*هالني وهال كل مواطن مشفق على السودان الحادث الإرهابي البشع بجبرة الذي أودى بحياة نفر عزيز من رجال الأمن .. *المغدورين كانوا في مهمة رسمية للقبض على هؤلاء المجرمين الذين انتهكوا حرمة بلادنا و عاثوا و (عاسوا) فيها الفساد و الإفساد .. *و السؤال الذي يقلق و (يغضب) الجميع : *هل أصبح السودان مستباحاً إلى هذا الحد؟!.. *شيء دواعش .. *وشيء من غرب ووسط افريقيا .. *وشيء من بلاد تركب الأفيال .. *وشيء من (سقط لقط) !!.. *وشيء من بلاد مافيها زلط !!.. *ولا أحد يسأل عن الهوية .. *ولا أحد يسأل عن الإقامة .. *ولا أحد يضبط و يحدد مدة الدخول و الخروج .. *ولا أحد يلزم أصحاب الفنادق و المنازل بشروط الإيجار للأجانب .. *ولا أحد يهتم ولو سكن معنا قوم يأجوج و مأجوج !!.. *انها يا سادتي في وزارة الداخلية .. وفي جميع الأجهزة ذات الشأن مجرد جبانة هايصة !!.. *و قد يقول البعض أن كل ما ذكرناه معلوم .. *لكن إلى متى تظل وزارة الداخلية مجرد (حصالة) لرسوم الأجانب؟!.. *و متى نرى ضبط و (زبط) الوجود الأجنبي الذي تزداد خطورته يوماً بعد يوم؟!.. *وإلى متى تقع الفأس في الرأس - كما حدث أمس في جبرة - ثم لا نجد سوى بيانات سوف .. سوف .. سوف .. التي ما أحيت (ناموسة)؟!.. *وإذا ظللنا على هذا الحال المائل فعلينا أن نقول : *(فلتعش وزارة الداخلية) .. *و *الله في ..