باالآمس القريب عاشت الولإيات المتحدة الامريكية اجواء حزن عميقة في تشييع جنازة الريس الامريكي رقم41 السابق جورج بوش"الاب" عن عمر ينهاز ال94. الراحل بوش رجل المخابرات الامريكية القوي عرفتة دوائر المخابرات قبل ان تعرفة دهاليز السياسة في واشنطن. تقلد الريس السابق رئاسة جهاز المخابرات الامريكية عام 1976 حيث اتى الراحل الى المخابرات و هي تعيش سمعة ليست با الجيدة داخليا و خارجيا. لكن بحنكتة و قيادتة الرشيدة استطاعة ان يعيد هيبة و سمعة جهاز الCIA ليصبح جهاز مرموق قوي مسخر لراحة و حماية المواطنين الامريكان في الخارج و الداخل. قام الجهاز فيما بعد بعمليات نوعية عملت على انقاذ كثير من المواطنين تم اختطافهم خارج الولايات المتحدة الامريكية. تمنيت عندما استيقظت صباح و شاهدة الفضائيات ان اقع على خبر قيام جهاز المخابرات السوداني بعملية نوعية داخل الاراضي الليبية لأنقاذ سبعة من الشباب السودانيين على يدي مختطفيهم من احد القبائل الليبية مساومة على اطلاق سراح احد ابنائها مسجون في الخرطوم بتهمة جريمة قتل بشعة في الاشهر الماضية راح ضحيتها اثنان من المواطنين السودانين التجار. ليبيا-العقيد كما يحلوا للبعض منا تسميتها اصبحت دولة" موز" اخطلة الحابل بالنابل فيها بعد مقتل العقيد الغزافي و اصبحت صيطرة القبيلة هو القائم و القوي فيها يأكل الضعيف, كثير من القبائل اصبح لها ميلشيات مسلحة تمتثل لأمرها من بنو الوليد و ثوار مصراتة و الزنتان و الجيش الحر و ابناء الجنوب والعائدين و ثوار بنغازي ووو..؟؟. جهاز المخابرت السوداني اصبحت فقط مهمتة مضايقة و اختطاف السياسين السودانيين والناشطين المعارضين في الخارج والداخل وعندما ياتي الدور على انقاذ ارواح سودانيين في الخارج يؤاري وجهة خجلاء!.فمتى يتم عودة هيبة و سمعة الجيش السوداني و اجهزة مخابراتة لحماية ابناء السودان في الداخل و الخارج؟. عجبت لوطن و نظام فية يتم تناسي انقاذ شباب من ابناء المزارعين الكادحين الغبش في الجزيرة هاجروا لكسب العيش الكريم من وطن فية ضاقة سبل كسب العيش الكريم , في نفس الوقت يسعى بكل السبل لأنقاذ ابناء و بنات نافزين في النظام خرجوا لنصرة تنظيم داعش الارهابي الشيطاني في ليبيا!. السودان في امس الحوجة لتغيير سرييع لهذا النظام مهما كلفة الثمن و انشاء دولة قوية عادلة تجمع كل ابناء الطيف في السودان لكي يتم عودة هيبة و سمعة الجيش السوداني و اجهزة مخابراتة لراحة و حماية ابناء السودان في الداخل و الخارج. وانها ثورة حتى النصر..! الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الأمريكية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الصادق جاد الله كوكو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست