الخرطوم: علي فارساب استبعد رئيس الجمهورية، رئيس حزب المؤتمر الوطني المشير عمر البشير، حُدُوث صِرَاعٍ داخل الحزب في اختيار خليفة له لانتخابات 2020م. وقال البشير في حوار مع قناة "العربية" بثّته مساء أمس الأحد، إنّ دستور 2005م الساري حالياً حدّد دورتين كحد أقصى للرئاسة، واكتفى بالإشارة إلى الدستور، وأشار رئيس الحزب الحاكم إلى أنّ الوطني يحتكم إلى لائحة تحدد كيفية اختيار الرئيس، وتابع: "قد يكون هُناك مُتنافسون في الانتخابات وانتخاب رئيس الحزب يتم داخلياً ليرشح إلى الرئاسة وكيفية الاختيار تتم هكذا مثل مَا تَمّ مُؤخّراً في أمريكا"، ونفى وجود "شراسة" في التنافس داخل حزبه، ونَبّه البشير إلى أنّ دستور نيفاشا أشركت فيه كل القُوى السِّياسيَّة بإشراف المُفوضيّة الدَّستورية، وسَخِرَ الرئيس من الأصوات التي تَتَحَدّث عن رياح الربيع العربي وإمكانية عُبُورها للسودان، واتّهم قوى سياسية يسارية بالعمل على إثارة زعزعة الأمن بالبلاد – (الشيوعي والبعث)، ونفى البشير احتضان السودان لقيادات من جماعة الإخوان المسلمين المصرية، وتابع: "نحن لم نأوِ أيِّ قيادات إخوانية في السودان، لأنّ سياستنا مبنية على عدم إيواء أيِّ نشاط مُعادٍ لأيّة دولة".. وبشأن قضية حلايب، أكّد الرئيس على سُودانيتها، وقال: "مثّلث حلايب سيظل مثّلثاً سودانياً"، وقال الرئيس إنّ الخرطوم طلبت من القاهرة مراراً وقف دعم المعارضة السودانية، نافياً استضافة السودان لأيٍّ من قيادات الإخوان المسلمين، وأكّد البشير أنّ العلاقة الشخصية بينه والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مُتميّزة جداً، قائلاً: "إنه رجل صادق في علاقاته، وهذا لا يمنع وجود بعض القضايا العالقة"، ورأى الرئيس أنّ المشكلة ليست مع الرئيس السيسي وإنّما مع النظام، وزاد: "يوجد مُعارضون سُودانيون تدعمهم المخابرات المصرية"، وكشف أنّ حكومته في كل لقاء بين البلدين تطلب الخرطوم من القاهرة وقف دعم المعارضة السودانية
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة