05:10 AM March, 09 2016 سودانيز اون لاين
زينب كباشي عيسي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
*الي الأمهات والاخوات والبنات أرسل لكن تحية ممتلئة بعبق التاريخ والنضال والحاضر والمستقبل لكل نساء السودان بكل اثنياته وأعراقه التي تخاوي وتماثل اعراق نساء البجة وشرق السودان.
*ظلت المرأه السودانيه في حضارات السودان الماضيه ولقرون عديده هي رأس المجتمع وقائدته،ففي كل الحضارات السودانيه المتعددة جغرافيا وتاريخ ،كانت المرأه هي القائد والملهم والمحرك للمجتمع .. ومتسلحة بكل ما اوتيت من قوة وعلم ومعرفة الى الأمام بلا تراجع يحذوها الأمل وثقة المدافع عن الحق.وفق نمط الثقافه السائده حينها، وما زالت في هذه المناطق تتمتع بذات التقدير والمكانة .
* للأسف بينما العالم الحر يقترب من المساواة بين المراة والرجل في حقوقهن المستحقة لا زلنا في بداية الطريق وخاصة في مناطق الهامش ووفق الذهن الاسلاموعروبي المؤدلج ،مناطق للنزاع والحروب والفقر والمرض،في دولة الانقاذ ومشروعها الحضاري الاكذوبة ،والتي وصلت قمت تجلياتها الاقصائية العرقيه والنوعية في نظام الانقاذ ،وكأنما ارادو ان ينتقموا من اهل الهامش انتقاما مزدوجا.في ريادة المرأه في تلك المجتمعات وحقها في ان تعيش بكرامة . وكلنا ندرك ان هذه المناطق كانت منبع حضارات أسست لقيم التطور والمساواه منذ الاف السنين،سوا كانت حضاره نوبيه او بجاوية او دارفوريه،،واضحت هذه المناطق وفق العقل الانتقامي الاسلاموعروبي مناطق للقمع والتقتيل بفعل الهوية وقهر المراه واغتصابها. وظلت المرأة مقاومةو راس الرمح للدفاع عن ارضها وعرضها وهويتها .
*اننا في يوم المراه العالمي نستلهم التاريخ الضارب في عمق الحضاره،ونحي نضالات المراة السودانية لانتزاع حقوقها في العمل الشريف والتعليم والغاء كافة القوانين المقيدة للحريات وقانون النظام العام الذي يحط كرامهتن
*والتحية خاصة لنساء الهامش حفيدات الكنداكات والاميرات والميارم، وفي هذا اليوم نستلهم وعي ونضالات اماني ريناس،وأماني شخيتو ،والميرم تاجا،ونكشوت العامريه البجاوية ، ونقف مع حفيداتهن، ضد سياسة الذهن الذكوري البدوي المستجلب،والذي جعل المراه في هذه المناطق والتي كانت منارة إشعاع لوعي المراه وريادتها،جعلها مناطق للنزاع والفقر والمرض،،واغتصاب النساء ونزوحوهن ونؤكد ان نساء هذه المناطق ما زلن في وعي اسلافهن،وسيحملن رايات النضال،،ومعاول التغيير ،حتي تعود للمراه السودانيه مكانتها القياديه والتاريخيه،ملكة تحكم وقائده تقود المجتمعات ....
التحية لكل نساء وطني ولكل نساء العالم
عاش نضال نساء الهامش
وغدا تشرق شمس الخلاص
زينب كباشي عيسي
*رئيس الجبهه الشعبيه المتحده للتحرير والعداله
أحدث المقالات
الترابي مات.. أم قتل..؟ بقلم الطيب الزين ورحل والدي في صمت !! بقلم خضرعطا المنانتفسيرات أخرى للعنف ضد.. المرأة (1) بقلم رندا عطيةالى وزير الصحة السودانى ادوية تباع من خلال شاشة التلفزيون بقلم محمد القاضيمستقبل الحشد الشعبي بعد انتهاء داعش بقلم حمد جاسم محمد/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجيةحسن الترابي: هل أصاب الناس الإعياء منه؟ بقلم عبد الله علي إبراهيمظاهرة درمة ..!! بقلم الطاهر ساتيغياب غير مبرر..! بقلم عبد الباقى الظافرثم ماذا؟؟ بقلم أسحاق احمد فضل اللهوبقيت النبوءة !! بقلم صلاح الدين عووضةحق اللجوء واللاجئين . قوانين مثالية، وواقع مرير اعداد د. محمود ابكر دقدق/استشاري قانونيي وباحثيوم في حياة إمـرأة بقلم احمد حسن كـرار لا خير في أمة تموت بموت رجل بقلم كمال الهِديفي ذكرى يوم المرأة العالمي (8 مارس 2016) المرأة كاملة عقل... ما بين عالم الغيب والشهاده الترابى يحكم السودان ! بقلم ياسر قطيهالصورة والحقيقة بقلم حسن عباس النورفي اليوم العالمي للمرأة ... ايها الرجال أحبوا المرأة أمكم بقلم ايليا أرومي كوكوالهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية بقلم د. مصطفى يوسف اللداويألا ساء ما فعلوه: عينوه رئيساً للجامعة وهم يعلمون أنه مزور!!! بقلم الدكتور أيوب عثمانوطن من الذكريات بقلم حيدر محمد الوائلي