هل نسمح بذوبان السودان في حكومة العالم؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 11:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-05-2021, 02:21 AM

سعيد محمد عدنان
<aسعيد محمد عدنان
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل نسمح بذوبان السودان في حكومة العالم؟

    01:21 AM November, 05 2021

    سودانيز اون لاين
    سعيد محمد عدنان-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر





    بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
    هل يكون السودانيون أهل السودان أم يكون السودان دولة للسودانيين؟
    بمعنى آخر: هل البيضة من الدجاجة ام الدجاجة من البيضة؟
    كنت قد حذّرت كثيراً في كتاباتي عن الخطورة التي تحيق ببلادنا عند حكم البشير وانقضاضه بأدلجة الهوية السودانية بفتل خيوطٍ يعيبها بها.
    قبل عهد النميري، كان الشعب السوداني في بداية تجربته في إدارة الدولة، وتأمين هويّتها وتأهيل أبنائها بممارسة الحوار المدني الديمقراطي وفرز الانتماء السياسي في النظام العالمي الجديد بتجربته الديمقراطية الوجيزة، وكان الشعب في رضىً بحاله وبإيمانه بالدور الذي ارتضى السودان القيام به من أجل المساهمة في بسط سلام وخير البشرية من مكارم الأخلاق والتضامن، والتي ميّزت شخصية السوداني بالتفاؤلية والعفوية
    ولكن في عهد الديمقراطية قبل الانقلابات العسكرية التي وردت أعلاه، منح حزب الأمة الجنسية السودانية لقبائل من دول الساحل العابرين السودان في مواسم الحج، مستقطباً إياهم لحملة جمع القطن ومن ثَمّ التصويت للحزب، وصارت مدخلاً لكمٍّ هائل من الاستيطان المنظم للأجانب.
    ومن جهةٍ أخرى قامت الجماعات الموالية للعمل مع مماليك مصر لإرجاع ميراثهم للسودان من الأتراك الذين استعمروه والذي دخلته بريطانيا عند الانتقام لمقتل غردون باشا، وحكمته ثنائياً معهم الذي منحته الاستقلال بعد قرار إنهاء المستعمرات.
    وهنا تشكّلت من تلك الجماعات حركات سياسية في السودان تساند الحكم المصري وتنادي بالاتحاد مع مصر، والذي نسجت فيه مصر خيوطها المخابراتية لتجعل منه دولة داخل دولة اشتهرت بها وتعمّقت فيها في المراحل التالية حتى اليوم.
    [rhathymia]
    لم يتهدد السودان أي خطرٍ مما أصابه ذلك من تحللٍ في إدارته، عدا الشفقة عليه من أطماع دول الجوار.
    وقد كان السودان مسانداً لحركات التحرر العالمية فساند كوريا وفلسطين وتحرير إرتيريا من إثيوبيا، وحركات التحرر في إفريقيا، ولكن كانت إيجابيته لا تتسق مع وضعه الهش كدولة ناشئة ضعيفة، لخلق حساسيات مع الدول التي أصابها موقف السودان في مشكلاتها الداخلية، نعم كانت تمشيطاً مفيداً للنفسيات ولممارسة التحرر الفكري والتقارب مع ما يدور حوله في العالم، ولكن ترك ذلك بالمقابل ترسبات قد تقود للاشتطاط في التدخل في أمور الغير والتي حتماً تؤدي للوحل عند ترد صاعاً بصاعين وقت تدخلات الغير في أمور السودان، خاصة بحلول حكّامٍ هوج مجبولين على المقامرة والتهور.
    وكان أن احتلت الحبشة منطقة الفشقة قبل استقلال السودان، باتفاقٍ قصير الأجل مع الادارة البريطانية في ثنائيتها مع الاستعمار المصري، وتعثّرت في إعادتها للسودان الذي ظلّ كما هو دائماً عفوياً في ذلك. وكان أيضاً ان اختلقت مصر خلافات مع السودان في حدودها مع السودان، إعداداً لسناريوهات المستقبل في ارتهان السودان لكلمتها ليس إلا، وتعدت يوغندا على مثلث اليمي في جنوب السودان.
    أما الأحداث فقد بدأت تتسارع في مرحلتين، قبيل المرحلة الحالية. هما المرحلة الأولى، والتي كان فيها الجيل الثاني بعد ميلاد السودان الحديث، قد قدم أمثلةً نادرة من كفاحٍ وتضحياتٍ لشعبٍ مسالم، ضمن مساهماته في بناء الدولة ودعم الهوية السودانية، وما أكسب الشعب السوداني اعجاب واحترام العالم في ثورة اكتوبر الفريدة التي أطاحت بنظام إبراهيم عبود، ومن المثال الفريد في انحياز الجيش السوداني للشعب الأعزل ضد دكتاتورية جعفر النميري في ثورة إبريل 1985 التي قام بها المرحوم الجنرال سوار الدهب الذي نزع الحكم من العسكر وسلمه للمدنيين تحت إعجاب العالم أجمع.
    والمرحلة الثانية عندما حدثت الانقلابات العسكرية في عهد النميري وعهد الإنقاذ، واللذين في عهدهما احتلت مصر منطقة حلايب وشلاتين، والذي فيه هرّب النميري المواطنين الفلاشا من إثيوبيا إلى إسرائيل، كما وبه احتلت يوغندا مثلث اليمي جنوباً. والذي مورس فيه وتواصل التدخل في الشأن الإفريقي، خاصةً شاد، لتغيير نظام الحكم فيها بصراعٍ دام دهراً لزرع حسين هبري مكان إدريس دبي.
    وعمد الإنقاذ لفتح أبواب السودان للحركات الإسلامية بما فيها المعارضة السورية وحركة حماس، بمساندة روسيا، ومنحهم الجنسية السودانية في عمليات تزوير الهوية السودانية لمسانديها من هويات غير سودانية ليحلوا محل من شردوا بالأرض المحروقة كمواطني دارفور، أو بطرد الكفاءات والعقول بالعزل للصالح العام وتشريدهم من البلاد.
    كل ذلك كان حِمَماً جارفة من براكين القهر العسكري والفساد الإداري في السودان الحديث حول جنين الهوية السودانية الذي لم يبلغ صباه بعد، والتي قامت بتشويه معالم هويّته المتحصّلة، مفرِّخةً من خلاله التنافر والتفرقة العرقية التي بدأت في تبديد الوحدة الوطنية.
    كانت تلك هي المرحلة المخططة لتقسيم السودان الواسع، إعداداً للمرحلة 3 الحالية للشروع في تجديد هوياته إيذاناً لبيعه حزماً بامتدادات معدة بالمواصفات المناسبة لكل من يرغب، في الأساس لدول الجوار النفطية الغنية والتي تهاتي لدرجة السُّعْر لتأمين غذائها بتملك سلة غذائها، المتحسّرة في عدم لحاق قطار الاستعمار الذي أسست به دول الاستعمار والعبودية الأطلسية نفسها، بأرصدةٍ ضخمة بها تؤمّن رخاءها وأمانها، وحُرِمت منها رغم ثروتها النفطية، التي هي رهن التغيرات المناخية التي بدأت تهدد أمن دول النفط، وتزيد أعباء غذائها بتدهور البيئة، والذي هو نفسه دخل عبئا جديداً على الدول الصناعية والنفطية. وعلى الطرف الآخر مصر والتي تطمع في استعادة السودان ولا ترغب في الشراكة معه كصنوٍ لها، بدليل فشل التكامل معها الذي لم تخلص النوايا لإقامته كنظامٍ متّسق مع الشرعية المتماشية مع النظام العالمي القائم في صيانة حقوق الإنسان. تلك الدول إنفضحت تورّطاتها في التآمر على الهجمة الضبعية على جسد السودان أثناء افتراسه بالنظام السابق، وهم يغذون ذلك النظام لإطالة فرصة المزيد من التهامهم له، والتمني فيه ولا مشكلة لهم فالرشاوي التي اعترف بها المخلوع في المحاكم تدل على ذلك، وهو نفس الحوار الذي تمثّلوا به لمناديب العالم الحر الذين يشورونهم في الحلول المتوفرة.
    وخلافاً لدول الجوار، فالدول الكبرى في المحاور العالمية تواجه تزايد تكلفة بسط سيطرتها في المحاور المتعددة، في العولمة، الواقع المعاش في حكم العالم حسب الخطة الماسونية لحكم العالم التي نُسخت في في ورقة النقد فئة الواحد دولار الأمريكي في شكل مثلثٍ بداخله عينٌ بشرية، كما وتجدها على لافتاتٍ منصوبةً أعلى مباني مدن دولة الأمارات. هذا هو الواقع الصلب الذي ينزع الطمأنينة من النفوس والذي يتحاشى الكل الخوض فيه وينزعون للتعامي عنه.
    قبلاً، وخلال المرحلة رقم 2، وفي انهيار السودان في حكم الإنقاذ الذي فتح شهية الضباع، كانت المافيا العالمية قد شرعت في بلورة مؤامرة "تقسيم لحمة" السودان حزماً صالحة للتصريف المجزي، تراقب من على البعد، بينما قام قصيرو القامة من المغفلين النافعين من مجرمي الإنقاذ من الإخوان المسلمين والخونة من القوات المسلحة بما نسجته المافيا العالمية من خططٍ خبيثة ومحكمة لقلب السلطة الديمقراطية للتدخل في صناعة وتزوير الهوية.
    نعم، ليس كرهاً في الديمقراطية، فالمافيا العالمية لا تعجزها الديمقراطية، ولكن للقضاء المحكم المتأني للهويّة السودانية، بدءاً بعزل مواطنيها من حياتهم الاجتماعية بحظر تجوّلٍ دام خمس سنواتٍ، وعزل السودان من المعلوماتية العالمية، وحظر الثقافة الإعلامية بغمس عقولهم في برامج جافة مركّزة نحو الأدلجة العمياء، ثم برامج تأصيل الهوية قبلياً لتنشيط النزاعات بإعادة السلطة الكاملة للإدارة الأهلية التي لا زالت في النزاع الإثني بخلفيات الماضي الذي لا يمت بصلة للواقع الذي تأسس به السودان الحديث، كل ذلك من أجل إعداد شكل الحزم التي يريدون تجزئة الدولة والسودانيين بها حسب طلب السوق.
    وتلك هي المرحلة رقم 3، المرحلة الحالية، مرحلة تصريف الهويّات القائمة تمزيقاً وتشريداً تكملةً لما قامت به الإنقاذ خلال الثلاثين عاماً من حكمها، وتوليد الهويات القادمة مما أعدت له من توطين يساعد في الأدلجة بتغيير سيما الهوية.
    فالبشير وعصابته، في طيشه لتغيير أصول السودان حسب ما يتطلبه التسييس الديني الضال، تمكّن من جعل السودانيين يشيرون بإصبعهم بعضهم إلى بعض أنهم غير سودانيين. سخّر لذلك أبواب جهنم من الإدارة الأهلية وعصابات الجنجويد وصراع الحواكير بين البدو والحضر، والارتزاق، وبيع الجنسية والجوازات ومنحها بدون احترامٍ للهوية، فنالها المنبوذون من إرهابيين ولصوص
    وتبعته فلوله الآن بافتعال حركة البجا ضد مسار الشرق للبدء في معصرة وتنقية الهوية السودانية. وانطلقت به ومعه نفحاتٌ من الشمال ومن كردفان، وتسريباتٌ فضحت شهية بعض الحركات المسلحة.
    الأمر كما هو الآن بما نرى هنا، قضية الهوية من مقامرةٍ ماثلة ليس إلا، اقتربت لحظة فرصة إبطالها عند هز الكلايدوسكوب، الذي بدأت القوى العالمية الاستعداد لهزن، لأن في عدم إنقاذها سيُشرّد نفرٌ هائل من الشعب السوداني، وليس في ذلك سرقة وظُلم فقط، إنما فيه تقنين تزوير الهوية وسرقتها، وهو عملية ردة من النظام العالمي الحالي ورجوعاً لعهد الظلام. هل هو ما نقبل؟ وهل هو ما يقبله العالم؟
    لن نعرِف وهذه فرصتنا لإنقاذه قبل أن يخرس صوتنا في القبر في الوضع الجديد.
    ما يجري أمامنا الآن ليس صراعَ آراء، إنما رمدٌ في العيون. خياراتُنا فيه كالآتي:
    **إما القبول بإعادة تخليق السودان والسودانيين حسب شروط البورصة العالمية لإعادة استعمار العالم، في زحف التطرّف اليميني، والذي لا تتضارب معه مصلحة الأقوياء اليوم
    **أو الثورة والنضال المستميت: ﺇﻣﺎ ﺣﻴﺎﺓً ﺗﺴﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ** ﻭﺇﻣﺎ ﻣﻤﺎتاً ﻳﻐﻴﻆ ﺍﻟﻌﺪﺍ
    والمعطيّات التي لدينا هي:
    1- الجيش مؤسسة وطنية تذخر بالكفاءات لحماية الأمانة، ويعيبه في العمل السياسي أساس الطاعة العمياء للتسلسل الهرمي، مما يتطلّب حمل الأمانة كاملةً فيها بائتمان قائدها، مما يعني منح شركائها الثقة عن النكوص، والثقة لا تُمنح إنما تُكتسب، وأمامنا الآن حقيق قائمة: الثقة مُنحت ونُكِصت.
    2- الديمقراطية ضرورية لتأمين الحقوق والواجبات، وهي الأمانة حسب دياناتنا الإبراهيمية،
    3- الوثيقة الدستورية، لم تعكس رأي الشعب كما حمله التجمع المهني، الذي بايعه الثائرون جلياً، إنما صاغتها قوى الحرية والتغيير التي وسّعت دائرة التمثيل بأحزابٍ لا تتفق مع شروط الديمقراطية مما أعاب تلك الوثيقة ويتوجب تصحيحها.
    4- إضافة مصفاة برامج وأصل برامج الجماعات التي أدخلتها الحرية والتغيير، وفض شراكة العسكر، تزول الأسباب لتوحيد القوى المدنية.
    هذه هي النقاط التي يجب ألا تغيب عن البصر في تمشيط المبادرات التي تتقاطر حالياً بحثاً عن الحل الأمثل
    وفي المقابل، يبرز أمامنا أكبر عائق من بقايا النظام القديم "حويصلة النظام الرجعي" بعد هزيمته، والذي بدأ يجمّع من داخل مجرى انطلاقة الشعب ما تسنّى من ترسبات من بعض الإخفاقات التي تنشأ لحداثة النظام لحين احتوائها. وأي انتكاسات تحتسب انتصارات للرجعية في انتعاشاتها قبيل موتها تماماً.
    لا شكّ أن في ذلك الجنون الماثل فائدة لا تقدّر بثمن، بانت لنا عند صحوة الشباب والشابات المفاجئة، إنعدام القيد الأسري الذي انكسر، والذي يغذي المرء بقبول الواقع وطاعة كبيرهُ، فطرّق ذلك قوة شكيمتهم وعزمهم الذي أدهش كل المتابعين بصلا بته ضد تلك الطغمة، بدءاً بثورة سبتمبر 2013، وتوّجها بأغلى التضحيات في ثورة ديسمبر المجيدة وأمّنتها مليونية الثلاثين من أكتوبر والإضراب العام المستمر
    وهنا ينطرح حلّان لا ثالث لهما:
    ● إما الرجوع تماماً إلى ما كان الأمر عليه قبل يوم 25 أكتوبر، وقت الانقلاب العسكري.
    حيث يجب تنقية الوثيقة الدستورية من عيوبها التي طفت إلى السطح، وأهمها:
    أ- نكص الشراكة العسكرية، أو قبول العسكرية في المجلس التشريعي لتضارب المصالح والمهام.
    ب- إضافة بند تنقية البرامج السياسية المسموح لها بممارسة السياسة من مخالفة وثائق الأمم المتحدة في حقوق الإنسان ورفض الوصاية العرقية والدينية والاجتماعية
    ج- تكوين حكومة تكون شروط أفرادها: 1- تكنوقراط 2- من تنوّعٍ عادل للولايات من أهلها 3- بعيدين من تهمة الانتماء أو التعاون مع النظام السابق أو في أي وظيفة يمكن الطعن بها في كفاءة حمل الأمانة.
    د- عدم المصالحة مع من مارس عداءاً للديمقراطية والمدنية وحقوق الإنسان في السابق إلا بعد قبولهم باحترام تلك الأسس من جديد والتعهد بعدم الانخراط في مثل تلك الأنشطة.
    ه- إعادة كل مؤسسات الدولة لوضعها الطبيعي تحت الإدارة المدنية المهيكلة في النظام الديمقراطي بالوزارات وسلطة رئيس مجلس الوزراء
    ه- البدء فوراً، وبعد تنقية النواحي الشرعية فيما سبق، إلى تأسيس المفوضيات لتأسيس السلام، ولجان الدستور، والانتخابات، والقضاء.
    ●- وإما النضال المستميت واحتساب الشهادة
    بأن تقوم قيادة الثورة بانتهاج برنامجٍ ينتظم الدعوة للذين يرغبون في نصرة قضية السودان من شباب دول الجوار، لاستيعابهم في ضد النظام في السودان، بمنحهم وثائق تكفّل لهم الجنسية السودانية بعد الانتصار، والذي فيه يستطيع السودانيون في المهجر المساعدة في طرحه للعالم لتقنينه، مثلما قام به اليهود في اقتلاعهم وطناً بحرب العصابات بقياده مناخم بيقن، مع الاختلاف أن رغم أن قضيتهم عادلة، إلا أن خيارهم ذاك لم يكن له مبرر بعد أن منحوا وطناً مع الفلسطينيين، وفي حالنا أننا نزع منا وطننا كما حدث لليهود في عهد الفرعون
    توجد هذه المقالة باللغة الإنجليزية في قسم
    Articles and Views @ https://sudaneseonline.com/board/15-news%20article%20on%20sudan.htm
    In two days’time



    مواضيع سابقة كتبها سعيد محمد عدنان فى سودانيز اون لاين

  • حارسنا بقلم سعيد محمد عدنان
  • صديد الانقلاب بقلم سعيد محمد عدنان
  • من أين خريطة جديدة للسودان؟ الجزء الثالث بقلم:سعيد محمد عدنان
  • من أين خريطة جديدة للسودان؟ الجزء الثاني بقلم:سعيد محمد عدنان
  • من أين خريطة جديدة للسودان؟ بقلم:سعيد عدنان
  • السلام والإسلام مع ثورتي السودان والطالبان بقلم:سعيد عدنان
  • دارفور بقلم:سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • منظار فضائي جديد لحساب فترة خلق الكون بقلم سعيد محمد عدنان
  • ماذا؟ حكم حد حرابة على زعيم النيقرز؟ بقلم سعيد محمد عدنان
  • مباريات سد النهضة بين المفتي، وزعيم بني شنقول. تحكيم المنصورة بقلم سعيد محمد عدنان
  • حولك وحواليك: حمدوك ، ثمرات، مريم ، جبريل بقلم سعيد م. عدنان
  • حذااااار ألمي حار ولا لعب قعونج بقلم سعيد محمد عدنان
  • أدبيات السودانيين في سيداو بقلم سعيد محمد عدنان
  • فلتكن توبتنا كصحوة محمد بن سلمان بقلم سعيد محمد عدنان
  • يا مثقفينا ويا ولاة أمرنا، باين الحصة الأولى فاتتكم بقلم سعيد عدنان
  • أيها العالم الحر – أين حريتكم؟ بقلم سعيد عدنان
  • مصر يا أخت بلادي 2 2 – التكامل بين مصر والسودان: كيف يجب إستقامته بقلم سعيد محمد عدنان
  • برهان حميدتي كبّاشي إنتباه! .. شد وسطك بقلم: سعيد عدنان
  • يا أرضَ فضِّ الإعتصام تطهّري وادعي بنيك إلى التروس وأثأري بقلم سعيد عدنان
  • مصر يا أخت بلادي1، 1 – الخلفية الإستعمارية بقلم:سعيد محمد عدنان
  • الدغمسة في المداخلة الأمريكية مع حمدوك بقلم سعيد محمد عدنان
  • جبريل إبراهيم والشياطين من رحم الفضيلة بقلم:سعيد محمد عدنان
  • سد النهضة الإثيوبي والتنمية سد النهضة الإثيوبي وتحديات التنمية في السودان)" (من سجل ندوة حركة الإصل
  • الطاقة الخضراء بقلم:سعيد محمد عدنان
  • أخيراً خارطة الطريق بقلم سعيد عدنان
  • البرهان: سيادة السودان يلعب بها الغربان بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – المملكة المتحدة
  • أحداث لتتبصّر بها طريقنا الجديد بقلم:سعيد محمد عدنان
  • ترامب يستثمر عيوب المسلمين بقلم سعيد محمد عدنان
  • الثورةٌ الثَكلى بقلم سعيد محمد عدنان
  • سد النهضة بقلم سعيد محمد عدنان
  • مهندسو السودان يتخطون خلاف سد النهضة المفتعل بقلم سعيد محمد عدنان
  • شحنة الكلاشنكوف الجوية المصرية لاشعال الفتنة الإثيوبية بقلم سعيد محمد عدنان
  • مصر تدق الجراف علشان السودان يخاف بقلم سعيد محمد عدنان
  • رد على برنامج قصارى القول المصري بقلم سعيد محمد عدنان
  • البحث العلمي في تفسير القرآن الكريم الجزء الحادي عشر بقلم سعيد محمد عدنان
  • البحث العلمي في تفسير القرآن الكريم الجزء العاشر بقلم سعيد محمد عدنان

  • مؤشرات الفساد – الجزء 6 – الخطوط الجوية السودانية (د) بقلم سعيد محمد عدنان
  • الإرهاب والكتاب - الجزء التاسع سيداو (حقوق المرأة) والإرهاب الصامت (أ) بقلم سعيد محمد عدنان
  • مؤشرات الفساد – الجزء 6 – الخطوط الجوية السودانية (ج) بقلم سعيد محمد عدنان
  • الإرهاب والكتاب - الجزء الثامن في صراع الخير والشر بقلم سعيد محمد عدنان
  • مؤشرات الفساد – الجزء 6 – الخطوط الجوية السودانية (أ) من تجاربي في السودان بقلم سعيد محمد عدنان
  • الإرهاب والكتاب - الجزء السابع بقلم بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – المملكة المتحدة
  • مؤشرات الفساد – الجزء 5 – النشا والجلكوز (ب) بقلم سعيد محمد عدنان
  • مؤشرات الفساد – الجزء 5 – الشركة العربية للنشا والجلكوز (أ) بقلم سعيد محمد عدنان
  • الإرهاب والكتاب 6 الجزء الإرهاب سلاح الفوضى الخلاقة بقلم سعيد محمد عدنان
  • مؤشرات الفساد – الجزء 4 – شركتي معدات البترول وخدمات المكاتب بقلم سعيد محمد عدنان
  • مؤشرات الفساد – الجزء 3 – شركة سكر كنانة من تجاربي في السودان بقلم سعيد محمد عدنان
  • الإرهاب والكتاب الجزء الرابع بقلم سعيد محمد عدنان
  • مؤشرات الفساد من تجاربي في السودان – الجزء 2: مسبك الخرطوم المركزي بقلم سعيد محمد عدنان
  • الإرهاب والكتاب الجزء الثالث بقلم سعيد محمد عدنان
  • مؤشرات الفساد من تجاربي في السودان – الجزء 1 مقدمة بقلم سعيد محمد عدنان
  • الإرهاب والكتاب الجزء الثاني بقلم سعيد محمد عدنان
  • الإرهاب والكتاب الجزء الأول: الثورة والكتاب بقلم سعيد محمد عدنان
  • تصفيق وتصفير للثورة الظافرة بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – المملكة المتحدة
  • أيها الشباب داوموا ثورتكم يرحمكم الله بقلم سعيد محمد عدنان
  • نور المولد - للشاعرة عفاف عدنان
  • هئ هئ هئ هئ... عفواً أيها الشهداء الأبرار.. سامحينا أم الشهيد ... نحنى رأسنا خجلاً بعانخي وكنداكة
  • العزم العزم والثبات الثبات بقلم سعيد محمد عدنان
  • الإعتراف... فماذا بعد؟ بقلم سعيد محمد عدنان
  • لنتبين الرؤيا أمامنا نحتاج النظر خلفنا بقلم سعيد محمد عدنان
  • خطير... وعاجل!! تخطيطات ضد السودان وصلني من عدة مداخل بقلم سعيد محمد عدنان
  • لا لإراقة الدماء – الجزء الرابع – في الامتحان يكرم المرء أو يهان بقلم سعيد محمد عدنان
  • لا لإراقة الدماء – الجزء الثاني أزفت محاسبة قيادة الثورة بقلم سعيد محمد عدنان
  • لا لإراقة الدماء، طبول الحرب دقّت ولاتَ ساعةَ ندم يا عسكر – الجزء الثاني بقلم سعيد محمد عدنان
  • لا لإراقة الدماء – سلموها للتجمع المهني بقلم سعيد محمد عدنان
  • الإضراب في وجه الانقلاب بقلم سعيد محمد عدنان
  • انتخابات مبكرة لا خلاف حول ذلك بقلم سعيد محمد عدنان
  • ثقافة السلاح والعسكرية ما بين الثورة والديمقراطية – الجزء الأول (Dec 28, 2007) بقلم سعيد محمد عدنا
  • المصير المشئوم للنرجسية العسكرية والتسلّطية الدينية بقلم سعيد محمد عدنان
  • هيا: الثورة على الثورة بقلم سعيد محمد عدنان
  • قوموا إلى ثورتكم يرحمكم الله بقلم سعيد محمد عدنان
  • يا مثقفي الأمة ... انقذوا الثورة من الاختطاف بقلم سعيد محمد عدنان
  • السيد الصادق: قِف معووج وتكلم عِدِل بقلم سعيد محمد عدنان
  • نتوقّع أفضل من ذلك يا المهدي بقلم سعيد محمد عدنان
  • عيب يا حمدان حميدتي بقلم سعيد محمد عدنان
  • حوار الطرشان بقلم سعيد محمد عدنان
  • تفكّروا: بما أن الهدف الإصلاح الثورة تسهل بالعزيمة الصادقة بقلم سعيد محمد عدنان
  • لا بننشرَّ ولا بننجرَّ ومانا ناس دفن الليل أب كراعاً برّا بقلم سعيد محمد عدنان
  • المرحلة الثانية إدارة المرحلة الإنتقالية بقلم سعيد محمد عدنان
  • تناولي لمقال محمد ناجي الأصم: لا تسقطوا الراية بقلم سعيد محمد عدنان
  • تذييل لمقالي بتأريخ الأمس: حضور مكثّف للصوص الثورة وبدون حياء بقلم سعيد محمد عدنان
  • حضور مكثّف للصوص الثورة وبدون حياء بقلم سعيد محمد عدنان
  • على مين يا منظمة الوحدة الإفريقية؟؟ بقلم سعيد محمد عدنان
  • حذار .... وعاجل... الجزء الثاني بقلم سعيد محمد عدنان
  • حذار.... وعاجل الثورة بين التجاوز المرحلي ورمال الدولة العميقة المتحركة بقلم سعيد محمد عدنان
  • مصر والسودان من منّا العدو العاقل ومن الصديق الجاهل؟
 بقلم سعيد محمد عدنان
  • هل الثورة السودانية مصدر إيحاء للمملكة المتحدة؟ بقلم سعيد محمد عدنان
  • أهي ثورة خبز وعطالة أم صحوة هوية وحق وأمانة؟ بقلم سعيد محمد عدنان
  • مقال يشرّح الكيزان، دقيق وصفه بليغ رسالته بقلم الأستاذ: قاسم عبدالله الدفيع مقدم من سعيد محمد عدنا
  • للفنانين الراغبين في أداء هذا النشيد سودان العلا بقلم سعيد محمد عدنان
  • البشير يغير أنيابه للانقضاض وقوانين الانقضاض ليست بيده بقلم سعيد محمد عدنان
  • نشيد سودان العُلا (نشيد الثورة الكبرى) بقلم سعيد محمد عدنان
  • أنبذوا التسييس الديني بدايةً يا طوائف بقلم سعيد محمد عدنان
  • هويتنا ووحدتنا لا تهاود يا مجموعة ال 52 بقلم سعيد محمد عدنان
  • هي لاستعادة هويتنا ووحدتنا عاجل عاجل عاجل بقلم سعيد محمد عدنان
  • ثورة صامدة بالعزيمة وموفّقة بالاستقلال بإذن الله (الجزء الثاني) بقلم سعيد محمد عدنان
  • من أجل البقاء في الحكم، البشير يجر السودان في محور الحرب الباردة المتجدد في إفريقيا بقلم سعيد محم
  • ردّي على رسالة السيد ثروت عكاشة الملحقة، في تناوله مقالي مهلاً السيد الصادق المهدي: فالخروج من الح
  • سيد الزبدة لو قال يشويها .... خلي يشويها بقلم سعيد محمد عدنان
  • هل سنعرض السودان للاستعمار من جديد؟ بقلم سعيد محمد عدنان
  • ستسقط بس ...لو بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا:
  • ثورتنا هي الديمقراطية وفي أسمى حللها بقلم سعيد محمد عدنان
  • يا منسقية الثورة هنا وقودٌ جديد بقلم سعيد محمد عدنان
  • شكّاراتها دلّاكاتها أمها وخالاتها ردود على كتابات د. الأفندي بقلم سعيد محمد عدنان
  • إلى الثوار الشرفاء وصية بقلم سعيد محمد عدنان
  • ثورة صامدة بالعزيمة وموفّقة بالاستقلال بإذن الله بقلم سعيد محمد عدنان
  • ثورة؟ فلنبدأ بأنفسنا بقلم سعيد محمد عدنان
  • سرطان الانقسام هل الدونية والعبودية هي الترياق؟ بقلم سعيد محمد عدنان
  • البحث العلمي في تفسير القرآن الكريم الجزء التاسع بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • رد على: الخَليَّة النائمة...... الاسلاميون ومُعضِلة بروتوس بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • البحث العلمي في تفسير القرآن الكريم الجزء الثامن بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • البحث العلمي في تفسير القرآن الكريم الجزء السابع بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • العلم وأساطير الأولين في تفسير القرآن الكريم الجزء السادس بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • البحث العلمي في تفسير القرآن الكريم الجزء الخامس بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • البحث العلمي في تفسير القرآن الكريم الجزء الرابع بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • البحث العلمي في تفسير القرآن الكريم الجزء الثالث بقلم سعيد محمد عدنان
