الخرطوم: ابتسام حسن أعلن وزير الصحة بحر إدريس أبو قردة، عن إصابة 160 ألف مواطن بالسرطان في 2016، وكشف عن وجود جهاز أميركي لتشخيص المرض قيمته ثلاثة ملايين دولار مُعطَّل عن العمل بسبب الحظر الذي كان مفروضاً على السودان. وأوضح في مؤتمر صحافي، أمس نظمته الجمعية السودانية لأصدقاء الأطفال مرضى السرطان "تداعي"، بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، أن رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان مؤخرًا سيسمح باستجلاب أحدث الأجهزة والتكنولوجيا والتقنيات من الولايات المتحدة والدول الأوربية لمكافحة ومحاصرة المرض. وأشار أبو قردة، إلى أن الدولة على استعداد لتقديم علاج السرطان مجانًا لتكلفته الباهظة والمُفقرة للأسر إنفاذًاً لتوجيهات رئيس الجمهورية في الفترة الماضية، موضحاً أن وزارته تسعى لإنشاء مراكز متخصصة للكشف المبكر للسرطان وتدريب الكوادر الوطنية تماشيًا مع سياسة الدولة الرامية إلى توطين العلاج بالداخل. وذكر أن الدولة بدأت في التوسع في مراكز السرطان خارج الخرطوم في مركز مدني الذي يعتبر ثاني مركز للعلاج بعد الخرطوم، فضلاً عن إنشاء مستشفى للسرطان في مروي معد بأحدث الأجهزة ومستشفى آخر تحت التشييد بالأبيض وآخر بشندي بالإضافة للتوسع في توفير الدواء والعلاج ونشر الخدمات في كل الولايات ومحلياتها ونقل التخصصات من الخرطوم حتى تكون قريبة من المواطن. من جانبه، أوضح مساعد المدير العام لمستشفى "الذرة" المتخصص في علاج السرطان بالخرطوم، الطيب وقيع الله، أن المستشفى يستقبل 1000 حالة شهريًا، وهناك 3 أجهزة سويدية لتشخيص المرض، ستدخل نطاق الخدمة الأسبوع المقبل، مضيفاً أن المستشفى أخفق طيلة السنوات الماضية في تقديم الخدمات الصحية بشكل متكامل بسبب تعطل الأجهزة للعقوبات الأمريكية المفروضة على السودان، سيما وأن جميع الأجهزة أميركية وأوروبية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة