شد انتباهي لمقال في صحيفة الانتباهة و اللتي من مؤسيسيها خال المخلوع البشير مقال بعنوان "الا الجيش" و كاتبة المقال سيدة تدعى سهير عبدالرحيم. لم اكن ان أرد على هذا المقال الا ان العقلية الايدولوجية لبعض من السودانيين تكاد تشاطر كاتبة المقال. أشارة هذة السيدة اللتي تدعي الصحافة والكتابة بمعارضتها لدعاوي نية حركة العدل و المساؤة اقامة معرض وثايقي بزكرى معركة الزراع الطويلة لقائدها الدكتور خليل ابراهيم داخل الاعتصام امام القيادة العامة للجيش و بحسب وصفها بانها تعبير عن "عملية استفزاز مشاعر" و "نك جراح قبل ان تندمل" و "نبش قبور لشهداء دون مرعاة حرمة مرقد". تعجبت كثير بان لا زال هنالك البعض من السودانيين بهم عقلية التخلف و الاقصاء و التهميش هذة اللتي صاحبت هذا النظام البائد و لم يدركوا بعد ان سودان اليوم يخالف سودان الامس, سودان اليوم فية الحريات و التوجهة الديموقراطي و عدم الاقصاء. لكن سرعان ما تداركت بان هذة الصحفية تكتب في صحيفة من مؤسيسيها خال المخلوع البشير اللذي قام بزبح ثور احتفاء بفصل جنوب السودان الحبيب. ما يدهشني اكثر بان هنالك العديد من السودانيين يتصورون بان السودان محصور في الخرطوم و الشمالية وما عدا ذالك فهو غريب خاصة اذا اتى من اقصى غرب السودان حيث الكادحين الغبش. فيا بنت الحسين هذا الجيش اللذي تتحدثين عنه من ركائزة الرئيسية ابناء غرب السودان و ان كثير من منسوبي هذة الحركات المسلحة سوى كانت في غرب السودان او جبال النوبة هم من افراد الجيش السوداني اللذين تمردوا بعد ان شاهدوا جرائم الابادة العنصرية ترتكب ضد اهليهم و أأثروا على الدفاع عن اهليهم ضد هذا النظام العنصري الفاشي المقبور. هم سودانيين برة و جوه متأصلين و و طنيين حتى النخاع اسلال ترهاقا و بعانخي و علي دينار و ليس اسلال اتراك و مصريين ارادوا ان يتبع السودان لتركيا و مصر كما هو حال أسرتك و ابيك اللذي كان اشد الحنيين و الولاء لمصر. عملية الزراع الطويلة قصد بها كتائب الظل و الميلشيات اللتي كانت تدافع عن هذا النظام البائد ولم تطلق طلقة و احدة على صدر ابناء هذا الشعب العظيم و عند دخولهم مدينة امدرمان تم استقبالها بالتهليل و الزغاريد من قبل النساء والرجال قدم لها المأكل و المشرب من قبل المواطنين عند أطراف امدرمان. اي جيش انتي تتحدثين عنة و هو قد تم جردة و اعفاء كثير من الظباط الوطنيين في صفوفة و تعيين ظباط يدينون بالولاة للحركة الشيطانية؟. اي جرح لم تنك و هنالك كثير من الجراح لازالت تنزف و هاهو قريب الدليل ضرب المتظاهرين في نيالا بالرصاص الحي ام هي عنصريتك عمتك ان تري النساء و الاطفال يقتلون في غرب السودان و تحتجين على بضع القتلى في الخرطوم و الشمال؟. يا بنت الحسين سودان اليوم هو سودان جديد فية حرية وعدالة و مساواة بعيد من اقصاء الاخر. ليس هنالك اي سبب منطقي فية يتخوف البعض من السودانيين من التغيير الجاري الان و دخول الحركات المسلحة في العملية السياسية الحالية !, اللهم الا اذا كانوا من انصار الدولة العميقة و اللذين يتخوفون من التغيير و اللذي ااتي "ابى من ابى و شاء من شاء". فيا بنت الحسين و للذين من وراء قلمك هذا عليهم ان يفوقوا من سكرتهم هذا ويعلموا بان سودان اليوم ليس سودان الامس, سودان اليوم جديد فية احترام للاخر وحرية و توجهة ديموقراطي وان عهد التهميش و القصاء قد ولى و لن يعود و ان زمن المحاسبة و تفكيك الدولة العميقة قد تم فتح صفحتة الان. وانها ثورة قد حان انتصارها..!! الصادق جادالله كوكو – الولايات المتحدة الامريكية - اوهايوا
يا أستاذ الصادق أرجو أن تسمح لي بالتعليق وكتابة راي في هذا الموضوع. أولاً ليس كلمن لا يتفق مع أفكار أو طرح لحركة العدل والمساواة بالضرورة أن يكون خارج من عباءة عنصرية هذه الدعوة التي تقول به أنت تسمي العنصرية المضادة وأنت تعيش في أمريكا وتعرف ما أقصد. الاحتفال بذكري عملية الذراع الطويل من عدمه هو موضوع للرأي وللرأي الاخر و أمور مثل هذه لا تتم مناقشتها باطلاق الاحكام وتجريم المخالفين. أنا أعرف سودانيين كثر ومن مختلف بقاع السودان ومن دارفور علي وجه الخصوص معارضين شرسين لنظام الانقاذ ولكنهم لا يوافقون علي ما تقوم به حركة العدل والمساواة ولم يكونوا سعداء بعملية الذراع الطويل . هذا رائهم و الواجب احترامه. الموضوع مافيه عنصرية ولا تخوين. لك التقدير
Thanks for the comment. If you read the article of the Mrs.Hussieni you will notice from her tune that she is expressing racism views. How do you interpret someone saying that we don't allow the JIM movement to hold their memorial inside the set_ in front of the Military headquarter؟ The US which is my second country is the land of freedom and freedom of speech and expression can take a different form. Those people from Darfur who opposed the operation of The Long Hand are playing politics and they don't want JIM to gain ground and to get the power before they may do so. Yeah, it's her opinion but she has to keep it to her self not to threaten to stop the memorial as if she is the owner of Sudan. We all Sudanese and we have the right to express and celebrate whatever dim necessary and right for us and our people.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة