البيان اللذي صدرة من السفارة الامريكية في الخرطوم بتحذير الرعاية الاجانب و الامريكان بصورة خاصة من السفر الي السودان بدواعي خطورة التعرض اللخطف او القتل في السودان مؤشر خطير ويدعوا للقلق. ان ارتفاع وتيرة التفلتات الامنية هنا وهنالك كما اشرنا في مغالاتنا وكتابتنا السابقة نزير خطر داهم لبقاء الدولة السودانية و استقرارها. من العادة المتبعة للنهج الامريكي في استخراج البيانات و التحذيرات بانها لا تصدر عن فراغ بل بعد الاطلاع على تقارير و معلومات استخبارية دقيقة للغاية و تغييم بمؤجبة يتم استشارة واشنطون و من ثم اصدار التعميم او التحذير للرعاية الامريكان. تعامل السلطة الانتقالية في السودان بتؤدد ذيادة عن اللذوم لفلول النظام السابق و عدم المحاسبة و التؤاطي مع النظام السابق في كثير من الامور ادى الى هذا الحال اللذي نحن فية اليوم,ان ترك الساحة السياسية للاسلاميين يدلون بالتصريحات و التهديدات هنا و هنالك و يخرجون المسيرات اللتي تنادي بعودة جيش محمد و الموت لامريكا و اليهود و الصليبيين في السودان بلا شك دليل صريح على ان نفس العقلية و الايدؤلوجية اللتي سناها النظام السابق في السودان مستمرة و لم يتغير شيأ يذكر, بل ما يذيد الطين بل مشاهدة كثير من الاجانب وهم يشاركون في مظاهرات الزواحف و الاسلاميين وهم يهتفون بشعارات تدعوا للقتل و الارهاب بينما السلطات تتفرج مستمتعة و واهمة بانهم يحذؤن نحو نصرة الدين الاسلامي. من ذاوية اخرى فان المعارضة الصارخة في الاعلام للتعديلات القانونية الجديدة اللتي اجراها وزير العدل الاستاذ نصرالدين من قبل كثير من الاطراف في السودان بل ومن داخل الحكومة الانتقالية دليل على ان هذة الثورة لم تكتمل اركانها بعد وان العقلية السلفية الارهابية لاذالت هي المسيطرة وا لمعششة في كثير من العقوول السودانية. هذة العقلية التطرفية الارهابية هي اللتي يخشاة الامريكان في السودان و على السودانيين اللذين طالما عرفوا بالوسطية في الدين و التسامح مع بقية الاديان و المعتقدات الاخرى. هذا التحذير الصادر من السفارة الامريكية في الخرطوم للرعاية الاجانب يعتبر بمثابة قمة جبل الجليد و ما تخفية في الباطن حيال السودان اعظم و اجل. هذا ما يعرج بنا الى ان كل المحادثات بشان رفع السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب تعد بمثابة احلام زعيط. كل الحجج اللتي تخرجها الحكومة الانتقالية بوشك رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب محاولة للاستهلاك السياسي لا اكثر من ذالك و عملية الغرض منها تخدير و ايهام الشعب السوداني. الحل و الخروج من دائرة الارهاب و العزلة الدولية هذة يكمن في الشارع و اعادة تصحيح هذة الثورة. على الشباب السوداني مفجر هذة الثورة ان يدرك بانهم يصنعون غدا مشرق لهم ووطن تكمن فية الحرية و العدالة و المساؤة و هذا لا يتحقق الا بثورة كاملة و مكتملة الاركان يقودها الشباب وتطيح بكل مفهوم قديم عقيم طالما أقعد السودان. وانها ثورة حتى النصر..! الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية - فيرجينيا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة