01:33 PM March, 09 2016 سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
* نصائحي التي لن تصل لأسماع المسؤولين هنا هي (حافظوا على السيسي) ..
* فهي نصائح ذات بث أثيري محدود لا يتجاوز نطاق الذين أجالسهم من المثقفين ..
* فالتذمر الذي ألحظه في أوساط المواطنين هنا سببه ما سمته إحدى الصحف (جماعة تشويه السيسي) ..
* وحددت نفراً من المشوهين هؤلاء منهم مصطفى بكري وأحمد موسى ومرتضى منصور ..
* فهم - وآخرون- متهمون بالسعي لتشويه مكانة الرئيس السيسي لصالح (الماضي) ..
* لصالح وضعية نظام بارك التي أفرزت الذين إغتنوا لى حساب الشعب ..
* ويكفي أن (بتاع مزيكا) مثل أحمد عز أضحى واحداً من أغنى أثرياء مصر..
* والغريبة أن تأثير جماعة مرسي ليست بالقوة ذاتها لدى (الفلول) في محاربة السيسي ..
* محاربته سراً تحت غطاء مناصرته جهراً كما يفعل - حسب البعض- كل من أحمد الزند وأبوالعينين وأحمد موسى ..
* وأحمد موسى هذا مذيع استغل ما هو متاح من حريات ليدعو إلى (الثورة المضادة) ..
* ولعل صمت الإخوان المسلمين إزاء هذه الحرب الخفية ضد السيسي هو من قبيل ما ترمز إليه مقولتنا الشعبية (راقدلو فوق رأي)..
* فهو صمت ينم عن قدر كبير من الذكاء إستغلالاً لفرصة (الإنقضاض على الجميع) ..
* والحرب المستترة ضد السيسي هذه تستثمر في أوضاع المصريين المعيشية الراهنة ..
* ويتناسى هؤلاء - عمداً- أن السيسي ورث أوضاعاً هي فوق طاقة مصر على الإصلاح العاجل ..
* ومعروف أن الشعب المصري قد يصبر على كل شئ عدا ما هو متعلق بلقمة العيش..
* ومن قبل كاد (رغيف العيش) أن يطيح بالسادات لولا تراجعه سريعاً عن الزيادة المفروضة على سعره ..
* أما أخطر الثغرات التي يحاول النفاذ عبرها (جماعة التشويه) فهي الخاصة بسد النهضة ..
*فهنالك همس متواصل في أذن السيسي بضرورة ضرب السد عسكرياً درءاً لمخاطره..
*ونفر من أنصار السيسي يعيبون على حكومة السودان عدم إدراك المخاطر هذه ..
* أو ربما هم يدركونها ولكنهم مدفوعون برغبات (المكايدة السياسية) على خلفية قضية حلايب ..
* ولكن ما خلصت إليه أنا - وأرجو أن أكون مخطئاً - وجود شبه إجماع على (حتمية الضرب) ..
* سواء من قبل (جماعة التشويه) أو من تلقاء أعداء (المشوهين) هؤلاء ..
* بل حتى من جانب العامة الذين لا يفقهون كثيراً في شؤون السياسة ..
* فالكل هنا يتخوفون من ضياع مصر- بعد السودان- في حال انهيار السد..
والإعتقاد الراسخ في أذهان الجميع أن أثيوبيا لا تملك مقدرات لإنشاء سد (آمن) من هذه الشاكلة ..
* أما عندنا في السودان فلا قلق حيال هذه المخاوف التي تؤرق المصريين ..
* فالشعب غارق في مشاكله المعيشية ولا يكاد يعي ما يدور حوله ..
* والمعارضة (مشغولة) بتتبع سقطات الحكومة من شدة (عدم الشغلة) ..
* والحكومة -كعادتها - غارقة في العسل).
http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=10312http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=10312
أحدث المقالات
الترابي مات.. أم قتل..؟ بقلم الطيب الزين ورحل والدي في صمت !! بقلم خضرعطا المنانتفسيرات أخرى للعنف ضد.. المرأة (1) بقلم رندا عطيةالى وزير الصحة السودانى ادوية تباع من خلال شاشة التلفزيون بقلم محمد القاضيمستقبل الحشد الشعبي بعد انتهاء داعش بقلم حمد جاسم محمد/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجيةحسن الترابي: هل أصاب الناس الإعياء منه؟ بقلم عبد الله علي إبراهيمظاهرة درمة ..!! بقلم الطاهر ساتيغياب غير مبرر..! بقلم عبد الباقى الظافرثم ماذا؟؟ بقلم أسحاق احمد فضل اللهوبقيت النبوءة !! بقلم صلاح الدين عووضةحق اللجوء واللاجئين . قوانين مثالية، وواقع مرير اعداد د. محمود ابكر دقدق/استشاري قانونيي وباحثيوم في حياة إمـرأة بقلم احمد حسن كـرار لا خير في أمة تموت بموت رجل بقلم كمال الهِديفي ذكرى يوم المرأة العالمي (8 مارس 2016) المرأة كاملة عقل... ما بين عالم الغيب والشهاده الترابى يحكم السودان ! بقلم ياسر قطيهالصورة والحقيقة بقلم حسن عباس النورفي اليوم العالمي للمرأة ... ايها الرجال أحبوا المرأة أمكم بقلم ايليا أرومي كوكوالهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية بقلم د. مصطفى يوسف اللداويألا ساء ما فعلوه: عينوه رئيساً للجامعة وهم يعلمون أنه مزور!!! بقلم الدكتور أيوب عثمانوطن من الذكريات بقلم حيدر محمد الوائلي