التحية الي كل الشرفاء من شباب وكنداكات دارفور الذين إستشعروا بالبصيرة خيانة الحركات المسلحة فإستبانوا العدو من الصديق في الوقت الذي كان يجتهد فيه مرتزقة الحركات المسلحة من الإعلاميين بشق الصف الوطني بدعاوي سيطرة ما يصفونهم بأبناء القبائل النيلية وأحيانا بأبناء العناصر الشمالية وأحياناً أخري بأبناء العنصر العربي كان كل الشباب السوداني في جميع جهات السودان ينادي "يا العنصري المغرور كل البلد دارفور" لا أحد كان مجبراً ولا منافقاً ولا مدلساً ولا كاذباً لرفع هذه الشعارات، كانت شعارات صادقة من قلب ينبض بالود والمحبة لكل سوداني يعاني ، وفي الحقيقة كان الجميع في كل ربوع الوطن يعاني والكل فيه يئن من جرحه بلا إستثناء غير الكيزان الذين أرهبوا وقتلوا الجميع في كل أرجاء الوطن ، وقد إستولوا الكيزان علي كل مقدرات الدولة وإستباحوا حقوق الأمة بالبيع والتخريب الممهنج في جهل وغباء وأنانية بليدة لا تعرف حتي مصالح الكيزان زاتها ، لم يخطر ببال أحد أن أجندة الحركات المسلحة هي شيء آخر غير حقوق المهمشين ، بل أنها ليست لها صلة بمصلحة جهة ولا قبيلة ولا وطن لم يخطر بالبال أن أجندة الحركات المسلحة التي كانت تدعي الدفاع عن حقوق المهمشين وترهن أهلينا لعشرات السنين في مخيمات مزلة وعيشة ضنكة وتستلم الاموال والسلاح بدعاوي الدفاع عن هؤلاء المهمشين في وقت تعيش فيه الحركات وأسرهم في الفنادق الفخمة بالغرب ، لم يعتقد أحد أنهم يفعلون بالضبط كما يفعل الكيزان ، وعندما ثار الشباب السوداني الرائع وفقد الأرواح عطلت الحركات المسلحة ثورتنا عاماً كاملاً يناقشون ما كان يدعون ويخدعوننا به أنه للأخذ الكامل وغير المنقوص والدفاع المستميت عن حقوق المهمشين ، نفس خدعة برهان وحميدتي بأنهم مع الثورة ، حتي إنكشف كل شيء في هذا الأسبوع وظهرت عورات البرهان وحميدتي وعورات الحركات المسلحة ملطخة بالنجاسة والأوساخ . عرفنا أن حميدتي يؤسس لمملكة آل دقلو بمساعدة الأمارات ومصر وإسرائيل ، والبرهان يأمل في تحقيق رؤية والده بحكم السودان والحركات المسلحة تجتهد للإستيلاء عن بعض المناصب بالدولة فقط و"طظين" في أي مهمش في غرب أو شرق أو شمال أو جنوب السودان ، لقد كشف السيد مناوي المستور في تسجيل واضح جلي قوي بأنهم إتفقوا تحت الطاولة مع العساكر علي العفو عن مئات الألوف من جرائم القتل بالطائرات في دارفور ، وعن أبشع جرائم الشرف في إغتصاب عروضنا بواسطة البرهان والجنجويد ، والتغاضي عن بقاء هؤلاء الذين كانوا يسمونهم مهمشين عشرات السنين في العراء بثمن بخس هو المشاركة في السلطة ليست هذه نكتة ولا قصة من نسج الخيال ولا الإفتراء كذباً علي أحد ولكنها حقيقة أقر بها من كان شريكاً في الجريمة ، وأرفق الرابط أدناه للإعتراف المثير الخطير من مناوي يُجرم فيه نفسه والكوز جبريل وغيرهم من الحركات المسلحة وأترك لكم إستخلاص ما ترون من دون إضافة ولا تعديل وأقول هنا للسادة مرتزقة الحركات المسلحة من الإعلاميين مثل محمد آدم فاشر ، والسيد عبد العزيز عثمان سام ، ومن يسمي نفسه كسلا ، وكل هؤلاء النفعيين الذين يشقون في الصف الوطني ، "دم الشهيد بي كم"
يوسف علي النور حسن
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/03/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة