02:32 PM March, 06 2016 سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
:: قبل أشهر، عندما إستقبلت مشافي البلاد العام جرحى حرب اليمن لتعالجهم (مجاناً)، إستنكرت هذه المثالية لأن لغة المصالح المشتركة هي الأقوى والأوسع إنتشاراً في عالم اليوم..ولا مكان اليوم - ولا تقدير - لمثل هذه المثالية السالبة في خارطة العلاقات الدولية، بل لغة المصالح فقط لاغير..(واحد زايد واحد يساوى إتنين)، ( حقي كم؟)، أوهكذا قواعد لغة العصر التي تخاطب بها الدول بعضها، وتكون الأنظمة قد غسلت ( وشها بالملح)..وما لم تتعلم أية دولة في العالم - بما فيها دولتنا - لغة المصالح، فعلى شعبها القبول بالعيش تحت خط الفقر مدى الحياة.. !!
:: ويبدو أن لغة العصر حلت محل المثالية السالبة في بلادنا.. فالسلطات الصحية بالخرطوم تتهيأ لإستقبال أفواج أخرى من جرحى حرب اليمن إعتباراً من هذا الأسبوع..ولكن ليس مجاناً كما الأفواج السابقة والمقدر عددها بما يقارب الأربعمائة مصاب..(5000 دولار)، كحد أدنى مقابل علاج كل جريح، حسب الإتفاق الموقع عليه ما بين مركز الملك سليمان و الهلال الأحمر السوداني وبعض مشافي الخرطوم.. وعدد المصابين كبير، وقد يتجاوز الألف مصاب، حسب سعة المشافي ..!!
:: جهاز الضمان الإجتماعي، مالك مستشفى مروي الدولي، كان قد أبدى إستعداده لعلاج كل هؤلاء الجرحى بمستشفى مروي الدولي، ولكن خاب المسعى حين إكتشفت اللجان الفنية عجز الصندوق عن تشغيل المستشفى..مستشفى مروي الدولي..اكتمل قبل سبع سنوات تقريباً، ويقع على مساحة قدرها (100.000 متر مربع)، والمبنى العام للمستشفى (ثلاثة طوابق)، ثم مركز لدراسة وعلاج الأورام (ثلاثة طوابق أيضاً)، ثم مساكن الأطباء وكادر التمريض، وكذلك مبنى لمرافقي المرضى.. والسعة التشغيلية (350 سريراً)، وسعة مركز علاج الأورام (100 سرير)، وعيادات خارجية لكل التخصصات وأقسام الأشعة..!!
:: ودفع الشعب - في الخازوق الدولي - المسمى بمستشفى مروي الدولي (82.257.974.43 جنيه)..فالمستشفى ( كبير جداً)، ومن حيث الأجهزة والمعدات والمواصفة هي الأكبر والأحدث في البلاد..ولكن بالعجز عن الإدارة والتشغيل لم تستفد منها البلاد إلى يومنا هذا..وقبل ثلاث سنوات، رفعت وحدة السدوديدها عن إدارة وتشغيل المستشفى، وسلمته - صُرة في خيط - لجهاز الضمان الاجتماعي.. بيع أم إيجار؟، ألله أعلم.. ومع ذلك، لأن لهذا الجهاز تجربة ناجحة بشرق النيل، إستبشرنا خيراً..ولكن لايزال الحال كما هو عليه قبل ثلاث سنوات، أي مجرد مبانٍ ومعدات مُعطلة..وكانوا قد خدعونا بأن من أهداف مستشفى مروي الدولي تخفيف الأعباء على مشافي الخرطوم المرجعية وإستقطاب مرضى دول الجوار الأفريقي.. فصدقنا الخدعة..!!
:: المهم..مستشفى حاج الصافي بالخرطوم بحري - حسب تجربة الأفواج الفائتة، وكان قد إستقبل (217 مصابا ) - يكاد يكون الأفضل تأهيلاً في المشافي العامة لإستقبال وعلاج جرحى اليمن..فالسعات السريرية لبقية المشافي العامة تعد بالعشرات، أي لا تكفي حتى مرضى السودان.. وأمام هذا الواقع المحزن، ليس هناك حل للهلال الأحمر غير توزيع الجرحى على المشافي الخاصة، وهذا ما حدث في الأفواج السابقة..نعم خير للبلاد وأهلها بأن تحظى كل مشافيها - العامة والخاصة - بأموال جرحى حروب العرب..ولكن عند توزيع الجرحى على المشافي الخاصة يصبح الدرس البليغ للسلطات الصحية هو أن المشافي العامة غير مؤهلة لحالات الطوارئ الكبرى ..فهل تفهم السلطات الدرس ..؟؟
أحدث المقالات
وداعا أيها الشيخ..! بقلم عبد الباقى الظافرهيئة المطيع (للاستثمار)!! بقلم صلاح الدين عووضةالعجز «5».. قلنا .. وقالت الايام بقلم أسحاق احمد فضل اللهرحمك الله أيها العملاق بقلم الطيب مصطفىكيف نعيش فى الزمن الحزن؟! بقلم حيدر احمد خيراللهآخر نكتة (أمريكي يطلب حق اللجوء للسودان)!! بقلم فيصل الدابي/المحاميمفهوم القانون الدولي الإنساني تعريفه ومصادره واهدافه اعداد د. محمود ابكر دقدق/ استشاري قانونييماهو وضع حقوق الانسان الايراني بعد الانتخابات ؟؟ بقلم صافي الياسريشهيد . . وفطيس . . بقلم أكرم محمد زكي الدكتور حسن الترابي الفكرة و التأثير بقلم حسن عباس النور الخبر إبراهيم الشيخ .. رائدا و زعيما للتطبيق الديموقراطي الحزبي بقلم د. عمر بادي خاطرة : الشرق كتابها الابيض مسؤولية اجتماعية بقلم عواطف عبداللطيفالعلاج بالصدمة ..!! بقلم الطاهر ساتيالعريس جنوبي..!! بقلم عبد الباقى الظافروما يحدث غداً هو بقلم أسحاق احمد فضل اللهعيد ميلاد الإمام .. اجمل الأمنيات بقلم حيدر احمد خيراللهنحو إستراتيجية مبتكرة في الغيرة على المصطفى صلى الله عليه وسلم (2-2) بقلم عبد الله علي إبراهيمالداعية السياسية و السلطة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنإلي الحبيب الإمام..بعد الثمانين نريد بناء مجتمع لينهض بالسياسة.. بقلم خليل محمد سليماندنيا عليك السلام .. عندما يتجرد الطب من الانسانية !! بقلم عوض فلسطينيأحزان قلبي لا تزول .. كشك التوم وترعة مصطفي قرشي .. حينما يلتقي البحرانتراجي مصطفى وقعت في شباك المؤتمر الوطني العنكبوتية وعليها الاستعداد لاعيبهم القذرة السودان… ربع قرن في مسرح العبث بقلم خالد الاعيسر*سفير السودان السابق مهدي ابراهيم و الوضوء بقلم جبريل حسن احمديساريو الإسلام في السودان إلي أين؟ (1-2) بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمند. الترابي : درجة درجةوالف أف!! بقلم حيدر احمد خيراللهقال البشير ان من يرفض الحوار في يوم 10/10/2015 انه سيحسمه بقلم جبريل حسن احمد الترابي وبودلير .. الحسابات الصُّغرى وسيرة الفشل بقلم عمر الدقيرالمهدي و قصاصات من دفتر المعارضة (3) بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنصدقا هل الحضارة الإسلامية حضارة نقلية أم مبتدِّعة ؟ (2) بقلم محمد علي طه الملك الدجال !! بقلم د. عمر القرايمعركة الرقم الوطني في عهد العميد عمر البشير بقلم جبريل حسن احمدالتعديل الوزاري في السودان… صراع الأجنحة بقلم خالد الإعيسر*النخبة السودانية و غياب مشروع النهضة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنشكر و عرفان بقلم الطيب رحمه قريمان مشاركة السودان في اليمن رهبة بقلم إسماعيل البشارى زين العابدينابو بكر القاضي مريض بمرض اسمه الزرقة بقلم جبريل حسن احمدده غضب الله بقلم الطاهر ساتى Taher Satiمركز المستقبل يستشرف التحولات والمتغيرات السياسية في العراق لعام 2015 بقلم كربلاء / انتصار السعداويبلاهة أم موضوعية حارقة؟! بقلم كمال الهِديأمنية الترابي!! بقلم عثمان ميرغنيالإنقلاب ما بين الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني ومبدأ القيم بقلم: الفريق أول ركن محمد بشير سليمانبرلمان السودان… انتكاسة التشريع بقلم خالد الاعيسر*مشروع دستور جمهورية السودان الانتقالي لسنة2005 بقلم إسماعيل حسين فضلالسودان.. عندما يتذكر الرئيس البشير أن التاريخ لن يرحم بقلم خالد الاعيسر البشير يمدد لنفسه بتمثيلية واضحة النتائج بقلم جبريل حسن احمدالتقاطعات السياسية و الفكرية بين الترابي و ياسر عرمان زين العابدين صالح عبد الرحمنحيرتونا ... يا اهل الاسلام السياسي في السودان حسين الزبيرهل للشيخ حسن عبد الله الترابي شياطين ... !! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان Re: هل للشيخ حسن عبد الله الترابي شياطين ... !! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان أواصـر قـاتلة: حرية السيدة مريم أم حاكمـية المـلة؟ محمّـد النعمـانسفر توثيقي بمناسبة مرور 50 عام علي الاستقلالاحذروا السم المدسوس في وعاء الوفاق الوطني وثبة الاعتقالات الجماعية وعودة بيوت الأشباح – 2وثبة الاعتقالات الجماعية وعودة بيوت الأشباح – (1)سر تضارب تصريحات .. قيادات حزب المؤتمر الشعبي ...!! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان لقاء الرئيس البشير و د الترابي يؤكد المهزلة , حيث وعد البشير الجيش انه لن يعود للترابي/محمد القاضيبروتوكول جنوب كردفان والنِّيل الأزرق.. عثراته ومآلاته (16) د. عمر مصطفى شركيانخـواطر صحفي بالمنفى – 3 خضرعطا المنانبروتوكول جنوب كردفان والنِّيل الأزرق.. عثراته ومآلاته (14) د. عمر مصطفى شركيان أكذوبة وجود خلاف بين أمريكا وروسيا حول سورية/موفق مصطفى السباعبروتوكول جنوب كردفان والنِّيل الأزرق.. عثراته ومآلاته (12) د. عمر مصطفى شركيانRe: فتوى د. النعيم وفتواه التطبيقية/خالد الحاج عبدالمحمودRe: يظل دكتور الترابى والمؤتمر الشعبى هم الحركة الاسلاميةالحركة الإسلامية في ظل ثقافة الابتلاءدارفور... وتهافت الحكومة والأحزاب السياسية على قصعتها!