شرطة النظام العام، تنتهك النظام العام وتقتل الأبرياء! بقلم أحمد الملك

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 03:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-03-2018, 09:24 PM

أحمد الملك
<aأحمد الملك
تاريخ التسجيل: 11-09-2014
مجموع المشاركات: 265

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شرطة النظام العام، تنتهك النظام العام وتقتل الأبرياء! بقلم أحمد الملك

    09:24 PM July, 03 2018

    سودانيز اون لاين
    أحمد الملك-هولندا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    في تسعينات النظام الانقاذي كانت عربة نقل تقل أفراد قوة من ما يعرف
    بقوات النظام العام، تمر بإحدى قرى الشمال، حين عبرت بجانب مواطن كان
    مصابا بمرض عصبي يجعله يرتجف أثناء المشي، ولأنّ (اشاوس) النظام العام لم
    يكن لديهم من هم سوى إقامة العدل ومحاربة الرذيلة، فقد توقفوا بجانب
    المواطن المترنح، مطلقين صيحات الله أكبر عالية تشق عنان السماء، وكأنهم
    على وشك تحرير القدس أو (بالميت) حلايب أو الفشقة! ثم قاموا بدون رحمة
    بحمل المواطن المريض ودفعه في السيارة بعد توبيخه بعبارات مثل: (سكران
    كمان بالنهار)! وبالطبع لم يكن لهؤلاء الأشاوس الذين إختصهم الله ب(خدمة
    الناس) من وقت ليستمعوا لدفوعات مواطن سكير! ان كانوا لا يعيرون أذنهم
    ولا حتى لمواطن واع، فما بالك بالسكارى!
    وفي العادة كان المواطن الذي يلقون القبض عليه يقضي الليلة في السجن،
    وينقل في اليوم التالي ليحاكم ويجلد في الاسواق، لمزيد من الاذلال
    والتنكيل وإرهاب الناس جميعا!
    كان واضحا للجميع ومنذ إنشاء هذه القوة المشبوهة، أنه ليس هناك من غرض
    وراء إنشائها سوى إرهاب الناس وتنفيذ أجندة النظام المجرم في تخويف الناس
    وتدجينهم ودفعهم للقبول بالأمر الواقع. الحفاظ على قيم المجتمع وتحقيق
    الأمن للمواطن لم تكن يوما من أهداف الانقاذ، وهي التي دمّرت كل القيم،
    حين جوّعت الناس وسلبتهم حقوقهم، وهي التي خرقت القانون والدستور منذ
    لحظة ولادتها الشائهة، حين دبّرت إنقلابا كان هو نفسه إنقلابا على الجيش
    نفسه، حين قامت عناصرهم المدنية بإنتحال صفة جنود الجيش لتنفيذ الانقلاب!
    وحين إغتالت الناس في بيوت الاشباح، وفي خضم الحروب التي شنتها في كل
    مناطق بلادنا، وما صاحبها من جرائم ضد الانسانية صار رأس النظام نفسه
    بسببها، مطاردا من قبل مؤسسات العدالة الدولية!
    جريمة إغتيال الشاب سامر عبدالرحمن بدم بارد، وهو الأعزل الذي لم يرتكب
    أية جريمة، لهي جريمة يندي لها جبين الانسانية، ولو كان هناك قانون أو
    نظام مسئول لطارت عدة رؤوس بسبب هذه الجريمة النكراء، التي لا يمكن أن
    تحدث في أية مكان في العالم فيه قانون ويحترم فيه الانسان، الا بسلوك
    فردي معزول وإن حدث ذلك فإن الدنيا تقوم ولا تقعد.
    جنود النظام العام الذين أفرغوا أسلحتهم النارية في جسد الشاب الأعزل،
    كانوا يطبقون تعليمات النظام التي تبيح لهم إستعمال القوة لأوهى الاسباب،
    لأنهم يمثلون هيبة السلطة! والمواطن الذي يفترض أنهم وجدوا لحمايته،
    المواطن الذي يدفع من حر ماله أجر ومخصصات هذه الكلاب المسعورة، هو
    الضحية، هو المستهدف بالقهر والاذلال بأسم القانون. فالنظام يُربي هؤلاء
    الجنود على إحتقار المواطن وإذلاله، وأنه لا قيمة لحياته ودمه.
    كم من الجرائم إرتكب النظام الانقاذي مثل هذه الجريمة، التي تمت في
    الشارع تحت نظر عدد من شهود العيان؟ كم من مثل هذه الجرائم أُرتكبت في
    الظلام وبعيدا عن العيون؟ بحق الناشطين وبحق طلاب دارفور، وغيرهم من
    أبناء وطننا الذين شاء القدر أن تتسلط عليهم عصابة لا تخاف ربها ولا
    ترحم، وليس لديها أرخص من دم الانسان، ما يثبت أنهم هم اساس العقلية
    الداعشية الدموية. وهل هناك دليل أبلغ على ذلك من هذه الجريمة المروعة
    التي يرتكبها من يزعمون انهم يطبقون القانون ويحققون الامان! وهم من
    يخرقون القوانين، هم من يقتلون الابرياء!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de