن تؤسس في بداية القرن السادس عشر مدينة سنار كنواة لدولتهم. وينظر محمد بشير للفنج وصعودهم ضمن عملية كبيرة يسميها "صيرورة استعرابية"، وهذه الصيرورة تمثّل عنصرا أساسيا في تنظيره للمسألة القومية العربية في السودان. وأهمية الفنج في رأيه أنهم وبقيام دولتهم وضعوا أساسا لهذه "الصيرورة الاستعرابية" ونشروها ليتم استيعاب مجموعات أخرى فيها. وهذا الدور المبكّر والحاسم للفنج هو ما يريد أن يؤكّد عليه ويلفت النظر له لتصحيح النظرة السائدة التي ترى أن الكيان السوداني قد وُلد وتمّ صنعه على يد الحكم التركي. فما حقّقه الحكم التركي من توسّع غربا وجنوبا ومن تطوير وتنمية لم ينشأ في فراغ وإنما استند على ما ورِثه من الفنج. وهكذا فدولة الفنج، بتوفيرها لمناخ ما يسميه بـ "الصيرورة الاستعرابية"، هي البداية الفعلية للكيان السوداني.

    (4)

    والمرحلة الأخرى المهمة في استقصاء محمد بشير للهُوِيّة السودانية هي المهدية. ولقد شكّل تناول المهدية همّا فكريا كبيرا لديه انعكس في واحد من أول وأهمّ مساهماته وهو كتاب الثورة المهدية في السودان: مشروع رؤية جديدة الذي ألّفه بمشاركة محمد علي جادين (1987). ورغم الطبيعة الوطنية السودانية التي ألهبت الثورة المهدية والطبيعة الدينية الصرفة التي استند عليها ادّعاء محمد أحمد المهدي لمهدويته إلا أن محمد بشير اجتهد اجتهادا شديدا لاعتصار بعد قومي عربي لحركة المهدي. وهذا البعد موجود بالقوة في الدعوة بحكم العلاقة العضوية بين الإسلام والعروبة من ناحية وبحكم أن من شروط المهدي المنتظر انتماءه للبيت النبوي.

    وعلى ضوء الفهم الحديث لمعنى الكيان القومي الذي يركز على مفهوم الحضارة وما يشكّلها من عناصر لغة وثقافة وتاريخ وتكوين نفسي مشترك يشير محمد بشير لذلك الطابع التاريخي الخاص للقومية العربية الذي جعلها ملتحمة التحاما وثيقا بالإسلام. إلا أنه وعلى المستوى النظري يميّز بين الرابطة الدينية والقومية، وهو تمييز ما كان الممكن للمهدي في ظروف نشأته الفكرية وزمانه أن يدركه رغم تقدّمه على معاصريه، وما كان من الممكن للحركة المهدية أن تعكسه. ومحمد بشير يشير لهذا التمييز لأن قراءته للواقع السوداني والعربي ورؤيته للتطور التاريخي ترى حركته في اتجاه تجاوز الديني لصالح القومي ومن ثم ولادة واقع تصبح فيه اللغة العربية هي الوعاء الجامع الذي سيجسّد قيم ثقافة، بل حضارة، "قومية عربية". إن العروبة بهذا المعني تصبح عروبة الثقافة وليس عروبة العِرْق أو الدين.

    ولقد كان من الطبيعي لمحمد بشير وهو يتناول العلاقة بـ "الآخر غير العربي وغير المسلم" أن يتحدّث عن الرِّق وميراثه في سياق واقع السودان. وكان من الطبيعي أن يدين لاإنسانية الممارسة وما تمثّله ذاكرتها التاريخية من عقبة كبرى في التفاعل مع الإدراك الجنوبي، إلا أن ذلك لم يمنعه من التمسّك في نفس الوقت بفرص ما وصفه بـ "الممكنات التوحيدية". ولقد راهن على هذه "الممكنات" وفي ذهنه تجارب "التثاقف" أو الاندماج والاستيعاب الثقافي مثلا في حالة الفرتيت عندما تحوّلوا لفور في ظل سلطنة الكيرا أو في حالة الدينكا عندما تحوّلوا لنوير نتيجة الهجرة والاسترقاق. وراهن أيضا على أفق اللغة وكتابة الجنوبيين للغاتهم بالحرف العربي. إلا أن رهان محمد بشير (وكل الذين كانوا يحلمون بالوحدة) أمسى خاسرا — عندما جاءت اللحظة الحاسمة كانت ذاكرةُ الماضي وقهرُ الحاضر أقوى من وعد المستقبل.

    (5)

    وانعكس تحوّل محمد بشير أكثر ما انعكس بطرحه لرؤية طمح عبرها لتجديد الدم في أوصال المشروع القومي على مستوى السودان والعالم العربي، وهي رؤية كان عماداها الديموقراطية والاستنارة (وهما عمادان حاول جمعهما في بعض كتاباته في كلمة واحدة لم يستقرّ عليها، فنحت كلمة "الديموستنارة" بتقديم كلمة ديموقراطية وأيضا كلمة "الاستناقراطية" بتقديم كلمة استنارة). وتأكيد هذه العلاقة يستند بالطبع على الانتباه للتجربة الأوربية باعتبارها التجربة الأم في التراث الديموقراطي وشروطه الفكرية. ومن أوضح ما كتب محمد بشير بهذا الصدد مقالة في يناير 2008 بعنوان "لا ديموقراطية بدون ديموقراطيين ... وعقلانيين". ومما لاحظه أنه ورغم الحديث المستمرّ عن الديموقراطية والتي أصبحت محل اتفاق وإجماع عام، إلا أنه كان ثمة عنصر مفقود في الجهود الفكرية والسياسية وهو عنصر العقلانية. ولقد رأى في هذا الغياب المعوّق الأساسي في طريق نشوء تنوير عربي يُخرج العرب المعاصرين من "غياهب العصور الوسطى". كان من الواضح الجلي له أنه وبينما أن الديموقراطية غير ممكنة في غياب ديموقراطيين فإن الديموقراطيين أنفسهم لا يمكن أن يوجدوا في غياب العقلانية (والعقلانية مرادفة عنده للاستنارة إذ يقول في ورقته "معا نحو عصر تنوير سوداني": "لا ديموقراطية بلا ديموقراطيين، ولا ديموقراطيين بلا استناريين"). وهذا التلازم عنده بين الديموقراطية والعقلانية أو الاستنارة نابع من فهم أصيل لا يقصر الديموقراطية على نظام الحكم وإنما يمدّدها لكل المناحي لتصبح طريقة تفكير وسلوك وأسلوب حياة.

    (6)

    ولم تقتصر كتابة محمد بشير على الهمّ النظري فحسب وإنما امتدت للجانب الاستراتيجي الذي حاول عبره أن يمدّ المعارضة ضد النظام العسكري الإسلامي بالوسائل لفرض حضورها وتمديده. وبهذا الصدد انصبّ تركيزه على جذب الانتباه لضرورة العمل في مجالين هما الإصلاح التعليمي والمجتمع المدني. رأى في التعليم أكثر الوسائل فعالية لنشر قيم الاستنارة، ورأى في عمل المجتمع المدني أكثر الوسائل فعالية لتحقيق الكثير من برامج التغيير الاجتماعي من ناحية ولتربية المنضوين في النشاط المدني ليصبحوا أكثر ديموقراطية من ناحية أخرى. كان همّه الكبير عبر التعليم ونشاط المجتمع المدني أن يزاوج بين النظرية في طموحها الكبير والنهائي والممارسة في حركتها اليومية البطيئة والتي من الممكن أن تكون متعثّرة ومعرّضة للمزالق وهي تحاول تجسيد النظري ودمجه بالواقع.

    (7)

    عاش محمد بشير حياة بسيطة أقرب ما تكون لحياة الزاهد الناسك الذي "يحسو كما يحسو الطائر". عاش وهو يكره الأضواء ويبتعد عنها مكرّسا حياته لمشروعه الفكري السياسي وهو يحلم ويكتب عن وطن تسوده ثقافة وممارسات الديمقراطية على كل الأصعدة ويتشرِّب بقيم العقلانية والاستنارة. وترك لنا تراثا سيجعل حوارنا معه ممتدا ومتواصلا لا ينقطع.



    محمد محمود أستاذ جامعي سابق بكلية الآداب بجامعة الخرطوم ويقيم حاليا بالمملكة المتحدة.

    [email protected]

    مواضيع سابقة كتبها http://mمحمد محمود فى سودانيز اون لاين
  • وأخيرا ... نور العلمانية بعد ليل أغْطَشَ طويلا بقلم محمد محمود
  • في التعقيب على الأستاذ خالد الحاج: مدرسة محمود محمد طه بين الترهيب الفكري والانقسام الأخلاقي بقلم م
  • في يوم المرأة العالمي 2021 المرأة كاملة عقل بقلم :محمد محمود
  • الندوة الثانية لذكرى يناير: وقفة تأمل حول التكفير ودستور طه وأزمة الإسلام بقلم :محمد محمود
  • في ذكرى 18 يناير لا تقاعس بعد إلغاء المادة 126 بقلم :محمد محمود
  • إلغاء المادة 126 وانفتاح أفق الإصلاح القانوني بقلم محمد محمود
  • من أين أتي هؤلاء الشباب؟ بقلم محمد محمود
  • المرأة كاملة عقل :حول شهادة المرأة بقلم ⁨محمد محمود

  • ذكرى 18 يناير والدفاع عن حرية الفكر والتعبير محمود محمد طه: رحلة الكفاح و
  • في الذكرى الخامسة والخمسين لثورة أكتوبر السودانيون وثورتهم المستمرة بقلم محمد محمود
  • حول ردّي على بروفيسر الطيب زين العابدين مرة أخرى: اعتذار ومواصلة بقلم محمد محمود
  • في الردّ على بروفيسر الطيب زين العابدين بقلم محمد محمود
  • عندما تصبح الثورة امرأة بقلم محمد محمود
  • في ذكرى 18 يناير ووقفةٌ في مقام تسقط بس بقلم محمد محمود
  • بولا ... رحيل المثقف الممتاز بقلم محمد محمود
  • الصادق المهدي والرجم بالكلمات بقلم محمد محمود
  • النساء والشيخ: عندما ينكسر القيد بقلم محمد محمود
  • في يوم المرأة العالمي 2018 النساء كاملات عقل حول القَوامة والنشوز والضرب بقلم محمد محمود
  • بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لإعدام الأستاذ محمود محمد طه: وقفتان بقلم محمد محمود
  • قاسم بدري وإجراء واضربوهن بقلم محمد محمود

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/22/2021

  • منظمة بت مكلي .. مؤتمرها الرابع ( المخدرات وتحديات العلاج )

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/22/2021
  • مناع: البرهان منع تفتيش طائرة مشتبهه ‏بتهريب الذهب رغم وجود أمر من النيابة
  • أيـها الشــعـب النبــيل والجــيل الأشــم...لقد جســدتم أحــلام شــبابى
  • اعتراف أحد أعضاء المليشيات بالاعتداء بالرصاص على المتظاهرين بأمدرمان
  • من هو المتحدث البلعومي في هذا الفيـديو؟
  • رسالة للجيش السوداني عموما و الفريق البرهان خصوصا
  • إستقالة البرهان وكضباشي وياسر العطا وابراهيم جابر
  • صلاح مناع يتهم جهاز المخابرات بحماية عمليات ممنهجة لتهريب الذهب
  • زيارة سرية .. البرهان في الإمارات
  • اخر صورة للتور هجو في المواقع السودانية
  • مستند لعرضه للراي العام
  • شرفاء القوات المسلحة
  • قوى الحرية والتغيير بيان حول تقرير الصحفي (فوزي بشري)
  • تسريبات من اجتماع للمكون العسكري بعد مليونية ٢١ أكتوبر
  • انت عسكورى ده موش كان مدمر معانا هنا؟ متين علم ليه حزب؟
  • صلاح مناع ينشر تسجيلا صوتيا خطيرا!!!
  • الديسمبريون قالوا كلمتهم .. مدنية!
  • وينو وينو الكوز الاكل الموز 😂😂
  • علي عسكوري : هناك محاولات لتمديد الفترة الانتقالية في السودان إلى 10 سنوات
  • أين الموز يا عكرمة؟
  • عناوين الصحف السودانية السياسية الصادره اليوم الجمعة 22 اكتوبر 2021
  • اعتذار حمدوك .. لقاء بين البرهان و اعضاء المكون العسكري لبحث الأوضاع عقب مواكب 21 أكتوبر
  • إلى كل القادة السودانيين ولكل من يهمه أمر السودان من خيرة أبناء وبنات السودان العظماء:
  • الديسمبريون ،،،،،
  • لا تنجروا خلف المخططات الأمنية حول بديل البرهـــان
  • البرهان انتحر سياسياً ولفّ حبل المشنقة حول رقبته من سيخلفه !؟
  • المدن والمناطق التى لم تشارك في مواكب 21 أكتوبر
  • بعد خروج كل الولايات في 21 اكتوبر: ما هي القطاعات التي تمثلها "شلّة القصر" غير رفقاء السلاح؟!
  • المنصورة في ليبيا شغالة
  • غباء الفلول-السودان: ضرب فريق «بي بي سي» ومنعه من التصوير في اعتصام مناصري المكون العسكري
  • طرائف بلدنا-فتيات يعلقن اقفال علي كبري بحري ضد (الشلب )
  • الكوز الهندي عزالدين يقول في تغريدة رئاسة البرهات اصبحت هدفا
  • السلطة القضائية: صراع لأكثر من شهر حول تعيين رئيس القضاء
  • إبنة زعيم حركة العدل والمساواة تثير الجدل بمشاركتها في مواكب «21 أكتوبر»
  • 2مليون متظاهر لدعم مدنية حمدوك كانوا أمس أمام برلمان امدرمان
  • د. حمدوك يُصدر قرارأً وضع بموجبه توصيات لجنة مراجعة تعيينات وزارة الخارجية موضع التنفيذ
  • نجاح جراحيين أميركيين في زراعة كلية خنزير في جسم إنسان
  • فضيحة اردأ زوول (فيديو)
  • اليوم افتتاح معرض الكتاب
  • الأستاذ الصحفي بابكر عيسى من الدوحة وضع النقاط فوق الحروف في برنامج سيناريوهات
  • تقديرى لتقرير فوزى بشرى الاخير رغم اختلافى مع فوزي بشرى
  • الثورة عبرت- بقلم راشد عبد القادر
  • سوق نخاسة امام القصرالجمهوري
  • بل عجبت ويسخرون
  • تأجيل لقاء البرهان وحمدوك إلى اليوم الجمعة
  • اصابة 35 متظاهر وشرطيان في مواكب الحكم المدني بالخرطوم
  • وزير النفط يقول إن موقف الكهرباء والوقود بات سيئاً مع تطاول اغلاق شرق السودان
  • ابراهيم الشيخ وزير الصناعة حطاها واضحة للبرهان : لا نثق في البرهان و على الجيش ان يسمي بديلا له ..
  • كلام ما كويس.. إتهام للجنة التفكيك..
  • حبوبة:يا خسارة..السودان كان حاكمو المحجوب ..الان حاكمو حميتي ساتة ما تاميها...وهم
  • شيوعي نيالا:الثورة ثورة شعب و السلطة سلطة شعب
  • أتوقع تغيير و استبدال أعضاء في السيادي
  • سؤال بسيط: لماذا لا يلجأ الجميع الي الإنتخابات الآن؟
  • مبروك شعبنا العظيم

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/22/2021
  • فرقاء السودان وقصة ريطة بنت كعب
  • المغشوش في حكومة أخنُوش
  • يوم (الزرزرة) !!.. عادل هلال
  • وطني الحزين - ما بين عهد الدراويش و عهد المشاطات
  • الجماهير ترقص على انغام الوطن
  • مراسلو الفضائيات يواصلون الاساءة إلى السودان وثورته
  • نورالدين مدني:هذه هي مطالب الثوار
  • يا وجدي لا تقطع شعرة معاوية مع الناس البيشبهوا بعض
  • إستقالة البرهان وكضباشي وياسر العطا وابراهيم جابر ، وكيف بدأ حميتي في الهضربة والجرسة بعد ان صارت ا
  • عصابات شرق وغرب آسيا التركمنغول والعموريين يغزوا العالم منذ خمسة ألف سنة
  • كل الشعوب والقبائل نبتوا من أوطانهم وليسوا من زوج واحد هاجر نسلهم
  • التضامن الاوروبي مع المزارعين الفلسطينيين خطوات مهمة بقلم : سري القدوة
  • الإنتماء الوطني بقلم. د. سعاد ياسين
  • كما قال شيرشل عن الأنصار: كان عرضاً للكبرياء
  • تحرش لا يليق بالثوار!.
  • في وداع حسن حنفي الفلسفة الإسلامية تفقد رائدا من رواد التنوير.
  • ٢١اكتوبر رسمت لوحة سلمية جديدة .ووعي ثاقب
  • سقوط اقنعة وانكشاف خدع وأكاذيب البدو العموريين والتركمنغول في المنطقة والعالم
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 22 اكتوبر 2021
  • موكب 21اكتوبر الدلالات والمعاني كتب محمدعثمان الرضى
  • هيكلة الجيش, العسكريون هُم الأولى بالمطالبة بها مِنْ المدنيين
  • ما حاجة لنا باكتوبر 57 سوي ذكري مؤلمة
  • قراءّة وملاحظات حول مواكب21 اكتوبر
  • أزمة حمدوك وأزمة خلية الأزمة
  • فرنسا بدعوتها البرهان لزيارتها مُسْتَفِزّة للشعب السوداني
  • أكتوبر ٢١ الكلمة الفاصلة
  • ذكرى ثورة ٢١ أكتوبر...الرابحون والخاسرون...
  • رحيل البرهان أصبح مطلب وطني.
  • أرعوا بي قيدكم:كمال الهِدَي
  • فرصة حمدوك الاخيرة، و طوق نجاة للعسكر..
  • ياسر الفادني:فتشوا خشم البقرة !
  • لا مدنية بدون تفكيك الجيش وحل الأمن
  • التضامنُ مع الإسرائيليين فضيلةٌ ونصرةُ الفلسطينيين رذيلةٌ
  • الثورة ثورة شعب والجيش جيش الشعب
  • هل شاهد البرهان ودقلوه ملاينية 21 أكتوبر؟
  • مواكب 21 أكتوبر واستكمال مهام الفترة الانتقالية
  • الوجه الاخر للصراع العربي الاسرائيلي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de