إبراهيم الشيخ .. رائدا و زعيما للتطبيق الديموقراطي الحزبي بقلم د. عمر بادي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 08:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-21-2016, 09:18 PM

د. عمر بادي
<aد. عمر بادي
تاريخ التسجيل: 03-18-2015
مجموع المشاركات: 159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إبراهيم الشيخ .. رائدا و زعيما للتطبيق الديموقراطي الحزبي بقلم د. عمر بادي

    09:18 PM Jan, 21 2016

    سودانيز اون لاين
    د. عمر بادي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    [email protected]
    عمود : محور اللقيا
    كنت قد كتبت مقالة بتاريخ 30/9/2014 بعنوان ( حزب المؤتمر السوداني – الكيان الأمثل لشباب الثورة ) و هي مقالة تعريفية عن الحزب و تاريخه و يمكن الوصول إليها عن طريق محرك البحث ( قوقل ) . لقد إبتدرت تلك المقالة بالآتي : ( في هذه الأيام يسطع نجم حزب المؤتمر السوداني و يزداد ألقا مع بسالة رئيسه الأستاذ إبراهيم الشيخ و صموده في وجه الطغيان و تفضيله للإعتقال في غياهب السجون بديلا عن التراجع و الإعتذار عما ذكره من حقائق عن قوات الدعم السريع , فقد دخل السجن كسياسي وطني و خرج منه زعيما لكل الوطنيين من عامة الشعب ) . الآن و بعد إنعقاد المؤتمر الخامس لحزب المؤتمر السوداني يومي 15 – 16 يناير الجاري و ما بدر من إلتزام للأستاذ إبراهيم الشيخ بلوائح الحزب بعد قضائه لفترتين رئيسا فيها للحزب و رفضه البات للذين زينوا له خرق اللوائح أو تعديلها - و هو واضعها الأول – فهو بمنحاه المتفرد هذا الذي لم يسبقه عليه رئيس حزب سوداني , قد صار رائدا و زعيما لكل الوطنيين !
    في مقالات لي عدة كنت قد آزرت التنظيمات الشبابية المتعددة و هي تقاوم السلطة الإنقاذية بخروجها إلى الشوارع و الميادين في منحى توعوي مقاوم عرّضها للقمع الأمني القابض , مع غياب التنظيم لديهم , و تركتهم أحزاب المعارضة الشائهة كاليتامى على الطرقات , فكانت خطوة تكوين تنسيقية شباب الثورة , و لكنها لم تكن كافية لمواجهة المدسوسين , و كانت النتيجة أن أودت بشباب الثورة ألى الإعتقالات و إلى الإستشهاد برصاص القناصة , و كان لا بد من تطوير و تأمين المقاومة بقدر الإمكان , و كان أن دعوت إلى ( مشروع تكوين كيان سياسي جديد لشباب الثورة ) , و لكن فقد إصطدم هذا المشروع بمعوقات عدة أهمها عدم الخبرة التنظيمية الحزبية لدى هؤلاء الشباب .
    من أجل ذلك كانت مقالتي التي أوردت ذكرها في البداية دعوة صريحة لشباب الثورة للإنضمام لحزب المؤتمر السوداني الذي تأسس في رحم حركة الطلاب المستقلين في جامعة الخرطوم و جامعات أخرى , فهو قريب منهم و يمثل طروحاتهم . لقد صار حزب المؤتمر السوداني لسان حال شباب الثورة و صار معبراً لآمالهم و لطموحاتهم لأنهم قد وجدوا فيه ما يصبون إليه من ثورية في العمل تتطلب الإلتزام بلا تشدد يميني أم يساري و تتطلب وضوحا في الرؤية يجمع بين مكونات المجتمع و لا يفرق جراء الإثنية أم العرقية أم المناطقية , و بذلك فقد صار حزب المؤتمر السوداني خير بوتقة لدولة المواطنة و للهوية السودانوية !
    لقد تأسس حزب المؤتمر السوداني في يناير عام 1986 تحت إسم حزب المؤتمر الوطني تيمنا بحزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي الذي كان في أوج نضالاته و لكن عند قيام الإنقاذ سطا الإنقاذيون على إسمه و أيضا على إسم الإنقاذ الذي أوردوه في برنامج قدموه للسيد الصادق المهدي رئيس الوزاء حينذاك . كان القاضي عبد المجيد إمام أول رئيس للحزب ثم أعقبه السيد عبد الكبير آدم ثم السيد عبد الرحمن يوسف , و في عام 2005 أختير السيد إبراهيم الشيخ رئيسا للحزب و إستمر لمدة دورتين و تنحى طائعا مختارا , حتى يبدأ تطبيق الديموقراطية من داخل الحزب أولا , كما قال , فأين ذلك من رؤساء الأحزاب ( المكنكشين ) طيلة حياتهم على كراسي رئاسة أحزابهم ! السيد الصادق المهدي ظل رئيسا لحزب الأمة منذ عام 1964 و إلى الآن , و السيد محمد عثمان الميرغني ظل رئيسا لحزب الإتحادي الديموقراطي منذ وفاة الرئيس إسماعيل الأزهري في عام 1968 و إلى الآن و بدون أن يعقد أي مؤتمر عام للحزب , و الراحل محمد إبراهيم نقد كان سكرتيرا للحزب الشيوعي السوداني منذ وفاة السيد عبد الخالق محجوب عام 1971 و إلى وفاته في عام 2012 , و الدكتور حسن عبد الله الترابي ظل رئيسا ( أمينا عاما ) لمسميات حزب الأخوان المسلمين منذ عام 1964/1965 و حتى 1999 عام المفاصلة ثم انتقل لرئاسة حزب المؤتمر الشعبي و لا زال . ما فعله الأستاذ إبراهيم الشيخ هو تفرد غير مسبوق في الحياة السياسية السودانية !
    لقد اشتمل المؤتمر الخامس لحزب المؤتمر السوداني في يومه الأخير على البيان الختامي الذي أوضح البناء التنظيمي للحزب , و أشار إلى المؤتمرات المحلية و القاعدية و الوسيطة التي تكونت في 31 فرعية وسعت 18 ولاية , و لفرعيات الحزب في الخارج أقيم 12 مؤتمرا , كذلك عن المؤتمرات المهنية فقد أقيمت 10 مؤتمرات . أثناء المؤتمر تمت قراءة البرنامج السياسي و تمت إجازة النظام الأساسي , ثم تم إنتخاب 90 عضوا للمجلس المركزي ( هيئة تشريعية و رقابية ) ثم تم إنتخاب رئيس الحزب و رئيس المجلس المركزي و الأمين العام و تكوين المكتب السياسي . السيد عمر يوسف الدقير أختير رئيسا للحزب , و السيد عبد القيوم عوض السيد أختير رئيسا للمجلس المركزي و السيد مستور أحمد أختير أمينا عاما .
    لقد رفض السيد إبراهيم الشيخ الترشح لرئاسة المجلس المركزي و فضل أن يكون عضوا فيه فقط من ضمن أعضائه التسعين , يا له من تشبّع بالتطبيق للديموقراطية ! لكن أراني هنا أعيد البصر كرتين , فإن على أصحاب الخبرات التراكمية من الرؤساء القدامى للحزب و من الأعضاء المؤسسين و من الخبراء أعضاء الحزب في المجالات المختلفة , على هذه الفئات الثلاثة أن تفيد الحزب عن طريق تكوين الحزب لمجلس إستشاري أو مجلس للحكماء يجمعها , و تكون له مهام المرجعية في القضايا المفصلية و متى طلب منه ذلك , و تكون لأعضائه أحقية الترشح للإنتخابات الرئاسية و البرلمانية .
    أخيرا أكرر و أقول : إن الحل لكل مشاكل السودان السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية يكون في العودة إلى مكون السودان القديم و هو التعايش السلمي بين العروبة و الأفريقانية و التمازج بينهما في سبيل تنمية الموارد و العيش سويا دون إكراه أو تعالٍ أو عنصرية . قبل ألف عام كانت في السودان ثلاث ممالك أفريقية في قمة التحضر , و طيلة ألف عام توافد المهاجرون العرب إلى الأراضي السودانية ناشرين رسالتهم الإسلامية و متمسكين بأنبل القيم , فكان الإحترام المتبادل هو ديدن التعامل بين العنصرين العربي و الأفريقاني . إن العودة إلى المكون السوداني القديم تتطلب تغييرا جذريا في المفاهيم و في الرؤى المستحدثة و في الوجوه الكالحة التي ملها الناس !




    أحدث المقالات
  • قراءة عن رواية أزمارينو للأديب الإرتري عبد القادر مسلم بقلم جعفر وسكة
  • المغتربون، حسابات الربح والخسارة! بقلم د. محمد حسن فرج الله
  • هل رواتب المستشارين و المساعدين حرام .. بعد حديث على عثمان طه ؟؟ بقلم حمد مدنى
  • تشريح ظاهرة الفساد في مصر بقلم السيد يسين
  • حركة جيش تحرير السودان في أكبر ملحمة نضالية بقلم عبدالحليم عثمان بابكر
  • من أسباب تأييد الجمهوريين للحكم المايوي بقلم محمد وقيع الله
  • أرفق بنفسك قليلا يا دكتور محمد وقيع الله بقلم برفيسور احمد مصطفى الحسين
  • التطبيع مع الشيطان(الحرب خدعة) بقلم المثني ابراهيم بحر
  • Dal Dam Dammu . دال دام دامو بقلم أمين محمد إبراهيم
  • التعريب .. خطوتان للأمام بقلم د. أحمد الخميسي
  • اخطر الجواسيس....!!!!! بقلم سميح خلف
  • تاااني يا ود تور الدبة؟! بقلم كمال الهِدي
  • هل سيفعلها الصادق المهدي !؟.. بقلم جمال السراج
  • جااكُم البيطلِّق أمّكُمْ.! بقلم عبد الله الشيخ
  • ما يحدث غداً بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • سعودي يسخر منا !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • 18يناير 2016 مواجهة العنف بالعنفوان .. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • في الرد علي صديق غاضب بقلم نبيل أديب عبدالله
  • حسين شريف بقلم عائشة حسين شريف
  • دارفور: بعد مائة عام داخل الدولة " السودانية" ... ماذا يحاك لها ؟ بقلم احمد حسين ادم
  • شهادتي للتاريخ (14)- هل بوسع سد النهضة تنظيم انسياب النيل الأزرق؟ بقلم بروفيسور محمد الرشيد قريش


  • مطالبات بالتحقيق في(تلف) ستة الف طن من الذرة
  • د. تيتاوي يصف اللوائح المفسرة للقوانين بالمعقدة والمقعدة للاداء الصحفي في السودان
  • الأعلان عن أصدار تقرير: السعى نحو شفافية أعلى فى قطاع صناعة النفط فى السودان
  • يوناميد تبدأ التحقيق حول أحداث الجنينة
  • العدل والمساواه :أستفتاء دارفور لا يمهد لإنفصال دارفور
  • حشود عسكرية وانتشار مسلحين بأبوكرشولا
  • اعتقال(3) من أعضاء الشيوعي السودانى بكسلا
  • إسدال الستار على أكبر قضية فساد شهدها السودان
  • البعثة الاوربية قلقة من تعليق عمل منظمة إغاثة دولية
  • تواصل مظاهرات الحامداب
  • (50) اختصاصي تخدير فقط يعملون بمستشفيات السودان بعد تزايد الهجرة للخارج
  • مواطنو الجزيرة أبا: أراضينا ليست للبيع
  • عقوبات تصل إلى خمس سنوات لإثارة الشغب
  • قيادة جديدة للصيادلة الشيوعيون
  • تعديلات في القانون الجنائي بتشديد العقوبات في التهريب والشغب
  • حملات إزالة بأم درمان
  • دشنوا وحدتهم عبر مؤتمر صحفي بـ (سونا...) القصة الكاملة لوحدة الإخوان المسلمين في السودان
  • د. الطيب مختار: إجازة قانون مكافحة الفساد. . إنجاز للأمة السودانية
  • إيطاليا تساهم في عمل الأمم المتحدة لمكافحة الألغام في السّودان
  • تأجيل محاكمة طلاب البجا الي الشهر القادم
  • إبراهيم محمود: جهات مموّلة تروج إشاعات بنهاية الإنقاذ
  • المياه تحاصر قريتي شربوب وكونازبرم
  • المدير العام لجهاز الأمن و المخابرات يحذِّر المنظمات الأجنبية من التدخل باستفتاء دارفور
  • منظمة حقوقية تندد بأوضاع حقوق الإنسان وحرية التعبير في السودان























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de