لقد بلغت الحلقوم ووصلت بحكومتك الى نفق الهاويه بتهاونك وضعفك ومماهتك مع هؤلاء الذئاب والثعالب. ووضعوا لك الشراك وألآلغام فى طريقك ووصل الحال بوزير أهم وزاره سياديه(الماليه) أن يعادى الثوره ويكيل ألأتهامات ليل نهار ضد (لجنه أزاله التمكين) رمز وشعله الثوره الوحيده. بل تآمر مع العسكر لخلق حاضنه سياسيه بديله ولا يمكنك أقالته. وتبقت سويعات للآنقلاب على حكومتك وقبل مسيرات الحادى والعشرين من اكتوبر وأعلان حاله الطوارئ (أتخاذ الخطوه ألأستباقيه) . أمامك شئ واحد وقرار واحد لا شئ سواه بأن تجتمع مع (تجمع المهنيين) ألأصل وتسلمهم السلطه وتتنحى لآنه الجسم الوحيد الذى يثق فيه الشعب . فالشعب بعقليته وأرادته وقناعته وايمانه العميق بمقدوره أن يعيد الثوره التى ضلت الطريق ويعيد ألأمور ألى نصابها وتحقيق ما نحلم من تأسيس دوله الديمقراطيه والمواطنه المتساويه القائمه على ركائز الحريه.والسلام.والعداله . انها معركه وحرب طويله وشرسه نضحى فيها بالدماء والعرق والمهج والارواح فأراده الشعوب تحرك الجبال الشوامخ من مكانها . واذا أصر البرهان وحميدتى على ما يفعلون. وكان لدى ألأداره الامريكيه أراده الفعل .واتخاذ القرار. فبأمكانها خطفهم ورميهم فى سجونها كما فعلو (بنورييجا) الذى أختطف وسجن اربعين عاما ومات فى السجن. ألآيام والاسابيع القادمه حبلى بالمفاجآت لكن التعويل أولا على الداخل لا الخارج والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.