09:33 PM March, 06 2016 سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
كلام الناس*لقد علمنا ديننا أن نذكر محاسن موتانا وأن نحترم كبارنا بغض النظر عن رأينا فيهم وفي مواقفهم الفكرية والسياسية .. خاصة بعد رحيلهم من هذه الفانية إلى رحاب الرحمن الرحيم.
*رحم الله الشيخ الدكتور حسن الترابي الذي تعرفت عليه من أن كان مستشاراً برئاسة الجمهورية ومشرفاً سياسياً على شمال دارفور في الحقبة المايوية‘ ومنذ ذلك الوقت حدثت بيني وبينه مناقشات عبرت فيها عن رأيي في أطروحاته السياسية‘ لكن ظل الإحترام قائماً بيننا.
*إلتقيت به أكثر من مرة في مؤتمرات صحفية وفي المجلس الوطني وبمنزلة في المنشية قبل المفاصلة وبعد المفاصلة التي غادر بعدها الدكتور الترابي حزب المؤتمر الوطني وأنشأ حزب المؤتمر الشعبي ليبدأ الإنقسام البائن في الحركة الإسلامية السياسية السودانية التي استطاع أن يمكن لها الحكم في الثلاثين من يونيو١٩٨٩م.
*ليس المجال هنا مجال حديث عن السياسة التي عبرت عن رأيي فيها في حياته منذ أن كان رئيساً للمجلس الوطني‘ وظل إختلافي السياسي مع حزبه قائماً منذ تأسيسه وحتي اليوم.
*الذي أريد ان اقوله الان أننا فقدنا قامة إسلامية ومفكراً سودانياً أسهم بإنتاجه وجهده واجتهاده في إثراء المكتبة الإسلامية بمؤلفات مقدرة إطلعت على غالبها‘ لكنه مثله مثل سائر البشر يخطئ ويصيب‘ خاصة في الساحة السياسية التي إعترف بنفسه رحمة الله عليه ببعض الأخطاء التي إرتكبها فيها.
*لاينكر حتى خصومه دور الشيخ الدكتور حسن الترابي داخل السودان وخارجه خاصة في مجالات العمل التشريعي وتجديد الفقه وتفسير القران الكريم وأنه كان مجدداً ومستنيراً رغم ما أخذ عليه في بعض إجتهاداته‘ لكنه صاحب تجربة - نختلف او نتفق معها - تستحق الدراسة والتحليل والتقييمز
*قبل رحيله بسنوات قلت لتلميذه الدكتور أمين حسن عمر في مناسبة إجتماعية بمنزل الدكتور غازي صلاح الدين العتباني - قبل ان يكون تنظيمه "الإصلاح الان"‘ أنهم بعد المفاصلة فقدوا حتي "الحركة الإسلامية" وإبان إنعقاد المؤتمر التنشيطي لشورى الحركة الإسلامية كتبت عن هذاالغياب .
* إسمحوا لي أعزائي القراء أن أتقدم بتعازي الحارة لأسرته ولأهله ومريديه سائلاً المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر وحسن العزاء.
أحدث المقالات
هوامش من دفتر تحضير معلم بقلم حسن عباس النورالصراعات العشائرية، الأسباب والتداعيات بقلم جاسم عمران الشمري/مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجيةتعليقا على رسالة اللواء الطيراوي الى النائب ماجد ابو شمالة بقلم سميح خلفرحل الترابي.. وعجلة الهوس الديني ما زالت تدور!! بقلم بثينة تروسالترابي .... حياته في السُـلْـطة ووفاته بقلم مصعب المشرفترابي القوم بقلم عبدالله عبدالعزيز الاحمرلنناهض قوى الموت الجماعى, وحفاررى القبور بقلم بدوى تاجوموجز حول وسائل الحماية المقررة واَليات تنفيذ القانون الدولي الإنسانيتحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش: قراءة مستقبلية بقلم باسم عبد عون فاضل/مركز الفرات للتنمية والدراسالترابي.. الرحيل المر بقلم: سليم عثمان مات من قتل الالاف من الشعب السودانى مات من لطخ اسم السودان حسن الترابي بقلم محمد القاضيوسقط سِحرُ الإخوان بقلم أحمد يوسف حمد النيلصينية أولاد التنظيم ..! بقلم عبد الله الشيخنبكيه أم نبكي الوطن!! بقلم كمال الهِديخازوق مروي الدولي بقلم الطاهر ساتي وداعا أيها الشيخ..! بقلم عبد الباقى الظافرهيئة المطيع (للاستثمار)!! بقلم صلاح الدين عووضةالعجز «5».. قلنا .. وقالت الايام بقلم أسحاق احمد فضل اللهرحمك الله أيها العملاق بقلم الطيب مصطفىكيف نعيش فى الزمن الحزن؟! بقلم حيدر احمد خيراللهآخر نكتة (أمريكي يطلب حق اللجوء للسودان)!! بقلم فيصل الدابي/المحاميمفهوم القانون الدولي الإنساني تعريفه ومصادره واهدافه اعداد د. محمود ابكر دقدق/ استشاري قانونييماهو وضع حقوق الانسان الايراني بعد الانتخابات ؟؟ بقلم صافي الياسريشهيد . . وفطيس . . بقلم أكرم محمد زكي الدكتور حسن الترابي الفكرة و التأثير بقلم حسن عباس النور الخبر هل انتهت الانتفاضة الفلسطينية الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (98) بقلم د. مصطفى يوسف اللداويالحراك السوداني الإنساني في سدني بقلم نورالدين مدني