يبدؤ ان صيف هذا العام سيكون ساخناعلى السودان وسيعود بالبلاد الى عهد الحرب و الاغتتال و الدماء و التشرد, هذا العهد اللذي طالما صاحب فترة حكم السفاح البشير. حيث اصبح من المؤكد ان تمضي المنظومة العسكرية الحاكمة مع طراطير قحت الى توقيع اتفاق سلام مشوة وناقص مع بعض سماسرة الحروب واللذين يدعون بقيادتهم لقوات على الارض مثل بعض فصائل ما تدعى بالجبهة الثورية بدارفور وبعض الشخصيات الاخرى اللتي تبحث عن مقاعد لها في السلطة الحالية. ومن المؤكد ايضا بان هذا الاتفاق المخزي سيتم فية اقصاء للحركة الشعبية لتحرير السودان/الحلو و حركة تحرير السودان/عبد الواحد و اللتي اصبحت تقاتل جنبا الى جنب مع مجلس الصحوة في دارفور. بكل المقاييس هذا الاتفاق الجذئي الرامي الى توزيع كيكة السلطة مابين هذة الحكومة الانتقالية و سماسرة الحرب هؤلاء سيكون علية عواقب وخيمة على المشهد السوداني برمتة. بهذا الاتفاق العابر الجزئي و الرامي الى جر البلاد الى عهد الفوضى و الاغتتال مابين ابنائه سيكون بذلك قد قام هؤلاء العسكريين بتنفيذ مخططهم الرامي الى اشعال الحرب و سحب البساط من اعضاء قحت الأنتهازيين هؤلاء. لا يخفى لاي متابع سياسي سوداني الى ان الحركة الشعبية/الحلو لها اكبر العددية من المقاتلين المتمرسين و تاثيرها القوي على الارض و ايضا حركة عبدالواحد النور لها ايضا لدغاتها المميتة هنا وهنالك على القوات الحكومية بجانب انها تتمتع بحضور دولي وقبضتها على ملف دارفور عالميا. قيام الجانب الحكومي بأقصاء هذان الطرفان المهمان من العملية السلمية يعني عودة البلاد الى المربع الاول ابان عهد البشير حيث ستذهب جلى ميزانية البلاد نحو الحرب و التسليح وتجييش الشعب السوداني و اقصاء بعض المكونات السودانية. اتفاق السلام الناقص و الجبان هذا يعني دق طبول الحرب و اعلاء لصوت ألانفصال وادخال السودان في الحصار و العقوبات الدولية واللتي ستكون لها نتائج كارثية على الشعب السوداني. بهذا الاتفاق الناقص و المجحف بحق بعض المكونات الاخرى يكون بذالك قد تم اعطاء الضوء الاخضر لبعض الاقاليم السودانية ان تنادي بشرعيتها في حق تقرير المصير و مراجعة انتمائها للدولة السودانية. هذة المرة ستكون الحرب كارثية على السودان و على الشعب السوداني وبكل تأكيد ستقود الى الانهيار الكامل و الشامل على البلاد.عدم تدارك هذا الخطاء الكبير من جانب الحكومة الانتقالية هذا سيفتح كل الاحتمالات على السودان و اللتي ابسطهاتعليق الجهود الرامية لأخراج السودان من دائرة العقوبات الدولية. الحل الشجاع يكمن في التغييرالجزري السرييع لهولاء العسكر و من شاركوهم من أنتهازي و طفيلي قحت, هذة الثورة الشبابية لم تؤتي أكلها بعد وهي ثورة ناقصة الاركان وتم احتوائها وسرقتها في منتصف النهار وحان الاوان للتصحيح و أستئصال السرطان من الجزور, فقط بهذا الاتجاة ستسلم البلاد وتتحقق العدالة و السلام و الحرية وسوى ذالك فهو الطوفان. وأنها ثورة حتى النصر..! الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية - فيرجينيا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة