لم اشعر يوما باسف الشديد لموقف سياسي اتخذته اكثر من اجتهادي في الوقوف بجانب اعضاء لجنة ازالة التمكين وما يقومون به.لقد اشهرت سيفي اضرب به يمينا ويسارا لكل الذين ينتقدون وجدي ورفاقه وقد كان الظن وكل الظن بانهم يحسنون صنعا وبل تواصلنا معهم لدعمهم ومساعدتهم بالطريقة التي يرضونها. الا ان ذلك الموقف كان خطاءا فادحا. لان الاتهامات التي وجهها نادر العبيد لقد احدث شرخا في ثقتنا في وجدي وياتي هو نفسه يكمل الباقي عندما اخذته العزة بالاثم ويقول علي رؤس الاشهاد بان هولاء الناس لا يشبهوننا ويشبهون البعض سمعت خطابا بلغ به النشوة حتي نسي بان هناك من رفاقه من لا يشبهه مع ذلك لا يمنعه من ان يكون رفيق المهنة . نعم لقد سمعنا الكثير المثير مثل دعوة ارندول بالجردلون ذلك فتحا لجراح ما زالت نازفة اما ان هولاء قرود لقد سمعناه كثيرا وبل حتي من دكاترتهم ابناء المكوجية وغسالين ويذهب البعض ابعد من ذلك ولكن في النهاية ليس هناك ما يدهش الا تلك العبارات الصادرة من امثال وجدي الذي لم يعمل حتي بنظرية لو تريد ان تتحدث التفت يمينك ويسارك. فالرجل الذي يطرح نفسه للعمل السياسي من الغباء ان يخسر كل القرود او الناس الذين لا يشبهونه او لربما ادرك بان كل شئ بات في حكم النهاية ولم تعد البقرة حالبة او هناك جدوي من النفاق. فان الذين يعتقدون هذه الحشود تعطي وتمنع هم علي وهم كبير ان الخرطوم لوخرجت بتمامها لا يزيد عن الملايين السبعة فان هناك اكثر من ثلاث وثلاثين مليون اخر فان حالة البلاد ووصلت ابعد من الحشود . وحتي هذه الحشود في العاصمة لا احسب كلهم يشبهون وجدي باي معني الشبهه ،ولذلك اذا رأي وجدي الحشود سوف يعلم ليس فقط انه جاهل سياسي يبحث عن انصارا له بالشهبه والسمة ليحتمي خلفهم . بل غبي بالفعل عندما لا يعرف نفسه وشكله ولونه ويعيش في وهم العروبة تخلت عنها حتي اصحابها ومع ذلك هناك من ظل يحلم بدولة بني امية في مجاهيل افريقيا بينما من اقاموها في بلاد العرب قبل قرون في منبت العروبة تم حرقهم احياء منهم والاموات وتشتت الباقي هروبا الي جنوب فرنسا والقوقاز.ما الذي يجعلنا ان نعتقد بامكانية بنائها في حوائط موردة والشوارع امبدة.؟ واكثر الانسان غباء هو الذي ينتظر الديموقراطية علي ايدي البعثين والاحزاب العنصرية في عهد العولمة الكل يعلم ما له وما عليه والحمدلله عرف البعثين انفسهم باللون.وقالت القرود انهم جاهزون حربا او الديموقراطية او الفكر .ماذا يفعل الامة التي لا تستطيع حمل الجنازة من قله عددهم؟ وعلي يقين ان وجدي وحزبه ولجنة التفكيك سوف يدفعون ثمن خطابه الكريهه اما هو محله الطبيعي في السجن وهذا شئ حتمي لانه ذهب ابعد من الاسلامين انفسهم بكثير فهو الذي يحتاج الي تفكيك كل شئ فيه .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة