ورحل والدي في صمت !! بقلم خضرعطا المنان

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 09:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-08-2016, 02:38 PM

خضرعطا المنان
<aخضرعطا المنان
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 72

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ورحل والدي في صمت !! بقلم خضرعطا المنان

    02:38 PM March, 08 2016

    سودانيز اون لاين
    خضرعطا المنان-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    [email protected]

    اليوم تحل هذه الذكرى الحزينة .. ذكرى رحيل والدي رحمة الله عليه الى دار

    الخلود .. فقد رحل في صمت وهدوء كستا حياته

    ولونتاها بلون المحبة والتقدير والاحترام الذي شمل به كل من التقاه في

    حياته وعرفه .. فكان أن بادله الجميع حباً بحب وتقديراً بتقدير واحتراماً

    باحترام كبير لا يزال يحوم في مجالسهم ويتردد صداه كلما وردت ذكراه

    بينهم .

    كان رحيله في صمت .. ولكنه كان صرخة داوية في وجه هذا الزمان الأغبر !!.

    عفواً ياسادتي وأرجو معذرتي ان أفردت - ولأول مرة - سطورهذه الخاطرة

    لأمر يتعلق بي .. ولكنه ينداح ليصبح حالة عامة .. فقد رحل والدي في أفضل

    يوم من أيام أفضل شهر(السابع والعشرين من رمضان ) المصادف الثامن من شهر

    مارس 1994.. ووري الثرى جثمانه الطاهر ومعه شوق السنين لرؤيتي بعد أن

    حرمتني عصابة المتأسملين الحاكمة بأمرها في بلادي من السفر اليه

    والبقاء بجانبه أو حتى المشاركة في ليالي العزاء أو في مسيرة

    جثمانه الى مثواه الأخير! .. والسبب مقالات كنت أكتبها تفضح ممارساتهم

    القميئة آنذاك بعد أن فاحت رائحة (بيوت الأشباح) وتفشت ظاهرة مطاردة

    الشباب و الصبية الصغار في شوارع المدن وارسالهم – بعد حلاقة

    رؤوسهم – الى معسكرات الذل والهوان للدفاع عن العقيدة والدين والجهاد

    المقدس ليظفرمن ( يستشهد منهم !!) بمباركة الملائكة والحورالعين !!

    وتتالت قوائم المفصولين بحجة ما أسموه (الصالح العام !) في اطار سياسة (

    التمكين ! ) اللعينة والتي أبقتهم حتى اليوم وافرزت ( توجههم الحضاري

    المزعوم ! ) والذي قاد الى سلسلة من كوارث سياسية واقتصادية ومجتمعية

    وأخلاقية لا نزال جميعاً ندفع ثمنها حتى اليوم .

    ولكن ... لكن يبقى أكثرما يؤلمني – على الصعيد الشخصي - ويحزنني ويبكيني

    – ياسادتي - هو انني فيما كنت أحمل صوروالدي وصورة جواز سفره لاهثاً

    أسابق الزمن للحصول على تأشيرة لاحضاره للعلاج حيث كنت أقيم .. فاجأني

    القدر الذي كان أسرع مني .. فقال كلمته لحظتها ليدخلني في دوامة

    الفاجعة والألم الممض !!.

    ولا شك أن والدي – بهذا الوضع المحزن وهو يودع هذه الفانية وبين جوانحه

    شوقه الغامر لمصافحتي .. شوق يلتف معه داخل كفنه – انما يُعد مثالاً حياً

    لملايين الآباء في السودان ممن حُرموا من أبنائهم وهم على قيد الحياة

    يعيشون المحن ويعاركون ظروفاً الله أعلم بها والعالم كله وشعب بلادي

    المكلومة !.

    كثيرون هم الآباء الذين ماتوا مقهورين بعد أن حُرموا متعة الحياة وقلوبهم

    تنبض .. وكثيرون هم من ماتوا خلف قضيان السجون وفي بيوت الأشباح ..

    وكثيرون مثلهم ينتظرون اليوم – وهم في سجنهم الكبير السودان - الفرج من

    رب عظيم يمهل ولا يهمل .

    الشاهد انني أكتب في هذه الخاطرة وأنا جد حزين .. ممزق الحشا .. مشتت

    الأفكار .. مبعثرالجوانح .. منفطر القلب .. مجروح الكرامة والكبرياء ..

    ليس برحيل والدي بالطبع فذلك طريق كلنا سالكوه ومصير كلنا اليه وحق لا

    مناص منه ولا فرار .. ولكن نازفة حواسي كلها ودامية مشاعري لا لشيئ الا

    لسببين : أولهما : لأني أرى ما آل اليه الحال في بلد مكلوم كان

    انسانه الكريم حتى الأمس القريب مضرب الأمثال أينما ما حل أورست به سفائن

    الأيام .

    ثانيهما : لأن عصابة تدعي الاسلام - زوراً وبهتاناً - قد حرمتني حتى من

    مقابلة المعزين في بيتنا ناهيك عن البقاء بجانبه وهو يعاني سكرات الموت

    بالمستشفى وينادي باسمي في حضرة كل من كانوا حوله من أهل وأحبة وجيران

    وأصدقاء ومعارف : ( ياجماعة الخير بس داير أشوف الخدر ولدي !!) كانت تلك

    هي واحدة من آخر كلماته وهو يودع هذه الفانية الى رحاب الله الواسعة .

    كان – رحمة الله تغشاه وتكسو قبره – رجلاً عصامياً .. بدأ حياته وهو لا

    يفك الحرف ولكن - باصرار منه وعزيمة - انتهى أول دفعته في محو الأمية

    بالحي رغم مشغوليات الحياة التي كانت تطحنه .. بنى نفسه من العدم ووفر

    لنا من ( أجرة يوميته البسيطة ) لقمة العيش الشريف ووقانا سؤال الآخرين

    .. قام بواجبه وهو يطارد لقمة العيش من الخامسة صباحاً وحتى الثالثة

    ظهراً وتقاسمه متاعب الحياة وتسانده وتقف بجانبه والدتنا الفاضلة – أمد

    الله في أيامها ومتعها بموفور الصحة وكمال العافية .

    كان أصغر اخوته الذين تزوجوا وانشغل كل منهم ببيته وأسرته .. ليبقى

    بالبيت - قبل أن يتزوج بأمي – ملازماً لجدتي الفاضلة ( حبوبتي الروضة)

    وهو يقوم على خدمتها من طبخ وكنس ونظافة للبيت وغسل للملابس والصحون

    والتسوق ومشاويرها التي ترغب بها متجولة بين أفراد عائلتنا الكبيرة

    ولسانها يهلج - أطراف الليل وآناء النهار - بالعفووالدعاء له ببنت

    الحلال وراحة البال وسعادة الدنيا والآخرة .

    تزوج بأمي وهما لم يكملا العشرين بعد .. وسارا معاً مشوار الحياة

    المتعرج بمرارته وحلاوته في ود ومحبة وانسجام حتى لحظة رحيله المر .

    بدأ والدي حياته عاملاً بسيطاً بمحالج القطن ( الفبارك ) بمدينة

    الحصاحيصا ثم ( حمّالاً ) بالسكة الحديد .. ومن ثم – وبعد تفوقه على

    أقرانه بمحو الأمية - تحول ( كاتباً ) صغيراً بشركة السودان للحبوب

    الزيتية يجوب مدن السودان لجمع محصول الفول واحصاء جوالاته في لهيب الشمس

    الحارقة وتجهيزه وهو معفر مغبر طوال اليوم وسط مجاميع الفلاتة الكرام

    من عمال النظافة والتعبئة .. وحينما أنهك قواه مرض ( القرحة اللعين

    ) انتهى به كفاح السنين بفتح كنتين صغير ومتواضع بأحد أحياء الخرطوم

    المتواضعة هي الأخرى ولكنه حي فوق الثريا بأناس يقطنوه أحبوا والدي

    كثيراً وأحبهم دون استثناء .. فعشنا بينهم في تواد وتراحم وكل بيت من

    بيوتهم كان بيتنا !.

    وان كان عوضي بفقده - في شقيقي الأصغر والذي بقي بجانبه طوال حياته ولم

    يفارقه لحظة ووالدتي المؤمنة الصابرة - فان عزائي الأكبر في والدي هو

    تلكم الدعوات بصوته و التي كلما استمعت اليها غرقت في مدامعي وانتابتني

    نوبة حزن أنسى معها حتى نفسي ولا أرى حولي سوى صورته بملامحه الرجولية

    الصبوحة !!.. انه عزاء بحجم الفراغ الذي خلفه بموته وبحجم الجراح

    النازفات بداخلي لأني حُرمت من أكون بجانبه لأقبّل رأسه لحظة رحيله

    الأبدي .

