الوضع السي اليوم اللذي توصلت لة الجارة الشقيقة ليبيا لا يخفى على احد, قتل و تدمير و تشريد مريع تشهدة هذة الدولة الافريقية الحبيبة. قتال يدور مابين قوات الجنرال خليفة حفتر و هي تتوجة صوب العاصمة طرابلس و قوات السيد حافظ السراج اللذي يتراس حكومة الوفاق الوطني و تتمركزمدافعة عن العاصمة الليبية طرابلس. لا اريد ان اخوض في ملابسلت و السنارياوهات السياسية اللتي ادت الي تدهور الوضع الدموي الليبي هذا بقدر ان اريد تصليط الضوء على دعاوي تواجد قوات الدعم السريع السودانية الجنجاويد و هي تقاتل بجانب قوات الجنرال حفتر. تواجد قوات او افراد سودانيين في قتال داخل الاراضي السودانية ليس با الامر الجديد هنا فقد استعان العقيد الراحل معمر الغزافي بمجموعات سودانية في قتالة اثناء فترة حكمة بل ان الفيلق الافريقي اللذي كان يقودة ابنة يتشكل من افراد من مالي و النيجر و عديد من الدول الاخرى الا ان اكثريتهم سودانيين. هنالك في الاونة الاخيرة ظهر مقطع صوتي مسرب لقائد قوات الدعم السريع و نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلوا و هو يتحدث لقوات الدعم السريع في احد المعسكرات و يزجرهم في قيامهم بترك اسلحتهم و الذهاب الى كما يشاؤن,حيث اكد حميدتي لهم في المقطع الصوتي بانة لم يستلم السلطة وقام بنسيهم و انه لو لا هم بجانبة لتم شنقهم نهار جهارا في داخل الخرطوم و انهم قد تم ارسال المال لهم و التعيينات و توسل اليهم حميدتي ان لا يتركوا الدعم السريع. السؤال الماذا يترك افراد الجنجاويد الخدمة و الى اين يهرولون وليس هنالك قتال بهذة الصورة المريعة في دارفور؟. تواجد المرتزقة السودانيين داخل ليبيا و تورطهم في القتال هنالك يعتبر نكسة و اجهاض لجهود الدكتور حمدوك الرامية لتحسين صورة السودان الدولية و اخراجها من ارصفة الدول الداعمة للارهاب و اقحامها في المجتمع الدولي من جديد. امريكا و المجتمع الدولي لا يرقبون في التعامل مع دولة تعمل على زعزعة استقرار الدول الاخرى.لا الدبلوماسية الدولية ولا القوانين الدولية و الاعراف نرضى بتورط او تدخل في شؤؤن الدول الاخرى. هؤلاء المرتزقة السودانيين اذا صحة تواجدهم داخل الاراضي الليبية هنالك احتمالان لتواجدهم هنالك اما ان يكون بتوجيهات مباشرة من قبل العسكريين لغابضين على السلطة فى السودان و بمباركة دول من مثل الامارات و السعودية و مصر اويكونوا هم من اللذين تركوا الخدمة بقوات الدعم السريع و هرولوا نحو بلاد الادورادوا حيث الثراء السريع و الثروة اللتي سينهبونها جراء اقتحام طرابلس. اي الخيارين كان فان لة مردودة القبيح على السودان و الشعب السوداني و الجهود الرامية لتحسين الاقتصاد و الوضع المعيشى السي اللذي يعيشة حاليا. كل يوم يمر يتاكد للمتابع بان قحت اقحمت نفسها في شراكة خاسرة مع هذا المكون العسكري الرجعي و اللذي لا يؤمن بركائز الدولة المدنية و لا متطلبات التحول الديموقراطي السلس. هذة الشراكة تطابق المقولة العامية السودانية بصاحب الطاحونة اللذي تزوج المراة المجنونه هو يدقق و هي تدفق , عندما وقعت قحت هذة الوثيقة الدستورية دون اقحام المجموعات المسلحة ادخلت نفسها داخل رمال متحركة و اخشى ما اخشى ان يكون مهلكها فية.
و انها ثورة حتى النصر..! الصادق جادالله كوكو- الولايات المتحدة الامريكية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة