01:42 PM March, 08 2016 سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
* قطع الرئيس التركي أوردغان زيارته المهمة للمملكة العربية السعودية ..كان ذلك خبراً تناقلته أجهزة الإعلام بسرعة البرق.. الزيارة كانت مهمة للبلدين بعد زوال جفوة دامت طويلاً .. لكن التنقيب عن سبب العودة المفاجئة يبرز وجهاً انسانياً للزعيم أوردغان .. خلال الزيارة توفي حسن قراقايا أحد الصحافيين المرافقين للرئيس التركي .. لم يكتف الرئيس بقطع زيارته بل اتصل هاتفياً على زوجة الصحفي مواسيا قبل أن يصلها بالباب
* يوم الأحد الماضي واري السودانيون الثرى أحد أبرز المفكرين، حسن الترابي لم يكن مجرد زعيم سياسي اكتسب البريق والوهج من المناصب السياسية التي تولاها..كان الترابي زعيماً ومفكراً استثنائياً ..تأكيداً لهذه المكانة، شارك في العزاء والمواساة شخصيات عالمية منهم من تكبد مشاق السفر ومنهم من أرسل التعازي.. رثى الشيخ الراحل تلميذه راشد الغنوشي ..تحدث عنه خالد مشعل وقال أمام الحضور في سرادق العزاء “لكم أن تفخروا بالشيخ الترابي”..حتى السفير الفرنسي بالخرطوم عبر عن مشاعر الحزن والأسى.
* في مراسم تشييع الشيخ الترابي كان النائب الثاني للرئيس هو أرفع مسؤول تنفيذي يشارك في المناسبة ..من فريق المساعدين الكبير في الرئاسة لم يحضر سوى العميد عبد الرحمن الصادق والأستاذ ابراهيم محمود..رهط الوزراء الذين علمهم الترابي السياسة وارتداء البدلة والكرفتة كانوا في شغل شاغل..أيام العزاء، لم (يعصر الفراش) كما يقول أهلنا إلا القليل من أهل الحكم.. في مقابر بري افتقد الناس الأستاذ علي عثمان الذي حمله الترابي فوق الأعناق وهناً على وهن، وجعله نائباً للأمين العام، وهو لم يبلغ الأربعين
* عدم الاهتمام ليس من شيم الاسلاميين في السودان ..قبل سنوات ماتت في الأمصار والدة أحد زعماء الحركة الاسلامية الحاكمة فتوافد الوزراء والأمراء ..مروحية تهبط وأخرى تحلق في السماء..في وفيات لرموز أقل من الترابي كانت المقابر تحتشد بالأسماء الكبيرة ..في مواسم الفرح يتدافع الإسلاميون بالمناكب..ويضطر بعضهم لنصب غرف لكبار الزوار داخل قاعات الأفراح
* في تقديري ..إن كان هذا الغياب الكبير جاء خبط عشواء أو كان خطة منظمة، ففيه قلة من الكياسة وكثير من عدم الوفاء..الترابي هو مالك العلامة التجارية لمشروع الحركة الاسلامية في السودان..هذا الرجل أسس مشروعاً فكرياً من تحت الصفر..تعهد تلاميذه بالرعاية والاهتمام ..زوجهم من البيوت الكبيرة وبعثهم للدراسة في الجامعات الغربية..لو لا تخطيطه السياسي المحكم لكان معظم حكامنا في عداد العوام من الناس
* بصراحة.. ربما كان التشيع المهيب والرسمي للشيخ الترابي فرصة لتلاميذه السابقين لإبداء الندم والحسرة على ظلمهم لشيخهم الوقور في حياته ..الأمم المحترمة تنتهز سانحة الموت لتجاوز المرارات..في وداع السادات إلى مثواه الأخير شارك أكثر من ثمانمائة شخصية عالمية منهم ثلاث من الرؤساء السابقين لأمريكاغياب غير مبرر..!
أحدث المقالات
تحية مستحقة للمرأة السودانية بقلم نورالدين مدنيشمال أفريقيا والشرق الأوسط: آفاق النمو في ظل الأزمات بقلم البشير الجوينيشرخ في ذاكرة الشعب/جرح في خاصرة الوطن بقلم الحاج خليفة جودةرسالة مفتوحة إلي الرئيس السوداني عمر حسن احمد البشير بقلم جعفر وسكةمُفاوضات..وثبات و مُغلطات..وإعادة صناعة الأزمات..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاريالحرب على الاسلام بين الصليبية العالمية والأُمراءْ والعلماء بقلم محمد أسعد بيوض التميميما لَمْ يَقُلْهُ البشير و(أزلامه) في حلايب وأخواتها ..! بقلم د. فيصل عوض حسن وداعاً محمد مفتاح الفيتوري: قالها ولم يجبن انا اسود لكني حر امتلك الحرية بقلم ايليا أرومي كوكوتنامي قدرات منظمة مجاهدي خلق يرعب الملالي بقلم *طارق العزاوي - صحفي عراقيتحليل الأوضاع في اليمن...خلفية تاريخية موجزة من هم الزيود وما هو مدهبهممستقبل إدارة السلطة في العراق مابين الفيدرالية واللامركزية بقلم د. قحطان حسين طاهر/مركز المستقبل للدالألغام الأرضية وحقوق الإنسان بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحرياتالبلدان النفطية والتكيف مع الصدمة بقلم د.حيدر حسين آل طعمة/مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجيما وراء أسوار تكريت؟ بقلم حمد جاسم محمد/مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجيةالحملة العسكرية السعودية على الحوثيين.. الأسباب والنتائج بقلم د. قحطان حسين طاهر/مركز المستقبل للدراأمريكا وسياسة البحث عن لاعب اقليمي بقلم أحمد المسعودي/مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجيةالحاجة لتفعيل مفهوم المواطنة والانتماء بقلم همام عبد الكاظم الجرياوي/مركز المستقبل للدراسات والبحوثنحو مدارس علمانية: التحدي الملحّ الذي يواجه المهاجرين في الغرب بقلم محمد محمودفلسفة زمن الكرامة – ال- آذاري بقلم سعدات بهجت عمر عوالم السخرية في رواية أرصفة دافئة للروائي المغربي أحمد الكبيري بقلم عبد القادر الدحمنيموازنة 2015 وقضم الدينار العراقي دراسة في الأسباب والتداعيات بقلم د. حيدر حسين آل طعمة/مركز الفرات لعدنان السراج يعود الى الحاضنة الإيرانية من خلال مهاجمة مجاهدي خلق في جريدة الصباح الجديدعندما يرتدى الإعلاميون ثوب العسكر ؟؟ (قصة تعايش ) بقلم وعدسة :نضال الفطافطةهَرِمَ الأبناء ورحل الأمهات بفعل السجن * بقلم / عبد الناصر فروانةأمي .. أمي .. يا أمي لك السلام وعليك السلام ..!! بقلم ايليا أرومي كوكومدرسة الريان من نسل الفساد و غياب المؤسسية بقلم حسين الزبيرمواقف "الازهرالشريف" وغضب"ازلام الملالي" بقلم *طارق العزاويالعقيدة بين الإخلاص والمُوالاة بقلم:رحاب أسعد بيوض التميميحق الإنسان في الحصول على الصحة بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحرياتأزمة الحركة الوطنية الفلسطينية أزمة اليسار الفلسطيني بقلم رائف حسين - المانياحكومة العبادي ما بعد داعش بقلم عدنان الصالحي/مركز المستقبل للدراسات والبحوثباقة من الكلمات المضيئة من دفتر الاستاذة حليمة اسماعيل دودو امرأة العام في قناة جبال النوبةتسليح سكان ليبرتي خطوة ملحة لحقن الدماء بقلم *رشا المندلاوي – صحفية عراقيةالحشد الشعبي واستراتيجية الأمن الوطني بقلم د. علي فارس حميد/مركز المستقبل للدراسات والبحوثعلي شرفِ جماهير منتصرة بقلم محجوب التجانيحلقة نقاشية عن إدراة الدولة العراقية يقيمها مركز المستقبل وبالتعاون مع مكتب مجلس النواب في كربلاءخطاب رجوي في برلين والتشخيص الدقيق لمشكلة إيران والمنطقة بقلم وائل حسن جعفرالمرأة العربية ... ويوم المرأة العالمي بقلم عبد الرحمن الصّوفيعيد المرأة العالمي : اماه يا أماه كم تبقي من عمرنا فنلتقي ؟ بقلم ايليا أرومي كوكوجاليتنا وملاذنا في تورنتو مرحبا بكوكبة الكنديين السودانيين بقلم أبوبكر يوسف إبراهيمفي الذكري الثالثة لرحيل الفنان وردي ننساك؟!! ....الزيك بيتنسي!! بقلم حسين الزبيربلادي .... و الحب و عيده في عام 2015 بقلم حسين الزبيرانتخابات 2015 (5) لستن كأحد من نساء العالم ..!! بقلم محمد علي خوجلي لماذا نص النظام الأساسى لحركة/ جيش تحرير السودان على تمثيل المرأة بنسبة لا تقل عن 30% فى كل مؤسساترئيسة السودان المٌرتقبة والعهد الزاهر الجديد/ عباس خضربمناسبة يوم المرأة العالمي أين وصلت المرأة السودانية بعد عقدين من حكم الاسلام السياسي حسين الزبير“آمنة “ نخلة إنحنت/عواطف عبداللطيففي 8 مارس حسنة النور توتو تحكي الوجه الاخر لمأساة جبال النوبة من معسكر إيدا !/ايليا أرومي كوكو8 مارس / آذار اليوم العالمي للمرأة من كل عام/ايليا أرومي كوكوفي عيد المرأة العالمي: التحية لصمود أميرة عثمان محمد محمود Re: في عيد المرأة العالمي: التحية لصمود أميرة عثمان محمد محمود بمناسبة الثامن من مارس فاطمة أحمد إبراهيم المرأة النموذج بقلم : بدرالدين حسن علي