*تحمست أكثر لحضور ندوة منبر بلاك تاون التي أُقيمت مساء السبت الماضي عندما عرفت أن القيادية بالحركة الشعبية حنان انقلو أرملة القيادي الراحل يوسف كوة ستكونالمناقشة الأولى في الندوة. *عندما حضرت حنان لمقر الندوة حرصت على تحية الجميع لكنها جلست في المقاعد الخلفية، وعندما جاءت فرصتها للحديث طلبت عدم التصوير واكتفت بتحية منبر بلاك تاوان وبالندوة. *لم أصبرحتى تغادر المنصة بل عاجلتها بسؤال عن موقفها من التطورات الجارية في السودان وفي الحركة الشعبية، وكان لابد أن تتحدث .. لكن للأسف هناك من احتج على تحويل الندوة لمؤتمر صحفي. *بعد أن عادت لمقعدها ذهبت إليها وعرفتها بنفسي وأخبرتها برغبتي في الحديث معها حول تجربتها وعن حياتها في أستراليا وإستأذنت منها لإلتقاط صورة لها فوافقت وأعطتني رقم موبايلها. *في اليوم التالي إتصلت بها ووجدتها جاهزة لإستكمال الحديث عن تجربتها وإن تحفظت في الدخول في تفاصيل المعارك التي خاضتها الى جانب رفيق دربها الراحل يوسف كوة مكي. *قالت إنها وأسرتها سعداء بالحياة في أستراليا التي وفرت لهم حياة كريمة، وقد تخرجت إحدي كريماتها في جامعة ماكوري بسدني وتعمل حاليا بال"كومن ويلث بانك" ببانكستاون. *عبرت حنان عن أسفها لإستمرار المعارك والنزاعات في دولتي السودان ، وقالت إن المؤسف أكثر ماجرى بين رفاق السلاح في الحركة الشعبية في دولة جنوب السودان وأن هذا يتعارض مع مبادئ الحركة وأهدافها. *قالت حنان انقلو إنها تتابع بقلق وحزن تطورات المفاوضات التي جرت بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية وأنها حزينة لفشل الإتفاق حول معالجة أوضاع المنطقتين المتضررتين بالنزاعات المسلحة. *أضافت قائلة ان زوجها القائد الراحل يوسف كوة كان يناضل من أجل السلام والوحدة والعدالة والخير لكل السودانيين لكن للأسف الان النزاعات أخذت طابعاً قبلياً تحكمه المصالح الخاصة. * في ختام حديثها أكدت أرملة الراحل يوسف كوة أنها رغم البعد الجغرافي ليست بعيدة عن ما يجري في السودان وقلبها معلق بأهلها هناك وأنهاحزينة لاستمرار سفك دم الأبرياء، وقالت ان الاوان لوقف سفك الدم في دولتي السودان وتحقيق السلام الشامل العادل كي ينعم أهل السودان في الدولتين بكامل حقوقهم في حياة حرة كريمة.
قالت حنان انقلو إنها تتابع بقلق وحزن تطورات المفاوضات التي جرت بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية وأنها حزينة لفشل الإتفاق حول معالجة أوضاع المنطقتين المتضررتين بالنزاعات المسلحة..... ......
كان لزوجات يوسف كوة دور ريادى من المفروض القيام به ..ب عد رحيل يوسف عليه رحمة الله.. و لكنهن آثرن البقاء فى الظل.. و الحسرة على ما جرى وما يجرى.. و تركن المجال للثلاثى الجهنمى عرمان والحلو وعقار يعيثون فى الولاية فسادا.. و هذه عملية مؤسفة.. فلا تحزن على جبال النوبة ولا السودان العريض.. فقد هانت على السودانيين أنفسهم.. و ما لجرح بميت ايلام..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة