عيب يا حمدان حميدتي بقلم سعيد محمد عدنان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 03:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-01-2019, 08:21 PM

سعيد محمد عدنان
<aسعيد محمد عدنان
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عيب يا حمدان حميدتي بقلم سعيد محمد عدنان

    08:21 PM May, 01 2019

    سودانيز اون لاين
    سعيد محمد عدنان-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    – لندن – المملكة المتحدة
    بمنصبك الجديد تم حسابك مع القوات المسلحة نائباً للفريق أول عبد الفتاح البرهان، بعد قيام الشعب السوداني بثورةٍ أزالت حكومة الإنقاذ، وأشهدت العالم نضالها الثابت المثالي في ثورة باسلة مليئة بالتضحية والعطاء وملتزمة بالخلق النبيل والحضارة التي عجزت كل ثورات العالم من الامتثال بمثلها، حتى تداول الإعجاب بها العالم كله بكل حضاراته وتنوعه، ومن جميع جنباته، وقلّدها الثائرون في كل الاصقاع واهتدى بها الحائرون فيمن كل الشعوب، وتعلموا منها كيف تكون الثورة على الطغيان وكيف السلام يعلو على العنفٍ والتخطيط والعزم يغلب على التخريب والابتذال، وكيف تكون العزيمةٍ وكيف يحكم الحكماء حبل الاتحاد.
    وصارت فخر كل السودانيين وحسد كل الشعوب التي تتطلع لمثل ذلك النموذج.
    فرحنا بها باقةً تكلل رفاة شهدائنا في هذه الثورة، وتمسح دموع أسرهم ومعجبيهم، فيها وفيما قبلها من ثورات.. تدفقت الدموع الفرحة والتبرعات السخية من كل فرد، وتكاتفت الأيدي لتخدم تلك الثورة لتكون على أجمل ما يمكن تقديمه، عطاءاً فوق عطاء، نصحاً فوق تنويرٍ، تواصلاً وتشجيعاً، وتطوّع الناس في شتى المجالات، وقرضوا الشعر وأنشدوا الأناشيد وبكل بساطة أسروا ابصار وقلوب وعقول كل البشر الذين يهيمون بحثاً عن الإنسانية ورقي البشر وعمق التأريخ السوداني الذي صقل هذه الهمم والعزم والبصيرة، وعقدوا ألسنة الشعراء وألهبوا شجون الغناء ونثروا الألوان على لوحات الفنانين و بعثوا سناء الأمل والرجاء في حلكة سواد اليائسين.
    وفي هذه الفرحة وهذا الفخر بهذا الكم الهائل من التلاحم والوحدة والرفعة والوطنية، التي لم يسبقها وفاءٌ مثلها من جماهير السودان جنوبه وشماله، شرقه وغربه، شيبه وشبابه وأطفاله، رجاله ونسائه، المقيمين منه والمغربين عنه، بأصواتهم وكتاباتهم وتواصلهم وبثهم عبر منافذ الأخبار العالمية، بوحدتهم وبولائهم لتجمعاتهم، أخرصوا عدوّهم وألجموا حججه
    فصال الشعب السوداني في الباحة بطلاً بتواشيح النصر وتيجان العز، رسمت له اللوحات ونصبت له الهالات.
    في هذا العرس أردت أنت يا حميدتي، ومن معك من ضعيفي العزم، أن تصب أمطارك القذرة سيولاً عساك لتخرب بها حفل عرس الشهيد، لتخدم جمعاً ممن فقد الأخلاق وممن فقد العقل وعانق الجنون حاسباً أنه يستطيع أن يعيد فيه حلمه الذي لم يكتمل بسرقة ذلك الشعب، في حسرته على ما راح منه مما نهب واغتصب. ورضيت ذلك، ولاءاً لخبيث تحسن إليه ليكمل جرائمه المخجلة وليحقق أحلامه المظلمة، رضيت له أن تدنس تلك الصفحة الناصعة للثورة السودانية وتكون أسبق من الأعداء لنعتها بأرذل الصفات عن القبض على بعض متناولي المخدرات، والهمز واللمز بمبيت الشباب فتياناً وفتياتٍ في ساحة الإعتصام، وأنت تومئ بالأفكار المشينة وتنسى أنك تنشر السموم لتذرها على سمعة الشباب السوداني التي هي أساساً محل إعجاب العالم، ويكفي تمسك الخليج وأوروبا وأمريكا وكل مكان قصده السودانيون الأشراف بعد أن غرّبهم هذا السرطان الذي هيمن على جسد سودانا، رحبوا بالوافد السوداني لما هو معروف عنه وعنها بحسن الخلق وطيب المعشر والأمانة والجدية والثقافة العالية.
    فتقدّم أنت نفسك لتدنيسها، شهادةً خسيسةً من أهلها، لماذا؟ ألا تستحي؟ أتعرف كلمة عيب؟
    عيب يا حميدتي عيب... حيفك وا حيفك
    لكي تُرضي من استخدمك لتبيد أهلك إيهاماً لك بأنك من العرب ولست من النوبة، حتى ورثت من مدح العرب وهجائهم وفخرهم ما ورثه منهم سفيههم من الجاهلين والمجرمين وقطَاعي الطرق ورثوا المدح مسح الذقون، والهجاء لغة الصعاليق (الفاتيّات)، والفخر (الهمبتة والاغتصاب)، وفي هذه اللحظة التي أتتك لترفعك من كل ذلك لتقدّم لإنسانيتك، دعك من سودانيتك، ما تكفّر به ماضيك، قررت والفضل للجبن والخوار، أن تبعد نفسك حتى لا تطالك يد العدالة الدولية التي لم تكن تصدق بها فإذا بك الآن تراها قد لحست سيدك عمر البشير واذنابه.
    أليس ذلك صحيحاً أن مرضك هو أنك مزهوٌ بانتمائك للعرب، وهو ما حدا بك لتتحول من تجارة الجمال للعمل في مطاردة سارقي الجمال كمهنة، ثم سمعناها من الإنقاذ بوصف دارفور تعاني من قُطّاع الطرق، وبعدها سمعنا بالحكومة تستعين بالمسلحين من القبائل العربية لمطاردة هؤلاء، وسمعنا بأن الاسم الذي البسوه انفسهم هو الجنجويد على أساس (جن يمتطي جواد ويحمل ج3 <سلاح ناري>)، وشيئاً فشيئاً بان الخبر، وبدأت الصورة في الوضوح
    حيث أرجعت الإنقاذ نظام الإدارة الأهلية لإعادة تفعيل التفرقة القبلية التي أسسها المستعمر في سياسته "فرّق تسد"، وخططت لتبنّي تراثاً إسلامياً من مملكة الفونج ودولة المهدية، كل ذلك زحفاً في الأصولية لنسج رداءٍ عربيٍ إسلاميٍ، يتم خبزُه لخمسة أعوام من حظر التجول ومحاربة الزرقة حتى يسهل بعدها زرع ونشر الهوية المزورة الجديدة للسودان العربي الإسلامي.
    النظرة العليلة – والارتجال القاصر
    هم اعتمدوا في تنفيذ جريمتهم الخاسئة شيطنة السودان كله حتى يشتهر بقبليته العروبية وإسلامه السلفي في سفك الدماء والترهيب والإرهاب لإبادة الزرقة في الجنوب والغرب وجنوب النيل الأزرق، وإعلان الجهاد ضد الكفار والطغاة.
    وأعملت الجنجويد في تلك المهمة الشيطانية، لإبادة العرق الإفريقي من جهة، ولتكوين جيش موازٍ للجيش الذي يحرس البلاد والذي تعلم فيه المقامرون من أمثالهم في استخدامه لقلب السلطات الحاكمة.
    وهكذا صار مصيرك حسبما حكوته بنفسك.
    ورضيته والآن بصمت عليه غير حافلٍ بما تقول.
    ولكنهم فشلوا فالسودان ظل صامتاً لم تنجح عليه ما أرادوا تدنيسه به.
    وهبّ ثم هبّ ثم هبّ حتى نفض عنه الدرن الذي ردموه به وأبان نوره الساطع وطلعته الشامخة، وسعيت أنت ومن معك إلى إخماد تلك الثورة بمحاولة تدنيس ذلك العملاق
    ولكن مهلاً، سيظل العملاق عملاقاً والأقزام أقزاماً
    والدماء أرخص ما يجود به، وله منه مخزون السنين من عمر الشعوب
























                  

05-01-2019, 09:59 PM

Saeed Mohammed Adnan
<aSaeed Mohammed Adnan
تاريخ التسجيل: 08-26-2014
مجموع المشاركات: 348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عيب يا حمدان حميدتي بقلم سعيد محمد عدنان (Re: سعيد محمد عدنان)

                  

05-01-2019, 10:39 PM

Saeed Mohammed Adnan
<aSaeed Mohammed Adnan
تاريخ التسجيل: 08-26-2014
مجموع المشاركات: 348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عيب يا حمدان حميدتي بقلم سعيد محمد عدنان (Re: Saeed Mohammed Adnan)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de