جبريل ، مناوي و اردول و رحطهم من المخيمين حول القصر حتي يستلم البرهان حميدتي السلطة الانتقالية ، اقول صحيح الاختشوا ماتوا !!! جبريل ابراهيم هو وزير المالية في حكومة دولة الرئيس عبدالله حمدوك التي يصفها هو و مجموعته بحكومة الفقر و الجوع . خرج جبريل و مجموعته في مظاهرة اليوم 16 اكتوبر 2021 م يهتفون و ينادون طالبين بحل هذه الحكومة الفاشلة التي يسمونها جوراً و أفكاً بحكومة الاربعة مع انهم يمثلون فيها بتسعة وزراء و حاكم أقليم . يزحفون لأقتلاع الحكومة مع العلم انهم لايزلون اعضاء رئيسين فيها . هذه الحكومة التي تعجبهم الاجدر بهم في هذه الحالة هو تقديم استقالتهم اولاً و من ثم معارضتها و المطالبة بحلها و رحيلها . فكيف تصف الحكومة بالفشل و عدم الكفاءة و انت جزء من الفشل و عدم الكفاءة . الا كيف يستقيم الظل و العود اعوج . أين ذهبت العصا السحرية التي جاء بها جبريل واعداً الشعب السوداني بحل المعضلة الاقتصادية في السودان بتركيز سعر الدولار ووقف الانهيار الاقتصادي . فقد ذهبت كل كفاءات جبريل الاقتصادية ادراج الرياح . و ها هو يقر بفشله و عجزه في استقطاب الاموال و الاستثمارات العربية و الاجنبية لكن بدون خجل واختشاء فبدلاً من تقديم الاستقالة فهو يطالب بحل حكومته و الاتيان بحكومة الكفاءات ! اما السيد مني اركو مناوي حاكم أقليم دارفور فيصح فيه بأن الكلب بيحب خناقه . السيد مني الذي جاء تعيينه بالطبطبة و الترضيات قيبل اقرار قانون الحكم الاقليمي . فقد خرج مني ذهب الي باريس زعلاناً و غضبان لعدم توظيفة و استمرار في دكة الانتظار لزمن طويل عقب حضوره الي الخرطوم . و حتي يتم ترضيته قاموا بنجر منصب حاكم اقليم دارفور علي مقاسه حتي يرضي . خرج مني لشيئ في نفسه من الية او مبادرة حمدوك و في الفترة القصيرة التي قضاها حاكماً لولايات كان مشاتراً في افعاله و اقواله خارجاً عن الاطر التي تربطه كحاكم ولاية و الحكومة المركزية في الخرطوم . و من العجائب و الغرائب ان اركو مناوي اليوم حاليفاً للذين كانوا السبب في جهيم دارفور و أرضها المحروقة و شعبها المباد . فمني اركو مناوي لايهمة عودة النازحين الي ديارهم و حواكيرهم و أمر تحقيق العدالة للمظلومين قدر أهتمامة بكرسي السلطة التي يحبها لنفسه و يرفضها للأخرين . اما عن مبارك اردول الذي يخرج اليوم مطالباً بالانقضاض علي الحكومة الانتقالية فقصتة مع حمدوك تذكرني بمن يعض اليد التي تطعمه . لسنا ببعيدين عن الهجمة الشرسة التي واجهها السيد اردول في الفترة السابقة و شبهة الفساد راجت حوله ووسمته . تلك كانت حول الطريقة ابتدعها لجمع الاموال الخاصة بتمويل احتفالات تنصيب حاكم اقليم دارفور . و تلك المعالجة التي ابتدعها حمدوك من الجهة الاخري لأنتشال اردول من الحفرة الي وقع فيها . اجزم بأن لحمدوك ايادي بيضاء تجاه اردول لكن لله في خلقه شئون .
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/16/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة