بقلم:- فى غفله من الزمان وتساهل وتلاعب سياسيينا هجم هؤلاء الثعالب فى ليل بهيم على سلطه ومصير شعبنا واحلام أطفالنا مرحله حكمهم ألأولى( العشريه ألأولى) كان ممسكا بكل مفاصل الدوله وأبدال لكامل دولاب الدوله بالكوادر والموالين والنفعيين وألأنتهازيين وكان عراب ألأنقلاب (الترابى) ألآمر الناهى الذى كان يركع أمامه اقطاب النظام. والنسخه الثانيه فتره المفاصله بين الغريمين حيث أوحى السياسى الغدار الميكافيلى الذى يحكم بالهمز واللمز وألأشاره وألأيماءه(على عثمان) حيث أوحى وأقنع المخلوع بأنه لا جدوى من أن يكون كمبارس وبأمكانه التغلب عليه وتدبير الدسائس فالمكر والخداع صفه متأصله فى دمه حيث تم ألأنقلاب على العراب .وسميت بالمفاصله وأنقسمو لشله المنشيه .وشله القصر. وأخيرا بالمؤتمر الشعبى ووالمؤتمر الوطنى حيث ظهرت ثروه البترول وظهر فيها الفساد وتقويه وتسليح ألأجهزه القمعيه وفيها احترقت البلاد نيرانا ولهيبا من الجنوب لدارفور لجبال النوبه لكجبار . والنسخه الثالثه فتره فتورعضد النظام وتمزقوا أشلاء ودخلوا فى مفاوضات فصل الجنوب وحملات ألأباده والتطهيرالعرقى فى دارفوروخلف ذلك نزوح الملايين فى معسكرات النازحين وبعد ذلك قام بمهمه تفكيك وتشليع القوى السياسيه وتكوين واحزاب الفكه فى مسرحيه (حوار الوثبه) وتعرض للضغوط والعزله الدوليه ووصل النظام لطريق مسدود.
النسخه الرابعه بسقوط الأنقاذ بهبه شعبيه عظيمه ولكن النظام وبعض الأنتهازيين واللجنه ألأمنيه وبقدرتهم الخارقه على تغيير جلودهم تمكنوا من سرقه الثوره وأفراغها من محتواها وتشكيل حكومه مدنيه (خيال مآته) بلا أرجل ولا أسنان ولا أنياب ولا لسان. كسيحه عن فعل شئ وبشبكاتهم ألأمنيه المتعدده والمتشابكه تمكنوا من أن يلتفوا حول رقبه الحكومه وانهو وجودها و ولكنه الشعب العظيم خرج للشارع بالملايين رافضا حكم العسكر أذ طوال فتره سقوط حكومه المخلوع نحكم بالأنقاذ فى نسختها الرابعه اذ يتحكمون فى كل شى فى المال وألأقتصاد وألأعلام وألأجهزه ألأمنيه والشرطه والجيش وفوق كل هذا وذاك قوات الجنجويد ولكن النسخه الرابعه لن تعمر كالأصليه ثلاثون عاما ولا أبالغ أن قلت أنها لن تعمر ثلاثه سنوات بل ثلاثه شهور . لكن بوعى الشعب وأرادته وأيمانه وقناعته ووحدته بأن العسكر لا يصلحون البته للحكم وأنها معركه طويله. وعسيره. وشاقه وداميه. لكننا مصممون على انشاء دوله الحريه والسلام والعداله.