في مسألة حوار القاعة بين (جنرال الخلا) و(جنرال الحِلة)! بقلم أحمد الملك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 05:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-09-2019, 10:02 PM

أحمد الملك
<aأحمد الملك
تاريخ التسجيل: 11-09-2014
مجموع المشاركات: 267

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في مسألة حوار القاعة بين (جنرال الخلا) و(جنرال الحِلة)! بقلم أحمد الملك

    10:02 PM May, 09 2019

    سودانيز اون لاين
    أحمد الملك-هولندا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    ما شاهدناه من صراع بالكراسي على الكراسي في قاعة الصداقة، يوضح جزءا من
    حجم التركة الثقيلة التي تركها نظام الظلم والاستبداد، طوال ثلاثة عقود
    من الفساد والتصرف في كل شيء في بلادنا على حسب هوى منسوبيه دون حسيب أو
    رقيب.

    نهب النظام الكيزاني بلادنا، وحتى الموارد القليلة التي أفلتت من النهب
    والتحويل للمصلحة الخاصة للتنظيم ومنسوبيه، لم يوجهها النظام المجرم
    لخدمة أبناء هذا البلد المنكوب ولدعم الصحة والتعليم والخدمات الأخرى، بل
    وجهها لشراء الذمم وإفساد الحياة السياسية، وبث الفتن داخل التنظيمات
    والكيانات السياسية والحركات المسلحة التي نشأت لدفع المظالم عن أهل
    المناطق المهمشة، فسعت السلطة الفاسدة لتفكيكها وشراء بعض ضعاف النفوس
    بين أفرادها وتشجيعهم على إنشاء كيانات جديدة، لإضعاف تلك التنظيمات،
    وليظهر النظام أمام الاعلام العالمي بمظهر الساعي نحو السلام حين يتم
    استجلاب التنظيمات الصغيرة المنشقة، والتوقيع على سلام وهمي معها أمام
    عدسات الاعلام. ونفس الشيء حدث للأحزاب السياسية، فتناسلت بالعشرات
    وأصبحت سوقا للاسترزاق والاستوزار. بل أن بعض الحركات المسلحة والأحزاب
    السياسية كانت تنشأ داخل جهاز الأمن نفسه، ويتم توزيع الرتب العسكرية
    والمغانم الأخرى عليهم، وكل ذلك بهدف افراغ اية نضال مشروع من مضمونه
    وإساءة سمعة الحركات المسلحة التي نشأت للدفاع عن مصالح المواطن المهمش
    المقهور.

    المجلس العسكري يماطل، يستدعي تنظيمات صنعت معظمها سلطة الفساد، للتحاور
    معها، لا يمكن النظر لمثل هذا التصرف سوى انه تسويف متعمد ومحاولة لسرقة
    ثورة شعبنا الصامد شبابه في اعتصام القيادة.

    على المجلس العسكري بدلا من ذلك أن يظهر مدى جديته، فنظام الفساد لا زالت
    معظم مؤسساته تعمل ومعظم رموزه طلقاء ، ويستعد بعضهم لجولة أخرى من النهب
    والاسترزاق وكأن شيئا لم يحدث.

    لابد من انصياع المجلس العسكري لإرادة شعبنا صانع الثورة، وتسليم السلطة
    لهذا الشعب والكف عن محاولة تسويق الوجوه القديمة التي يفترض أنّ المجلس
    العسكري هو من سحب منها بساط السلطة حين أسقط سلطة المخلوع عمر البشير.

    حين تمارس الحكومة المدنية مسئولياتها ويكون هناك قانون ولجان تحقيق
    ومحاسبة، ويتم اقتلاع شجرة المؤتمر الوطني الخبيثة من جذورها، وتستقيم
    الممارسة السياسية وفق قانون ينظمها، ستختفي أحزاب الفكة تلقائيا ولن
    تقوم لها قائمة مرة أخرى. فوعي شعبنا الذي فجّر هذه الثورة العظيمة كفيل
    بالحفاظ عليها وعلى منجزاتها التي سترسم مستقبل هذه البلاد بأحرف من نور.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de