مفهوم الصفوة والانتقال الديمقراطي: إنني أتعثر حين أرى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-04-2021, 04:09 AM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 2219

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مفهوم الصفوة والانتقال الديمقراطي: إنني أتعثر حين أرى

    03:09 AM November, 04 2021

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    (قدمت في أوائل أكتوبر المنصرم ورقة بعنوان "مفهوم الصفوة: إنني أتعثر حين أرى" إلى مؤتمر "الانتقال الديمقراطي في السودان والجزائر" الذي نظمه المعهد العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالدوحة، قطر. وأردت بالورقة الطعن في صلاحية مفهوم الصفوة، كثير التداول بيننا، لتحليل فترات التحول الديمقراطي لمّا كنا تواضعنا أن مقتلها في صراع الصفوة "وفشلها وإدمان الفشل". وصارت العبارة الأخيرة فينا تميمة أعفتنا من النظر إلى ما بعدها.
    وأردت هنا أن أشرك الأصدقاء في البحث بنشر مشروعه الذي كنت عرضته على إدارة المؤتمر لأشرع في البحث بعد قبوله. وهو إشراك "ضوقة" لا أتوقع أن يسوغ لبعضكم من فرط إيجازه في غرضه. ولكنه سيغني إن لفت النظر إلى إشكالية مفهوم الصفوة حتى يظهر البحث في صورته النهائية).
    يخيم على الفترة الانتقالية في السودان بعد ثورة ديسمبر ٢٠١٨ شبح بالفشل يأتيها مما تعارفنا عليه في علم سياستنا ب"الحلقة الجهنمية" التي تنتهي بمثل هذه الفترة الديمقراطية إلى انقلاب فديكتاتورية. وهذا اليأس الباكر مما استقرأه المحللون من تجربة سبقت لفترتين انتقاليتين دشنتهما ثورة وقام نظام ديمقراطي في أثرهما ثم طواهما انقلابان عسكريان أقاما نظماً ديكتاتورية طويلة العمر: قادت ثورة أكتوبر ١٩٦٤ إلى انقلاب ١٩٦٩ كما قادت ثورة ١٩٨٥ إلى انقلاب ١٩٨٩. ويعلق المحللون هذه الردة عن الديمقراطية للديكتاتورية على جنب الصفوة التي على رأس مطلب الحكم المدني. وتنبأ النور حمد لفترتنا الانتقالية الحالية بمصير سابقاتها مؤخراً بقوله " فحين يتنازع المدنيون أمرهم يصعد للقيادة الأدعياء . . . تؤول مقاليد الأمور للعسكر بصورة تلقائية. هكذا كان تاريخنا السياسي ولا يبدو أننا خرجنا من حفرة ذلك التاريخ المخزي" (التيار ٧ يناير ٢٠٢١).
    أريد في هذه الورقة نهجاً لتفسير أكثر تعقيداً ل"الحلقة الجهنمية" من جهتين. فأتناول من الجهة الأولى مفهوم الصفوة الذي عليه مدار الحلقة الجهنمية. وهو المفهوم الذي نقلناه إلى خطابنا السياسي عن الفكر الغربي، ولم نستأنسه بتحر وضبط يدني بهما زمامه لنا لمعرفة أعقد ببابنا الدوار بين الديمقراطية والديكتاتورية. أما من الجهة الثانية فسأرد، على بينة مخضي لمفهوم الصفوة، هذه الحلقة الجهنمية إلى "الثورة المضادة" الغائبة في تحليلنا. فما حاجتنا لمفهوم الثورة المضادة طالما كان فشل الثورة وفترتها الانتقالية مردود لصفوة علتها في أنها خربة الأخلاق، لا في خوضها لصراع اجتماعي الصفوة طرفاً في حرب بين أطرافها. ومن هذه الأطراف صفوة الجيش نفسها التي جعلناها وصياً مفوضاً لإنهاء الفترة الانتقالية بالضربة القاضية متى اصطرعت الصفوة المدنية.
    جاء مفهوم الصفوة إلى علم سياستنا بيد منصور خالد في مقالات نشرها بعد ثورة أكتوبر ١٩٦٤ وصدرت في كتاب لاحقاً (١٩٧٩). وسرى مسرى النار في الهشيم. وعرض منصور في الكتاب برنامج عمل للصفوة الحديثة لم يخرج عما كانت عليه الناصرية أو النكرومية آنذاك. وطغت فيه عقيرة العتاب الأخلاقي لأهل الصفوة المستنيرة "يتعادون في مراد النفوس ويتفانون في مظاهر الوجاهة ويتنافسون كالضرائر في عرض الدنيا، وأي مراد، وأي عرض، في بلاد نبتها عشر وطلح وأكثر صيدها ضبع وديب. ضعف الطالب والمطلوب". (١٩٧٩).
    مفهوم الصفوة معروف في منشأه الغربي بعلم "نزاعات الصفوة" خلافاً لما ذاع بيننا عنه فتصورناها طليعة منقية من الصراع، ومتى اصطرعت فسدت وأفسدت. وسنعرض لسيرة المفهوم في حاضنته الإيطالية الأولى عند قيتيانو موسكو والفرد برتو في العقد الثاني من القرن الماضي، وفي مهجره الأمريكي في الخمسينات (رايت ملز)، وانبعاثه في دراسات التحول للديمقراطية transitology في شرق أوربا بعد تداعي النظم الاشتراكية (جون هقلي) للقول بأنه مفهوم لتحليل الصراع الاجتماعي. وهو كذلك في واقع الأمر مع أن من بادروا به أرادوا منه النأي عن الأخذ بالصراع الطبقي الماركسي.
    ونظرية الصراع الاجتماعي هي تلك التي تقول بأن الصراع سنة في المجتمع لا محيص منها، وأنه يضرب جماعات مختلفة هي في حالة منافسة لا تنقطع حول موارد وسلطان محدودين. فيطغى ذو الشوكة على من لا شوكة له. ومؤدى نظرية الصفوة في حاضنته الغربية أنها القلة التي تتخذ القرارات للكثرة. وتقوم على أساس غير طبقي للفاعل في الصراع (agency) للكشف عن مجالات التغيير في البنيات الاجتماعية في غياب الصراع الطبقي. وعليه فمدرسة التحليل بالصفوة في الغرب لم تسقط حقيقة شوكة الصفوة وصراعاتها في تناولها للتدافع الاجتماعي. فإن طغت المسحة الأخلاقية على ذلك الصراع في مفهوم موسكا وبارتو عن الصفوة إلا أنه عاد على أشده عند المنظرين اللاحقين. فالمفتاح لفهم الصفوة عند المتأخرين هو امتلاك الصفوة للموارد خصماً على الطبقات التي تنتج تلك الموارد، وتلك التي تستثمر في انتاجها كالبرجوازية. ولا تصارع الصفوة الجماعات المار ذكرها دون هذه الموارد، بل تتصارع فصائلها نفسها حولها (ريتشارد لاشمان).
    أما مدرسة الصفوة الأمريكية في الخمسينات فهي الأصرح في أنها نظرية من نظريات الصراع الاجتماعي. فعدد رايت س ملز مفردات الصفوة الأمريكية التي تكونت من القادة السياسيين، وأصحاب الشركات الكبرى، وضباط الجيش العظام. وقال بأنهم، على وحدة سلطانهم، شديدو النزاع فيما بينهم. فخلافاتهم، التي أضحت الضوضاء الخلفية للسياسة الوطنية، تقع بتواتر متسارع حتى لتبدو برهاناً أن الصفوة في واقع الأمر صفوات متعددة" (رايت وف هنتر).
    ونواصل

    من يمين المقال قيتيانو موسكا العالم الإيطالي صانع مفهوم الصفوة
    ومن يسارها سي رايت ملز من منظري الصفوة الأمريكيين





    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/03/2021
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم November, 03 2021
  • كاركاتير اليوم الموافق 03 نوفمبر 2021 للفنان ود أبـو بعنوان في انتظار عسكوري .....!!!
  • بيان من المنبر الديمقراطي في هولندا بخصوص موقف السفارة السودانية في هولندا - لاهاي .


عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 11/03/2021
  • البرهان و حميدتي - سائق البص و مساعده اللذان نهبا المسافرين
  • دستورنا وتعطيله.. معضلتنا الدائمة:سلام محمـد العبودي
  • المتغطي بحزب الامة عريان
  • لبنان في مرمى العبودية السعودية!!
  • المعادلة الصفرية تقول حكمة أمريكية
  • تأملوا هذا النموذج:كمال الهِدَي
  • الطيب الزين:البرهان راح عليه الدرب.!
  • بين حمدوك وسر الختم الخليفة: سنعبر
  • عصف في شأن مسار حل الأزمة السياسية بفعل الانقلاب العسكري في السودان.
  • الترس :ازهري أبواليسر مدني:لن نعود ولو عادوا !!
  • د.أحمد عثمان عمر:احذروا الوساطة!!
  • اسماعيل عبد الله:خارطة طريق الخروج
  • وعد بلفور بين الظلم التاريخي والاستبداد السياسي

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 11/03/2021
  • قحت 1 ، قحت 2 ، والعسكر: تقويض طموح الشعب في وطن ! (١-٣)
  • ما عندى كلام اقوله خلاف شكرا شعب السودان البار
  • موسكو: لا نكشف تفاصيل التعاون العسكري مع السودان نظرا لحساسية الموضوع
  • مدير جهاز المخابرات المصرية قال للبرهان: “حمدوك يجب أن يذهب”.
  • وفد اسرائيلي يزور السودان و يلتقي البرهان عشية انقلاب 25 اكتوير
  • عثمان ميرغني وضع النقاط على الحروف في مسألة الأزمة السياسية الراهنة وآفاق التوافق..
  • نهاية الفيلم الإنقلابي ستكون مثل فيلم ديكويجو !
  • بيان سعودي إماراتي أميركي بريطاني مشترك
  • منّاوي .. و ما تحت التربيزة
  • زى ما قال ابوحسين خلونا من على الميرغنى الشباب بموتوا
  • تعتقلني وتذلني وتطلب منى التفاوض!
  • سيغتالون مناوي لهذا السبب!
  • اين كان على الميرغنى عندما اتى كتشنرا غازيا السودان؟
  • حمدوك ينفي أخباراً عن موافقته على ترأس حكومة جديدة
  • الانقلاب يمهد الطريق لعودة الإخوان للحكم.. بابكر فيصل بابكر
  • انها السياسة القذرة!
  • الكيزان مؤيدون بشدة للتطبيع وقابلين بالبرهان!
  • مساعدة لو سمحتوا - كيفية إضافة صور ،ڤيديو
  • خوازيق البلد زادت
  • تسريع الإجراءات
  • الاتجاه المعاكس - ماذا جلبت الأنظمة العسكرية للدول العربية؟ السودان في قلب الموضوع
  • السودان: ما المعروض على حمدوك والبرهان للخروج من الأزمة؟ فرانس 24 خالد الغرابلي
  • عسكرية السودان بلا شرف ولاوطنية!
  • احذروا المنافقين المتواطئين!
  • أقوال للتاريخ
  • كيف يستقيم ذلك يا اهل الثورة!؟
  • هذه أقذر خيانة للوطن والثورة والشهداء!
  • لابد من إشراك ممثلي لجان المقاومة في المفاوضات الجارية مع رئيس الوزراء المحبوس
  • إختفاء تام لكلمة هامش من خطابات حركة العدل والمساواة وحركة مناوي وارتفاع اعداد المعتقلين بدارفور
  • مجلس حقوق الإنسان يعقد جلسة حول السودان الجمعة.. فرانس بريس
  • مصادر: اتفاق متوقع بين الجيش السوداني والمدنيين على تقاسم السلطة .. الحرة
  • إثيوبيا تدعو المواطنين لحمل السلاح مع تقدم متمردي إقليم تيغراي نحو العاصمة
  • ... جاكم زولاً سنونو صُفُرْ ...
  • التاريخ الاسود لعبد الفتاح البرهان قائد الانقلاب في السودان
  • الشعب السوداني سوف يسقط هذا الإنقلاب الفاشل
  • السودان يعلن العصيان المدنى بقلم بابكر عيسى
  • أمريكا تعيد السودان لقايمة الدول الراعية للارهاب
  • وقع .. لإدراج الجنجويد في قائمة المنظمات الارهابية ..
  • نداء عاجل لكل الشرفاء خارج الوطن
  • معسكرات مملكة ال دقلو























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de