|
هل تعكس مشكلة أردول الوجه القبيح للعنصرية في السودان..؟ بقلم:الصادق جادالله كوكو
|
10:46 PM August, 09 2021 سودانيز اون لاين الصادق جاد الله كوكو-USA مكتبتى رابط مختصر
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ مبارك اردول الرئيس التنفيذي للشركة السودانية للتعدين يجد نفسة هذة الايام داخل اشكالية واذمة مفتعلة عن قصد او دون ذلك, يتوقف هذا على نظرتك للكوب من الجانب الفارغ او المليان منة. هذة الدوامة من الاذمة حركتها صحفية مبتدئة في صحيفة الانتباه تدعى سهير عبدالرحيم الحسين, وما ادراك ما عبدالرحيم الحسين؟, القطب الاتحادي السابق و العميل للمخابرات المصرية اللذي كان ولائة لمصر اولا قبل السودان, اللذي كان يؤمن بعروبة السودان و التوجه العربي الخالص. على الرغم من ان المدعوا مبارك اردول هذا لا يجد المدح و الثناء من قبل كثير من ابناء جبال النوبة بسبب شخصيتة وتصرفاتة الهوجاء ابان فترة ولائة للحركة الشعبية شمال الا ان هنالك بعض الاتربة و الغبار يجب ان يتم نفضها فوق الدعاوي بشبهة فساد الملصوقة للسيد اردول وطريقة ادائة في الشركة السودانية للتعدين. هذة الاموال اللتي قيل ان السيد اردول طالب بها شركات التعدين للتبرع بها لرحلة حاكم اقليم دارفورالسيد مني اركو مناوي لم يطلبها الاستاذ اردول لنفسة او لفرد من عائلتة و لا حتى لمسقط راسة!, فمن اللذي سرب هذة المعلومة اللتي تمت في اطار ضيق لهذة الصحفية المشبوه في ادائها وفي عنصرية صحيفتها الانتباة؟, اللذي مؤسسها المغبور خال الريس المخلوع البشير الطيب و اللذي احتفى بانفصال الجنوب بذبح ثور, ومعروف ايضا بكراهيتة للهامش او ابناء الهامش من دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق. كم من المسوؤليين من ابناء النيل نهبوا و سلبوا مليارات الدولارات من اموال الوزارات؟, عديد من هذة الاموال خصصت لدعم صناديق لمحليات في شمال السودان لا يعرف حتى ان بها سكان ام لا, محليات و مشاريع وهمية عن طريقها سحبت ملايين الدولارات اللتي ذهبت لجيوب كثير من المسؤوليين من ابناء الشريط النيلي. هذا الفساد من قبل المسؤوليين النيلين يكون عادي وفي حكم المقبول لكن اذا قام مسؤول من ابناء الهامش باقتراح تبرع بسيط لجمع مبلغ تافه لمشروع او دعم حدث في الهامش تقوم الدنيا و لا تقعد و يتم فتح الافواه بالشتائم و دعاوي الفساد و السرقة لهذا المسؤول!. نعم المسؤوليين من ابناء الهامش يتم تسليط عليهم الضوء اكثر من غيرهم من المسؤوليين من المناطق الاخرى من السودان و كثير ما نسمع في السودان (العبد دة ما مفروض يكون في الكرسي هذا !), قطعا هنالك مؤامرات تحاك داخل شركة تعدين الذهب السودانية هذة واللتي اصبحت المورد الاول لعوائد السودان من العملة الصعبة وهذا الكرسي اللذي يجلس علية مبارك اردول اصبح ذؤ اهمية اكثر من كرسي رئيس وزراء السودان الدكتور حمدوك, فليس من الغريب ان تصدر تهم الفساد و المطالبة باالاستقالة او الاقالة من قبل كثير من الاطراف اللتي تطمع في منصب اردول هذا. نعم قد تكون سلبية شخصية اردول و سذاجتة المعهودة قد ساعدت في تفاقم هذة الاذمة المفتعلة و المقصودة الا اننا ايضا نعيب شخص رئيس الوزراء في انسياقة وراء هذة التفاهات و المكايدات. اليس كان من الاجدر تسليط الضوء على مليارات السودان في الخارج اللتي تم نهبها من قبل المسؤوليين من ابناء النيل هؤلاء و اعادتها للشعب السوداني افضل من الصراخ و العويل فوق حفنة من الجنيهات لا تسمن و لا تقنى من جوع؟. لما لا يعمل حمدوك مثل الريس التونسي قيس سعيد اللذي اصرة على اعادة الاموال المنهوبة من الخزينة التونسية ليستفيد منها الشعب التونسي ؟. قطعا قضية اردول قد برزت الوجه القبيح للعنصرية الكامنة وسط المجتمع السوداني و اعادة الى السطح مرة اخرى مسالة تقرير المصير و الانفصل و عدم تقبل الاخر. كيف يتم التعايش مع اناس في دواخلهم يضمرون الحقد و الكراهية لك و يتحسسون الفرصة للقضاء عليك وانت تدخر لهم كل الحب و التقدير و الاحترام بجانب جاهزية التعايش السلمي معهم؟. وانها ثورة حتى النصر..! الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية - فيرجينيا
|
|
|
|
|
|