الجنرال النيجيري الراحل ثاني اباشا يعتبر من اكثر الدكتاتورين في افريقيا شهرة و اسمة دائما مقرون بنهب كثير من ثروة البلاد. عندما اتت الحكومة المدنية النيجرية شرعة فورا في اعادة هذة الاموال المنهوبة و انشاة لجنة منوط بها العمل على اعادة الاموال المنهوبة الى الشعب النيجيري لكي تساهم في تطوير البنية التحتية في نيجيريا, عملت هذة اللجنة با الاتصال على عديد من الدول الاجنبية و الولايات المتحدة الامريكية للتعاون في سبيل اعادة هذة الاموال للشعب النيجيري. هذة اللجنة النيجيرية وجدت تعاون كبير جدا من حكومات هذة الدول الاجنبية و نجحت في اعادة مئات الملايين الى الخزينة النيجيرية. الدكتاتور البشير و اسرتة و حاشيتة دون شك نهبت بلايين الدولارات من الشعب السوداني في غضون ال30 عام السابقة و لعل اكثر فترة شهدة فيها فساد و نهب لثروات البلاد كانت ابان تصدير البترول من جنوب السودان حيث عديد التقارير تشير الي ان هنالك مئات الملايين قد تم نهبها من ثروات و عائدات البترول. اليوم مرة فترة كافية على هذة الحكومة المدنية و مجلس السيادة هذا و الغريب في الامر ليست هنالك اي دعوة او جدية من جانب هذة الحكومة الانتقالية ومجلس السيادة في الاتجاة نحو اعادة هذة الاموال المنهوبة الى الشعب السوداني. االيس كان من الاجدر على هذة الجولات الماكوكية لحمدوك من امريكا الى اوروبا بمخاطبة كيفية تعاون هذة الدول مع السودان في الكشف عن حسابات هولاء المسؤؤليين السابقين للدكتاتور البشيرو العمل على اعادتها. ان اعادة هذة الاموال الى الشعب السوداني سوف تساعد كثير في ترميم البنية التحتية للسودان بجانب اعطاء دفعة للاقتصاد السوداني المنهار. فقط الامر يحتاج الى جدية و تخطيط سليم من جانب هذة الحكومة الانتقالية و مجلسها السيادي. هنالك كثير من منظمات المجتمع المدني ذات شفافية مستعدة تمام للتعاون في الكشف عن حسابات هؤلاء السياسين الفاسدين ابان حكم البشير و العمل على اعادتها للشعب السوداني. ان الصمت عن الفساد و عدم العمل على المطالبة بعودة هذة الاموال المنهوبة للشعب السوداني يبعث للريبة و الشك في جدية هذة الحكومة على محاربة انصار الدولة العميقة هذة و مبداء محاسبتهم على كثير الجرم اللذي اغترفوة في حق الشعب السوداني. اعادة هذة الاموال الى الشعب السوداني من الاساسيات و محاسبة هولاء المفسدين من اولى الاساسيات المنوط بها من قبل هذة الحكومة الانتقالية و تقاعص اي شخص في الايفاءعن مطالب الثورة و الثوار سيكون علية كثير من العواقب.
وانها ثورة حتى النصر..! الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة