يا أرضَ فضِّ الإعتصام تطهّري وادعي بنيك إلى التروس وأثأري بقلم سعيد عدنان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-08-2024, 03:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-12-2021, 03:04 PM

سعيد محمد عدنان
<aسعيد محمد عدنان
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا أرضَ فضِّ الإعتصام تطهّري وادعي بنيك إلى التروس وأثأري بقلم سعيد عدنان

    03:04 PM May, 12 2021

    سودانيز اون لاين
    سعيد محمد عدنان-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    – لندن
    عيب يا مجلس يا عسكري
    عيب يا دكتور ياحمدوك
    عيب يا قحط – يا مصدر السخط
    ما كنت أحسبني أدعو إلى الإحتراب والعالم كله قد فتح قلبه ليستقبل السودان الجديد بمجده، وجنود حريّته الأشاوس قد عقدوا العزم وشمّروا السواعد لمغادرة الخراب الذي مكثوا فيه أزماناً وأزمانا.
    رغم نجاح أبطال الثورة في انتصاراتهم الزكية، ليصحوَ السودانُ والعالم إلى وجودهم وقوة حقيقتهم، بما لا مجال فيه لتزوير حقائقه أو المجادلة في قبضتهم على مبضع جراحة البلاد، إلا أن الخونة وعملاء المافيا العالمية استطاعوا في غفلة الشعب السوداني التي لا تخفى مسئولية قوى الحرية والتغيير في إدمانها وعدم الإستذراء من تجربتها، أستطاعوا إختراقها بطمأنينةٍ وجرأةٍ متناهية، ليرغموا الشعب ليعيش مآسيها تكراراً حتى يُذيبوه في مائها الملوكي، ليطلَوْا بها صحيفتهم المهترئة.
    أنا هنا أدعو إلى الإحتراب، إقامة التروس وحشد المناضلين، مع التنظيم لنداءْ يتم إرساله لكل قوى الخير في العالم، ونحن الآن نعرف من هي بالضبط قوى الخير في العالم، ونعرف قوى الشر في الداخل، والكفاح لن يكون أقسى مما كان، بل العكس، لأن الدولة العميقة والعملاء والمخادعين قد غيّروا خطة النظام الهالك، فبدلاً من "الشحاذة" وبيع السودان من أجل دريهمات يُرضون بها الشعب من القيام ضدهم، تحولت سياستهم لبيع ما شحذه أسلافهم وسرقة ما تبقى لإعادة العوز والضيق أضعافاً مضاعفة حتى يعينوا ذئاب الجوار الطامعة في السودان لإتمام الصفقات المتعثرة سابقاً في تسويق السودان، وكأن الأبصار قد أصابها العمى، إذ أن النفوس لا تزال مريضة والداء معاذ الله مستفحلاً.
    هل هناك جرأة و"راحة بال" أكثر من التجرّؤ على ضرب المواطنين العُزّل، أسياد وأبطال الثورة التي ثخنت من فضلها كتوف هؤلاء السفاحين والبلطجية؟
    يا حمدوك ويا بُرهان، يا حميدتي والكباشي، هل لازال يحدس ما حدس؟ وماذا تمّ في ما حدس ليحدس حدسٌ جديدٌ؟ ماذا تعني بالتحقيق والنظر في الحدس؟ هل هو قضية إختلاس؟ قضية طلاق؟ قضية حق مزارعة؟ ما هذا اللغط الفارغ الذي أسميتموه بياناً للتسويف وللتقريف؟
    أليست هي قضية أمن من الدرجة الأولى؟
    أليست هي قضية احتراب وإرهاب، لما تتم في عقر دار ركاّب عربة السيادة؟ لما يتم اعتداءاً مسلّح في حضور (مع غياب) قادة الدفاع من جيشٍ ومليشياتٍ ومخابراتٍ، وكمان حكومة، فتنبري الحكومة تدلّساً حتى لا تُحرَج السيادة التي لم تجْنِ إلا الإحراج والتحقير من الدول المجاورة؟
    وأين كفاءات الحرية والتغيير، من وزراء الحركات المسلحة، و"المنصورين" من أكبر حزبٍ قديم، و"المبروكين" من الآحزاب المباركة الأخرى؟ أليس له حلق يستطيع أن يجأر في أوجه هؤلاء حتى ولو كان الجأر لا يكفي؟
    أين المحور الذي يتدخل في شئون السودان بادّعاء أنهم أصدقاء و"إخوة" تهمهم مصلحة السودان بدليل تدخّلاتهم في الماضي لضرب وسوْم السودانيين؟ مصر يا أخت بلادي ياشقيقة، ويا سعودية البشير، ويا الأمارات التي تتوسط لسد النهضة، تتوسطي بين مين ومين؟ هل حكومتنا الآن ما هي إلا حكومة البشير؟ تعذّرت من أهم طلبات الثورة: القصاص، فالثأر فالحساب... فزادت عليها ما هي عاجزة أن تبرر. لم تكتفِ بالتعذّر ب"حقوق المجرمين من حقوق إنسان وعدم الشقاء" ، ولا من التسكّع في القبض على بقيتهم حتى فرّوا، ولا في الحظر على خروج المسروقات فظلّت تنزف، ولا الوقفة الحاسمة مع سامر الجوار وحروب الوكالة بين المحاور، الذي يزرع الفتنة ويدق طبول عبادة الأوثان، لم تكتفِ بكل ذاك السجل المخجل. بل اجترعت ما يفتح شهيتها لبدء المسلسل من جديد حتى أنه من لم يصب حظاً ليصبه، من أصحاب الرصاص وحملة البندقية وقبعات العدالة وسياطها لمزيدٍ من الزهو في تفسّخ الضمائر في هذيان النرجسية والفوقية الكاذبة.
    آه... آه... يا وجعي على هذا الشباب الهميم، هذه القلوب الحامية، هذا الدم الثائر، يُهدر الدم مسترخصاً، ويُحطّم الشباب الذي يحمل الأمانة الثقيلة التي حملت معها قُبلةً مطبوعةٌ من دمٍ وعرق المتاريس وأدمع الحسرة خلفها لهم أبطالنا شهداؤنا الأبرار أمانةً يتم تداولها كلما سقط ريعٌ حملها آخر.
    الثورة المحسورة... الثورة المسروقة، ليس لها شريكٌ فأنتم الثورة، قودوها ولا تعدموا بينكم قائدا



























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de