فلتكن توبتنا كصحوة محمد بن سلمان بقلم سعيد محمد عدنان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 07:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-27-2021, 01:00 AM

سعيد محمد عدنان
<aسعيد محمد عدنان
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فلتكن توبتنا كصحوة محمد بن سلمان بقلم سعيد محمد عدنان

    01:00 AM May, 26 2021

    سودانيز اون لاين
    سعيد محمد عدنان-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    – لندن – بريطانيا
    نعم – إنها توبةٌ نصوح.
    ما أكده محمد بن سلمان، ولي عهد العرش السعودي في حواره مع عبد الله المديقر، قائلاً الإستدلال في العقوبات لا يكون إلا خلال:
    نص من القرآن أو من السنة المحمدية، الصحيح منها، في تطبيقها بواسطة الرسول صلى الله عليه وسلم، هو رجوعٌ محمود إلى حظيرة العروة الوثقى التي يحكمها كتاب الله تعالى، رسالته للبشر لاتباعها، فلا يعقل إثبات العقوبة بالعدل المطلوب من شهادة وقرائن، بينما فتوى العقوبة تتم بشهادة واحدة مثلاً (أحاديث الأحاد)؟ عن رسول الله الكريم الذي لا ينطق بالهوى (" وما ينطق عن الهوى" النجم، آية 3) في دينٍ يحكمه كتاب الله الفرقان الذي أبلغه للبشر رسوله الكريم.
    وهذه لعيني توبةٌ نصوح.
    والتوبة تجبُّ ما قبلها
    فلا إثمٌ على وليِّ العهد مم قضى به صادقاً عن علمٍ خاطئ إهتدى إلى الصحوةِ منه وتاب. ولا إثم عليه في كل ما لطّخ أيدي العاهلية السعودية من ولاية العلماء الضالّة التي أهلكت الأمة الإسلامية في أفظع ما حرّم الله وهو قتل المسلم لما لم ينص فيه كتاب الله، والإحتراب بالفتنة بين المسلمين وتخريب ديارهم بظلم غيرهم ممن هم أقوى منهم، وعسى دعوةٌ منه لله تعالى تكون بمثابة توبةٍ عنهم هم أيضاً، فيما قدّموا من صدقة بإبنهم البار الذي يدعو لهم.
    وحكم هذه التوبة كالدخول في الإسلام أو العودة إليه، فعدم الحكم بما أنزل الله في كتابه الكريم، كان سببه ولاة السلطان، من أُسموا بالسنيين من وهابيين وسلفيين، وهم يتحملون ما أفتوا به بإعدام الأميرة السعودية وعشيقها، بإباحة دماء المطربة ذكرى وقتلها، بقتل الخاشقجي، وبحروبهم مع الشيعة من باب المثال. وبجرائم الإرهاب التي كان القصد فيها بناء الإسلام، وكل هذا لا يمسك منه شيئاً أيها العاهل فالتوبة تجبّ ما قبلها مثل الإسلام تماماً.
    منبع ذلك الخراب الجاهلي هو من السلفية الحديثة والتكفير اللذيْن يتغذيان من مصدرياتهما مما تناقض كتاب الله تعالى. وهذا الداء لم ينشأ وسط المسلمين فقط، بأفرعهم المختلفة.
    هذا داءٌ حذّر الله تعالى منه فقد نوّرنا بأنه حدث قبلاً في رسالات كل الرسل بالحق، وكله الإسلام، فحوّره الكهنة، والذين نشأوا كالسرطان في جسم ناقلي الرسالة لكل الرسالات السماوية، ولم يكن لديهم كتابٌ محفوظ كما عهد به الله لخاتم الأنبياء محمدٍ عليه أفضل الصلاة والسلام. وميّز الله تعالى هذه الرسالة بهذه الميزة لأنها آخر رسالة، لتكون حَكَماً على ما قبلها، وتكون متجددة للبشر إلى يوم النشر فتكون بذلك عهدَه في قوله "وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا".
    التراث والعادات هي اتفاق المجتمع على أخلاقيات التعامل والحقوق بينهم، مبنياً على مبادئهم الثابتة. والدين هو النهج الذي يتبعه الفرد اعتقاداً في قيادته للحق، والإيمان الصادق الحساس للمصداقية هو المقياس الوحيد للعروة الوثقى، أي التسليم لله وعدم الحياد عن الإيمان المطلق به وبرسالته بالأمر والنهي.
    فقد قال تعالى في سورة آل عمران، أية 7: "هو الذي انزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله، والراسخون في العلم يقولون آمنا به كلٌ من عند ربنا وما يذكر الا اولوا الالباب"
    وفي كتابه الكريم بيّنات عن تلك الأوامر والنواهي، وذلك هو الحق ، وما عداه فهو خيار يقوده الإيمان والعقلانية التي أوصى بها الله كثيراً، فقد قال تعالى في سورة أل عمران آية 164 " لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين، إلا أن الذين يمارون في الساعة لفي ضلالٍ بعيد" (الشورى- 18)، ففوق تبليغه إياهم الرسالة النسخية، علمهم الحكمة للتفكر والتأمل في الحق المنزل من عند الله بميزة التمييز العقلي الذي حبا الله به كل الخلق لعدم الوقوع في شبهات التأويل ومرد الفتنة، حتى لا يكون لمضللٍ مجال لضلالهم، وليتمكنوا من ادراك حجم علمهم المحدود من حجم علم الغيب العظيم الذي لا يعلمه إلا هو ولن يعلموه، ويكون بذلك أمرهم بيدهم تماماً فإنه "لا تزر وازرة وزر أخرى".
    وذلك بقوله "افلا تتقون، افلا تعقلون، ان كنتم تعقلون، أفلا تذكرون، أفلا يتدبرون، افلا يرون، فهم لا يفقهون، صم بكم عميٌ فهم لا يرجعون، صم بكم عمي فهم لا يعقلون، خسروا انفسهم فهم لا يؤمنون، ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون، وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون، فهم لا يعلمون، فهم لا يهتدون، فعميت عليهم الأنباء يومئذٍ فهم لا يتساءلون، وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون، فاعرض أكثرهم فهم لا يسمعون، كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون، الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض، قل هل يستوي الأعمى والبصير أفلا تتفكرون، فاقصص القصص لعلهم يتفكرون، ان في ذلك لآية لقوم يتفكرون، أولم يتفكروا في انفسهم ما خلق الله السموات والأرض و ما بينهما إلا بالحق، قل إنما أعظكم بواحدةٍ أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذابٍ شديد، تلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون "
    فلتكن توبةً نصوح لإحلال الرسالة البيّنة، مكانها الذي أحكم دَوْرَه المولى عزّ وجلّ والذي لا ينفعه ولا يضره منها شئ، ولم يُطلعنا وسائر من كان بحكمته وإرادته لتفسيرها بعقولنا بعيداً عن إطلاعنا عليها، والتي أوردها في بيان ما هية البيّنة والرسالة وحذّرنا فيها في سورة البينة (الآيات من 1 إلى 5):
    (لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ * رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً * فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ * وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ * وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ *)
    فعرّف الله تعالى البيّنة بأنها صحف مطهرة فيها كتبٌ قيّمة (القرآن)، وذكر إنها رسالة من الله يتلوها رسوله، وهنا بلاغة القرآن في استعمال كلمة رسول دلالةّ على الرسالة ودلالة على المرسل معه الرسالة، فليس هناك مجال للخلط بين الكلمتين لذاك الضلال المبين.
    الرسول/ والرسالة:
    وقد وردت عدة آياتٍ تبيّن إشارته تعالى بكلمة الرسول في كلٍّ من الحالتين، ولكن فرزها يتم بالتفكر والعقل، وليس بالإستعانة بشخصٍ آخر (حسب قوله تعالى "ولقد يسّرنا القرآن للذكر فهل من مُدّكر")
    وإليك آياتٍ عقلاً يبيّن فيها الله تعالى كلمة الرسول بإشارةً منه للرسالة:
    - تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات.... النساء/ آية 13
    - ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا..... النساء/ آية 14
    - قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم واموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى ياتي الله بامره والله لا يهدي القوم الفاسقين، سورة التوبة، آية 24
    - ولو انهم رضوا ما اتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله انا الى الله راغبون 59
    - يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله احق ان يرضوه ان كانوا مؤمنين، سورة التوبة، آية 62
    الآيات الخمسة الماضية، يميّز الله تعالى تعبيره في "الله ورسوله" بالمفرد، أي الله ورسالته
    ثم إليك هذه الآيات:
    - فامنوا بالله ورسوله النبي الامي ... الأعراف/ آية 158-
    يا ايها الذين امنوا امنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي انزل من قبل.... النساء/ آية 136

    - يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وانتم تسمعون.... الأنفال/ آية 20
    - واذان من الله ورسوله الى الناس يوم الحج الاكبر ان الله بريء من المشركين ورسوله .... التوبة/ آية 3
    وفي الآيات الثلاث إعلاه، ميّز الله تعالى تعبير "الله ورسوله" بتأكيد رسوله محمد صلى الله عليه وسلّم

    ثم هناك تحايلٌ ثانٍ ل "خلق سنة محمدية"
    في تحوير "ما أتاكم الرسول فخذوه"
    (وما افاء الله على رسوله منهم فما اوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء والله على كل شيء قدير* ما افاء الله على رسوله من اهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الاغنياء منكم وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله ان الله شديد العقاب) سورة الحشر/ آية 6، 7
    وهنا نزلت هذه الآيات عن الفئ، وهو الغنائم، فقد كانت العادة في الجاهلية أن يستأثر الفرسان بأكثر وأفضل الفئ من خيل وركاب، لكن الرسول عليه الصلاة والسلام أوضح لهم أنه "لله وللرسول ولذي القربى.." إلخ، في ما أغضب الفرسان فأشفع الله مع هذه الآية: أن يأخذوا ما أتاهم الرسول وأن ينتهوا عما نهاهم عنه.
    ولكن إذا أُخِذ المعنى بأنّ ما اتاكم الرسول فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا، بأنه يشمل الفئ ويتعداه فيما سواه، فلا ضرار ولا ضرار من ذلك في تفسيره في القرآن، إذ أن أمر الرسول هو أمر الرسالة (وهي شهادة سماوية)، أما أمر محمدٍ أو النبي الإمي فهو يشمل شخصه، وهنا الشهادة عن شخصه وهي بشرية
    وهذا يحسم أن ما حمّلوا الآيات الكريمة به من تفويضٍ مطلقٍ من الله تعالى ليتحدث رسوله (ص) بكل ما يوحي إليه أو لا يوحي إليه، خلاف الرسالة وهي القرآن الكريم ليبلّغ للناس، هو تدبيرٌ خبيث لإدخال العنصر البشري في الرسالة كما فعل السابقون في رسالات موسى وعيسى رضي الله عنهما.
    أما تقسيم الأحاديث فإنه كتقسيم المال المسروق، لا فيه حق ولا فيه منفعة، بالرغم من أن ولي العهد محمد بن سلمان تحفّظ بعدم إلغاء كل الأحاديث، وهذا أمرٌ مقبولٌ مرحلياً من أجل التحري في حقيقة كيف ومتى جُمعت الأحاديث المتواترة، وكيف اتفاقها مع شرط المولى عزّ وجلّ بصحة الشهادة، بحضور شاهدين على الأقل في كل مجموعة من المجموعات التي تمثّل حبل الرواية، مع ما يتطلّب من أبحاث مقابلة عناصر الدليل علمياً بما يُستدل به، كإثبات القصد، وقوامة الشهادة والشاهد، وعدم تعدد المعاني والمقاصد (بموجب لسان العرب الذي نزل به القرآن)، وغياب التهديد أو التدليس أو التخويف، أو الإغراء في كلّ الشهادات.
    وهذا يعني توجه السعودية لتمدين قوانين العقوبات وإلغاء عقوبات الجلد والقطع والرجم ذات الأثر السلبي على الصورة العامة العالمية للمملكة.
    يسهل التحرك بالبدء من التحفُّظ على أحاديث الغيبيات التي لاتعقل لعدم موافاتها الشهادة الكاملة.
    والتقوّي بمذهب الجمهور الذي يضع خبر الآحاد ليفيد بغلبة الظن وليس بالقطع، وبهذا لا يصلح كبيِّنة تضارع القرآن وهو رسالة الله تعالى.
    أما توجُّهات التطرف السلفي الحديث التي تقود إلى التطرّف بكافة فروعه بالقطع واللزق وبالإجتهاد في الحديث والسنة، فهي رافضة لهذا التقسيم، وتعتبر الحديث، ولو بخبر واحد، حجة في القطع بالتشريع وبالإعتقاد، يكون بمنزلة القرآن، وهذا مرفوضٌ ولا تردد فيه، لأنه ليس بيّنة بما أبان الله تعالى.


























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de