```استمعت موخرا عبر الراديو لحديث رئيسة صندوق النقد الدولي IMF الفرنسية "كريستينا ليغارد" Christine lagarde وهي تتحدث عن ضرورة منح المراءة مذيد من الدور و الصلاحيات و ضرورة اقحامها في عجلة الانتاج الاقتصادي لأي دولة او شعب اذا ارادة التقدم و الاذدهار. حديث السيدة ليغارد ليس انحيازي لكونها امراءة حيث انها تدافع عن بنات جلدتها وحسب بل هي نظرة خبيرة متمرسة ومدركة لطاقة المراءة في دفع عجلة الانتاج و التقدم لعديد من الدول سيما المتقدمة منها. بمناسبة اليوم العالمي للمراءة يجب علينا ان نرفع قباعاتنا تحية وتجلي لحواء السودانية وهي عودتنا علىى أمر العقود بتضحيتها و صمودها و دورها المميز في التغييرو التحول اليموقراطي. فمنذ تاريخ السودان القديم و الكنداكات السودانيات كانت على رؤؤس الجيوش و المعارك لصد الاعداء و الدفاع عن حرمة هذا الوطن العزيز, وفي التاريخ الحديث للسودان تواصل دور حواء السودانية خاص ابان فترة المستعمر الانجليزي و استغلال السودان مرورا بالثورات الشعبية و الدعوة للتحول الديموقراطي للسودان فحدث ولا حرج عن الدور المتعاظم للمراءة السودانية. اليوم في الحراك الشعبي الثوري في الشارع ضربت ولاذالت تضرب المراءة السودانية عظيم الدور في تشجيع الشباب على الصمود با الزغاريد الحماسية و التقدم أمام الشباب في تحدي لترسانة هذا النظام الدكتانوري الزائيل لامحالة . ليس هنالك نظام في تاريخ السودان القديم او الحديث كان اشد و حشية و عنف أتجاة المراءة السودانية مثل نظام الاخوان الغير اسلامي هذا. المراءة السودانية تم سبها و نعتها باقبح اللافاظ من قبل الامنيين ومنسوبي هذا النظام. حواء السودانية تم ضربها و تعزيبها و اغتصابها و قتلها من قبل هذا النظام و منسوبية من افراد القوات الامنية, فقط لان حواء السودانية خرجت للشارع مطالبة بالتغيير و زوال هذا النظام. ليس هذا السلوك من قبل نظام الحركة الاسلامية بالقريب فهي معروفة بتلك الوحشية والنظرة الدونية المزلة للمراءة و اقرب دليل على ذلك في مصر عندما امسكت الحركة الاسلامية بالسلطة اطلق الرئيس السابق مرسي الطوق لأفراد و كلاب الجماعات الاسلامية فسبوا وتحرشوا بالصحفيات و الفنانات و الممسلات المصريات فقط لأنهن ذؤات أراء تختلف عنهم. نعم لمذيد من الدور و الحقوق لحواء السودانية عند زوال هذا النظام, نعم لقيادة المراءة ووضعها في عديد من الوزارات السيادية في العهد الديموقراطي الجديد للسودان. يجب الاشارة هنا الى دراسة تؤكد على ان المراءة اكثر فاعلية من الرجل في مكافحة الفساد عموما, وهذا ما تحتاجة دول العالم الثالث سيما السودان. حديث رئيسة الصندوق الدولي ليغارد ليس بخواطر أمراءة تحلم بل حديث امراءة خبيرة و متمرسة في الاقتصاد ونهضة الشعووب و يجب ان يؤخز بمحمل الجد. فلنرفع قباعاتنا مرة ثانية تحية وتبجيل للمراءة السودانية في يومها العالمي هذا وهي تثور في شوارع و احياء و ازقة مدن السودان المختلفة تنادي بسقوط هذا النظام الدكتاتوري المتهالك, و كل العار و الخزي للذين ينادون بان دور المراءة يقصر على الانجاب و تربية الاطفال و المطبخ. وانها ثورة حتى النصر..! الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة