مات من قتل الالاف من الشعب السودانى مات من لطخ اسم السودان حسن الترابي بقلم محمد القاضي

سودانيز اون لاين
محمد القاضى -
مكتبتى
رابط مختصر

منذ ان اشركه الرئيس الاسبق جعفر نميرى فى الحكم ثم الرئيس الحالى عمر البشير وهذه الحكومات هى التى تعرف هى الاكثر دموية وديكتاتورية اتت على الشعب السودانى .

الدكتور حسن الترابي هو اكثر من قام بقتل الشعب السودانى من خلال الحروب التى افتعلها حسن الترابي بحجة الجهاد وحماية الاسلام , اسس الدكتور حسن الترابي مؤسسة الدفاع الشعبي , وكتائب الدبابين ومن خلال هذه المنظمات الارهابية قام بقتل الشعب فى حرب خاسرة لم يتاثر بها حسن الترابي او حزبة الارهابي الحركة الاسلامية التى قتلت الشعب السودانى .

اتى هذا الرجل بالفكر الاسلامى المتطرف للسودان واتى بكل المنظمات الاسلامية الى الخرطوم و حتى الان موجودين بالسودان , اخذ الدكتور الترابي باعلان الجهاد , واسلم كل وظائف بالدولة , و حتى تمكن من قاليد الحكم .

فى عهد الدكتور حسن الترابي وصلت الامور السياسية لحد الفلس و الانهيار الاقتصادى و بسبب هذا الرجل انهار كل شئ بالسودان سياسيا واقتصاديا .

تعرض السودان لعدة ضربات من الولايات المتحدة واسرائيل بسبب سياسته المتطرفة , ظلم الشعب السودانى وشرد الالاف بل الملاين من الشعب السودانى ارتكب الجرائم بالشعب , باسم الدين , قتل الشعب باسم الدين , هاجر كل الكوادر من السودان بسبب د حسن الترابي , شرد الاطفال وقتل الكثير من الشعب السودانى بسبب الدكتور حسن الترابي , يخرج الى الشعب و يبداء بالكذب من خلال تلك المنظمات منظمة الدفاع الشعبي و يوعد الشعب بالشهادة ودخول الجنة , الحور العين وعرس الشهيد . ومارس كل انواع النفاق . واعلان الشريعة الاسلامية و لم تنفذ بالاسلامين لكن نفذت فى الشعب السودانى البطل .

عفى الدكتور حسن الترابي كل المنظمات الاسلامية التى تتبع للحزب الحاكم من الضرائب و الجمارك , فى عهد هذا الرجل صنف السودان دولة ارهابية و دولة راعية للارهاب , اغتصب حقوق الشعب وانتهك حقوق الانسان وكبل الافواه , خالف شرع الله فى تداول السلطة .

كل الحروب التى اتت بالسودان من تحت تخطيطه وقتل من خلال هذه الحرب الشعب السودانى , باسم الدين .

وخلف تاريخ اسود بحياته السياسية , ولن ينساه الشعب لانه هو من نشر الفقر بالسودان وصمف السودان بانه دولة ارهابية وهو يتحمل كل الفظائع التى المت بالشعب السودانى . انه قاتل باسم الدين .

محمد القاضي

Sudanesepress.com

أحدث المقالات