السودان.. تحوّل ديمقراطي مُتحكّمٌ فيه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 02:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-02-2021, 06:58 AM

د. ياسر محجوب الحسين
<aد. ياسر محجوب الحسين
تاريخ التسجيل: 07-28-2018
مجموع المشاركات: 276

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان.. تحوّل ديمقراطي مُتحكّمٌ فيه

    05:58 AM October, 02 2021

    سودانيز اون لاين
    د. ياسر محجوب الحسين-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    أمواج ناعمة




    يعيش السودان في بحر أصوات صاخبة متلاطمة يريد مصدرها أن تبدو ألحانا وطربا، بيد أن غالبية الشعب لا تسمعها إلا طَنْطَنةً ونشازاً، فاليوم تحاول أطراف العملية السياسية عبثا أن تعزف أنشودة عنوانها التحول الديمقراطي، فيما يقوم ما يُعرف بالمجتمع الدولي بالدورالكورالي أو جوقة آلات النفخ.
    وبما أن التحول الديمقراطي واختيار نظام حكم البلاد شأن سوداني، إلا أن حركة دولية أممية نشطة تكالبت على الخرطوم إثر تصاعد الخلافات بين أطراف العملية السياسية الانتقالية التي تولت السلطة عقب الاطاحة بنظام الرئيس السابق عمر البشير في ابريل 2019. والمجتمع الدولي مصطلح مضلل، فبينما يتبادر للذهن أنه يمثل إرادة دولية "حريصة" على إرساء السلام والحكم الراشد، نجده ليس إلا محصلة لإرادات دول غربية بعينها ساعية لتكريس مصالحها واستراتيجياتها التي فرضتها نتائج الحرب العالمية الثانية المنتهية في سبتمبر 1945.
    والمتابع لمسار الفترة الانتقالية يستبين بوضوح دلالات توقيتات وأسباب الهجمة الدولية الهادفة إلى التحكم في الشأن السوداني تحت مزاعم دعم التحول الديمقراطي.
    ومن المعلوم أن الشراكة السياسية في السودان بين المكونين العسكري والمدني، قامت على معادلة وقاعدة سُميت بالوثيقة الدستورية، فنشأت هياكل الفترة الانتقالية على أساسها. ولعل الالتزام بالوثيقة الدستورية ظل شرطا مهما لتماسك أطراف الحكم وصولا لإنجاز مهام الفترة الانتقالية بكامل استحقاقاتها.
    وأهم هذه الاستحقاقات على الاطلاق هو تنظيم انتخابات حرة ونزيهة تفضي إلى برلمان يطلع ببقية الاستحقاقات. المفارقة أنه عندما انتهكت هذه الوثيقة وظل المدنيون على وجه الخصوص ينقلبون عليها ويمزقونها شر ممزق، لم يحرك المجتمع الدولي ساكنا وغض الطرف عن كل ذلك. لكن اليوم عندما دخل العسكريون والذين يمثلون الجيش السوداني طرفا في نزاع علني، هب المجتمع الدولي يعزف أنشودة التحول الديمقراطي الذي "يهدده" العسكريون.
    المصالح والاستراتيجيات الغربية تعلم أن الجيش السوداني هو المؤسسة القومية الوحيدة القادرة على حفظ كيان ووحدة الدولة السودانية وهذا ما يصطدم ويتعارض مع الأهداف غير البريئة المتخفية وراء زعم "دعم" التحول الديمقراطي. والمجتمع الدولي الذي تجاهل الانقلاب على تحول ديمقراطي منجز في تونس، تجاهل خرق الوثيقة الدستورية في السودان لأن الخروقات جاءت من قبل من لا يُخشى اعتراضهم على مصالحه وخططه التي يعطلها قيام دولة سودانية ديمقراطية موحدة.
    لقد نصت الوثيقة الدستورية على تشكيل المجلس التشريعي خلال ثلاثة أشهر من بداية مهام حكومة عبد الله حمدوك، لكن هذا لم يتم حتى اليوم بعد مضي نحو عامين على الحكومة. وجعل غياب المجلس التشريعي، طرفا العملية السياسية يبتكران مرة بعد الأخرى طريقة لممارسة صلاحياته، بل اخترعا سلطة ثالثة باسم مجلس الشركاء الانتقالي وهو يضم مجلسي السيادة والوزراء وشخصيات أخرى، في تعد واضح على الوثيقة الدستورية. ومضت حكومة حمدوك قدما في تعديل واصدار القوانين المختلفة والتصديق على الانضمام إلى الاتفاقيات الدولية، وكل ذلك من اختصاص المجلس التشريعي، ولعل تجاهل تكوين المجلس التشريعي يمكن تفسيره بالخوف من إبطاله واعتراضه على تلك القوانين المرتبكة والتي صدرت بليل، لما فيها من عيوب وسوء نية.
    كذلك فإن المكون المدني في مجلس السيادة وهم أغلبية (6 أعضاء مقابل 5 عسكريين) ظلوا جزءًا من جدال عقيم عطّل الموافقة على تشكيل مجلس القضاء العالي، واعتماد تعيين رئيس القضاء وقضاة المحكمة العليا ورئيس وأعضاء المحكمة الدستورية بعد ترشيحهم من قبل مجلس القضاء العالي، واعتماد عدد من سفراء السودان في الخارج.
    ويأتي الخلاف الأخير بين المكونين بسبب مطالبة العسكريين للمدنيين بتوسيع قاعدة المشاركة السياسية، إذ تستأثر 4 أحزاب فقط بالسلطة بعد أن تم ابعاد أكثر من 70 تنظيما وحزبا سياسيا كانوا يمثلون مجتمعين الحاضنة السياسية المعروفة بقوى الحرية والتغيير. ولعل هذه المطالبة جاءت كمحاولة يائسة لمعالجة خرق آخر للوثيقة الدستورية في بندها الأول من المادة (15) والتي نصت على تشكيل حكومة كفاءات غير حزبية والواقع يقول إن حكومة حمدوك اليوم حكومة حزبية كاملة الدسم ولعل حمدوك نفسه قد يحاجج عند اتهامه بالفشل بأنه لم يكن لديه سلطة في اختيار وزرائه، حيث فرض عليه أشخاص غير أكفاء لم يكن ليرغب فيهم بسبب المحاصصات الحزبية المتهافتة.
    وفي مقابل مطالبات الجيش التي لم تعجب المكون المدني المستأثر بكيكة السلطة، شن الأخير هجوما على الجيش بزعم تهديده للتحول الديمقراطي وتدخلوا في شأنه مطالبين بهيكلته وتعني الهيكلة فيما تعني تفكيكه وابطال فاعليته وجاهزيته لحماية الوحدة الوطنية والأمن القومي. وهذا خرق أيضا آخر للوثيقة الدستورية التي نصت على أن مهمة (اصلاح الأجهزة العسكرية تسند للمؤسسة العسكرية وفق القانون) ولا شأن للمكون المدني بهذه المهمة.
    ولعل مما زاد التوتر أن السلاح الذي يلوح به المدنيون في وجه شراكائهم العسكريين هو تحشيد الشارع لكن هذا السلاح لم يعد بتلك الفعالية إذ إن اخفاقات حكومة حمدوك لاسيما في الجانب الاقتصادي. وعلى خلفية معركة الشريكين الأخيرة، دعت أحزاب المحاصصة إلى تظاهرات لاظهار قوتها في مواجهة العسكريين، وأن قطاعا كبيرا من الشعب السوداني لا يزال يتمسك بهذه الأحزاب التي تمثل أقلية، لكن الحشد جاء مخيبا للآمال وأظهر الحجم الحقيقي لتلك الأحزاب المستأسدة.
    حتى رئيس الوزراء عبر في خطاب له أمام اجتماع دولي بالأمم المتحدة عن الانتقال في السودان الخميس الماضي عن احباطه قائلا إن المرحلة الانتقالية "فوضوية ولا تذهب بأفق واضح". أما حاكم دارفور وأحد قادة الحركات المسلحة فقد قال إن الذين يرتدون عباءة الحرية والتغيير الآن، لا يمثلون كل التحالف، واتفق مع رؤية الجيش حين قال إن الانفتاح بين مكونات التحالف هو العلاج لتحصين الفترة الانتقالية.
    قبل نحو 35 عاما كانت هناك فترة انتقالية أعقبت نظام الرئيس جعفر النميري، لكن شتان ما بين تلك وهذه؛ فقد كونت حكومة تلك الفترة من كفاءات وتكنوقراط وحددت مدتها سنة واحدة واطلع المجلس العسكري برئاسة المشير عبد الرحمن سوار الذهب بمهامه وفي حدود اختصاصه بينما فعلت الحكومة المدنية ذات الشيء ولم نسمع بنزاع بين اطراف السلطة، وظل سوار الذهب يذكر شركاءه بمدة الحكومة الانتقالية حتى أوفى بعهده وسلم الأمانة.

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 01/10/2021

  • الشرطة تعتقل طبيب بتهمة إتلاف عربتها التي احترقت في مظاهرات جاكسون
  • وجدي صالح معلقاً على مواكب الحكم المدني اليوم: بدأناها معا وسنكملها معا
  • مجلس الوزراء يُصدر قراراً تضمن موجهات بشأن المحاولة الانقلابية الفاشلة
  • إعلان مظاهرة لنصرة التحوّل الديمقراطي في السودان وحماية ثورة ديسمبر.


    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 01/10/2021
  • أعيدوا علم الإستقلال
  • عطبرة بتجبرك تحبها عشان ناسها واهلها
  • توحيد شقي تجمع المهنيين والرجوع لمنصة الحرية و التغير مطلب ثوري

  • تجمع المغردين السودانيين ليس طرف في حفل الغد
  • بيان هام لكل قويالثورة الحية
  • توحيد تجمع المهنيين وعودة الشيوعي لقوى الحرية والتغيير
  • ابو القاسم برطم في اتصال مع قناة طيبة - CC لجنة التمكين
  • حقيقة الكيزان الركبوا قطار الثورة أمس
  • أنت ثورى ؟ ماتبقى غبى !!
  • حقائق جديدة عن صاحب "خزائن الإخوان"
  • ***** مهزلة المجلس السيادي *****
  • صحيفة أمريكية : حمدوك يتقاسم السلطة مع شخصيات (بغيضة) 28/9/2020
  • يا مواطن يا سوداني للمرة الألف والمليون ... بنناشدك ونأمرك أمر ما تبقى ديوث ...!!!
  • انقلاب البرهان....توم منعم
  • ضغوط أميركية وأوروبية للتأكيد على الانتقال الديمقراطي في السودان
  • المؤسسة العسكرية في الدولة المدنية بقلم المحامي معاذ زكريا
  • مجلس الوزراء السوداني يوجه بتحقيق دقيق في «الانقلاب» ويطلب إجتماعاً مع «السيادي»
  • السودان: مواكب حاشدة لدعم الحكم المدني وإصابات وسط المتظاهرين
  • عرفتو الطفي النور منو؟
  • إلى النائب العام، هل تعلم أن وكيل النيابة بربك يكيل بمكيالين يعني جعل للعدالة خيار وفقوس
  • ماهي مواصفات الرئيس المدني الانتقالي؟
  • مقايضة الإرهابيين , بالارهابيين
  • عناوين الصحف السودانية السياسية اليوم الجمعة 1 اكتوبر 2021م
  • القراي يعلق على تصريحات حميدتي.. قراءة مصطفى الجيلي في فيديو من إخراجه
  • كلام حار
  • السودان.. مطالب شعبية بقانون يصنف الإخوان تنظيما إرهابيا
  • هل المطالبة بالإنفصال يعتبر ضرب من العنصرية ؟؟؟...
  • باركو لينا لبس الكمامة في قطر ماعاد شرط للتحرك والحركة
  • الجوكر .. الهكر الذي تحول لأخطر ضابط مخابرات
  • اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ: تسليم داعشيان لمصر (أكاذيب الترابي)
  • البحيري: محكمة شبرا تدين ابن تيمية وتدخل الممرض السجن (متقول)
  • أمن السودان
  • شخصية ود البشري .. ولمن أراد منكم أن يتعرف علي شخصيته!
  • هل ضاعت الفرصة على الفائزين باللوتري؟
  • القبض على سارق متلبس توجد صورة
  • حمدوك لو معاهو بس ضباط إداريين وجهاز شرطة قوي بنقذ البلد
  • هذه المظاهرات وما كان قبلها لا تخدم غير الكيزان
  • Re: الحركات المسلحة تسطوعلي منصة قوي الحرية �

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 01/10/2021
  • المزيد من البلبلة والغموض حول ملابسات العملية الارهابية المزعومة في السودان
  • علي الناير:البرهان و نائبه حميدتي ؟!
  • حول كتاب :لماذا إنفصل جنوب السودان...تأليف: بروفيسور محمد إبراهيم خليل.
  • الإعلام السالب وقلب الحقائق:عبد المنعم هلال
  • الي نفس الزول:جلال سعيد محمد درار
  • العبط الطفولى: إلى أين يقود السودان ؟
  • نورالدين مدني الإستقالة .. الدرسِ
  • اللص المنحوس- قصة قصيرة د.أمل الكردفاني
  • نحن ووصايا المرجعية سلام محمـد العبودي
  • يوم العلم الفلسطيني وانتفاضة الدولة وتقرير المصير
  • تحية لعطبرة من عطبراوي كتب عن قطارها المشحون دوماً بالثورة والثوار . زماناً بعيداً
  • يوم الجمعة القادم يتم الاعلان عن آلية مُحكمة لسحق زواحف وفلول الكيزان داخل الجيش وخارجه ، فترقبوها
  • من حيث لا يدري !!..:عادل هلال
  • ليلة الغدر .. ما أشبه الليلة بالبارحة
  • الأمان الوظيفي والقانوني في القرارات وبناء دولة القانون (1-2)
  • الأعداء خدمونا.. لكن!!
  • ودمدني ..... مدينة الاحلام ( 5 ) عبق التاريخ صدي الذكريات سلسلة ذكريات
  • المرأة والانسان الكامل الجذور الخرافية لتحيز محمود محمد طه ضد المرأة
  • ساسة من القمامة:اسعد عبدالله عبدعلي
  • كل الشوارع سد حاول تقرب جاي تلقانا كالهبباي في لحظة تلقى الرد
  • أدركوا الشرطة قبل فوات الآوان
  • أساليب التوظيف في منطقة الإيقاد : كينيا ، جيبوتي ، يوغندا نموذجاً
  • أغلالُ العبوديةِ الصامتةِ : قصــــة قصيـرة:أحمد محمود كانِم
  • ما بين الوطنية وعشق المحبوبة:بشير عبدالقادر
  • شكراً البرهان رسالتك وصلتنا..
  • فرد العضلات من المكونين المتناقضين على حساب مَن؟
  • نأكل ونشرب شوارع ؟:ياسر الفادني
  • نورالدين مدني:لن يحرقوا إلا أنفسهم
  • لجنة تفكيك التمكين والثوريون: اللهم أحمني من أصدقائي، أما أعدائي فأنا كفيل بهم
  • تحريش جيش لماذا على الوطن والشعب؟!
  • مواكب 30 سبتمبر : الثورة مستمرة
  • أبشر يا وطن :الطيب الزين
  • الشوارع لا تخون:عبد المنعم هلال
  • المضحكات المبكيات تعليقات في السياسة السودانية!.
  • لخالد سلك ووجدي صالح .. الكلمة شرف، ووعد الحر دين عليه. بقلم: إبراهيم سليمان
  • نساء قطر .. ٢٦ كوكبا لقبة الشورى المنتخب
  • التسلح النووي الاسرائيلي يعرض العالم للخطر الشديد
  • قوى المقاومة الإيرانية المركزية وبضع نقاط ! نظرة للتعرف على القوى الفعلية الموجودة في جبهة المقاومة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de