تابع المشاهد السوداني برنامج الحوار الوطني اللذي بث على فضائية تلفزيون السودان و اللذي ادارة الاعلامي القدير الاخ لقمان أحمد. هذا الحوار اللذي استضافة فية بعض اللاعبين المؤثرين في الساحة السياسية السودانية كان صريحا جدا لدرجة ما الا ان كان بة بعض التحفظات و الحيط للخوض في بعض التفاصيل السياسية الدقيقة الحساسة خاصة ملف السلام الجاري وقائعة في عاصمة جنوب السودان- جوبا. دون شك الاخ لقمان رجل صريح جدا في ارائه وشجاع في طرحة للمواضيع قد خبرتة ابان حياتنا كلأجئيين في مدينة لأغوس- النيجيرية وقبل استيطانة في الولايات المتحدة الامريكية. كل الجوانب اللتي طرحها الاخ لقمان في حوارة هذا كانت مثيرة للنقاش و الجدل وموضع أهتمام لدى الشارع السوداني الا ان ملف السلام كان اهمها على الاطلاق. أشاره الاستاذ التعايشي عضوء مجلس السيادة و احد المفاوضين من الجانب الحكومي على ان الطرفان في التفاوض لديهما الرغبة الصادقة و الجادة لتحقيق السلام وعلل تأخر تحقيق السلام لعدم وحدة خطاب المجموعات الثورية وبعض المسبابات الاخرى اللتي كلها اردفت وبطريقة دبلوماسية على ان هذا التقاعس يتسبب به الحركات المسلحة وليست الحكومة الانتقالية خصوصا بعض الافراد النافزين في المكون العسكري و تجمع قحت. وكما يقال سابقا في فترة صراع الزنوج الامريكان بان اكثر خطورة على حركة التحرر للزنوج الامريكان هم المثغفين البيض اللذين يدعون مناصرتهم لقضية الزنوج الامريكان وهم في الواقع سرا يعملون مع اقراننهم من البيض المناصرين لقمع الزنوج, ففي السودان نجد ان اشد خطرا على قضية الهامش هم بعض الافراد من مثقفي الهامش اغرتهم وظائفهم الحكومية من امثال التعايشي وما شابهه من بعض ابناء الهامش. التعايشي وعمر مانيس قصدا وعن عمد على المراوغة من سؤال الاخ لقمان المباشر عن التأخير في انجاز السلام و مسبباتة حيث وضعة الاجابة على شماعة الرغبة الصادقة و السعي وراء مخاطبة جزور المشكلة. لم تكن لديهما الشجاعة في البوح عن رأيهما في نقطة الخلاف الجوهرية وخاصة من قبل جانب الحركة الشعبية جناح الحلو واللتي هي تتمثل في فصل الدين عن الدولة وعدم اقتناع بعض النافزين على ضم ابناء الهامش لمركز القرار. برنامج الحوار الوطني للاستاذ لقمان في قمة الصراحة و الجودة وهي في صراحتها ثشبه البرامج السياسية في الاعلام الامريكي اليوم . هي اولى الحلقات السياسية و لهذا من الواجب على الاخ لقمان ان يدعوا بعض الممثلين السياسين للحركات المسلحة في منبر جوبا وهم كثر في الخرطوم, خاصة ممثلي الحركة الشعبية جناح الحلو و حركةعبدالواحد لكي يستجلياء مواقفهم السياسية و طرحهم للاذمة السودانية و اللتي هي بعض الشي مبهمة وغير جليه للشارع السوداني وخاصة الشباب الثائر اليوم و حتى يتسنى له معرفة من هو اللذي يعرقل عملية السلام و لماذا التأخير حتى الان في التوقيع على السلام النهائي الشامل. لأول مرة وبعد سنين عدة يحس المرء من اعادة الشوق و الرونق الى تلفزيون السودان وبرامجة المميزة بفضل هذا البرنامج الصريح للاخ لقمان هذا بعد ان فقد الامل فى هذا الصرح الاعلامي الشامخ. المشاهد السوداني و خاصة في الخارج بدء ان يدرك و بفضل هذا البرنامج ان فعلا هنالك تغيير ما يحدث في السودان و خاصة في حرية الرأي و التعبير. مذيد من الوضوح و الصراحة من قبل المسؤولين الحكوميين و الساسة في السودان تعنى الكثير لهذا الشعب السوداني الثابر الثائر. وأنها ثورة حتى النصر..! الصادق جادالله كوكو –الولايات المتحدة الامريكية - فيرجينيا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الصادق جاد الله كوكو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست