شحنة الكلاشنكوف الجوية المصرية لاشعال الفتنة الإثيوبية بقلم سعيد محمد عدنان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 08:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-14-2020, 01:06 AM

سعيد محمد عدنان
<aسعيد محمد عدنان
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شحنة الكلاشنكوف الجوية المصرية لاشعال الفتنة الإثيوبية بقلم سعيد محمد عدنان

    01:06 AM July, 13 2020

    سودانيز اون لاين
    سعيد محمد عدنان-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    
لندن – المملكة المتحدة

    هنا يمكن للقارئ العزيز تصور الفتنة الموقدة بين الأوروميين في إثيوبيا. أول رئيس وزراء من ألأورومو مطلقاً، السيد أبي أحمد، نال جائزة نوبل للسلام لتحقيقه السلام مع اريتريا، توفّق في مخاض ثورة ديسمبر في السودان، وبفخر توصّل لاكتمال سد النهضة الإثيوبي الذي نشل الشعب الإثيوبي الفقير إلى نهضةٍ حضارية من عائد خزان النهضة الموعود. ولكن القومية الأرومية في انقسامٍ محيّر لا يُعقل. ولكن الأخبار أتت بدابره، أن هناك أصابع أجنبية تهب نيران الفتنة لتشغل أبي أحمد من التمكن من الإدارة المعقدة للخزان في وقت افتتاحه..........
    وها هي:
    صحيفة التلغراف اللندنية
    طائرة محملة بكلاشنكوفات ترسل إنذاراً للعالم حول خزان إثيوبيا الضخم الجديد
    قوى عظمى محلية، إثيوبيا ومصر، في عراك حول سلطة جديدة لقفل المياه من القاهرة
    بقلم وِل براون مراسل افريقيا – وأماندا سبيربر، نيروبي
    الطائرة من مصر مستفة كلياً بشحنة أسلحة مقصود بها أن تصل الصومال في مايو.
    ولكن الألفي كلاشنكوف، مدافع صواريخ، أسلحة تصويب، مسدسات وراجمات لم يتم لها أن تصل الصومال.
    لقد تم ايقافها، كما أفاد صومالي رفيع المستوى للتلغراف الأسبوعية، بأن مقديشو تخاف على الصومال أن تُجر علناً في الخلاف المتطوّر بين دولتي افريقيا الكبرتين.
    مصر ظلت القوة المهيمنة على النيل لآلاف السنوات. ولكن ميزان القوى يتجه نحو التبدّل نحو المنبع.
    في الأسابيع القليلة القادمة، عندما يحل موسم الأمطار، ستبدأ اثيوبيا في ملء خزانها الهائل بمياه النيل الأزرق، أحد رافدي النيل العظيمين. وبما أنه أعظم برامج بنيات إفريقيا التحتية، سيمنح إثيوبيا المقدرة على قفل المياه من القاهرة – وقد تفرض على دول الجوار تحديد مواقفها.
    لفترة عشر سنوات تقريباً، ظلت إثيوبيا تبني حائطأً بطول ميلٍ واحد من الخرسانة وبارتقاع تقريباً ضعف ارتفاع تمثال الحرية . خزان نهضة اثيوبيا العظيم، كما يعرف به، يجلس على النيل الأزرق، فقط على بعد أميال معدودة من الحدود مع السودان.
    المشروع الكبير اكتمل تقريباً. سيكون أكبر خزان لتوليد الكهرباء في إفريقيا، بسعة 72 بليون متر مكعب من الماء، وضعف جملة الكهرباء الموجودة بالبلاد.
    بالنسبة لإثيوبيا، الخزان رائعة وطنية – من شعب عومل بقسوة طوال القرن الماضي، ليطل على مسرح العالم وعلى عتبة التصنيع.
    ال 3.8 مليار جنية إسترليني التي احتاجها مشروع الخزان قد تم توفيرها بدون الاحتياج لتمويلٍ أجنبي، ولكن بالتبرعات وسندات الحكومة . موظفو الحدمة المدنية تم سؤالهم لاستقطاع جزء من رواتبهم للتشييد.
    ولكن بالنسبة لمصر، بسكانها المائة مليون والذين يعتمدون كليةً على مياه النهر، سيكون الخزان "تهديد البقاء"حسب قول وزير خارجيتها سامح شكري.
    المسئولون المصريون يقولون أنه حتى القليل من نقص مياه النيل ستزيد الجفاف السئ سوءاً، وستدمر القطاع الزراعي الغني في البلاد وتوفير المياه لها.
    السودان، القطر الآخر في مجرى النيل، سيتمتع بميزة الكهرباء الرخيصة والسيطرة على الفيضانات، مما سيوفره له الخزان.
    فشلت المفاوضات بين الدول الثلاثة لحل الخلافات حول كيف يتم ملء الخزان وتشغيله.
    جولة المفاوضات في فبراير باشراف الولايات المتحدة الأمريكية، انتهت بانسحاب اثيوبيا في اللحظة الحرجة. كادت المحادثات تصل إلى اتفاق ولكنها فشلت بسبب تفاصيل قانونية في إدارة مسوّدة التفاهم والإتفاقيات العالمية. إثيوبيا تحسست من أن ذلك قد يخدش سيادتها.
    الآن إثيوبيا تعد لملء الخزان بدون موافقة الدول الأخرى. في الأسابع القريبة القادمة، مما استدعى المحللين والدبلوماسيين لاصدار تحذيرات غير مسبوقة بأن الحل السلمي يجب التوصل إليه فوراً.
    قلق هؤلاء له أساس قوي. ففي الما ضي قام مسئولون مصريون بابتدار تهديدات ملثمة، وغير خفية، بالحل العسكري، قائلين إن مصر ستستعمل "كل ما لديها من وسائل" لحماية أمنها المائي. ولاعبون من الوزن الثقيل، مقربون للسلطة مشوا أبعد من ذلك، قائلين إن الشعب المصري ينادي للحرب في حالة أثيوبيا قررت تجويع البلاد.
    رئيس الوزراء الإثيوبي وحامل جائزة نوبل للسلام، أبي أحمد، قد تجاوب بالمثل. في العام الماضي قائلاً "لا قوة يمكن أن توقف إثيوبيا من بناء السد"، وإن الدولة ستعد ملايين المجندين للدفاع عنه.
    الصومال هي الأخرى لها أمنها المعقد. انتحاري بعربة مفخخة قاد السيارة لمنطقة المغادرة خارج ميناء مقديشو بالجمعة.
    بالرغم من تلك الملابسات، ففرص الحرب المباشرة بين مصر واثيوبيا ضعيف جداً. مع امتداد حوالي ألف ميل في صحراء السودان يفصل بين الدولتين، إثيوبيا تبدو غير مهددة بغزو بري.
    أما الضربات الجوية على الخزان، فهي أجدى خيارٍ عسكري لمصر. وعلى كل حال، ستكون لمثل تلك الضربات آثار عميقة على أمن المنطقة وربما تُكسب القاهرة بعض المكاسب بعيدة المدى.
    "إذا مصر شنت ضربات على السد، فما هي المكاسب بعيدة المدى التي ستكسبها؟ حتى لو كانت الضربة مدمرة للغاية، إثيوبيا ستبدأ بناء خزان آخر على النيل الأزرق. وقتها، في عشر سنوات، وستواجه مصر نفس المشكلة، إلا أنها لن يتم إستشارتها بالمرة"، يقول وليام دافيدسون، المحلل الكبير في مجموعة الكوارث العالمية، وهي منظمة غير حكومية مركزها بروكسل.
    وزير خارجية إثيوبيا، "قيدو أندرقاشيو" أعلن أن دولته سوف تسير قدماً في ملء خزان النهضة الإثيوبي الكبير ذي ال 4.6 مليار دولار.
    جولة جديدة من مفاوضاتٍ للاتحاد الإفريقي بتوسّطه في محادثات تحت الإعداد. وفي الأسبوع الماضي، حذّر وزير خارجية مصر أنه إن لم تتدخل الأمم المتحدة في ذلك الخلاف، فستكون هناك مخاوف من احتكاكات.
    "المحادثات الأخيرةتمثل تصعيداً لشهورٍ من الصمود" حسبما قال آدم تايلور من شركاء سوفالا، استشارية التركيز الأفريقية على المخاطر.
    "لكن يبدو أنه لازاال صعباً تصور كيف مصر أو أثيوبيا ستتنازل علناً عن مواقع بدون أن تخسر أدبياً"
    إنه غير واضح من سيتراجع بالأول. إذا لم يتم اتفاق، سيستمر الاحتدام في تلك المنطقة الهشة ويرتفع مع ارتفاع المياه.
    شحنة طائرة السلاح ، المفصلة في عدة وثائق، والتي تسربت لجريدة التلغراف الأسبوعية، ستظل حالياً في مصر...























                  

07-14-2020, 05:37 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شحنة الكلاشنكوف الجوية المصرية لاشعال ال� (Re: سعيد محمد عدنان)

    سد النهضة سيخزن 72 مليار متر مكعب من المياه ، علما بأن سعة بحيرة تانا 30 مليار متر مكعب . والتقسيم الدولي يمنح الدول المتشاطئة ، حسب طول النهر الذي يجري بين الدول. سد النهضة كارثة للسودان قبل مصر.






                  

07-17-2020, 02:26 PM

Saeed Mohammed Adnan
<aSaeed Mohammed Adnan
تاريخ التسجيل: 08-26-2014
مجموع المشاركات: 348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شحنة الكلاشنكوف الجوية المصرية لاشعال ال� (Re: عبدالله الشقليني)

    بحيرة تانا ليست بحيرة تخزين، إنما هي منخفض طبيعي يجمع ما تيسر من مياه الأمطار بعد تدفقها في النيل الأزرق، وتتوزع البقية على المنخفضات المتواجدة
    سد النهضة أيضاً ليس سداً لتخزين المياه عوضاً عن بحيرة تانا، ولا امتداداً لها، إنما هو منشآة استثمارية بحتة لتخزين الفائض من بحيرة تانا مثله مثل المنخفضات الأخرى التي ذكرتها في حالة امتلاء بحيرة تانا.
    الميزة فيه أنه مثلما يتلقى المياه الفائضة حتى لا تسبب إرتفاعات غير مرغوبة في مياه الأزرق وخاصة في أداء السدود، وحتى لا تدفع مياهها القوية بالإطماء غير المرحب به والذي يعطل عمليات السدود والري، فهو يستطيع توفير ماء لأزمان الجفاف، وهذه ميزة بحتية للسد، وهي حق من بنى السد واستثمر فيه، فهو لا يسلب الحقوق الجارية للدول المستفيدة من النهر، بمعنى أنه لا يُنقص حصص الشركاء في النهر، ولا تنقص صاحب الخزان مياه، فالهضبة كلها أمطار والدولة ليس لها احتياج لري مشاريع زراعية لقلة الأراضي المزروعة فيها.
    فالمشروع مكسب/ مكسب لكل الشركاء. ولكن طبعاً لا يعدم الطماع في تعقيد الأمور ورهن الآخرين لمكاسب لا يستحقها، خاصة أن السد تكفلت به دولة واحدة وخسارته تتحملها نفس الدولة.
    فتعطيش مصر والسودان، غير وارد، لأنه لا مبرر له ولا منفعة منه
    .ولكن حماية مصر والسودان من الفيضان ودفاق الطمي بدون مقدرة على ضبطه ميزة ومكسب لدول المصب هبة لا غرامة فيها
    وتوفير مياه الفيضان لمواسم الجفاف ميزة تسمح لدول المصب التأمل في الإفادة منها ولو أنهم لا حق لهم فيها، والإفادة منها تتم بحسن العلاقات واحترام احتياجات وحقوق كل شريك في النهر.
    توليد الكهرباء من هذه التركيبة التخزينية والتنظيمية للمياه، هي من حق دولة الخزان صاحبة الاستثمار وليس لدول المصب حق في مقاسمتها ذلك أو مضايقتها فيه بدون تقديم دراسة فنية تبين أي أضرار تتحملها دول المصب تجعلها شريكة في الحمولة المادية
    حصص المياه موضوع لا دخل للسد فيه، وله اتفاقياته، ويمكن للناس الحوار على هذا الأساس، وليس خلط المشاكل الفنية الأمنية، بالمشاكل القانونية الأمنية
    مصر والسودان لهما أراضي شاسعة ممكن بمجهود ما لكلٍ منهما أن يستأثر بماء النيل كله ولا تصل منه قطرة للبحر الأبيض. فليس لدولة الولولة بأنها تستهلك معظم مياه النيل وبالتالي لا يحق لشخصٍ المناورة فيها
    الخزان مكسب للجميع وتنسيقه سهل ومقبول للجميع، لكن الأطماع المبطنة هي أحلام يقظة لا تؤدي إلا إلى الدمار
    أما حصص الماء فتتم ببالتفاهم، وليس بالحاجة، فمصر لا تعطش ولا تجف مزارعها، ولكن ينشل استثمارها الكبير في تخضير الصحراء لزايادة الموارد المالية، وكل الدول صاحبة الحق في النيل يمكنها خلق مشاريع إسكانية أو زراعية أو صناعية تبيع بها المياه لزؤادة دخلها
    فهذا تحويل للييل ليكون بنكاً مائياً، ويحتاج للإتفاق عليه ولا يمكن إقحامه في مشاورات مبدئية لاستثمار فردي لا يسخر النيل لذلك الغرض
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de