  • الرد على احسان الفقيه في: هل صار علينا ان نحاكم الصحابة لكي يقال اننا نجدد الخطاب الإسلامي؟
  • مناقشة الموضوع الإخوان الجمهوريون حركة إصلاحية في السودان بقلم سعيد محمد عدنان
  • البحث العلمي في تفسير القرآن الكريم الجزء الثاني بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • البحث العلمي في تفسير القرآن الكريم الجزء الأول بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • ترامب اللعوب بقلم سعيد محمد عدنان
  • مأساة القرنفيل تاور لا تَظلِموا فتُظلَموا بقلم سعيد محمد عدنان
  • شمسون يهز المعبد الأمريكي بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • الطيب مصطفى وأبو النجا.. لحظة في غزلكم الإنقاذي بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • آ البشير! حرّم ضكر! من تحت مركوبه ناولوه مطلوبه بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/04/2021
  • كاركاتير اليوم الموافق 04 اكتوبر 2021 للفنان عمر دفع الله
  • وقفة احتجاج أمام السفارة المصرية بلندن بحضور وسائل إعلام عالمية

    عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/04/2021
  • لا برهان بعد اليوم ولا دسَّاس بين القوم
  • البرهان خدع السيسى كما خدع البشيـر حسنى مبارك. متى محاولة إغتيال السيسى لا قدر الله؟
  • تداعيات الانقلاب البرهاني وخسائر السودان في مناحيه المختلفة من يتحملها ؟
  • لجنة إزالة التمكين قبل عودة الحكومة المدنية.
  • بناء على طلب الولايات المتحدة، إسرائيل تستخدم علاقاتها مع السودان لكبح الانقلاب العسكري
  • درة قمبو الصحفية والكنداكة الشجاعة تقول اختفاء البرهان من المشهد العسكرى والسياسى هو بداية الحل
  • ورطة البرهان، لو رجع ووب ولو ما رجع ووبين!!
  • وول ستريت جورنال: مصر نسقت مع البرهان انقلاب السودان
  • أفراد من الدعم السريع في منطقة الخدير يقتلون إثنين ويصيبون 13
  • مسيرة السودانيين والسودانيات في واشنطون السبت 30 أكتوبر.. كاملة
  • المطلوب الان!!
  • جار غندور!
  • قاري عربي يبحث عن وسيلة اتصال بزميله رشيد طه أحمد بعشر


  • عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 11/04/2021
  • ايلي بيسان والبرهان والسيسي
  • حمدوك .... رجل نبيل وسط اللصوص والقتلة
  • انقلاب الكيزان (الصهاينة)
  • كوميديا انقلاب البرهان والكيزان السوداء
  • الإمام والكردينال ومعارج الإيلاف
  • هلْ السوريونَ يَرغبونَ في تحريرِ أرضهِمْ؟!
  • الازمة السودانية ومخاطر الوصاية الامريكية والتطبيع مع اسرائيل
  • مفهوم الصفوة والانتقال الديمقراطي: إنني أتعثر حين أرى
  • حكاية حب الأوطان بين روعة جورجيو أرماني و أنانية ناس التوم هجو
  • ليلة سقوط العسكر !! : أزهري أبواليسر مدني
  • التحية الي كل الشرفاء من شباب وكنداكات دارفور الذين إستشعروا بالبصيرة خيانة الحركات المسلحة فإستبان
  • نورالدين مدني:بين القانون وأخلاقيات المهنة
  • حكومة اتلاف "بينيت لابيد" والانهيار الحتمي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de