    كان والدي (عطا المنان ود محمد ود علي ود الحسن ود النور) أكثر الناس

    ايماناً بتصاريف القدر واقتناعاً بمسببات بُعدي عنه وغيابي القسري عن

    أهلي وبلدي وأنا أصارع جحافل الترابيين بقلمي في غربتي .. وقبل أن يأخذ

    منه المرض مأخذاً كانت وصيته – رحمه الله رحمة واسعة وأفسح له مكاناً

    في جنات الخلود – ضمن عدد من الوصايا أن أظل بعيداً عن السودان حفاظاً

    على حياتي آنذاك وحتى لا يُحرم من سماع صوتي .. كما كان يردد دائماً كلما

    تحدثت اليه .

    بكاه الكثيرون مثلي وحتى صغارالحي الذين وصبيانه الذين كان يمازحهم

    ويطلقون عليه دائماً ( عمي عطا) .. وأقيم له عزاء محضور بالسودان ثم

    بالنادي السوداني في دبي بالامارات حيث كنت أعيش وأعمل قبل هجرتي الثانية

    الى منفاي الأوربي القسري لاجئاً سياسياً بسبب كتاباتي المعارضة لما

    يمارسه نظام اسلاموي لم يكتفي بسرقة ارادة شعب بحجم أمة .. وانما سرق

    اللقمة من أفواه الجوعى وحتى الابتسامة من أفواه الصغار وأقام في كل

    بيت مأتماً .

    كان والدي - رحمه الله - لا يرسل خطاباً أو شريطاً مسجلاً أو وصية مع

    قادم الا ولسانه – الرطب بذكر الله دائماً - يلهج بصالح دعوات الرضا

    وأندى عبارات العفو لي في الدنيا والآخرة .. دعوات كثيراً ما كان يقشعر

    لها بدني وتُبكيني .. وهي الدعوات التي كست دروب حياتي كلها وظللت أعيش

    بها حتى اليوم لأنها رأس المال الوحيد الذي تركه لي .. وما أسعدني به من

    رأسمال في هذه الحياة الفانية ... لذا درجت كل يوم وفي كل صلاة من صلواتي

    الخمس أردد : (اللهم ويا الله أغفر لوالدي بقدر حبات العرق التي نزلت منه

    وهو يكابد الحياة من أجلنا ويصارع الأيام .. اللهم وسع مرقده وأحشره مع

    زمرة الصديقين والشهداء وألحقني به وأنا ألهج بشكرك والدعاء له ) .

    ختاما : انني أعيش هنا اليوم – يا سادتي - وأنا شارد الفكر والبال ومشتت

    المشاعر ومبلل الخاطر .. أحن كل يوم الى أهلي وبلدي وكل شارع في الخرطوم

    الحزينة وزملاء الصبا ورفاقي في الحي وزملاء الدراسة وكرة القدم التي

    كنت أعشق .. انه حنين جارف يسوقني في كل اتجاه .. فيا له من حنين تنفطر

    له القلوب حزناً وتحكي عنه الدموع ملحمة العشق الأبدي لكل ذرة رمل في

    وطني المختطف منذ أكثر من ربع قرن ولا يزال ..وهاجس الموت في المنفى

    يلاحقني كل يوم !!.

    أحدث المقالات

  • ظاهرة درمة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • غياب غير مبرر..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • ثم ماذا؟؟ بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • وبقيت النبوءة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • حق اللجوء واللاجئين . قوانين مثالية، وواقع مرير اعداد د. محمود ابكر دقدق/استشاري قانونيي وباحث
  • يوم في حياة إمـرأة بقلم احمد حسن كـرار
  • لا خير في أمة تموت بموت رجل بقلم كمال الهِدي
  • في ذكرى يوم المرأة العالمي (8 مارس 2016) المرأة كاملة عقل
  • ... ما بين عالم الغيب والشهاده الترابى يحكم السودان ! بقلم ياسر قطيه
  • الصورة والحقيقة بقلم حسن عباس النور
  • في اليوم العالمي للمرأة ... ايها الرجال أحبوا المرأة أمكم بقلم ايليا أرومي كوكو
  • الهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ألا ساء ما فعلوه: عينوه رئيساً للجامعة وهم يعلمون أنه مزور!!! بقلم الدكتور أيوب عثمان
  • وطن من الذكريات بقلم حيدر محمد الوائلي

  • في رثاء رجل القرن الشيخ الدكتور حسن الترابي رضي الله عنه بقلم د.محمد أحمد عثمان أستاذ الاقتصاد بالج
  • حركة فتح وسلطة العزل الفكري بقلم سميح خلف
  • قضية المرأة / قضية الإنسان بقلم محمد الحنفي
  • امي لم تقم بتربية منافق او مغفل بقلم شوقي بدرى
  • حسن الترابي ..الرحيل المفاجئ بقلم حامد جربو
  • علي الحاج لهذه المرحلة ..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هيئة المطيع (للاستثمار)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين يدي زرقاء اليمامة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بعد وفاة شيخ الترابي .. الكرة في مرماك سيدي الرئيس بقلم الطيب مصطفى
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين / الترابي والإنقاذ ....... الثورة التي أكلت أبوها
  • أرقاء المحليات ...!! بقلم الطاهر ساتي
  • الفقيه بين الحاكم والمجتمع بقلم عمر حيمري
  • بعيداً عن السياسة قريباً من الشيخ بقلم نورالدين مدني
  • الترابى ... مسيرة رجل وسيرة مفكر بقلم ياسر قطيه
  • أوقفوا الإبادة الجماعية في السودان بقلم محمد اركو
  • هوامش من دفتر تحضير معلم بقلم حسن عباس النور
  • الصراعات العشائرية، الأسباب والتداعيات بقلم جاسم عمران الشمري/مركز المستقبل للدراسات الاستراتيجية
  • تعليقا على رسالة اللواء الطيراوي الى النائب ماجد ابو شمالة بقلم سميح خلف
  • رحل الترابي.. وعجلة الهوس الديني ما زالت تدور!! بقلم بثينة تروس
  • الترابي .... حياته في السُـلْـطة ووفاته بقلم مصعب المشرف
  • ترابي القوم بقلم عبدالله عبدالعزيز الاحمر
  • لنناهض قوى الموت الجماعى, وحفاررى القبور بقلم بدوى تاجو
  • موجز حول وسائل الحماية المقررة واَليات تنفيذ القانون الدولي الإنساني
  • تحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش: قراءة مستقبلية بقلم باسم عبد عون فاضل/مركز الفرات للتنمية والدراس
  • الترابي.. الرحيل المر بقلم: سليم عثمان
  • مات من قتل الالاف من الشعب السودانى مات من لطخ اسم السودان حسن الترابي بقلم محمد القاضي
  • وسقط سِحرُ الإخوان بقلم أحمد يوسف حمد النيل
  • صينية أولاد التنظيم ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • نبكيه أم نبكي الوطن!! بقلم كمال الهِدي
  • خازوق مروي الدولي بقلم الطاهر ساتي
  • وداعا أيها الشيخ..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هيئة المطيع (للاستثمار)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • العجز «5».. قلنا .. وقالت الايام بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • رحمك الله أيها العملاق بقلم الطيب مصطفى
  • كيف نعيش فى الزمن الحزن؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • آخر نكتة (أمريكي يطلب حق اللجوء للسودان)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • مفهوم القانون الدولي الإنساني تعريفه ومصادره واهدافه اعداد د. محمود ابكر دقدق/ استشاري قانونيي
  • ماهو وضع حقوق الانسان الايراني بعد الانتخابات ؟؟ بقلم صافي الياسري
  • شهيد . . وفطيس . . بقلم أكرم محمد زكي
  • الدكتور حسن الترابي الفكرة و التأثير بقلم حسن عباس النور الخبر
  • إبراهيم الشيخ .. رائدا و زعيما للتطبيق الديموقراطي الحزبي بقلم د. عمر بادي
  • خاطرة : الشرق كتابها الابيض مسؤولية اجتماعية بقلم عواطف عبداللطيف
  • العلاج بالصدمة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • العريس جنوبي..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • وما يحدث غداً هو بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عيد ميلاد الإمام .. اجمل الأمنيات بقلم حيدر احمد خيرالله
  • نحو إستراتيجية مبتكرة في الغيرة على المصطفى صلى الله عليه وسلم (2-2) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الداعية السياسية و السلطة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • إلي الحبيب الإمام..بعد الثمانين نريد بناء مجتمع لينهض بالسياسة.. بقلم خليل محمد سليمان
  • دنيا عليك السلام .. عندما يتجرد الطب من الانسانية !! بقلم عوض فلسطيني
  • أحزان قلبي لا تزول .. كشك التوم وترعة مصطفي قرشي .. حينما يلتقي البحران
  • تراجي مصطفى وقعت في شباك المؤتمر الوطني العنكبوتية وعليها الاستعداد لاعيبهم القذرة
  • السودان… ربع قرن في مسرح العبث بقلم خالد الاعيسر*
  • سفير السودان السابق مهدي ابراهيم و الوضوء بقلم جبريل حسن احمد
  • يساريو الإسلام في السودان إلي أين؟ (1-2) بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • د. الترابي : درجة درجةوالف أف!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • قال البشير ان من يرفض الحوار في يوم 10/10/2015 انه سيحسمه بقلم جبريل حسن احمد
  • الترابي وبودلير .. الحسابات الصُّغرى وسيرة الفشل بقلم عمر الدقير
  • المهدي و قصاصات من دفتر المعارضة (3) بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • صدقا هل الحضارة الإسلامية حضارة نقلية أم مبتدِّعة ؟ (2) بقلم محمد علي طه الملك
  • الدجال !! بقلم د. عمر القراي
  • معركة الرقم الوطني في عهد العميد عمر البشير بقلم جبريل حسن احمد
  • التعديل الوزاري في السودان… صراع الأجنحة بقلم خالد الإعيسر*
  • النخبة السودانية و غياب مشروع النهضة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • شكر و عرفان بقلم الطيب رحمه قريمان
  • مشاركة السودان في اليمن رهبة بقلم إسماعيل البشارى زين العابدين
  • ابو بكر القاضي مريض بمرض اسمه الزرقة بقلم جبريل حسن احمد
  • ده غضب الله بقلم الطاهر ساتى Taher Sati
  • مركز المستقبل يستشرف التحولات والمتغيرات السياسية في العراق لعام 2015 بقلم كربلاء / انتصار السعداوي
  • بلاهة أم موضوعية حارقة؟! بقلم كمال الهِدي
  • أمنية الترابي!! بقلم عثمان ميرغني
  • الإنقلاب ما بين الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني ومبدأ القيم بقلم: الفريق أول ركن محمد بشير سليمان
  • برلمان السودان… انتكاسة التشريع بقلم خالد الاعيسر*
  • مشروع دستور جمهورية السودان الانتقالي لسنة2005 بقلم إسماعيل حسين فضل
  • السودان.. عندما يتذكر الرئيس البشير أن التاريخ لن يرحم بقلم خالد الاعيسر
  • البشير يمدد لنفسه بتمثيلية واضحة النتائج بقلم جبريل حسن احمد
  • التقاطعات السياسية و الفكرية بين الترابي و ياسر عرمان زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • حيرتونا ... يا اهل الاسلام السياسي في السودان حسين الزبير
  • هل للشيخ حسن عبد الله الترابي شياطين ... !! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان
  • Re: هل للشيخ حسن عبد الله الترابي شياطين ... !! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان
  • أواصـر قـاتلة: حرية السيدة مريم أم حاكمـية المـلة؟ محمّـد النعمـان
  • سفر توثيقي بمناسبة مرور 50 عام علي الاستقلال
  • احذروا السم المدسوس في وعاء الوفاق الوطني
  • وثبة الاعتقالات الجماعية وعودة بيوت الأشباح – 2
  • وثبة الاعتقالات الجماعية وعودة بيوت الأشباح – (1)
  • سر تضارب تصريحات .. قيادات حزب المؤتمر الشعبي ...!! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان
  • لقاء الرئيس البشير و د الترابي يؤكد المهزلة , حيث وعد البشير الجيش انه لن يعود للترابي/محمد القاضي
  • بروتوكول جنوب كردفان والنِّيل الأزرق.. عثراته ومآلاته (16) د. عمر مصطفى شركيان
  • خـواطر صحفي بالمنفى – 3 خضرعطا المنان
  • بروتوكول جنوب كردفان والنِّيل الأزرق.. عثراته ومآلاته (14) د. عمر مصطفى شركيان
  • أكذوبة وجود خلاف بين أمريكا وروسيا حول سورية/موفق مصطفى السباع
  • بروتوكول جنوب كردفان والنِّيل الأزرق.. عثراته ومآلاته (12) د. عمر مصطفى شركيان
  • Re: فتوى د. النعيم وفتواه التطبيقية/خالد الحاج عبدالمحمود
  • Re: يظل دكتور الترابى والمؤتمر الشعبى هم الحركة الاسلامية
  • الحركة الإسلامية في ظل ثقافة الابتلاء
  • دارفور... وتهافت الحكومة والأحزاب السياسية على قصعتها!























  •                   

    03-08-2016, 03:09 PM

    احمد ابوالشيش


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: ورحل والدي في صمت !! بقلم خضرعطا المنان (Re: خضرعطا المنان)

      رحم الله والدك

      شايفك فكت موضوع وليد لقيت انك انكشفت ولا شنو

      الراكوبة زاتها حجوبها في السعودية

      عليك الله معاركك مع ناس عبدالوهاب همت وباقى الصعاليك الحركة الشعبية صفيها بعيد من المسكين الورطهو وزاغو

                      

    03-09-2016, 10:31 AM

    صلاح عيسي


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: ورحل والدي في صمت !! بقلم خضرعطا المنان (Re: احمد ابوالشيش)

      حكايتك مع الاستاذ خضر عطا المنان وضحت وصارت معروفة لنا جميع يايها

      الشيش واتعرفت هويتك

      هنا مقام حزن لوالد الاستاذ مادخل وليد هنا ؟؟

      بعدين واضح رغم مطاردتك الخبيثة للاستاذ خضر الا انك غير متابع

      فالاستاذ لم ولن يتوقف عن الكتابة عن زميله وصديقه وليد الحسين فك الله

      اسره وهاك الدليل

      صلاح عيسي

      Post: #1

      Title: وليد الحسين هل هو في طريقه الآن نحو الحرية ؟؟ بقلم خضرعطا المنان

      Author: خضرعطا المنان

      Date: 03-02-2016, 02:54 PM

      02:54 PM March, 02 2016

      سودانيز اون لاين

      خضرعطا المنان-

      مكتبتى

      رابط مختصر

      [email protected]

      هذا هو مقالي العاشر بشأن هذه القضية .. وفي مقدمته يعاجلني سؤال مهم :

      هل دخلت قضية الأخ وليد الحسين (الراكوبة ) دائرة الاجراءات الفعلية

      للافراج عنه ؟؟ .. معلوماتي تقول ذلك – والله أعلم – ولكن أغلب الظن أن

      المملكة العربية السعودية الشقيقة تسعى لاغلاق هذا الملف لتتفرغ لما هو

      أهم وأعمق وأكثر الحاحاً بالنظر للظروف التي تحيط بالمنطقة برمتها وهي

      جزء أصيل فيها .

      وقد يكون أيضاً وراء تلك الخطوة كثرة الضغوط التي واجهها أشقاؤنا الكرام

      في المملكة جراء هذه القضية واتساع دائرة الاهتمام بها لاسيما تدخل

      منظمات دولية ذات ثقل مثل منظمة أمنستي والتي أنتمي اليها والتي – ومنذ

      أن أخطرتها بالأمر عند خروجه للعلن في سبتمبر الماضي - لم تألوا جهداً

      في محاولاتها الاتصال مع الجهات المختصة سواء داخل المملكة أو خارجها عبر

      بعض سفاراتها مستخدمة مختلف وسائل التواصل المتاحة أمامها من أجل حلحلة

      هذه القضية التي ظلننا نطرق عليها جميعاً منذ أكثر من سبعة أشهر .

      ولكن ثمة أمر هو الآخر يزاحم السؤال أعلاه في أهميته وهو أن زوجة الأخ

      وليد وأطفاله الثلاثة قد غادروا بالفعل المملكة الى دولة غربية منذ يوم

      السبت 20 -2 - 2016 عقب آخر زيارة قامت بها للأخ وليد ( 45 سنة ) في

      سجن المعلومات بمدينة الدمام .. والمؤكد أن أمراً كهذا لا يمكن أن يتم

      الا بعلم وموافقة الأخ وليد نفسه وايعاز منه وترتيب مع السلطات في

      الشقيقة السعودية .. وهي خطوة لها دلالاتها كما سيكون لها ما بعدها دون

      شك .

      وهكذا فان جهودنا مجتمعين ومواصلة الطرق على الموضوع لم يضع هدراً وتلك

      أولى ثمراته والتي نأمل أن يكتمل نضجها بحصول صديقي وليد على حريته

      الكاملة بعد أن سطر- بصبره على المكاره وبُعده عن أهله وتخلي بعض رفاقة

      عنه - أروع مشاهد الصمود من أجل الحق ودفع في سبيل ذلك ثمناً سنذكره له

      ما حيينا فخراً وتباهياً وتمسكاً بالمبادئ ومواصلةً للمشوار حتى

      زوال الكابوس الجاثم على صدر شعبنا في وطن مختطف منذ أكثر من ربع قرن من

      الزمان .

      الشاهد انني حاولت كذلك الاتصال بسفارة الانقاذ في العاصمة السعودية

      الرياض ولكن من تحدثت اليه منهم رفض الاجابة على أي سؤال بشأن الأخ ليد

      والأمر ذاته حدث لي مع قنصلية النظام في جدة ولكني علمت من مصدري أن

      قنصلا أمنجياً هناك يُدعى (خالد الترس ) يتابع القضية وكل ما يُكتب عنها

      دون أن يحرك ساكناً .. وهنا ثمة مفارقة عجيبة يجب ذكرها ألا وهي أن هذا

      (الترس ) مسؤول أيضا - بحكم وظيفته - عن ادارة تسمى (شؤون السودانيين )..

      وهل وليد الحسين الدود قادم من المريخ ؟ . اليست متابعة قضيته تدخل في

      صميم اختصاصات هذه الادارة وعملها ؟.

      وهكذا يبقى التفاؤل سيد الموقف بشأن اطلاق سراح الأخ وليد وحصوله على

      حريته كاملة وربما يتم ذلك قبل موعد مقالي القادم بمشيئة الله تعالى وذلك

      ما يتمناه الجميع بالطبع ويأمله الكل دون شك.

      ختاماً : لا يفوتني أن أجيب – وباختصار شديد - على سؤال وردني كثيراً من

      بعض من يتواصلون معي حول اصرار البعض على أن ( قطعان الأمن الانقاذي) لا

      يد لها في ما جرى لصديقي وليد وأن سبب اعتقاله وثيقة مزورة .. فلو كان

      الامر كذلك لبقي وليد خلف القضيان طول عمره !!! وذلك لحساسية الأشفاء

      السعوديين ازاء كل ما يمكن أن يمس أمنهم الوطني أو تصف بالتزوير .. فقد

      عشت بينهم وعملت هناك وأعرف ذلك تماماً .. والمؤكد أن هذه (القطعان ) هي

      التي تقف وراء الاعتقال والشواهد كثيرة وقد ذكرتها في مقال سابق .. أما

      سبب اعتقاله الرئيسي فهو الخبر الذي نشرته الراكوبة يوم 8 – 4 - 2015 تحت

      عنوان ( الراكوبة تنقل أخطر اجتماع لقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية

      والسياسية لحزب البشير ) وتلك هي الحقيقة التي لا تتناطح بشأنها عنزتان

      وقد كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير لخطورة التسريبات التي جاءت

      فيها وتزامنت مع ( وشاية من سوداني) كما قالت الراكوبة على لسان صحفيها

      الأوحد عبر مقال له يوم 25 – 1 - 2016 .. وعليه فكل من يحاول مجتهداً

      تبرير اعتقاله بغير ذلك فهو اما من تلك (القطعان ) التي نعرفها ويصبح

      بذلك منكِراً - كاذباً أويكون غبياً أو مستغبياً الآخرين أو عبيطاً أو

      مستعبطاً وكلها صفات لمن لا وزن له في حساباتنا حتى لو بلغ الجبال طولاً

      !!.

                      

    03-10-2016, 03:48 AM

    احمد ابوالشيش


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: ورحل والدي في صمت !! بقلم خضرعطا المنان (Re: صلاح عيسي)

      صلاح عيسى مساء الخير

      حكايتي مع خضر عطالمنان هو متاجرتة بقضية وليد من اجل نفسه خضر لا يهمه أن يخرج وليد او يظل في السجن خضر عطالمنان يريد موضوع يكتب فيه فان خرج وليد ادعى ان ذلك بفضل كتاباته وان ظل في السجن يظل خضر يكتب يكتب فقط ويستعرض نفسه وعلاقاته ومعارفه من اجل نفسه

      ولكن شكراً لك على جلبك المقال فلست بمتابع جيد لمقالات خضر

                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de