الشعب السوداني المعلم و الجسور مقبل على لوحة عظيمة يرسمها في الشارع السوداني يوم 30 يونيو. كل الثوار من كافة قطاعات الشعب السودني من أطباء و محاميين و سياسيين و حرفيين و كندكات و شماشة وأولاد ذؤات سيكونون على موعد من ملحمة ثورية مبدعة ستزلزل اعداء التغيير من الكيزان و أنصار القوة الرجعية من المنتفعين و الطوفيلين. قال الحكماء ليس من العيب تسيير على خط ما وقد قادك الى طريق خاطي بل المعضلة ان تواصل السير على هذا الطريق!, نعم سار الثوار في طريق خأطي و هاهي اللحظة قد اتت لتصحيح هذا المسار الخاطي للثورة السودانية اللتي ادهشت العالم. حرية سلام و عدالة شعارات مستواحة من الثورة الفرنسية العظيمة الأ ان هذا الشعب العظيم لم يستذق طعم الحرية بعد, اصبح مكبل في قيود الفقر وضنك العيش يبحث عن أبسط مقومات الحياة في يومة من خبز ودواء و مسكن مريح, ضلل الشعب وتم تخويفة بمرض الكرونا وباعداد وهمية للذين أصيبوا بهذا المرض اللذي يجب ان يدرس كمادة أساسية لطلاب السياسة عن كيفية أستخدامة سياسيا لكبح جماح المتذمرين من أنظمة الحكم المعوجة. اما عن السلام فحدث و لأ حرج خلقت مسارات و مسارات و ضل أبناء الهامش و اللذين يحلمون بسودان جديد في خضم هذة المسارات الخادعة, وعن العدالة هاهم أنصار النظام السابق يمدون اللسنة لطراطير الحكومة الانتقالية في تهكم واضح بل البعض تحدى وبكل أسف ان يتم محاسبتهم و النيل منهم. أبناء السودان وهم يخرجون كألسيل في كافة شوارع مدن السودان المختلفة سيرسلون رسالة واضحة للعالم أجمع بان الثورة السودانية حية وقوية, وبأن أحفاد ترهاقا و بعانخي و علي عبداللطيف و عبدالفضيل الماظ و القرشي لأذالت دماء الشهامة و الشجاعة تجري في عروقهم. نعم سيتم التصحيح لهذة الثورة وسيتم المحاسبة الحقيقية لفلول و انصار النظام السابق وسيتم التعامل معهم بقفاز حديدي عوضا عن هذا المطاطي اللذي يتعامل بة أنصار قحت و المتأمرين من عسكري منظومة البشير الأمنية. موهؤوم من تعلل بفيروس الكرونا لتخويف و أرهاب هؤلاء الثوار وعلية أن يدقق النظر من حولة وينظر الى جحافل المسيرات اللتي تخرج الأن في الولايات المتحدة الامريكية و جميع مدن العالم, هل ابنائنا يحبون الحياة أكثر منهم؟ أم هولاء الفرنجة و أبنائهم أشجع و اقوى أيمانا من أبناء ترهاقا و بعانخي؟. هذة الثورة التصحيحية ستنطلق في 30 يونيو و ستسحب البساط من هؤلاء الطفيليين و الأنتهازيين من انصار قحت و من فلول الكيزان. ستطالب هذة الثورة بنصرة أمهات الشهداء و محاسبت كل من تورط في فض الاعتصام و كما لأ ننسى تسليم كل من تلطخت يداة في جرائم الحرب الى المحكمة الدولية وايضا المطالبة بجدول زمني محدد لأنجاز السلام الشامل في السودان. العالم كل على موعد بملحمة ثورية سودانية خالصة الدسم سيسطرها ابناء السودان في شوارع مدن السودان المختلفة أيذانا بمرحلة جديدة في تاريخ السودان, هذة المرحلة ستعمل على بناء سودان جديد ستكون وبحق تطبق فية قيم الحرية و السلام و العدالة. وأنها ثورة حتى النصر..! الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية - فيرجينيا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الصادق جاد الله كوكو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست