البشير يغير أنيابه للانقضاض وقوانين الانقضاض ليست بيده بقلم سعيد محمد عدنان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 11:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-23-2019, 01:22 PM

سعيد محمد عدنان
<aسعيد محمد عدنان
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البشير يغير أنيابه للانقضاض وقوانين الانقضاض ليست بيده بقلم سعيد محمد عدنان

    12:22 PM February, 23 2019

    سودانيز اون لاين
    سعيد محمد عدنان-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    – لندن – بريطانيا:

    البشير زار موسكو وسوريا ليتعلم مسلسل مجازر سوريا بين السلاح والعسكرية وبين الشعب المتمرد، والتي حرق فيها الأسد شعبه وبقي هو، والعالم يمتنع لأن المعركة رغم أنها هلاك لشعبه، إلا أنها أساساً بين معسكرين إسلاميين متعاديين، لا يدينان بالديمقراطية ولا حقوق الإنسان، ولكنه يراقب مصالحه.
    في جهله وغبائه، عجبه السيناريو وهو كل ما يبغى: أن يطغى ويبقى والسودان وشعبه ليفنى
فبدل طاقم أنيابه الإخوانية بطاقم أنياب الأسد الشيعية، ومن يتعدى عليه يكون تعدى على إيران، وإيران الفيها مكفيها، ولا مصلحة لها في السودان، جربته ولم ينفع معها،لكنه يأمل أن يحكم بالجيش بدون حاجة لإيران، فهو عسكري ورجع لحكم العسكرية، كما فعل بشار الأسد
    والأسد شيعي ومعارضته سنية، فاختار هذا السيناريو القاتل ليبقى على الحكم ويبعد المعسكرات العالمية من المعركة الانتحارية التي جرّبوها في العراق وجرّت الدمار على العالم الإسلامي والعربي وأحرقت أيدي الدول العظمى وأضعفت الأمم المتحدة. فهو الآن يرفل في النعيم في دنيا الجحيم التي خلقها لأمته ولا يأمل أيٌّ منهم فيها شيئاً
    وهو اختار هجر بزته القديمة الجلابية والعمة الإخوانية، ورجع عسكري مرة تانية ليدع الجيش يمسك، وما يفرق بعدين يكون هو والا انقلاب داخلي لتغييره بغيره...... المهم ينجو من المحاسبة الدولية على جرائمه (وما فارقة معه ما سيفعل به ربه، فهو لا يبين أي قلق من ذلك – إيمان عينة)
    بس لا زال الدرن معلّق فيه لا يجعل أي حليف يطيقه: عكس الأسد، فالبشير خرب مرجعيته لإيران، لطّخ يديه بدماء الحوثيين في تقرّب للمملكة السعودية، والخليج، من أجل المال؟ نعم، ولكنه درن قد اعتلاه بالنسبة لإيران. ومنح جزيرة سواكن لتركيا، وهي تكتيك سياسي يخص العلاقات مع تركيا، ولكنه درن يعتليه بالنسبة للسعودية والخليج.
    أما سفينة الإخوان التي يدّعي بمغادرتها صدقاً أو زوراً، فقد شهدنا أيام حكمه الأولى كيف كان يتهرّب من تسليم الحكم للإخوان وهو يعلم قرصتهم لنميري، خيفة أن يتغدوا به ويحاكموه بجريمة الانقلاب، خاصة بعد الضغوط العالمية برفض الحكم العسكري، فتعشّى بهم وتمسك برئيس القضاء جلال على لطفي وهو ليس من تنظيم الإخوان ليؤمّن موقفه، وقد رويت مشاهداتي لتلك المعركة ومعركة العسكر والإخوان في المصادمة بين صلاح كرار ودكتور يس الحاج مدير الخطوط الجوية والمهاترات المكتوبة التي بثوها على العاملين في سودانير بين يس الحاج ووزير النقل الذي كشف التلاعب في سفريات الخرطوم دمشق (تجد التفاصيل في مقالي: الفساد محاربته عمراً كاملاً في دولة الولادة المتعسرة – الجزء الرابع الخطوط الجوية السودانية). كان الجيش وقتها متعنتاً لانحرافات البشير مع الإخوان وتدخلات الإخوان و"قلع إيدهم" مثل تكرار تمرد يس الحاج، مدير الخطوط الجوية السودانية على صلاح كرار وزير النقل والمواصلات، تكراره في وزارة الطاقة بين صلاح كرار بعد نقله وزيراً للطاقة، ومدير الإدارة المركزية محمود شريف والذي استقال وذهب ليموت في المعركة في الجنوب.

    واحد: فهو عاد إلى حيث اعتقده الإخوان أنه تاب عنه... وذلك لا يسرهم ولا يمكن به أن يأمنوه، هذا إذا لم يكن قلب ظهر المجن عليه كما يكون في قبولهم أنه قلبه عليهم أولاً
    اثنان: مصر لا تأمنه ولن تتواني في الحفر له، فهو قد هدد سلامتها طوال العقود الثلاثة الماضية
    ثلاثة: دول جوار إفريقي صارت لا تطيقه ولا تأمنه: فتجد علاقته مع اثيوبيا وجنوب السودان قد تدهورت بعد رجوعه مخذولاً من إثيوبيا بعد قرار إنشاء مصفاة بترول في إثيوبيا، ومد أنابيب البترول الجنوب سوداني لميناء مصوع لترحيله بدلاً عن السودان، ومواصلة إثيوبيا في احتلال شرق السودان حتى أسماهم الوالي بأنها "جالية إثيوبية"، ليس له فيها قرار ولا رأي، وسيتمدد الإثيوبيون في هذه الأرض السائبة، فليس فيها خرق لنظام عالمي لأن من يرعاها مجرم في النظام العالمي ولا يستطيع فعل شيء، مثل حاله في حلايب.
    ودول جوار إفريقي أخرى تحذر من خطورته مثل مصر وتشاد وإفريقيا الوسطى لتدخله في أمنها واستعداده لعمل قاعدة إرهابية من السودان، وقريباً قام الطيران الفرنسي بضرب أربعين عربة ثاتشر بجنودها في الصحراء الغربية داخل تشاد في طريقها للسودان.
    أربعة: دول الخليج لن تطيق بقاءه فهم يعلمون حقده عليهم ويعلمون الدرن الذي يملآ جسده
    خمسة: أمريكا ودول مجلس الأمن منحته فرصة ليتنازل مع تجميد تسليمه للجنائية لخمس سنوات تتجدد سنوياً: أي حسن سير وسلوك لخمس سنوات، بعدها يُترك لمن يبغى المحاسبة: طبعاً ليرفضها إن كان لديه بعض الأمل
    ولكنها تصبح خطوة نمرة واحد، وما تتلوها من خطوات ستكون أقسى، حتى يتم الأُكل فيلتقطونه بالقوة للمحاكمة.
    كل ذلك ليس للجيش ذي السمعة العالمية العالية، ليس لهم في العير ولا في النفير
    ستة: وهو فاسد ووقف على حكومة فاسدة، ووصل بالسودان إلى الدرك الأسفل: لن يوسخ الجيش ولا أي معسكر يده فيه، ويترك ليموت بحسرته
    سبعة: فإذا لم يفضِّها سيرة سيتحرك العالم لقبضه، فنحن نرى الآن كيف العالم يراقب انتفاضة فنزويلا وكيف اقتبس شعب فنزويلا دبلوماسية الثورة السلمية المثقفة من السودان، واستطاعت الوقوف في وجه الاستبداد والعنف، والكل يعلم أن الرئيس قويدو يدعمه الجيش والرئيس المتمرد مادورو يجد المصداقية والقبول في المجتمع العالمي، فقط لنزاهة صفحته وتجانس مبادئه بمبادئ الحقوق والحرية التي رفعها النظام العالمي.
    ثمانية: وفوق كل هذا، فثورتنا الباسلة بقيادتها الفذة، أصدرت رد فعلها سريعاً وحاسماً وناجزأً، طبق الأصل لما يفتعل في وجدان كل الأمة، داخل السودان وخارجه:
    أ - تحدّي قوانين حظر التجوًل، ومواصلته حتى يتم اعتقال كل الأمة السودانية ...هه
    الشروع في تنفيذ العصيان المدني العام، وتحدّي القانون، فماذا سيفعل؟ هل استطاع فعل شيء في المظاهرات، غير التقتيل ثم (التملّص منه والذعر)؟

    ب - فرصة لرصد مزيد من مخالفات الحقوق الإنسانية وتسجيلها للمحكمة الدولية. هل يُعقل أن يوسّخ الجيش يديه بتلك مصيبة وعيبة؟ وعشان منو؟

    ج - يجب التفكير التنظيمي في كيف يتم تأمين منقولات المنسقية الثورية من وثائق وأجهزة اتصال وخلافه بمساعدة نشطاء وابتكار أساليب للسرية في الحركة والتأمين على المنقولات، واستعمال تصوير الوثائق والمعلومات وتشفيرها والبث لجهات مأمونة من الثوار في دول العالم.

    د - في هذه المرحلة بالذات يتوجب التمويل من السودانيين خارج السودان:
    1- يجب أن يتم تنسيق لجمع المال وطريقة تحويله للحراك الثوري داخل السودان. 2- يجب على الجاليات السودانية في المهجر الاجتهاد بدفع مبالغ اكثر يطيقونها، وفي الدول العربية التي يستعصى فيها النشاط الجهري للثورة، أن يدبّروا أساليب بها تصل مساعداتهم للثورة، ويجب أن يعلموا أن ذلك نداء الضمير والإنسانية وهي واجب المسلم نحو ملته وملة الخير عالمياً أيضاً حيث مناصرة الضعيف ومكارم الأخلاق الدينية.

    وصلنا خلاص وجاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا
    عاشت ثورتنا الفتية
    والخلد لشهدائنا
    والإكرام لمعتقلينا وجرحانا
    وعاش السودان حراً شامخاً مستقلاً
    ولا نامت أعين الجبناء
    تسقط بس























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de