الكاتب والمنظر السياسي الامريكي الراحل البروفسيرRobert Dahl لة عديد من الكتب السياسية عن الديوغراطية و التحول الديموغراطي حيث زارة افريقية عديد المرات و شاهد على ارض الواقع عديد من الأنظمة الدكتاتورية القمعية و طريقة عملها و اثرها على الشعوب في تلك البلدان. اشارة البروفسير Dahl الى ان هنالك عدد من المؤشرات تنزر الى اقتراب حدوث تحول ديموغراطي حيال هذة الانظمة الدكتاتورية من بين هذة المؤشرات تصدع في النظام الحاكم و ذلك بقيام بعض من الضباط العسكريين في المنظومة الحاكمة او ما شابه من الانظمة با الايمان با الديموغراطية و حكم الشعب كخيار مستقبلي للدولة. ايضا وضح البروفسير بان هنالك عرف في الادارات الامريكية بالعمل على المساعدة لاحداث تحول ديموغراطي في العالم و ذلك عن طريق الدبلوماسية الناعمة او عن طريق القوة Democracy by force بفرض عقوبات اقتصادية Economic senctions و حظر للمنظومات الدكتاتورية اوحتى لدرجة التهديد باالقوة و التدخل العسكري. العالم اليوم ينظر للسودان بعين الترقب و المتابعة للمظاهرات العارمة اللتي اندلعت في عموم مدن السودان تطالب برحيل هذا النظام الدكتاتوري البغيض اللذي جرجر السودان الى الوراء عشرات السينين, هذا الشعب اللذي حرم من ابسط مقومات الحياة الكريمة من مأكل و دواء حيث استشرى الفساد فية باسم الدين حتى عجزالشيطان حيرة في مستوى نفاق و ضلالة منسوبية. دون شك ان هنالك خلاف ما عارم مابين اعضاء المنظومة الحاكمة في الخفاء وهذا الخلاف ليس مرادة حب في هذا الشعب الكادح و انما لأطماع سياسية و انانية مطلقة سعيا وراء السلطة, هذا الخلاف سببة الرئيسي رغبة المشير بمواصلة الحكم الى ما بعد 2020 وهو اللذي وعدهم مسبقا بتركة للسلطة عند ذلك الوقت.اضف لذلك الضائقة الاقتصادية في السودان و ادارة كثير من الدول العربية و على رأسها المملكة العربية السعودية ظهرها للسودان. هاهو الشعب السوداني الجائع يثور في الشوارع و النظام يرتعد خوفا من هذا المد الثوري الهائج وسط أنحياز كثير من افراد الوحدات الامنية للمتظاهرين, لم لا وهم ايضا يكتؤون بهذة الضائقة الاقتصادية و يشاهدون امام اعينهم هذة العصبة الحاكمة و اسرهم ارصدتهم البنكية في الداخل و الخارج ملئت بأموال الشعب المقلوب على امرة. ففي كثير من كتاباتنا السابقة تنبانا بثورة الغبش الجياع و هاهي امامكم تخرج الان و تزلزل هذا النظام و ترفض استمراريته و تحلم بغد مشرق حيث سودان جديد فية العدالة و الاحترام والحرية و الاخاة لجميع مكوناتة الاثنية و الدينية و يكون نموزج لجميع دول العالم. و أنها ثورة حتى النصر..! الصادق جادالله كوكو – الولأيات المتحدة الأمريكية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الصادق جاد الله كوكو
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست