*استاذنا خالد الحاج ، أجاب على سؤال الوطن : ماهى رؤيتك حول إقدام مجموعة من الجمهوريين تسجيل حزب سياسي؟قال : هذا هو الإنحراف الذى حذر منه الاستاذ محمود كما أسلفت وهذا انحراف بالفكرة الى السياسة وهؤلاء لن يحققوا أي شئ ومن المستحيل ان يطبقوا الفكرة حتى لواصبح جميع السودانيين جمهوريين وهذا لايؤدى الى تطبيق الاسلام ، فالتطبيق مقترن بالاذن الإلهى المأزون وليس من حق أي احد من البشر ، وأي محاولة للتطبيق هى اسلام سياسي لايختلف في شئ عن عمل الاخوان المسلمين وهى محاولة في غير وقتها . *مقولة إنحراف الفكرة للسياسة التى ساقها استاذ خالد الحاج ، لاتسندها افكار ومواقف وكتابات الاستاذ محمود مما يؤكد ان مازعمه في الحوار هو الإنحراف بعينه ، وهو قد خالف الرعيل الأكبر من قيادات الجمهوريين ، ففى الوقت الذى اتخذ فيه استاذ سعيد الطيب شايب عليه رحمة الله موقفاً صارماً من عدم الحركة في الفكرة الجمهورية وان رايه ومسئوليته ان يحافظ على هذا المجتمع بالشكل الذى استلمه به ، وماحمدناه للاستاذ خالد الحاج انه لم يقف عند موقف استاذ سعيد بل مضى في اصدار الكتب ومارس نشاطه في الكتابة ، فهل كان تحركه ذلك إنحرافاً بالفكرة ؟! ولم يوضح لنا لماذا حرم علينا ماأحله لنفسه؟! *أما ان يجزم بالقول القاطع (وهؤلاء لن يحققوا أي شئ ومن المستحيل ان يطبقوا الفكرة حتى لواصبح جميع السودانيين جمهوريين ) على التحقيق هو قول ملئ بالمزايدة التى لاتشبه استاذى خالد الحاج – عفا الله عنه – فهل هذا الزعم مرثية للحزب الجمهوري ومكايدة ؟ ام اتهام للاستاذ محمود وفكرته التى (لن تطبق حتى لواصبح كل السودانيين جمهوريين؟) الذى نود الاشارة اليه هو ان حركة الحزب الجمهوري هى التى جعلت صحيفة الوطن تستطلع راي استاذ خالد ، ولقد ظللتم ثلاثين عاما بلا راي ولاموقف ولاذكر عند السودانيين ، وانكفأتم على صمت عجيب مختزلين الفكرة في جلسات الوداع والانشاد والوفيات بينما شعبنا يحترق جراء نيران القهر والفقر والامراض ؟ فماذا فعل له الجمهوريون؟ *اما مسألة الاذن الالهى فماهو المعيار الذى تأكد به استاذى الجليل بان اعضاء الحزب منقطعين عن الاذن الالهي؟ وهل هو شخصياً مأزون ام لا؟ فان كان مازوناً فماهو دليله على صحة اذنه؟ ونراه يتحدث عن ( التطبيق المرتبط بالاذن الالهى المأزون وليس من حق أي احد من البشر ، وأي محاولة للتطبيق هى اسلام سياسي لايختلف في شئ عن عمل الاخوان المسلمين وهى محاولة في غير وقتها ) ولطالما هذه هى قناعة استاذ خالد وهو يعلم او يمسك بمفاتيح الاذن الالهى ، فلماذا لم يعمل على تمليكنا هذه المفاتيح ان وجدت؟وهل حقا ماذهب اليه من نتيجة مايمضي فيه الحزب واعضاؤه اسلام سياسي؟ ام ان ماذهب اليه استاذنا الفاضل خالد الحاج هو الذى يخدم خط الإسلام السياسي؟! .نامل ان يحدث خالد الحاج لأمره مراجعة فانه قد انتاش اخوانه بشكل لايخدم الفكرة ولا الدين ولاقضايا السودانيين وسلام يااااااوطن. سلام يا (كشف وزير العدل، مولانا عوض الحسن النور، عن تعديلات مرتقبة في قانون النظام العام بولاية الخرطوم، وفي الصدد نبه إلى وجود قانونين للنظام العام بنفس المصالح، وقال "هنالك تعديل للقوانين من خلال لجنة برئاسة مولانا دفع الله الحاج يوسف وتناقش في قانون النظام العام بالخرطوم".) يامولانا قانونين للنظام العام !!ووزير العدل نفسه النائب العام وبلادنا بلد الجمع بين الاختين .. وسلام يا ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة