السودان.. الجمهورية الثانية بقلم عثمان ميرغني

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 08:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-06-2017, 01:09 PM

عثمان ميرغني
<aعثمان ميرغني
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 408

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان.. الجمهورية الثانية بقلم عثمان ميرغني

    01:09 PM February, 06 2017

    سودانيز اون لاين
    عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    في مطلع ثلاثينات القرن الماضي كَتب السيد محمد أحمد المحجوب في مجلة النهضة مقالاً بدأه بعبارة أكتبها من ذاكرتي (مضى من عمر السودان 33 عاماً لم ننجز فيها شيئاً..) .. أي أنه اختار العام 1898 ليكون خط الصفر لحساب حصاد الـ33 عاماً منذ بداية دولة الحكم الثنائي في السودان.
    فنأخذ نحن تاريخ الأول من يناير 1956 ليكون (خط الصفر الوطني) لنقيس منه المسافات والارتفاعات والمنخفضات السياسية السودانية.. وبالحساب السياسي المحض فإنّ العام 2020 محطة تاريخية يبلغ فيها عمر السودان المستقل (64) عاماً ويجدر أن تعنون بـ (الجمهورية الثانية).
    وقبل عدة سنوات؛ بالتحديد في العام 2011 عندما انفصل جنوب السودان فكّر البعض في تسمية المرحلة القادمة للسودان المبتور (الجمهورية الثانية)، لكن باستثناء الأرض التي خرجت من حدود السودان السياسية وأسمت نفسها دولة جنوب السودان، لم يتغيّر شيء، نفس الإيقاع بنفس الرموز السياسية في الحكم والمعارضة ونفس الحكومة بنفس الوزراء.. فلا جديد يستحق أن يوسم بـ (الجمهورية الثانية).
    ومصطلح الجمهوريات هو ابتكار فرنسي، أطلقت (الجمهورية الأولى) على أول حكم بعد الثورة الفرنسية من العام 1792 حتى 1804، ثم الجمهورية الثانية في الفترة من (1848 إلى 1852)، ثم الجمهورية الثالثة – وهي أطول الجمهوريات الفرنسية عمراً - من العام 1870 حتى 1934. والجمهورية الرابعة من العام 1946 حتى 1958. وأخيراً أشهر الجمهوريات الفرنسية؛ الجمهورية الخامسة التي ارتبطت بالجنرال "شارل ديجول" من أكتوبر 1958 ولا تزال.
    قد يطرأ السؤال المنطقي وما هي الحاجة لإعلان (الجمهورية الثانية) في السودان؟
    كتبت كثيراً أنّ خللاً بنيوياً في تركيبة وهيكلة سودان ما بعد الاستقلال، نتج عنه الاعوجاج المستمر في القوام السياسي فترنح السودان ما بين عهود حزبية وأخرى عسكرية صرفة وثالثة مختلطة، كان القاسم المشترك بينها غياب الاستقرار السياسي المدمر.
    (غياب الرؤية) كان عنوان العلة التي عصفت بأحلام الشعب السوداني، الذي بكى فرحاً عندما أصبح السودان حراً مستقلاً.. ولم يكن حينها يدري أنه سيبكي مرات ومرات من وكسات الحكم الوطني القادم.
    الصراع السياسي الحزبي المبذول على الأنانية وشح النفس أهدر السنوات بين حكومات تسقط وأخرى تُدك تحت دبابات الانقلابات العسكرية دون أن تظهر في الأفق (رؤية) سديدة لمُستقبل يبنى على أركانها الوطن الكبير.
    الآن؛ بدل البكاء على اللبن المسكوب، الأوفق أن نبني أسس (الجمهورية الثانية) ونتعلّم من دروس أخطائنا التاريخية لنرفع بنيان مستقبل مضاء بعبر التجربة.
    الرؤية في (الجمهورية الثانية) يجب أن تقوم على تلبية (الحلم السوداني) وليس (أحلام الشعب السوداني)، فالشعب السوداني من فرط ما تعرّض له من تهميش وتخلف عن مواكبة النهضة ما عاد قادراً حتى على (الأحلام الكبيرة).. شعبٌ باتت (قفة الملاح) هي أقصى أمانيه، في وقتٍ أصبح لدول أخرى (وزارة السعادة) والرفاهية والرخاء.
    لكن هذا (الحُلم السوداني) لا يتحقّق ويصبح حقيقة لها ساقان، إلاّ إذا قام على منصة (رؤية) لها أركان أصلها ثابتٌ وفرعها في السماء من (المفاهيم) والمبادئ الحصيفة.
    بكل يقينٍ، نحن دولة قوية بمواردها الطبيعية والبشرية وأنعم الله علينا بموقع جُغرافي استراتيجي عَظيم.. بثقتنا في قوتنا الذاتية نصنع الرؤية التي تحمل آمالنا في وطنٍ مُزدهرٍ.
    تبقى المفاهيم التي تقوم عليها (الجمهورية الثانية). الركن الأول الذي تقوم عليه (الجمهورية الثانية) هو (دولة القانون). أضعنا عُمرنا الوطني تحت وطأة (السيد هو القانون) بدلاً من أن يكون (القانون هو السيد).. فعلى قدر أهل الجاه يُخرق القانون، وأدى ذلك لتلاشي قوام الدولة الحديثة التي أورثنا لها الاستعمار لتبرز من بعده دولة الـ (لا) دولة يحكمها المزاج وقوة الأمر الواقع.
    الركن الثاني: دولة المؤسسات، فغياب المؤسسات يعني تضخم نفوذ الأفراد، الذين مهما كانت نياتهم حَسَنة لكنهم بشرٌ يخضعون لقانون الطبيعة التي تحتم أن (السلطة المطلقة مفسدة مطلقة).
    الركن الثالث: فصل وتوازن السلطاتChecks and balances.
    الركن الرابع: التخطيط
    لكل من هذه الأركان الأربعة مطلوباته وشروطه التي يمكن التفصيل فيها.
    المُهم؛ وقبل كل شيء، أن نحشد الإرادة ونشد العزم.
    فلنبدأ مسيرة تصميم (الجمهورية الثانية) في السودان.
    altayar




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 05 فبراير 2017

    اخبار و بيانات

  • رابطة خريجي جامعة الخرطوم بالمملكة المتحدة وايرلندا بيان حول حادثة بلدة عدار بغرب دارفور
  • التهامي يلتقي المسؤول السياسي بالسفارة الامريكية بالخرطوم
  • السيسي: ﻻ يمكن إصلاح الدولة دون معالجة الوضع السياسي
  • المالية تُخصِّص موارد للمجلس القومي للأدوية والسموم
  • احتجاجات في بورتسودان بسبب انتشار الإسهالات المائية
  • مصرع أكثر من ألف مواطن بجبل عامر بسبب التعدين الكيميائي
  • كشف عن تخصيص 220 مقعداً برلمانياً لقوى الحوار شورى الوطني: الحكومة ستضم 84 حزباً و37 حركة مسلحة


اراء و مقالات

  • الحصاد المر ــ عن أنفصال الجنوب مرة أخري بقلم هلال زاهر الساداتي
  • مشكلة السودان في منبر بلاك تاون بقلم نورالدين مدني
  • استاد وعبدالحليم محمد وعبدالفتاح حمد بدلا من الهلال و المريخ بقلم كنان محمد الحسين
  • الضوء المظلم؛ الحركة الإسلامية السودانية.. دين ودولة وشعب بقلم إبراهيم إسماعيل إبراهيم شرف الدين
  • الكوليرا.. كل ما يحتاج اليه المواطن لتفاديها بسيط من الوعي بقلم د. ابو محمد ابوآمنة
  • مصر – تأبي إلا أن تكون ثعبانا ينفث سمومة علي البشرية مدي التاريخ بقلم يوسف علي النور حسن
  • مصادر ماكو؟ بقلم فيصل محمد صالح
  • الجمهورية الثانية.. فنبدأ الآن.. بقلم عثمان ميرغني
  • الصراخ.. بالراحة (2) بقلم إسحق فضل الله
  • كوب شاي على حساب المصرية ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ماذا يأكلون ؟! بقلم صلاح الدين عووضة
  • جنوب السودان أم دولة الدينكا؟! بقلم الطيب مصطفى
  • نحتاج للإعلام شفاف بقلم عمرالشريف
  • هل خص الله العرب بالبداوة دون سائر خلقه؟ (العقل الرعوي 13) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • مع الأستاذ/ خالد الحاج عن الخلاف الجمهوري!!(1) بقلم حيدر احمد خيرالله
  • إمرأة بين القضبان بقلم سابل سلاطين
  • أزمة ثقة و العشم مفقود .. !! بقلم هيثم الفضل
  • أبهذا البرلمان نصل لضفة الأمان ؟؟؟. 9 من 10 بقلم مصطفى منيغ
  • أفكار تغذي الإرهاب والإرهابيين بقلم نورالدين مدني
  • فضائح بالقنصلية السودانية في جدة !! بقلم احمد دهب
  • إنهاء معاناة من سحبوا جنسيتهم الكويتية بقلم بدرالدين حسن علي
  • بديل الشيطان بعد 2003 بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • شفافية أوروبا، وموظفو قطاع غزة بقلم د. فايز أبو شمالة

    المنبر العام

  • هل محاسن هي موجة لتفريق شحنات سالبة فينا أم غباء نمارسه لفشلنا في كل شيء#
  • قوات من المعارضة التشادية ” جبل عامر “ وأفريقيا الوسطى تستقر في عامر جبل
  • لم يبق إلا الحل الثاني وهو الإنتفاضة الشعبية السلمية غير المستنصرة بالأجنبي .
  • ما الهدف من هذا الحوار يا ناس جهاز الامن ؟#
  • المؤتمر الوطني يسدد ضربة قاضية للتجاني سيسي#
  • شورى حزب البشير- الحكومة ستضم 84 حزباً و37 حركة مسلحة
  • متمردو جنوب السودان يتهمون مصر بشن غارات ضد مواقعهم
  • استياء واسع فى شرق السودان بسبب تأجير اراضى “سيتيت” لسعوديين
  • محكمة الاستئناف ترفض طعن ادارة ترامب
  • منذ عام 2004
  • ما بين الحركات الشعبية الكثيرة ....
  • "السبع المنجيات" تعجّل بمشاركة المهدي في الحكومة القادمة
  • أشهد أن لا أمرأه إلا أنت
  • الكديسة ولدت في غرفة العمليات في مستشفي بحري
  • عن الدكتور / أبوالحسن الشاذلي
  • شيوخ الإسلام الذين تم ذبحهم في مجزرة ما يعرف بتحرير الخرطوم 26 يناير 1885 ( حقائق وللا إشاعات ساي)
  • أجمعُ اللّيلَ بالدِّفءِ
  • بث مبااااااااشر الان نقل حفل محمد الامين .امريكا (فيديو.صور)
  • ألحس المكواة
  • يا مستنير يا مستنير
  • امريكا تمنع دخول حسن ركن وعوضية كفرات
  • الدكتور لويس عبدو
  • أول دولة خليجية تبدأ تطبيق نظام "التصريح الحر"للعمل
  • قول اتنين **























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de