|
|
 لقاء الرئيس البشير و د الترابي يؤكد المهزلة , حيث وعد البشير الجيش انه لن يعود للترابي/محمد القاضي
|
اجتمع عمر البشير رئيس الجمهورية بكبيره الذي علمه السحر , الدكتور حسن عبد الله الترابي الأمين العام لحزب المؤتمر في إطار اللقاءات التي أبداها البشير مع الأحزاب والقوى السياسية للحوار الوطني . سونا
عادة أقف عند لقاءات البشير بالقوة السياسية التي تحب السلطة لكن اليوم أقف عند هذا الخبر الذي هز كيان السياسة السودانية من خلال اللقاء الذي عقد بين الرئيس البشير وصحبه الذي علمه السحر د الترابي , أنا أتذكر ذالك الخطاب الذي أللقاه دكتور الترابي بعيد إقالته من منصبه بالحكومة وإرساله إلى السجن , أتذكر بعض الفقرات أو الكلمات التي أدلى بها شيخ البشير عن ابنه البشير عندما دعي دكتور الترابي البشير بتسليم نفسه للمحكمة الجنائية ويدافع عن نفسه و حمله مسئولية ما يحدث في دارفور , ووصفه بأنه لا يفي بالعهود .
إن هذا اللقاء يعد ظاهرة سياسية توضح نفاق الاثنين معا الرئيس السوداني عمر البشير و دكتور الترابي , إن الأزمة السياسية التي حدثت من قبل وأوصلت السودان الى قائمة الدول الراعية للإرهاب , كان سببها البشير ودكتور الترابي إن هذا اللقاء يعتبر من اللقاءات التى تؤكد التمثلية التي لعبها د الترابي و البشير على الشعب السوداني , بعد أن قام البشير وان أوضح للشعب ان السلامين هم سبب الظروف الاقتصادية متملصا منهم ياتى اليوم ويلتقي بالدكتور الترابي , لن انسي ذلك اللقاء الذي كان بين البشير بالقيادة العامة لقوات الشعب المسلحة بعيد إقالة د الترابي من منصبه , حيث سال البشير السادة ضباط الجيش آن ذاك عن قراره بإقالة د الترابي كانت الإجابة واحد من قادة الجيش آن ذاك أنت اتخرت فى إقالته .
بعد هذا اللقاء الذي تعهد فيه البشير للجيش انه ليست إسلامي ولن يضع يده في السلامين وفى يد اى احد منهم و حتى دكتور الترابي نفسه . ياتى اليوم البشير و يخالف ذالك العهد الذي عقده على نفسه أمام ضباط قوات الشعب المسلحة .
يعتبر هذا اللقاء مهزلة للجيش السوداني الذي تعهد لهم البشير بأنه لن يضع يده في يد الترابي
هناك سؤال هل الجيش سوف يتحرك لوقف هذه المهزلة ام أن البشير متأكد إن الجيش لن يتحرك , بكل المقاييس هذا اللقاء هو استفزاز للشعب السوداني و الجيش و قوات الشعب المسلحة و الجهات الأمنية الأخرى , إن تعهد البشير للعشب على أن لن يرجع الإسلاميين للسلطة كانت واضحة و ياتى اليوم البشير ليضع يده فى دكتور الترابي هذا شي لا يتحمله الشعب السوداني , لن يثق الشعب المخدوع فى البشير مرة اخرى .
هذا اللقاء يؤكد ان البشير لا يحترم هذا الشعب الذي أيده على طرد دكتور الترابي من السلطة
إن تصريحات التي ادلى بها دكتور مصطفى عثمان إسماعيل الأمين السياسي للمؤتمر الوطني موضحا ان اللقاءات التي يجريها رئيس الجمهورية مع القوى السياسية السودانية لتفعيل مبادرة الحوار الوطني التي تضمنها خطابه الأخير في يناير الماضي( سونا) وفى هذا الخطاب وصف البشير كل من يكتب على صفحات الانتر نيت هم يشوهون سمعت السودان ويخدمون الإطماع الأجنبية , أنا أقول لك أنت شوهت سمعت الجيش السوداني , حيث انك فسخت ذالك العهد . بوضع يدك على يد دكتور الترابي ..
نحن إذا تكلمنا عن هذه التصريحات نتذكر أيضا إحدى خطابات البشير الذي أكد فيها انه لن يترشح لرئاسة الجمهورية مرة أخرى , نتساءل نحن إذا كان البشير صحيحا انه لن يترشح مرة اخرى لماذا هذا الزخم الاعلامى الذي يلهث خلفه البشير , ويروج لنفسه ان قائد الحوار الوطنى , اعلم جيدا ان البشير لن يترك السلطة و يحاول البشير بهذه اللقاءات ان يرشي قادة الاحزاب السياسية رشوة سياسية بمعنى مشاركتهم السلطة , مقابل اجبار البشير على ترشيح شخصه لرئاسة الجمهورية مع ضمانات للمشاركة السياسية لكل الاحزاب وتوزيع السلطة للحزاب السياسية .
نحن نقول للبشير و د مصطفى و بقية العصابة المؤتمر الوطني و الخلية الإسلامية لن نترككم فى السلطة اذا تمكنتم من دكتور الترابي فالترابي لا يملك القدرة على تحقيق الأغلبية فى مقاعد مجلس الشعب , و ان أسكتم الأحزاب الأخرى مثل حزب الأمة و الاتحادي الأصل , هذا لا يعنى ان الشعب سوف يخرج ليقول كلمته فى صناديق الاختراع لان الشعب سوف يضرب عن الذهاب للتصويت .
فى مقال لى من قبل تكلمت عن حزب الإصلاح الان و الجماعات الإسلامية و التمثلية التى يقوم بها دكتور الترابي و دكتور غازى .
فى الخروج من السلطة و العودة إليها من خلال الحوار السياسي الذي اقره خارطة السلام فى السودان تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية و بعدها تم فصل الجنوب .
نعم هذه التمثلية التي شارفت على الانتهاء بان يوقعوا هذه الأحزاب الكرتونية الإسلامية اتفاق مع حكومة البشير على حوار مسبق فى المشاركة مرة أخرى فى السلطة .
قلة ان الاتفاق الذي سوف يحدث بين أحزاب الإصلاح الآن و حزب المؤتمر الشعبي و منبر العدالة مع المؤتمر الوطني و الحكومة هى اتفاق مسبق قبل خروجهم من السلطة بحجة الاصلاح , حتى يبرهن البشير للعالم انه رجل سلام قام بتفاق مع المعارضة و من لم يوقع هو عدو السلام .
حتى يكون حقق البشير الحريات و حرية الصحافة و المشاركة السياسية او ما يعرف بالقضايا العالقة .
بعيد توقيع اتفاقية السلام او خارطة السلام فى جنوب السودان .
والجدير بالذكر ان تصريحات دكتور مصطفى عثمان حول اهمية اللقاء هو امتداد للتمثيلة التى يقوم بها النظام الحاكم للم شمل الاسلامين , و التسلط بالحكم مرة اخرى فى ظل الحوار السياسي الذي يرعاه رجل السلام عمر البشير كما يظن البشير انه رجل سلام .
محمد القاضي
|
|
 
|
|
|
|
محمد القاضى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست