الهكسوس كان تحالف بين عصابات عموريين بدو من الأردن وصحاري ايبلا (الشام) وسومر (العراق) واوغاريت (فينيقيا وكنعان الذين صاروا لبنان وإسرائيل وفلسطين). وكان العموريين البدو هم 90% من الهكسوس بينما 10% من الهكسوس كانوا عصابات تركمنغول من حول جبال الطاي في غرب منغوليا وشرق كازاخستان وشمال ايغور في شرق اسيا. والتركمنغول هم ذاتهم الاكاديين والبابليين والفرس
والهكسوس بعد طردهم من كمت (مصر القديمة) تفرعوا الي أربع عصابات هم العبرانيين والميتاني والكيشيين والمكارب. واستهدفت كل عصابة شعب وهم بالترتيب اوغاريت وايبلا وسومر والعرب. وتواصل غزو الهكسوس المطرودين واستنزافهم ونهبهم لشعوب المنطقة الي ان قامت معركة كركميش عام 605 ق م وانتصر تحالف العصابات على تحالف جيوش اشور وكمت.
وصارت العصابات بعد معركة كركميش تعرف بأسماء يهود وكرد وبابليين وسبئيين. وتباينت نسب العموريين والتركمنغول في تلك العصابات وغلب التركمنغول في الكرد والبابليين بينما غلب العموريين في اليهود والسبئيين. ولكن سرعان ما استولي التركمنغول على السلطة في مستعمرات اليهود في جنوب اوغاريت (إسرائيل وفلسطين) وتركوا للعموريين شمال اوغاريت (لبنان)
الامويين جلبهم للسلطة اتفاق تم بين تحالف قام في يثرب منذ هجرة المؤمنين لها بين الهكسوس العموريين السبئيين الاكثرية مع الهكسوس التركمنغول البابليين الاقلية. وتحالف الهكسوس العموريين والتركمنغول سمح على مضض في سقيفة بني ساعدة بتولي المؤمنين العرب للسلطة باسم الخلفاء الراشدين لتجنب حرب مع العرب في وطن العرب. ولكن أعدوا للخلفاء وللعرب حروب منع الزكاة والفتنة الكبرى
وكان غرض الهكسوس التركمنغول من وضع الهكسوس العموريين بالأمويين في السلطة فور اسقاط الخلفاء العرب هو الاعداد التدريجي لانتزاع التركمنغول الاقلية للسلطة. وتم خداع الامويين العموريين الاكثرية بنقل العاصمة من يثرب الي دمشق معقل العموريين ومركزهم بالشام. وايضا استطاع التركمنغول بتولية الامويين العموريين تجنب ومحاربة ثورة العرب ضد استيلاء مفاجئ للتركمنغول على السلطة.
وبعد ان استنفذ التركمنغول شركاء العموريين الغرض من الامويين العموريين انقلبوا عليهم وذبحوا الأمويين وهزموا تماما العموريين الضعفاء عسكريا. واستولي التركمنغول على السلطة بواسطة نظام أطلقوا عليه اسم العباسيين مدعين علاقة للحكام بآل البيت. واخترع العباسيين وشجعوا الشيعة والفرق ونقلوا العاصمة لمركز التركمنغول في بغداد بالقرب من حلفائهم الفرس والترك وبذلك أضعفوا العموريين كليا
النظام العباسي كان استعمار عصابات من شرق ووسط آسيا مضاد للعموريين الاعراب وكان ايضا استمرار لاحتلال بلاد العرب وانتقاله من يد العموريين الغرب آسيويين الي التركمنغول الشرق آسيويين. وفي زمن العباسيين التركمنغول تم اخترع الإسلام الحالي السائد اليوم كبديل للرسالة المحمدية وزعموا ان اسلام العباسيين التركمنغول هو دين بواسطة كهنة دجالين منهم أطلقوا عليهم ألقاب علماء وشيوخ للتضليل
وصنع العباسيين التركمنغول المذاهب والفرق والتفاسير وكتب السنة والتراث لكي يضمنوا سيادة اسلام الهكسوس التركمنغول وزوال الرسالة المحمدية تماما. وقام العباسيين الهكسوس التركمنغول بالادعاء في زمن ابن هارون الرشيد بان مدينة ايلياء وهي مدينة المسجد الأقصى والمقدسات اليسوعية بانها القدس المفقودة التي بها هيكل سليمان المفقود الذي حطمه التركمنغول عام 600 ق م وكان في بلاد بونت
العباسيون الهكسوس التركمنغول كانوا يضعون الأسس والمقدمات لإعادة استيلاء العبرانيين لجنوب اوغاريت وإعلان قيام اسرائيل بعد ان هجرها العبرانيين وانشغلوا بالانتشار في أوروبا. العباسيون لا علاقة لهم ابدا بالعرب ولا بآل البيت ولا حتى بالرسالة المحمدية بل ليس لهم علاقة بالدين أصلا. والأمويين ايضا هم عموريين ولم تكن لهم أي علاقة بالعرب ولا بالرسالة المحمدية
الأمويون كانوا هكسوس عموريين بدو لهاة لا يعرفون ادارة المستعمرات ولا حتى الحرب. وانما الغزوات التي تمت في زمن الامويين كانت بواسطة قيادة الجند التركمنغولي الذين كانوا يعلمون ويخططون وينتظرون لان تصبح لهم مستعمرات الامويين العموريين منذ اليوم الأول لوضعهم الأمويين العموريين في السلطة. وحتى اليوم يخدم العموريين في الشام التركمنغول ولكن لا يعلمون بنظرة التركمنغول وخططهم لهم
وكانت المرحلة الثالثة في الصراع بين العموريين والتركمنغول المكونين للهكسوس هي فترة العثمانية. وفي هذه الفترة انقض التركمنغول بشراسة ودموية على شركائهم العموريين وقضوا عليهم تماما واعادوهم لوضعهم البدوي المتخلف الأول الذي كانوا عليه قبل قيام الهكسوس واستفادتهم من خبرات وحضارات وثراء سومر وكمت (العراق ومصر).
وجلب العثمانيين جنود ومماليك من القوقاز وشرق أوروبا والبلقان للاستغناء عن العموريين وقهرهم تماما. السخيف المضحك هو أن العموريين لا يزالوا يعتقدون بأن التركمنغول هم شركائهم وحلفائهم وبينهم مصالح مشتركة في تخريب شعوب المنطقة. ولا يعلم العموريين البدو أنه تم الاستغناء عنهم منذ قيام العباسيين. العموريون ليسوا فقط معادين لشعوب المنطقة بل الأسوأ أنهم معادين لأنفسهم. ومن غير المعلوم متي سيفقه العموريين انهم يتم استخدامهم واضطهادهم بواسطة التركمنغول https://wp.me/p1TBMj-1Fhhttps://wp.me/p1TBMj-1Fh
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة