فرقاء السودان وقصة ريطة بنت كعب

فرقاء السودان وقصة ريطة بنت كعب


10-23-2021, 05:02 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1634961728&rn=1


Post: #1
Title: فرقاء السودان وقصة ريطة بنت كعب
Author: د. ياسر محجوب الحسين
Date: 10-23-2021, 05:02 AM
Parent: #0

04:02 AM October, 23 2021

سودانيز اون لاين
د. ياسر محجوب الحسين-UK
مكتبتى
رابط مختصر



أمواج ناعمة

يبدو أن كثيرا من السياسيين في السودان، لا سيما من يتصدرون المشهد السياسي اليوم، قد نسوا قصة خرقاء مكة ولم يعتبروا بحماقتها. كانت ريطة بنت عمرو بن كعب تغزل الغزل وتفتله محكما ثم تحله وتنقضه فذهب بعض المفسرين بقولهم أن الله عزّ وجل ضرب بها مثلا في قوله: (ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا..).. اليوم المشهد السياسي يشهد نقضا ضاريا لعرى ما أسموه بالتحول الديمقراطي، وهكذا فعل أسلافهم من قبل، ففي نوفمبر 1958 دارت قصة أول انقلاب عسكري بالسودان، وكان في الحقيقة استلامًا للسلطة فقد سلم رئيس الوزراء المدني عبدالله خليل السلطة لقائد الجيش الجنرال إبراهيم عبود بعد ما تفاقمت الخلافات بين الأحزاب السودانية داخل نفسها وفيما بينها، وقد كانت خطوة التسليم الطوعي تعبيرا عن خلافات داخل حزبه، وخلافات مع أحزاب أخرى. ثم أزيح عبود بثورة شعبية في 21 أكتوبر من العام 1964.

بيد أن الأحزاب عادت لعادتها القديمة تنقض غزلها بخلافات وتنهل من معين الغباء السياسي، فوجد العقيد جعفر النميري سانحة ومبررا "ليحسم" الفوضى السياسية بانقلاب عسكري. وفي إبريل 1985 يسقط نظام نميري بثورة شعبية. لكن مرة أخرى تئن الساحة السياسية بالخلافات الحزبية مع تدهور اقتصادي مريع وتراجع كبير لعمليات الجيش أمام حركة التمرد في جنوب السودان بسبب أهمال دعم وتسليح المقاتلين في الجيش وسط فوضى الخلافات الحزبية، ومرة أخرى لا يجد العميد عمر البشير مناصا من القفز على السلطة في يونيو 1989، ثم يسقط نظامه في 2019 بعد احتجاجات شعبية واسعة.

اليوم الفضاء الاسفيري وقنوات التلفزة العالمية تعجّ بالفوضى السياسية التي تعم السودان بسبب العراك الحزبي والتحشيد والتحشيد المضاد. ففي ظل اقتصاد يرزح تحت خط الصفر يتوقف دولاب العمل وتغلق المدارس والمؤسسات الحكومية بأمر الحكومة وتتعطل مؤسسات القطاع الخاص بفرض الأمر الواقع، ليساق الناس وقودا لمحرقة خلافات سياسية عبثية. لسنا بصدد القيام بإحصاء عدد متظاهري كل فريق؛ لكن المشهد برمته يجرك إلى التشاؤم ويشير إلى عمق الأزمة، وهذا مما يعظمّ مسؤولية العقلاء الذين انطووا أو زجّ بهم إلى هامش الفعل. ولعل الحقيقة الساطعة التي يمكن التأكيد عليها هي أن أكثر من 98% من السودانيين كانوا موجودين في بيوتهم ساعات الهرج والمرج.

اليوم الاصطراع ليس بين مدنيين وعسكريين وإنما بين المدنيين أنفسهم وما هم يجترون إلا جِبلة أسلافهم ومن شابه أباه فما ظلم، أما العسكريون بحكم تنشئتهم العسكرية منضبطون ويفعلون ولا يقولون. لقد فشل المدنيون ممثلين في حكومة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك في تشكيل حكومة كفاءات كما نصت الوثيقة الدستورية (دستور الفترة الانتقالية)، وهذا هو محل جدل مستعر بين الفرقاء المدنيين، إذ أن الحكومة الحالية حكومة محاصصات حزبية. ويتحدث المدنيون عن المدنية ولا يفعلون لأجل المدنية أبسط متطلباتها، فهناك غياب شبه كامل للعدالة وآلياتها. فليست هناك محكمة دستورية ولا مجلس قضاء عالٍ، بل ليس هناك رئيس للقضاء فقد فشلوا طيلة عدة أشهر بتعيين رئيس للقضاء. كما فشل المدنيون كذلك في تشكيل مجلس تشريعي نصت عليه الوثيقة الدستورية في مدة أقضاها 3 أشهر من بدء العمل بها. كما لم يشكلوا مفوضية للانتخابات تشرع في الإعداد للانتخابات مع نهاية الفترة الانتقالية التي أوشكت على الانقضاء رغم تمديدها.

ولم تكن المشكلة أمس الأول الخميس في بيان السفارة الأمريكية في الخرطوم الذي تبني تحريض وتأييد فريق من المدنيين ضد الفريق الآخر، فالموقف الأمريكي تجاه الأزمة في السودان ظل عاملا سلبيا وجزءاً من المشكلة؛ لكن المشكلة كانت في انحياز رئيس الوزراء لذات الفريق الذي تدعمه واشنطن في وقت كان ينتظر منه أن يكون رئيسا لكل السودانيين، فبينما خرج حمدوك فرحا ومهللا لمواكب الخميس التي تمثل فريقا بعينه لم يعر المعتصمين في مكان آخر منذ عدة أيام وهم يمثلون فريقا آخر باعتبار ذلك حراكا يقدم مطالب بآليات سلمية. ومع ذلك كانت المواكب التي وجدت الدعم المعنوي من واشنطن وحمدوك أقل من التوقعات وأمّها في غالبها الأعم اليافعون الذين دفعهم السخط على مجمل الأوضاع المتردية وهي حالة نفسية متعاظمة أكثر من كونها موقفا سياسيا داعما لفريق حمدوك. بل لم تكن حتى شعاراتها موحدة وبعضها متضاد ويمثل مواقف متصادمة، وواجه قادة سياسيون يشغلون مواقع وزارية في حكومة حمدوك هتافات غاضبة ومضادة منعتهم من إكمال مخاطباته للمتظاهرين.

ولعل طريقة وأسلوب تعاطي حمدوك مع مجمل الأزمة السياسية كان جزءاً من الأزمة ذاتها. فكان دائما أقرب للسلبية والتردد وعدم الحسم، ولعل أبلغ توصيف لشخصية حمدوك ما قال به أحد كبار الصحفيين، إذ قال: إن حمدوك لا يميل لاتخاذ القرارات الصعبة ويعشق الاختباء وراء العناوين الكبيرة، وأضيف من عندي: ويعشق كذلك السباحة في بحر الأحلام الوردية. ومع الضعف السياسي الذي يعاني منه رئيس مجلس الوزراء، فإن انحيازه لفريق جعل الفريق المناوئ رفع عاليا سقف مطالبه فبعد أن كانت تقف عند حد حل الحكومة واستبدالها بحكومة كفاءات أخرى من الممكن يرأسها حمدوك نفسه، طالبوا بذهاب الحكومة ورئيسها في آن واحد. وكان من المدهش جدا أن يطالب أحد وزراء حمدوك والقيادي بتحالف الحرية والتغيير المجلس المركزي، الجيش بالانقلاب على قائده الجنرال عبدالفتاح البرهان. وقال الرجل في حديث لقناة الجزيرة مساء الخميس: (لم نعد نثق في البرهان وعلى الجيش أن يقدم لنا بديلاً).

اليوم ومثلما تحرك الجيش لدعم الاستقرار في إبريل 2019، فهو اليوم كذلك أمام تحدٍ جديد وفي ظرف أكثر تعقيدا مع استمرار "ريطة" في نقض غزلها وهد المعبد على من هم فيه.

yasir_mahgoub@


مواضيع سابقة كتبها د. ياسر محجوب الحسين فى سودانيز اون لاين
  • أزمة الشرق.. نقص القادرين على التمام
  • فرنسا.. صراع الهويات وأوهام النقاء
  • السودان.. تحوّل ديمقراطي مُتحكّمٌ فيه
  • الاستقرار السياسي و المسؤولية الوطنية
  • الغواصات النووية.. تقليم أظافر التنين بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • المغرب.. تسونامي يعيد ترتيب المسرح بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • طالبان.. تحديات تشغيل وبناء الدولة بقلم:د.ياسر محجوب الحسين
  • حاكم دارفور.. فرص النجاح ومحاذير الفشل بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • الحق أبلج.. عندما يصدع الضمير الغربي بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • تسليم البشير.. رغائب الداخل وأهداف الخارج بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • ابن الهرمة في المسرح الدولي بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • أفريقيا وعباءة إسرائيل وأطلال العرب بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • مثالية الغرب.. شيزوفرينيا السلوك بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • سراب التعويل على مجلس الأمن بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • أفغانستان.. جدلية النصر والهزيمة بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • قادة السودان.. عرائس المسرح الإسرائيلي بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • أبعد من أزمة سد النهضة بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • أزمة سياسة واقتصادية عاصفة بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • إسرائيل.. تداعي الأشكناز وصعود المقاومة بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • قبول الآخر والمعادلة الصفرية بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • دولة القانون ومحك استقلال القضاء بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • مات الطيب المقدام بقلم:د. ياسر محجوب الحسين*
  • انتخابات مبكرة.. مخرج طوارئ بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • عقدة المنشار.. مأزق العدالة بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • هجرة الموت مأساة لم تحرك ضميرا بقلم :د. ياسر محجوب الحسين
  • إفريقيا ولعنة الموارد واللون.. تشاد نموذجا بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • موسكو وواشنطن.. احتمالات الحرب الباردة بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • رمضان.. لا تتخطفكم الفضائيات بقلم ⁨د. ياسر محجوب الحسين
  • أزمة سد النهضة.. إسرائيل وراء الحجاب بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • علمانية الدولة وجدلية التنوع والتعدد بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • السودان.. علمانية الدولة بعد التطبيع!!‪ بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • الأمن الثقافي ومخالب العولمة بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • واقع السياسة.. هل يعتذر أفلاطون؟ بقلم :د. ياسر محجوب الحسين
  • متى تصمت مدافع الدلاقين؟ بقلم :د. ياسر محجوب الحسين
  • فاعلية الدبلوماسية الوقائية بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • غياب التوافق السياسي واستدامة الأزمات بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الصمت وإدارة الصراع مع الآخر بقلم :د. ياسر محجوب الحسين
  • حلايب.. المصريون بالمرصاد بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • حمدوك يغيّر ولا يتغير بقلم :د. ياسر محجوب الحسين
  • هل يعود اليمن سعيدا بوقف الحرب؟ بقلم :د. ياسر محجوب الحسين
  • الخرطوم تغرق في الأجندة الدولية بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • عسكر السودان.. أهداف ترجيحية بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • المشروع السياسي وتحديات الممارسة بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • الديمقراطية الأمريكية تتألم بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • كارثية 20 20 على قضية فلسطين بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • تفكيك الدولة.. مسارات الظلام بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • الخرطوم وأديس على حافة الانهيار بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • مصالحة الإسلاميين.. جدل الساعة بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • بريكست بريطانيا.. ورطة المحافظين بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • الأبعاد الدولية والعربية لغياب المهدي بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • السودان.. جدلية السلام والتجزئة بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • بايدن وحظوظ قضية البيئة والمناخ بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الإعلام والسياسة.. شراكة مريبة أحياناً بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • فرنسا بين خطاب الكراهية والذئاب المنفردة بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • المهدي.. حجر في بركة الصمت بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • شرق السودان.. سيناريو دارفور بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • إثيوبيا.. طوفان الأزمة الداخلية بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • جوبا والخرطوم.. حفلة تقطيع الأوصال بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • باعوه وأي بيع؟.. دراهم معدودة بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • أخطر من "الفوضى الخلاقة" بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • العسكرة الاقتصادية آخر الحلول اليائسة بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • سلام البوفيه المفتوح.. مشهد سريالي بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • الجيش والسلطة.. مقاربة ملغومة بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • حكومة الخرطوم.. اليأس المفرط بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • الخرطوم وواشنطن.. آخر المسرحيات بقلم:د. ياسر محجوب الحسين
  • الخرطوم.. انتقادات الدولي بشأن الصحافة بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • خلفيات محاكمة البشير على انقلابه بقلم د.ياسر محجوب الحسين
  • السودان.. جدل إلغاء الشريعة بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • حمدوك.. آذانٌ في مالطا بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • ماذا ينتظر حمدوك بعد استفتاء 30 يونيو؟ بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الخرطوم تقترب من حافة الانفجار بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الاقتصاد السوداني.. جهود مبعثرة بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • خلفيات استسلام كوشيب لـالجنائية الدولية بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • سقوط ترامب.. بيدي لا بيد عمرو بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • حميدتي.. تائه في دروب السياسة بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • السودان.. الدولة الغائبة بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • مؤشرات إرسال قوات سودانية إلى ليبيا بقلم د.ياسر محجوب الحسين
  • بريمر العراق.. طبعة السودان بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الخرطوم.. علام تنتحب العدالة؟ بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • تحديات الكورونا وإعادة انتخاب ترامب بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • حكومة حمدوك.. سقوط وشيك بقلم ⁨د. ياسر محجوب الحسين
  • بريطانيا.. دردشة حول مفاعيل الكورونا بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • كورونا وميكانيزمات الإعلام التقليدية بقلم ⁨د. ياسر محجوب الحسين
  • ماذا تريد القاهرة من الخرطوم؟ بقلم د.ياسر محجوب الحسين
  • اغتيال حمدوك.. مسرحية أم حقيقة بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • صحافة الشارع.. آفة الثرثرة والتسطيح بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • جوبا تنحني لخيار المحاصصة القبلية بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الجيش السوداني.. الإشارة حمراء بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الخرطوم.. ملهاة سياسية جديدة بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • صفقة القرن وتوابعها.. الخرطوم نموذجا بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • السودان.. مفاوضات سلام أم معاول تجزئة؟ بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الشيوعي السوداني.. الحاكم الخفي المتلوّن بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • السودان.. تفكيك النظام أم تفكيك الدولة؟ بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • حمدوك.. توهان وسط ركام التحديات بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • منتدى كوالالمبور.. نظرة إستراتيجية بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الخرطوم وتحدي الاستحقاق الديمقراطي بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • السودان.. إشكاليات الطبقة السياسية بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الخرطوم تتأمّل وواشنطن تتهرّب بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • حمدوك.. الاستقالة أو الانتحار السياسي بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • حكومة حمدوك.. إعادة ضبط المصنع بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الإعلام السوداني بين الثورجية والمهنية بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الخرطوم.. دارفور أزمة متجددة بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الاتحاد الأفريقي.. مواقف رمادية بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • هل تجتاز الخرطوم امتحان الخبز؟ بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • حكومة مدنية على فوهة بركان بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • تلاميذ السودان.. دروع بشرية! بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الجيش السوداني ومفترق الطرق بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • السودان.. دموع الوسيط لم تخف العيوب بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • لندن وطهران.. تنمّر في عرض البحر بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • موسم الهروب من مستنقع اليمن بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الخرطوم.. الجوار يكافح عاصفة التغيير بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الأزمة السودانية.. تدويل بامتياز بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • ربيع السودان.. توازن اليأس بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الثورة ولعبة المصالح الإقليمية والدولية بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • السودان.. لا تبكوا على اللبن المسكوب بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الانتخابات تقطع قول كل خطيب بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الخرطوم.. المخالب الأجنبية تُعمل أظافرها بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الربيع السوداني يغرق في الصراع الأيديولوجي بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • السودان.. سياسيون تتلبسهم أخطاء نمطية بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • حابل السَّمْسَرَة ونابل السّياسة بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • السودان.. تحديات ومحاذير بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • السودان.. محك التغيير والانفلات بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • شيء من الحزن.. دعوني أبكي بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الجولان وواقع العجز العربي التام بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • من يقف وراء إرهابي نيوزيلندا؟ بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الإسلام السياسي.. جدل يراوح مكانه بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الترابي.. مصنع الأفكار المتحرك بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • حالة الطوارئ وسراب المقاربة السياسية بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الخرطوم.. فرص قبول العرض الأمريكي بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • واشنطن ودول (التوالي) الأوروبية والعربية بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الخرطوم.. سياسة الهروب إلى الأمام بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • ماذا قدم السيسي للبشير في القاهرة؟ بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الخرطوم تغوص في وحل الجمود السياسي بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • البريكسيت.. كواليس الدولة العميقة بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • السودان ومعركة كسر العظم بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • سيناريوهات الأزمة السياسية في السودان بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • موسم الهرولة إلى دمشق بقلم د.ياسر محجوب الحسين
  • الخرطوم على صفيح ساخن بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • ماي تغادر مكظومة وتبقى الديمقراطية بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • تمهيد الطريق لإعادة انتخاب البشير بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • خلفيات الاهتمام الإسرائيلي بالسودان بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الخرطوم.. تمرير القوانين بشرعية الدبابة بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • بيان مقتل خاشقجي حروف بدون نقاط بقلم د.ياسر محجوب الحسين
  • لا تقرعوا طبولاً ولا توقدوا شموعاً بقلم د.ياسر محجوب الحسين
  • الصحافة رهينة الاستبداد السياسي بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الخرطوم.. أزمة مليشيات الدعم السريع بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الليبرالية.. تقاطع الجوهر والشكل بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • أبومازن.. دموع على المنصة الدولية بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • مصير التريليونات العربية في بنوك أمريكا بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • واشنطن والجنائية.. زواج المِسيار بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الصين ومنافسوها وحرب التقارير بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • سد النهضة.. تراجع أم مراجعة بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الشعبي يطلق نيران صديقة ثقيلة على الوطني ويستثني البشير بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • هل يغدو ترامب أول رئيس يُعزل؟ بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • البشير.. البحث عن الدفاتر القديمة بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الرابح والخاسر في الأزمة السعودية الكندية بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • الإعلام الغازي.. تجريف الوعي الجمعي بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • المؤسسة الدينية السعودية.. الحصاد المًُر بقلم د. ياسر محجوب الحسين
  • بعد ليبيا واليمن.. العبث يطال إثيوبيا بقلم د. ياسر محجوب الحسين


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/22/2021

  • منظمة بت مكلي .. مؤتمرها الرابع ( المخدرات وتحديات العلاج )

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/22/2021
  • من هو المتحدث البلعومي في هذا الفيـديو؟
  • رسالة للجيش السوداني عموما و الفريق البرهان خصوصا
  • إستقالة البرهان وكضباشي وياسر العطا وابراهيم جابر
  • صلاح مناع يتهم جهاز المخابرات بحماية عمليات ممنهجة لتهريب الذهب
  • زيارة سرية .. البرهان في الإمارات
  • اخر صورة للتور هجو في المواقع السودانية
  • مستند لعرضه للراي العام
  • شرفاء القوات المسلحة
  • قوى الحرية والتغيير بيان حول تقرير الصحفي (فوزي بشري)
  • تسريبات من اجتماع للمكون العسكري بعد مليونية ٢١ أكتوبر
  • انت عسكورى ده موش كان مدمر معانا هنا؟ متين علم ليه حزب؟
  • صلاح مناع ينشر تسجيلا صوتيا خطيرا!!!
  • الديسمبريون قالوا كلمتهم .. مدنية!
  • وينو وينو الكوز الاكل الموز 😂😂
  • علي عسكوري : هناك محاولات لتمديد الفترة الانتقالية في السودان إلى 10 سنوات
  • أين الموز يا عكرمة؟
  • عناوين الصحف السودانية السياسية الصادره اليوم الجمعة 22 اكتوبر 2021
  • اعتذار حمدوك .. لقاء بين البرهان و اعضاء المكون العسكري لبحث الأوضاع عقب مواكب 21 أكتوبر
  • إلى كل القادة السودانيين ولكل من يهمه أمر السودان من خيرة أبناء وبنات السودان العظماء:
  • الديسمبريون ،،،،،
  • لا تنجروا خلف المخططات الأمنية حول بديل البرهـــان
  • البرهان انتحر سياسياً ولفّ حبل المشنقة حول رقبته من سيخلفه !؟
  • المدن والمناطق التى لم تشارك في مواكب 21 أكتوبر
  • بعد خروج كل الولايات في 21 اكتوبر: ما هي القطاعات التي تمثلها "شلّة القصر" غير رفقاء السلاح؟!
  • المنصورة في ليبيا شغالة
  • غباء الفلول-السودان: ضرب فريق «بي بي سي» ومنعه من التصوير في اعتصام مناصري المكون العسكري
  • طرائف بلدنا-فتيات يعلقن اقفال علي كبري بحري ضد (الشلب )
  • الكوز الهندي عزالدين يقول في تغريدة رئاسة البرهات اصبحت هدفا
  • السلطة القضائية: صراع لأكثر من شهر حول تعيين رئيس القضاء
  • إبنة زعيم حركة العدل والمساواة تثير الجدل بمشاركتها في مواكب «21 أكتوبر»
  • 2مليون متظاهر لدعم مدنية حمدوك كانوا أمس أمام برلمان امدرمان
  • د. حمدوك يُصدر قرارأً وضع بموجبه توصيات لجنة مراجعة تعيينات وزارة الخارجية موضع التنفيذ
  • نجاح جراحيين أميركيين في زراعة كلية خنزير في جسم إنسان
  • فضيحة اردأ زوول (فيديو)
  • اليوم افتتاح معرض الكتاب
  • الأستاذ الصحفي بابكر عيسى من الدوحة وضع النقاط فوق الحروف في برنامج سيناريوهات
  • تقديرى لتقرير فوزى بشرى الاخير رغم اختلافى مع فوزي بشرى
  • الثورة عبرت- بقلم راشد عبد القادر
  • سوق نخاسة امام القصرالجمهوري
  • بل عجبت ويسخرون
  • تأجيل لقاء البرهان وحمدوك إلى اليوم الجمعة
  • اصابة 35 متظاهر وشرطيان في مواكب الحكم المدني بالخرطوم
  • وزير النفط يقول إن موقف الكهرباء والوقود بات سيئاً مع تطاول اغلاق شرق السودان
  • ابراهيم الشيخ وزير الصناعة حطاها واضحة للبرهان : لا نثق في البرهان و على الجيش ان يسمي بديلا له ..
  • كلام ما كويس.. إتهام للجنة التفكيك..
  • حبوبة:يا خسارة..السودان كان حاكمو المحجوب ..الان حاكمو حميتي ساتة ما تاميها...وهم
  • شيوعي نيالا:الثورة ثورة شعب و السلطة سلطة شعب
  • أتوقع تغيير و استبدال أعضاء في السيادي
  • سؤال بسيط: لماذا لا يلجأ الجميع الي الإنتخابات الآن؟
  • مبروك شعبنا العظيم

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/22/2021
  • كما قال شيرشل عن الأنصار: كان عرضاً للكبرياء
  • تحرش لا يليق بالثوار!.
  • في وداع حسن حنفي الفلسفة الإسلامية تفقد رائدا من رواد التنوير.
  • ٢١اكتوبر رسمت لوحة سلمية جديدة .ووعي ثاقب
  • سقوط اقنعة وانكشاف خدع وأكاذيب البدو العموريين والتركمنغول في المنطقة والعالم
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 22 اكتوبر 2021
  • موكب 21اكتوبر الدلالات والمعاني كتب محمدعثمان الرضى
  • هيكلة الجيش, العسكريون هُم الأولى بالمطالبة بها مِنْ المدنيين
  • ما حاجة لنا باكتوبر 57 سوي ذكري مؤلمة
  • قراءّة وملاحظات حول مواكب21 اكتوبر
  • أزمة حمدوك وأزمة خلية الأزمة
  • فرنسا بدعوتها البرهان لزيارتها مُسْتَفِزّة للشعب السوداني
  • أكتوبر ٢١ الكلمة الفاصلة
  • ذكرى ثورة ٢١ أكتوبر...الرابحون والخاسرون...
  • رحيل البرهان أصبح مطلب وطني.
  • أرعوا بي قيدكم:كمال الهِدَي
  • فرصة حمدوك الاخيرة، و طوق نجاة للعسكر..
  • ياسر الفادني:فتشوا خشم البقرة !
  • لا مدنية بدون تفكيك الجيش وحل الأمن
  • التضامنُ مع الإسرائيليين فضيلةٌ ونصرةُ الفلسطينيين رذيلةٌ
  • الثورة ثورة شعب والجيش جيش الشعب
  • هل شاهد البرهان ودقلوه ملاينية 21 أكتوبر؟
  • مواكب 21 أكتوبر واستكمال مهام الفترة الانتقالية
  • الوجه الاخر للصراع العربي الاسرائيلي