السيد الصادق: قِف معووج وتكلم عِدِل بقلم سعيد محمد عدنان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 06:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-06-2019, 03:28 PM

سعيد محمد عدنان
<aسعيد محمد عدنان
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السيد الصادق: قِف معووج وتكلم عِدِل بقلم سعيد محمد عدنان

    03:28 PM May, 06 2019

    سودانيز اون لاين
    سعيد محمد عدنان-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    – لندن – المملكة المتحدة

    إنك تدافع بشدة عن المجلس العسكري، قلناها في مقالٍ سابق أنك تنصح الثوار وتعلمهم "الأدب" في حضرة المجلس العسكري، ألا يستفزّوا المجلس: هكذا بكل بساطة، للمناداة بالدبلوماسية ونسيت أن هذه ثورة لا دبلوماسية فيها: فيها مطالبات ومواجهات.
    واليوم تنادي بأن المجلس العسكري شريك في الثورة (كيف؟ لا ندري)، وأن قوى الحرية والتغيير جزء من الثور (كيف؟ لا ندري)، متغاضياً أن قوى الحرية والتغيير هي التي بدأت العصيان وحرّضت الشعب للثورة فقامت ثورة واعتصام وإضراب وفي طريقها للعصيان، تعلم الثمن وتدفعه بدون تردد. أفتجعلها شريكة؟ ومع من؟
    هل الذين قاموا على أو ساعدوا في سرقة الديمقراطية منك [أنت بالذات] وشوّهوا الدستور حتى لا تقوم لها قائمة هم من تعتبرهم شركاء؟ هل المجرم يمنح حقوقُه الاجتماعية قبل تطهيره من العمدية التي أتى بها الجريمة؟
    كما ذكرت لك في مقالتي "نتوقّع أفضل من ذلك يا الصادق المهدي"، والتي كررت لك فيها ندائي لك بالوقوف العِدْل في دهاء التلاعب بالدين في السياسة، ومحاربة التسييس الديني والمطالبة مع القوى الثورية الأخرى برفض دس كلمة الدين الإسلامي في الدستور لأن الدين الإسلامي لم يأتٍ للتدخّل في دستور التعايش بين الجماعة والفرد، إلا في تأطير الحقوق والواجبات كهيكل للدولة الفاضلة التي اتفق معها كل دعاة الحق في العالم وأسسوا بها المؤسسة الدولية الأمم المتحدة ومواثيقها، حيث أمّنت المواثيق على حقوق الفرد والمجتمع وواجباتهم تجاه بعضهم بعضاً، وأمّنت على الحوار والاحتكام والشهادة الصادقة والإثبات الشرعي، وكلها منصوص عليها في مكارم الأخلاق التي أتت بها كل الأديان.
    ولكن يبدو أنك، ومعك أغلب الأحزاب التقليدية، التي ارتمت في أحضان الدين الفضفاض عن طريق الطرق الصوفية والطائفية سهل التحريف لدس الأجندة السياسة فيه، للعودة إلى عصور الفتنة الكبرى التي قادت إلى الإمبراطوريات الإسلامية الاستعمارية بغطاء الدعوة للإسلام ولكنه الهيمنة على مكاسب السلطة باستقطاب البشر في الرق الديني والذي انتشر بين الأديان السماوية كلها بمحاور سياسية عرقية زائفة.
    والأن وبعد فضل هؤلاء على الإبقاء على جمراتٍ خبيثة من ميراثهم ذاك، ساعدوا به بدء النخر في عظم التعايش السلمي والنقاء الصادق في محاربة استغلال الإنسان لأخيه الإنسان، واجهاض العدل والمساواة استجابةً للطمع البشري الذي حذّر الله عنه بأنه أقبح ما في ذنوب الجنس البشري، لأنه الظلم المخطط بعقلٍ، عقل منحه الله تعالى للتفكّر والتعقّل، والإيمان بالخير في الرضا، لا على الشر في الغنى.
    وظل المسلمون غارقون في ذلك المسعى، وتركوا القرآن مهجورا، وآنسوا صناعة الأكاذيب والأصنام بالمنقول من الأحاديث وتوصيات السلف بإفك عن رواياتٍ منقولة وإجماعٍ مؤفّك، كلها عاجزةٌ عن الإثبات الشرعي الذي أسماه الله تعالى البيّنة، والتي لا يرضى غيرها، هي أتى بها في صحيح رسالته التي لا يطالها الباطل ولا تنتقصها عيوب الزمن وضلال العقول، فأغفلوها في شهوة السلطة والتكاثر وعبادة الأصنام، إلى سنة وشيعة، كانت من أسوأ جرائم البشرية وأشرّها.
    وعضّد السنيّون دعوتهم بالزهو العروبي ومواصلة الصراع القبلي في الدم العربي، وبُنيت في تراثهم فوق تراث الدين المتواضع والذي هو التسليم لله تعالى، فخلقوا منها حرابةً بينهم في سباق السلطة والتكاثر.
    كل ذلك التأريخ المشين، والحمد لله ساعد الله خلاله غالبية المسلمين بتحرير عقولهم وتمسكهم بالعروة الوثقى لتجنّب الفتن وتحريف الرسالة الإسلامية واستطاعوا التحرر في سعيهم السياسي والاجتماعي بدون وصاية دينية.
    ولكن الوصائيين لا يحجمون عن السعي للعراك الوصائي، خاصة ً وبعد أن انتبه المتطرفون في الأديان السماوية الأخرى والذين ليس لهم رسالة بيّنة إلا رسالة محمد عليه الصلاة والسلام والتي هي نفس رسالة موسى وعيسى عليهما السلام. لم يكن لهؤلاء إلا إيمانهم، فانشقًوا، ما بين أهل الكتاب الصادقين وأهل الكتاب الذين كفروا، وهم الصهاينة والصليبيون من الجيسوفاشيين. ووجد أهل الشيعة والسنة مبغاهم من ميدان الاعتراك في شرور السياسة والطمع والظلم.
    وسرعان ما أكتشف المتطرّفون من الأديان الأخرى ضالتهم فأعملوا الفتنة بين السنة والشيعة والتي كانت موجودة ولكنها نائمة، فايقظوها لتأتي على المسلمين بما لا تذر.
    ووعى كثيرٌ من المسلمين ذلك المنزلق الخطير وناءوا عنه، وكان السودان من أكثرهم ثباتاً وبعداً عن ذلك الشر
    حتى أتى الإخوان المسلمون يتمثّلون بالصليبيين والصهاينة، يقلّدونهم في كل مظاهرهم ومرابطهم للقوة والسلطة، وهيّأ الله لهم طعمها الحلو ففضلوا الضلال والابتعاد عن الحق، وتبعهم الجهلاء من الصوفيين والطائفيين تقليداً لهم، وابتلعوا الطُّعم من داء التسييس الديني، وعجزوا عن الانفلات منه لمّا صحوا عليه، لباهظة الثمن، وجبنوا في مواجهة الحقيقة وارتضوا أن يُزّجّ بهم من موقفٍ خسئ إلى آخرٍ أخسأ.
    سيدي الصادق المهدي، والنداء مكرر للذين "يفرفرون" من الأحزاب الطائفية والتقليدية الأخرى: إن هذه الثورة كشفت بالدليل القاطع كيف فزع المخلوع من ثقته في المجرمين من حوله من بطانته ومن حلفائه، عندما أمسكوا بالكرت الرابح الذي يُعَرِّضُه للمساءلة الجنائية دولياً، واستعدوا لابتزازه، فبادر بقبول الابتزاز، تارةً يساعد الشيعة، وتارةً يساند السنة، ويلعب أحياناً بين صراعات السنة ممن يتصارع على نزع الراية من الإخوان المسلمين، ورأى أعداءُ الإسلام من الصليبيين والجيسوفاشيين الفرصة للصيد في الماء العكر من جواهر ونفائس، فشددوا الحرب على الشيعة بدون سبب، حتى يحين لهم استقطاب السنيين لتلك الحرب التي طيّب عطرها لهم هؤلاء الأعداء، بتوفير الضرب العسكري من على البعد بأسلحتهم الحديثة ، فلا يحتاج السنيون للحرب البدنية، وأن يرتضوا الاكتفاء بالتمويل والتحالف، فبدأوا بالعراق فسوريا ونجحت التجربة في اقتتال المسلمين مع بعضهم بعضاً وهم لا يحققون غرضاً واحداً للرسالة الإسلامية، وسعى الصهاينة والجيسوفاشيين للعب أدوارٍ سهلة لكلٍ منهم، فتولى الجيسوفاشيون استنفار الحرب على إيران بدون مبررٍ حتى أثاروا غضبها وحميتها بأنها لا تتردد في ضرب كل من سمح لنفسه ليكون أداةً في يد الاعتداء الصليبي عليها، بدلاً من تغيير سياساتها لتصحح مسارها مع أهل السنة للتصالح والحوار ونبذ هذه المرامي السياسية من سنة وشيعة، فتقدم الصهاينة يخاطبون الدول العربية السنية بالتحالف لمحاربة النفوذ الإيراني، واستثارة المسالمين من المسلمين كالسودان، البعيدين أصلاً عن العراك السني الشيعي، لاستقطابهم في تلك الحرب، فاستغلوا المخلوع بما فيه من عيوب وضعف، للمساهمة الناعمة في حرب الشيعة والسنة، بمحاربة الحوثيين في اليمن، والذين لا يخصه أمرُهم بشيء، بحجتهم الواهية في الدفاع عن الحرم الشريف كذباً وزوراً، والذي لا يخافون عليها من الصهاينة ولا من الجيسوفاشيين والصليبيين.
    واستطاعوا استغلال جشع البشير وبطانته بالمثول للارتزاق في تلك الحرب الاستعمارية، تحت رعاية الصهاينة وقيادة اليمين المتطرف عالمياً الذي بدأ في التكاثر والنمو.
    ولما اندلعت الثورة السودانية، والتي لم تكن في حساباتهم، هرعوا للمجلس العسكري يبتغون سلطة الانقلابيين من النظام البائد – الرتب العليا التي صنعها ووضعها الحكم الديكتاتوري البائد – واستقطاب الدعم السريع الذي قطعاً كان لهم فيه توافق لمهمته العرقية العروبية الإسلاموية سابقاً، يعشمون في الجيش الأمين النزيه الذي رفض الانضمام لركب الانقلابيين وتجار الدين، دون اكتراثٍ لشق صف الثورة، و بدون اعتبار لحساسية الموقف الحالي الذي فيه السلطة في فراغٍ دستوريٍّ حساس.
    أيّها الصادق المهدي: هذه فرصتك الألف لتكفّر عن سيئاتك في التلاعب بمصير البلاد في سعيك وراء السلطة، وهي فرصة تأتيك بعد أن فتح لك الشعب السوداني أبواب تسامحه بحكم مساعيك وإن لم تكتمل او تثمر أبداً، رغبةً في وحدة الصف ورأب الصدع، ولكن الوضع الآن لا يحتمل انتظارك لترى كم من المكاسب يمكن أن تصطاد.
    تذكر حملة حسني مبارك في ضرب مواطنيك في الجزيرة أبا ومرارة ذلك لأنك لا تستطيع لتضرب مصر لتعدّيها كدولة أجنبية على مواطنين في حمايتك، لأنها حرب وكالة مسئولٌ عنها النميري الذي كان يحمل صك السلطة منك ومن المواطنين السودانيين بدستورٍ محرّف يُعتبر السودانيون مسئولين عنه لعدم احتجاجهم عليه، تماماً مثل ما يُعاد تنفيذُه اليوم في بلادنا، ولما لا يتعلم المؤمن ألا يُلدغ من جُحرٍ مرتين، ينطبق عليه أنه ليس بمؤمن ٍ إنما هو بضالٍ مظلم العقل والقلب.
    عليك الآن تحديد موقفك والابتعاد عن هذه اللعبة الخبيثة التي تسمح بها أن يُدنّس جيرانُنا أيديهم بالإتيان بباطلٍ في حق السودان، يضرب بيننا وبينهم شقاً لا تردمه السنين ولا تصلحه المسامحات، كما وأنأى كذلك بمصر عن أن تلعب بورقة السودان من أجل الدفاع عن الدكتاتورية، فالديكتاتورية ليس لها عمرٌ مهما عاشت، ولا تصلحُ بها الشعوب مهما سهلت، ولكن العلاقة بين دولتي وادي النيل تظل الأمل في أن يعلو هذان الشعبان ليزدهرا ولتعلوَ هاماتهم، وليكونا روّاداً في تقدم البشرية والسلام والأمن في العالم.
    إن الثورة قائمة وستنتصر إرادة الشعب، ولن يتأّذى منها جيرانُنا ولا أصدقاؤنا
    وليس لدينا معهم ضغينة، بل بالعكس علاقاتٌ طيبة وجوارٌ ثريٌّ بالود والتعاون
    لا تأخذاك حمية الكرم في غير عطاءٍ، والبذل في غيرِ وفاءٍ.
    نحن لسنا بارتزاقيين، وحربنا على سخرة البشر والرق أبدية لا خوّانة ولا متراجفة، ووحدتنا وهوّيتنا هي شريانُ قلبنا، وحُرّيتنا وكرامتنا هي تاج رأسنا.
    الإعوجاج في الوقوف، عيبٌ هيّن احتماله
    ولكن الاعوجاج في الحديث، إن لم يُدرك، يقع لعنةً على النفس والنفيس.























                  

05-06-2019, 05:31 PM

شوقي ابراهيم عثمان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيد الصادق: قِف معووج وتكلم عِدِل بقلم (Re: سعيد محمد عدنان)

    الصادق المهدي شارك في إنقلاب 1989م


    خيط مهم جدا........

    المطلوب هو تقييم الصادق المهدي..فورا.!!

    ومع الأسف... هذا التقيييم لم يتم بشكل اكاديمي وبحثي علمي.. من قبل ... أي منذ الانقلاب المشؤوم 1989م ودي عادتنا السودانيين ... نهمممممل .. ووقت الإمتحان نذاكر!! في هذا الخيط ستحد الكثير الذي يشير إلى أن الصادق المهدي كان علم بالانقلاب.. عام 1989م ولم يحرك ساكنا وكان رئيسا للوزراء.. بل باركه...ليسحب البساط من تحت أرجل معاهدة كوكادام قرنق-الميرغني!!! كم نحن السودانيين مغفلين!!!! في هذا الخيط ستجد ما غاب عنك..!!! ولابد أن تغضب.. فالصادق المهدي رجل كذاب.. واليوم اليوم يلعب نفسه ألاعيبه الرخيصة.. أن يبيع الشعب السوداني وقضاياه المصيرية والحقيقية.. وبسببه وبسبب صهره الملعون الترابي.. تجمر السوودان تماما,.. أن لم تك وقفة صارمة.. مع البرهان ومع الصادق المهدي!!


                  

05-06-2019, 10:57 PM

Omer Abdalla Omer
<aOmer Abdalla Omer
تاريخ التسجيل: 03-02-2004
مجموع المشاركات: 4078

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيد الصادق: قِف معووج وتكلم عِدِل بقلم (Re: شوقي ابراهيم عثمان)

    يا جماعة حاولوا ما امكن
    Not to beat on a dead snake
                  

05-06-2019, 11:21 PM

Saeed Mohammed Adnan
<aSaeed Mohammed Adnan
تاريخ التسجيل: 08-26-2014
مجموع المشاركات: 348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السيد الصادق: قِف معووج وتكلم عِدِل بقلم (Re: Omer Abdalla Omer)

    Quote: يا جماعة حاولوا ما امكن
    Not to beat on a dead snake

    تقول هذا...عن ثعبان ميت؟.... هل استمعت إلى المناداة بالعمالة والخيانة اليوم من الكاتب "عمار السجاد" الذي استضافته قناة الجزيرة اليوم، وقد ورد من أخبار القناة أن هناك تحرّكات لفض الاعتصام بالقوة؟
    هل استمعت إليه يفنّد قوى الحرية والتغيير بأنها استأسدت على الثورة وأن نداء السودان وبه حزب الأمة والحركات المسلحة تبرّأت من النص الدستوري الذي قدمته؟ طبعاً لأن الدستور لا ينادي ببنود دينية وبنود عرقية حتى يكتمل الإعتمال.
    ولكنه قالها صراحة بالعربي الواضح: أن مجلس السيادة لا بد أن يكون راكعاً لرغبات دول الخليج لمساندة "عاصفة الحزم"، وكأنها حرب تخص سيادة السودان، وليس أنها ارتزاق وإرهاب... كيف لسوداني يمنع الشعب السوداني من قيامه لنزع سلطته وكرامته، حتى لا يزعجون دول الخليج من :"حربهم" خاصتهم لتصفية حساباتهم فيما بينهم، ويطالب الا يمارس السودان سيادته حتى لا يختل سوق النخاسة فيه لتختل معها مصالح تجارة الأطفال والدماء السودانية.
    هذه عمالة وارتزاق وفوق كل ذلك خنوع وخيبة لم تعتدي بها شعوبٌ علينا بها فحسب، ولكن ي ت ع ر ص من المحسوبين على أمتنا بالتوسط لتسهيل ذلك الفعل الشائن
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de